ستكون الأنظار مشدودة عشية اليوم ابتداء من الساعة 17:45 إلى ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، الذي سيحتضن قمة الجولة الثامنة من البطولة المحترفة الأولى بين شبيبة القبائل التي تحتل المرتبة الثانية ووفاق سطيف الذي يوجد في الصف الأول... ولا يختلف اثنان على أن هذه المباراة تعتبر في غاية الإثارة بالنظر إلى أهميتها وقيمة الفريقين. ومن جانبهم، فإن لاعبي الكناري يسعون لتحقيق الفوز فوق ميدانهم وأمام جمهورهم لأجل استعادة صدارة الترتيب التي فقدوها في الجولة الفارطة فقط. ومن حسن حظ المدرب آيت جودي أنه يملك الحلول في الخطوط الثلاثة، بالإضافة إلى ذلك فإن لاعبيه محفزون على غير العادة لأجل تقديم مباراة كبيرة والبحث عن الفوز الخامس لهم هذا الموسم والثالث على التوالي داخل الديار. ورغم أن الإحصائيات تصب في خانة سطيف التي لم تنهزم أمام الشبيبة منذ أربع سنوات، إلا أن واقع الميدان سيكون الفاصل مساء اليوم بين هذين الفريقين العريقين، والمهم أن تسود الروح الرياضية مثلما جرت عليه العادة والغلبة للأفضل فوق الميدان لا غير. معنويات اللاعبين مرتفعة وجاهزون للموعد يوجد لاعبو شبيبة القبائل في أحسن أحوالهم ومعنوياتهم مرتفعة قبيل اللقاء المرتقب عشية اليوم أمام وفاق سطيف، وعند توقف البطولة لأسبوعين، فإن وفد الشبيبة شد الرحال إلى مدينة أغادير المغربية لمقاسمة نادي حسينية أغادير فرحة تدشين الملعب الجديد، وشارك القبائل في المباراة الودية التي انهزموا فيها بهدف من دون رد، ولم تؤثر تلك الهزيمة في معنويات اللاعبين، لأن الأمر يتعلق بلقاء استعراضي ودي وتحضيري. وأكد لنا المسيرون على أن الغرض من تلك المباراة كان تغيير الأجواء والتخلص من ضغط البطولة، لكن الأمور ستكون مختلفة تماما في مباراة اليوم أمام سطيف، والتحفيز مختلف كليا لدى اللاعبين. يدركون جيّدا أن لقاء سطيف هو المنعرج ويدرك جيدا رفاق ماليك عسلة على أن مباراة اليوم أمام وفاق سطيف تعتبر في غاية الأهمية ليس فقط لأن الأمر يتعلق باستضافة رائد ترتيب البطولة، بل أيضا لما ينتظر الكناري من مباريات بعد هذا اللقاء، حيث سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة المولودية المحلية في "كلاسيكو" مثير، وبعدها سيكون الكناري أمام فرصة كبيرة لحصد ست نقاط عند الاستقبال مرّتين أمام أمل الأربعاء وأهلي برج بوعريريج، وبذلك فإن لقاء سطيف يعتبر المنعرج لما تبقى من مرحلة الذهاب، والقبائل مجبرون على الفوز به لأجل العودة إلى الريادة، ومن تم تسيير المشوار لقاء بلقاء وحصد أكبر عدد من النقاط على أمل التتويج باللقب الشتوي. الفوز على سطيف سيريح "الكناري" قبل "كلاسيكو" المولودية ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن الفوز أمام سطيف في حال تحقق سيضع لاعبي الشبيبة في أوضاع نفسية مريحة أكثر بكثير ممّا هم عليها حاليا، قبل التنقل إلى العاصمة لموجهة المولودية. وسيتنقل أشبال آيت جودي إلى هناك للتفاوض على نقطة التعادل ولم لا الفوز وهم الذين يجيدون التفاوض خارج الديار، والضغط سيكون على المنافس وليس على الكناري، الذين يريدون نقاط سطيف ثم التحضير في متسع من الوقت للمولودية وما بعد "الكلاسيكو" كذلك. الأنصار سيلعبون دورا كبيرا في هذه القمّة ومن المنتظر أن يتنقل أنصار شبيبة القبائل بقوة في مباراة اليوم وستمتلئ بهم