بطاقة اللقاء ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، طقس غائم، أرضية جيدة، تنظيم محكم، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي: صحراوي، حاج سعيد، عبيد. الإنذارات: جرار (د35)، شبيرة (د55) من الأهلي. الأهداف: إيبوسي (د72 ، د86) للشبيبة. ش.القبائل: عسلة، مكاوي، رماش، بلعمري، ريال، مروسي، يسلي، عواج (صدقاوي د76)، شيبان (مساعدية د63)، بزيوان (ماضي د69)، إيبوسي. المدرب: آيت جودي. أ.البرج: بن خوجة، معمري، شبيرة ، علي قشي، بن دحمان، جرار (منصور د64)، المصراتي، حميش (عمور د59)، مصفار (بناي د76)، يايا، طيايبة. المدرب: بن عنيبة حقق فريق شبيبة القبائل فوزا ثمينا عندما استضاف فريق شباب أهلي برج بوعريريج، حيث راهن المدرب عز الدين آيت جودي منذ البداية على الهجوم، وكان له ذلك بتسجيل المهاجم إيبوسي هدفين، سمحا للفريق بتحقيق النقطة 21 بعد مرور إحدى عشرة جولة، لتعتلي الشبيبة بذلك صدارة الترتيب. د 6: المصراتي كاد يفتتح باب التسجيل للبرايجية عرفت بداية اندفاع كلا الفريقين إلى الهجوم، حيث وبعد مرور الدقيقة السادسة فقط، وصل المهاجم المصراتي إلى منطقة العمليات، وحاول صنع الفارق، لولا فطانة المدافع بالعمري الذي أخرج الكرة إلى الركنية. د 10: إيبوسي يقذف والحارس بالخوجة يصد ببراعة رد الشبيبة كان سريعا، حيث لم تمر إلا أربع دقائق فقط، وبالضبط في الدقيقة العاشرة من بداية المباراة، حتى خلق المهاجم إيبوسي فرصة سانحة للتسجيل، إلا أن قذفته القوية كان لها حارس البرايجية بالمرصاد، وأبعدها بعيدا إلى خط وسط الميدان. د 27: الشبيبة تكثف الهجمات وقذفة يسلي يحولها بالخوجة للركنية بعد ذلك، تمركز اللعب بين الفريقين في وسط الميدان، ولم نشاهد أي فرصة إلى غاية الدقيقة 27، أين حاول المهاجم يسلي تجريب القذف من بعيد، حيث قذف كرة من على بعد 22 مترا حال الحارس المتألق في الشوط الأول بالخوجة بينها وبين الشباك، وأبعدها إلى الركنية بأصابع يديه، في لقطة اهتز لها جمهور «الكناري» ظنا منه تسجيل هدف السبق. د 43: ايبوسي يضيع وجها لوجه تحت دهشة الجميع قبل نهاية المرحلة الأولى من المباراة، وفي الدقيقة الثالثة والأربعين وبعد عمل هجومي جميل ومنسق، إيبوسي ينفرد بالحارس بالخوجة، إلا أن قذفته الضعيفة فوتت عليه تسجيل الهدف، تحت دهشة أنصار الشبيبة بما أنه كان قادرا على التسجيل بكل سهولة، قبل أن يختتم الشوط الأول بالتعادل السلبي مع سيطرة خفيفة من أصحاب الديار. د 46: نفس اللاعب يبدأ الشوط الثاني دون مقدمة وكاد يمضي الهدف الأول بداية الشوط الثاني كان سريعا من أشبال المدرب آيت جودي، حيث لم تمر إلا دقيقة فقط عن بدايته، حيث راوغ المهاجم إيبوسي مدافعين من البرج، ويقذف إلا أن كرته أخرجها الحارس إلى الركنية. د 47: بزيوان يجرب القذف من بعيد وكرته تجانب القائم دقيقة بعد ذلك، حاول المدافع بزيوان القذف من بعيد، حيث قذف كرة قوية على بعد 23 مترا، إلا أنها كانت تنقصها الدقة، وتجانب القائم الأيمن. د59: صاروخية مكاوي يصدها بلخوجة ببراعة قذفة أخرى، كان وراءها المدافع الأيسر زين الدين مكاوي، حيث سدد كرة صاروخية من على بعد 25 مترا، يخرجها الحارس بلخوجة بكل براعة إلى الركنية. د70: مصفار يرد عن طريق مخالفة مباشرة رد الزوار كان متأخرا نوعا ما، حيث لم نشاهد طيلة المرحلة الثانية من المباراة سوى مخالفة مصفار، التي كان لها الحار عسلة بالمرصاد. د73: إيبوسي يحرر الجميع ويسجل الهدف الأول انتظر عشاق «الكناري» إلى غاية الدقيقة الثالثة والسبعين، حين سجل المهاجم إيبوسي هدف السبق، بعد ارتباك في دفاع البرج، استفاد هو منه ووضع الكرة في الشباك، محررا بذلك الآلاف من الأنصار المتواجدين في ملعب أول نوفمبر. د76: عواج يفوت على فريقه تعميق الفارق ثلاث دقائق بعد ذلك، وفي الدقيقة السادسة والسبعين المهاجم عواج يضيع على فريقه فرصة تعميق النتيجة، من كرة سهلة أمام مرمى الحارس بلخوجة. د86: النيجيري يعود ويسجل هدف الاطمئنان عاد هداف الفريق إيبوسي، إلى ممارسة الهواية المفضلة له، وراح يضيف الهدف الثاني بعد توزيعة من المدافع الأيسر مكاوي، وعلى مرتين بعد أن صد الحارس الكرة الأولى ، إلا أنه لم يستطع توقيف قذفة إيبوسي الثانية، معمقا بذلك النتيجة إلى هدفين مقابل صفر، ومنهيا المباراة بتفوق مستحق للشبيبة القبائلية. آيت جودي: «لم تكن تهمنا الريادة بقدر ما كان يهمنا تحقيق الفوز» عبر المدرب عز الدين آيت جودي عن سعادته بتحقيق فريقه الفوز الثاني على التوالي، الذي كان صعبا نوعا ما، خاصة في المرحلة الأولى من المباراة، وقال أنه لم تكن يهمه الحصول على ريادة الترتيب، بقدر ما كان يهمه تحقيق الفوز الثاني على التوالي، وأكمل قائلا: «لم ندخل في المباراة جيدا، إلا أننا في الشوط الثاني طلبت من اللاعبين تكثيف الهجمات، وبالمناسبة أشكرهم على تطبيق تعليماتي بحذافرها. حناشي: «أنصارنا اليوم فكروني بأيام زمان، وأعدهم بلقب البطولة» كان رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أكثر الناس سعادة بالمباراة، حيث عبر عن فخره بالأنصار الذين كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود، وختم حديثه ب: «العلامة الكاملة للأنصار، الذين ذكروني بأنصار السنوات الماضية، وأنا بدوري أعدهم بتحقيق لقب البطولة هذا الموسم».