أكد توماس باخ الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء أن هناك حاجة ملحة إلى استخدام طرق جديدة في اختبارات الكشف عن المنشطات، في الوقت الذي قارن فيه تعاطي المنشطات بالإرهاب... وقال باخ في اليوم الأول للمؤتمر العالمي حول المنشطات في الرياضة: "نحن بحاجة إلى اختبارات أكثر دقة والتركيز بشكل أكبر على البحث العلمي لمكافحة المنشطات. يجب أن نفكر في أساليب جديدة." وأضاف: "ألم يأت الوقت على سبيل المثال للحديث عما إذا كانت اختبارات الدم والبول هي الأفضل والأنسب؟ ربما تكون هناك طرق اختبارات أخرى أكثر مصداقية وفعالية." وأكد باخ أن المخاوف من ارتفاع التكاليف لا يجب أن توقف ضخ المزيد من الاستثمارات على تطوير طرق مكافحة المنشطات لأنه يرى أن ذلك أشبه بمكافحة الإرهاب، وقال باخ: "لا يجب أن نتحدث كثيرا حول وصول تكاليف اختبار إيجابي واحد للكشف عن المنشطات إلى عدة مئات الآلاف من الدولارات." قبل أن يضيف: "هذا سيكون أشبه بالقول إن ثمن الهجوم الإرهابي على مطار يكلفنا عدة ملايين من الدولارات لأن مكافحة المنشطات مثل الإجراءات الأمنية. يجب أن نواصل تطوير الإجراءات الأمنية وكذلك الاختبارات" كما أكد باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية ستنفق أكثر من مليون دولار على إجراء اختبارات على نطاق واسع قبل انطلاق دورة الألعاب الشتوية في سوتشي العام المقبل، كما ستنفق "مئات الملايين من الدولارات" خلال الدورة. وقال باخ:"حتى أكون واضحا فإن هذه الملاييين من الدولارات لن تكون نفقات بل استثمارات في مستقبل الرياضة." وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "سيعتمد مستقبل الرياضة على مدى نجاحنا في مكافحة المنشطات أو أي نوع من التلاعب، نحن نريد أن نضمن وجود منافسة عادلة."