مدرجات أول نوفمبر، بالنظر إلى أهمية اللقاء من جهة وحاجة لاعبيهم إلى مساندتهم في مثل هذا النوع من المباريات. ويريد رفاق يسلي من أنصارهم الدعم إلى غاية آخر دقيقة، وفي حال الفوز ستكون هناك احتفالات بين اللاعبين والأنصار مثلما جرت عليه العادة عقب كل انتصار يحققه القبائل داخل تيزي وزو أو خارج. ورغم أن المباراة ستكون منقولة على المباشر في التلفزيون الجزائري، إلا أن ذلك لن يمنع الكناري من التنقل بقوّة إلى ملعب أول نوفمبر لمساندة الشبيبة. المعطيات الحالية مختلفة تماما عن الموسم الفارط عندما استقبلت الشبيبة الموسم الفارط وفاق سطيف في الجولة 1، فإن وضعيتها كانت كارثية وخرجت من هزيمتين في البرج وبلعباس، وهو ما عجل في إقالة المدرب الإيطالي فابرو حينها. وكان لقاء سطيف هو الأول بالنسبة ل سنجاق لكنه لم يكن موفق، حيث تعثر في تيزي وزو بالتعادل هدف في كل شبكة، وسجل هدف الكناري حينها حنيفي المتواجد حاليا مع شباب بلوزداد. وكان حنيفي قد ضيع ركلة جزاء في الشوط الأول. لكن في مباراة اليوم المعطيات مختلفة تماما بالنسبة للقبائل، الذين يوجدون في أحسن أحوالهم ويسعون لتحقيق الفوز الذي يعيدهم للمرتبة الأولى. مساعدية آخر من سجّل في مرمى السطايفية وبالحديث عن مباريات الشبيبة أمام وفاق سطيف، فإن آخر لقاء جمع الفريقين كان الموسم الفارط في الجولة 28 حين انهزمت الشبيبة بنتيجة ثقيلة بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف، والهدف سجله حينها أحمد مساعدية الذي لا يزال متواجدا مع الشبيبة وكله أمل في هزّ شباك السطايفية مجدّدا وتسجيل أول أهدافه مع الشبيبة هذا الموسم والتحرّر كليا من الضغط. ومن جهة أخرى، فإن الكامروني إيبوسي يعوّل كثيرا على هذا اللقاء ويسعى لتسجيله هدفه الرابع هذا الموسم، والتأكيد على جاهزيته الكبيرة مع بداية الموسم الحالي. ------------------- كشف عن قائمة ال18 أول أمس... آيت جودي يحافظ على استقرار التشكيلة، يستدعي بن العمري ويبعد بلخضر للمرة الثانية عكس ما كان منتظرا، كشف المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي عن قائمة ال18 المعنية بمواجهة اليوم أمام وفاق سطيف أول أمس بعد نهاية الحصة التدريبية الثانية التي برمجها في الأمسية، حيث كان من المفترض أن يتعرف اللاعبون عن القائمة بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أمس، لكن حتى يحافظ على أعلى درجة من التركيز ويحضرهم كما ينبغي من الناحية النفسية، فضل آيت جودي الكشف عن القائمة في وقت مبكر والدخول في تربص مغلق قصير ليومين كاملين. ولم تعرف هذه القائمة تغييرات كثيرة مقارنة بالتي اعتمد عليها في الجولة الفارطة وهذا من أجل الحفاظ على استقرار التعداد. ورغم الإصابة التي كان يعاني منها وعدم تدربه هذا الأسبوع، إلا أن المدافع بن العمري سيكون معنيا بلقاء الوفاق بإصرار من المدرب آيت جودي الذي سيعتمد عليه في التشكيلة الأساسية اليوم. لم يشأ المغامرة بحالة بلخضر الصحية من جهة أخرى، عرفت قائمة ال18 التي كشف عنها المدرب آيت جودي أول أمس، إبعاده للاعب فيصل بلخضر للمرة الثانية على التوالي، وهذا بسبب الإصابة التي يعانيها على مستوى الفخذ. فرغم ركونه إلى الراحة لمدة أسبوع كامل وعودته إلى التدريبات بشكل عادي في حصة الاستئناف، إلا أن الآلام عاودته صبيحة أول أمس، واتضح أنه من المستحيل أن