يدرك حسام حسن مدرب منتخب الأردن أن معظم الترشيحات تصب في صالح تفوق الأوروغواي على فريقه في المواجهة الفاصلة على بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 لكنه لا يجد ما يمنعه من التفكير في قيادة الفريق الملقب "النشامى" للوصول إلى النهائيات للمرة الأولى... وبلغ منتخب الأردن بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد الدور الأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لأول مرة قبل أن يفوز الفريق مع مدربه المصري الجديد في الملحق الآسيوي على أوزبكستان ويصبح على موعد مع الأوروغواي صاحبة المركز الخامس بتصفيات أمريكا الجنوبية، وسيستضيف الأردن مباراة ذهاب المواجهة الحاسمة غدا الأربعاء قبل أن يلعب في ضيافة منافسه بعدها بأسبوع واحد، وقال حسن في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الأردني إن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بقدر اعترافها بالجهد المبذول على مدار 90 دقيقة. وأضاف: "وصولنا إلى الملحق هو انجاز لكن لم لا يتكلل بتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم؟ كرة القدم لا تعترف بالاسماء فبالعزيمة والاصرار تزول الفوارق داخل الملعب مهما كان الفريق المقابل"، وتابع قائلا: "الشارع العربي ينتظر الكثير من المنتخب الذي تفخر به كرة القدم الأردنية والعربية". واستبعد حسن أن تكون مهمة الأوروغواي سهلة في انتزاع بطاقة التأهل لكأس العالم وقال: "لو أن فرصتها سهلة لم نكن لنستحق الوجود في الملحق العالمي. أؤكد لكم أن المباراة لن تكون سهلة على الأوروغواي سواء هنا في عمان أو في مباراة الاياب يوم 20 من الشهر الجاري"، وأكد صلاح صبرة نائب رئيس الاتحاد الاردني المعنى ذاته وقال لرويترز: "مهمتنا صعبة لكنها ليست مستحيلة ولدينا فريق يدرك حجم المسؤولية. نتسلح بعاملي الأرض والجمهور وهذا ما يدفعنا لمقارعة الأوروغواي"، وأضاف: "لا نقبل بأي حال من الأحوال التقليل من شأن منتخبنا.. الأوروغواي فريق كبير ونحن فريق كبير أيضا ووصلنا لهذه الجولة بعد جهد وعناء ومسيرة طويلة بالتصفيات"، وتحظى المباراة باهتمام بالغ في الأردن حتى أن الأمير حسين بن عبد الله ولي عهد البلاد أمر بنصب شاشات عملاقة في الشوارع والميادين لنقل المباراة كما أعلنت الإدارة العامة للسجون في البلاد عن عزمها توفير شاشات في السجون ومراكز الإصلاح.