رغم استقرار نتائجه في الأسابيع القليلة الماضية باستثناء خسارته ل الكلاسيكو على يد منافسه التقليدي برشلونة، إلا أن ريال مدريد يقف على برميل بارود قابل للانفجار في أية لحظة، بعدما عادت قضية الرواتب لتتصدر واجهة الأحداث داخل بيت الفريق الملكي في أعقاب رفع راتب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى 18 مليون أورو سنويا، حيث وافقت إدارة النادي هذه المرة على رفع رواتب بعض اللاعبين على غرار البرتغاليين بيبي وكوينتراو فيما رفضت القيام بخطوة مماثلة مع الإسباني راموس، وهو الأمر الذي قد يدفع بهذا الأخير إلى التفكير بمغادرة الفريق في خطوة احتجاجية منه على ذلك.