يشارك في مباراة الوفاق تفاديا للمغامرة بحالته الصحية، ما يعني أن آيت جودي أراحه عن هذا اللقاء حتى يحضّره للمباريات الموالية. لمهان يسجل عودته في مكان فرڤان بالمقابل، فقد عرفت قائمة ال18 عودة اللاعب لمهان الذي أبعده المدرب آيت جودي عن مواجهة الشلف لأسباب تكتيكية، وقد عوضه هذه المرة باللاّعب فرڤان الذي قد يشارك بنسبة كبيرة مع فريق الآمال مثلما جرت العادة، وينتظر لمهان الحصول على فرصته لإثبات وجوده والظفر بثقة المدرب آيت جودي الذي لم يعتمد عليه في أي مباراة رسمية منذ بداية الموسم. --------------- آيت جودي يضبط التشكيلة ويعوّل على بن العمري، مروسي وفعالية إيبوسي مع اقتراب موعد قمة الجولة الثامنة التي تنتظر "الكناري" أمسية اليوم أمام وفاق سطيف، أنهت التشكيلة القبائلية أمسية أمس تحضيراتها واستعداداتها تحسبا لهذه المباراة المهمة التي تعتبر فرصة بالنسبة لزملاء الحارس عسلة لاسترجاع ريادة الترتيب بالظفر بكامل النقاط والتغلب على متصدر البطولة. وقد اغتنم المدرب آيت جودي الفرصة أمسية أمس لضبط معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها للإطاحة بالوفاق اليوم، والتي لن تعرف تغييرات كثيرة مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام جمعية الشلف، حيث سيكون هناك تغيير آخر بعودة لاعب الوسط طيب مروسي الذي سيكون في مكان مساعدية، مع إجراء بعض التعديلات على مستوى مناصب بعض اللاعبين أمثال عواج وماضي. بن العمري أساسيا ومكاوي سيكون حاضرا رغم الإصابة من جهة أخرى، فقد كثر الحديث هذا الأسبوع عن المدافع بن العمري الذي كانت مشاركته أمام الوفاق اليوم غير مضمونة بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ والتي جعلته يركن إلى الراحة ولا يحضر مع المجموعة منذ عودة الفريق من المغرب، ومع ذلك فقد أصر المدرب آيت جودي على استرجاعه من أجل الاعتماد عليه اليوم، مؤكدا في حديث جانبي أنه سيكون جاهزا لقمة الجولة الثامنة، ما يعني أن بن العمري سيكون أساسيا اليوم إلى جانب ريال في محور الدفاع، إضافة إلى رماش الذي سيكون على الجهة اليمنى، ومكاوي الذي سيكون هو أيضا أساسيا رغم الإصابة والآلام التي يشعر بها على مستوى وتر أشيل. مروسي يعود بعد غياب طويل وسيكون إلى جانب يسلي وصدقاوي في الوسط التغيير الوحيد الذي ستعرفه التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي اليوم مقارنة بتشكيلة الشلف هو عودة اللاعب طيب مروسي إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل، حيث تعود آخر مشاركة له في التشكيلة الأساسية إلى الجولة الثانية أمام اتحاد العاصمة، وذلك بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وسيكون مروسي في الاسترجاع إلى جانب صدقاوي، بينما يسلي فسيكون متقدما في منصبه الأصلي وسط ميدان هجومي بعد أن اعتمد عليه آيت جودي في الاسترجاع في الجولات الفارطة. ماضي، عواج وإيبوسي في الهجوم ومساعدية في الاحتياط أما على مستوى الخط الأمامي، فسيعتمد المدرب آيت جودي على كل من ماضي وعواج اللذان سيلعبان على الأجنحة يتقدمهما الكامروني إيبوسي الذي يعوّل عليه كثيرا المدرب آيت جودي وينتظر القيام بدوره كما ينبغي والقضاء على مشكل نقص الفعالية. بالمقابل، من المنتظر أن يعيد المسؤول عن العارضة الفنية اللاعب مساعدية إلى مقعد البدلاء نظرا لعدم تمكنه من إيجاد ضالته و"تحرير" نفسه بهدف منذ بداية الموسم. ------------ حناشي سيحضر اجتماع رؤساء الأندية هذا الاثنين سيكون الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي على موعد هذا الاثنين مع اجتماع رؤساء الأندية الذي سينعقد في مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحت رئاسة محمد روراوة الذي سيكون حاضرا هو أيضا في هذا الاجتماع، حيث سيتم مناقشة عدة نقاط في هذا الاجتماع وسيتم التطرق إلى مختلف المشاكل التي تعاني منها أندية القسم المحترف الأول والثاني بعد مضي ثماني جولات إلى حد الآن، خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي. ------------- عواج: "سنحافظ على هيبة الشبيبة في تيزي وزو واسترجاع الريادة هدفنا" في البداية، كيف جرت تحضيراتكم تحسبا للمواجهة التي تنتظركم أمام وفاق سطيف؟ عموما، يمكن القول إن الأمور تجري على أحسن ما يرام داخل المجموعة، حيث أن معنويات اللاعبين مرتفعة والجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره. أما بخصوص التحضيرات، فقد جرت في أفضل الظروف، لقد ركزنا على مختلف الجوانب التي تجعلنا على أتم الاستعداد لهذا الموعد الهام، أضف إلى ذلك أننا دخلنا في تربص مغلق قصير المدة في المغرب كان مفيدا لنا من عدة نواحي أبرزها الجانب النفسي، حيث ابتعدنا عن الضغط ولعبنا مباراة ودية جعلتنا نحافظ على أجواء المنافسة. على ذكر المباراة الودية أمام حسينية أغادير، فقد كشفت عن بعض النقائص التي تحدث عنها المدرب آيت جودي خاصة في المرحلة الثانية، ما تعليقك؟ شخصيا، أعتقد أنه من الصعب الحكم على الفريق في مثل هذه المباريات الودية الاستعراضية، الغرض الأساسي منها كان الحفاظ على أجواء المنافسة بشكل عام، والنتيجة ليست لها أي أهمية. صحيح أنه كان هناك بعض التساهل في المرحلة الثانية جعلنا نتلقى الهدف الوحيد في المباراة، لكن أؤكد أن هذا السيناريو لن يحدث مرة أخرى، خاصة في اللقاءات الرسمية. لا بد لنا من الفوز أمام الوفاق حتى نحافظ على هيبة الشبيبة في تيزي وزو بغض النظر عن هوية المنافس الذي سنواجهه. هل تعتقد أن الشبيبة جاهزة لهذا الموعد؟ أكيد أننا على أتم الاستعداد لهذه المباراة، ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة أمام متصدر الترتيب، لكن أظن أنه ليس لدينا خيار آخر ما عدا الظفر بالنقاط الثلاث والعودة إلى الانطلاقة القوية التي حققناها منذ بداية الموسم، كل الظروف مواتية لتحقيق انتصار سيكون مفيدا لنا من الناحية النفسية، ويحفزنا على تحقيق المزيد في المباريات الموالية قبل نهاية مرحلة الذهاب. كيف تتوقع أن تكون هذه المواجهة خاصة وأنكم مقبلون على مواجهة متصدر الترتيب؟ من المنتظر أن تكون هذه المواجهة صعبة بالنسبة إلى كلا الفريقين. صحيح أننا سنواجه متصدر الترتيب الذي سيبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية لتأكيد قوته في البطولة وتعزيز مركزه في الترتيب العام، ومع ذلك أعتقد أننا معنيين أيضا بالمرتبة الأولى، الجميع يدرك أن مواجهة الوفاق ستكون بست نقاط بالنسبة إلينا والفوز فيها يجعلنا ننفرد مرة أخرى بالصدارة، وهذه النقطة تعتبر حافزا بالنسبة إلينا لتقديم أفضل ما لدينا من أجل الفوز والانفراد بالصدارة. ألا يجعلكم التفكير في الصدارة تشعرون بنوع من الضغط مع اقتراب موعد المباراة؟ يمكنني التأكيد أننا نشعر بالضغط في كل المباريات التي تنتظرنا، لقاءات البطولة كلها صعبة وتتطلب أعلى درجة من التركيز والتحضير الجيد من جميع النواحي. أعتقد أن اللقاءات التي تجمع بين الشبيبة والوفاق لها طابع خاص وتلعب دائما على تفاصيل صغيرة، الأمر الذي يجعلنا نعمل على تفادي ارتكاب الأخطاء قدر الإمكان وخاصة تفادي تلقي الأهداف المباغتة. المهم أن يكون الضغط الذي نعاني منه إيجابيا ويدفعنا إلى تقديم أفضل ما لدينا فوق الميدان، ولا يؤثر في مردودنا. المباريات الأخيرة التي لعبتها الشبيبة كشفت عن مشكل في الفعالية في الهجوم، ما رأيك؟ لا أعتقد أن الفريق يعاني من نقص الفعالية في الهجوم، منذ بداية الموسم ونحن نسجل الأهداف حتى خارج القواعد، لا نخفي أنه في الآونة الأخيرة لم نسجل كثيرا خاصة في الجولة الأخيرة أمام جمعية الشلف أين ضيعنا فوزا محققا رغم تقدمنا في النتيجة منذ المرحلة الأولى، لكن هذا لا يعني أننا نعاني من نقص الفعالية. الآن علينا أن نحفظ الدروس جيدا ولا نكتفي بتسجيل هدف وحيد في المباراة، كما علينا أخذ الأمور بأكثر جدية حتى نحقق أهدافنا. المدرب آيت جودي قد يغير لك المنصب ويعتمد عليك في الخط الأمامي عوض وسط الميدان، هل أنت جاهز لذلك؟ لا أخفي أني جاهز للعب في أي منصب يريد أن يشكرني فيه المدرب، أنا تحت تصرف آيت جودي الذي يضع فيّ كامل ثقته، وعليّ أن أكون أهلا لهذه الثقة وعند حسن ظنه. اللعب في الهجوم أو على الرواق لا يزعجني أبدا، خاصة أن المهمة لن تكون مختلفة بالنسبة إليّ، كما أنه سبق لي أن لعبت في هذا المنصب لما كنت في مولودية وهران. الطاقم الفني للشبيبة أدرى بشؤونه ويعرف عمله جيدا، وما علينا نحن اللاعبين سوى تطبيق التعليمات بالحرف الواحد. الجمهور القبائلي ينتظر من الفريق الكثير في هذه المباراة، ماذا يمكنك أن تقول له؟ لا نخفي أن سر قوتنا هذا الموسم يكمن في الأنصار الذين يؤدون دورهم كما ينبغي منذ انطلاق البطولة ولهم الفضل في كل النتائج التي حققناها، فقد تنقلوا معنا إلى أبعد الحدود، وكانوا حاضرين حتى في المغرب، وهذا دليل على الثقة التي يضعها الجمهور في هذه التشكيلة. نشكرهم على كل ما يقومون به معنا، ونتمنى أن يكونوا بأعداد غفيرة هذا السبت أمام الوفاق، لأننا سنكون بحاجة إليهم أكثر من أي وقت مضى. ---------------- المباراة منقولة على المباشر ستكون مباراة اليوم بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف منقولة على المباشر عبر التلفزيون الجزائري، الجزائرية الثالثة وكذا عبر القناة الأرضية، ورغم هذا النقل المباشر إلا أنه لن يمنع من التنقل القوي لأنصار الشبيبة على مدرجات أول نوفمبر وملئها في هذه القمة، التي في حال فاز بها الكناري فإنهم سيعتلون ريادة الترتيب بمفردهم. لقاء الآمال ينطلق على الثانية ونصف برمجت الرابطة الوطنية مباراة الأكابر على 17:45، فيما سيلعب لقاء الآمال بين الشبيبة والوفاق ابتداء من الثانية ونصف. وسيسعى أشبال المدرب خروبي لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة تسمح لهم بطي نكسة الخسارة الأخيرة في الشلف أين انهزموا بثلاثة أهداف من دون رد. ويعلق خروبي أملا كبيرا على لياقة إيحداجن وعيبود بالإضافة إلى الحارس عمارة. يسلي: "سنطيح بحامل اللقب ولن نفرّط في الصدارة" تحدّث لاعب الشبيبة كمال يسلي عن لقاء اليوم أمام وفاق سطيف وقال عنه ما يلي: " ندرك جيدا بأن مباراتنا أمام وفاق سطيف صعبة بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها هذا المنافس، لكن بما أننا سنستقبل فوق ميداننا وأمام جمهورنا فمن الضروري تحقيق الفوز.. وسنطيح بحامل اللقب ولن نفرّط في صدارة الترتيب خاصة أننا في أحسن أحوالنا ونوجد في كامل لياقتنا، ولدينا حماس كبير داخل المجموعة، وعلينا تحقيق نتيجة إيجابية أخرى لأجل الإبقاء على هذه الأجواء السائدة ما بين اللاعبين لأطول مدّة ممكنة". "أنصارنا سيلعبون دورا كبيرا في صنع الفارق أمام سطيف" وقال المغترب كمال يسلي عن الأنصار ودورهم في هذا اللقاء: "نحن اللاعبين على أتمّ الاستعداد لخوض هذا اللقاء، وندرك جيدا ما الذي ينتظرنا. وما يمكنني الإشارة إليه هو أننا سنقوم بواجبنا فوق الميدان، ونحن بحاجة إلى دعم الأنصار، وهم سيلعبون دورا كبيرا في صنع الفارق أمام سطيف، ولن نخيبهم إن شاء الله، والفرحة ستكون كبيرة عقب انتهاء المباراة". "أنا مرتاح في الشبيبة وسأظهر بمستويات أفضل بكثير" وعن وضعيته في شبيبة القبائل بعد مرور سبع جولات من بداية الموسم الحالي وهو الذي يعتبر لاعبا جديدا في صفوف الكناري، قال يسلي: "صحيح أنني التحقت بالشبيبة في الصائفة الفارطة فقط، لكنني أشعر بارتياح كبير وكأنني لاعب قديم في الفريق، وهذا راجع إلى الترحاب الذي لقيته من زملائي، وكذلك بالنظر إلى الأجواء الرائعة السائدة داخل المجموعة. أنا مرتاح مع الكناري ولا ينقصني أيّ شيء، وسأظهر بمستويات أفضل بكثير فيما هو قادم". ------------- مكاوي يعاني من آلام حادّة في "وتر آشيل" ويثير المخاوف يعاني الظهير الأيسر مكاوي من آلام حادة على مستوى "وتر آشيل"، وهذا بعد تعرضه إلى تدخل من الخلف من أحد زملائه في التدريبات. ولم تتضح بعد مشاركة مكاوي من عدمها في لقاء اليوم أمام وفاق سطيف، رغم أن اللاعب أكد لنا تحديه الآلام ومشاركته في هذا اللقاء مهما حدث. ويثير مكاوي مخاوف المدرب آيت جودي، خاصة أنه يعتبر ركيزة أساسية في الشبيبة وهو الذي يوجد في أحسن أحواله مع بداية الموسم الحالي، ومن الضروري تواجده في التشكيلة الأساسية، ومن المرتقب أن يحدث ذلك في حال تخلص من الآلام. كثف التدليك وينتظر الضوء الأخضر صبيحة اليوم ورغم الآلام الحادة التي يعاني منها مكاوي على مستوى "وتر آشيل" والتي قد تضطره لتضييع المباراة، إلا أنه يكثف التدليك مع المدلك حمريوي لونيس الذي يقوم بعمل كبير في الطاقم الطبي للشبيبة إلى جانب الطبيب جاجوة. وينتظر مكاوي الضوء الأخضر صبيحة اليوم من الطبيب في حال مشاركته من عدمها، لكن وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مكاوي سيشارك في هذا اللقاء خاصة أن إرادة اللاعب كبيرة ولا يريد تضييع اللقاء وسيشارك حتى بالآلام، وهي نقطة تحسب لهذا اللاعب. مكاوي: "أشعر بالآلام، لكنني مستعدّ للعب أمام سطيف ولو برجل واحدة" اتصلنا أمس ب مكاوي واستفسرناه عن حالته الصحية ومدى جاهزيته للمشاركة في مباراة اليوم أمام وفاق سطيف، فقال لنا في هذا الشأن: "أنا أشعر بآلام حادّة على مستوى "وتر آشيل" وكذا في الكعب، ولا أدري حقا إن كنت سأستطيع المشاركة أم لا.. وعلى العموم فإنني أكثف من العلاج والتدليك، وما يهمّني هو أنني مستعد للمشاركة ولو برجل واحدة، وسأضحي لأجل المشاركة والمساهمة في تحقيق الفوز وتقاسم الأفراح مع أنصارنا".
