45 خطأ معلوماتيا في كتاب فيرغسون توقعه في حرج مع القراء

"انقلب السحر على الساحر"...يبدو أن هذه المقولة الشهيرة أصبحت تنطبق تماما على السير أليكس فيرغسون المدرب السابق ل مانشستر يونايتد الذي أحرج العديد من نجوم كرة القدم المعروفين في سيرته الذاتية التي نشرها خلال الشهر الماضي، حيث ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" أن العديد من أنصار مانشستر يونايتد المهووسين ممن اقتنوا الكتاب تمكنوا حتى الآن من العثور على 45 خطأ معلوماتيا فيه، وهو ما وضع فيرغسون في حرج شديد، خاصة أنه يعتبر أسطورة التدريب في "الشياطين الحمر" ولا مجال أمامه ليرتكب أخطاء معلوماتية حول الفريق الذي قضى فيه ما يزيد عن عشرين عاما.
الشركة الناشرة تعرض على القراء استرجاع أموالهم وتشكرهم على ملاحظاتهم
يبدو أن الكتاب الذي حقق أكثر المبيعات في المملكة البريطانية متوفقا على الكثير من إنتاجات أشهر الكتاب ب 115547 نسخة خلال الأسبوع الأول لطرحه في الأسواق سيتلقى ضربة موجعة وستتراجع قيمته كثيرا بعد هذا الخبر، خاصة أن الصحيفة البريطانية الموردة للتقرير أوردت أن شركة "هودر أند ستوتون" التي أشرفت على نشر الكتاب تلقت الكثير من الشكاوى من طرف القراء حول احتواء الكتاب على العديد من الأخطاء المعلوماتية، وهو ما جعل المدير التنفيذي للشركة يشرف بنفسه على الاتصال بالقراء عبر المايل الخاص بهم ليعرض عليه استرجاع أموالهم ويشكرهم على ملاحظاتهم، التي أكد أنهم سيعملون على تصحيحها في النسخ الجديدة من السيرة الذاتية ل السير أليكس فيرغسون الذي تعرض لموجة عنيفة من الانتقادات من طرف العديد من نجوم مانشستر يونايتد السابقين.
السير في قمة الحرج وهذه بعض الأخطاء التي وقع فيها
من بين الأخطاء التي وقع فيها فيرغسون حديثه عن قائد فريقه السابق روي كين الذي قال بشأنه في الكتاب إنه قضى 11 عاما في صفوف "الشياطين الحمر" فيما قضى كين 12 عاما مع النادي الإنجليزي، كما أخطأ السير في تحديد سن أسطورة الفريق رايان غيغز عندما لعب أول مباراة مع التشكيلة الأولى للنادي، حيث قال إنه كان في سن 16 والصحيح أن غيغز كان في سن 17 عاما عندما شارك في أول لقاء مع الفريق الأول، ولم تطل أخطاء فيرغسون المعلوماتية الأحداث القديمة في عهدته مع المان يو، بل تعدتها إلى السنوات الأخيرة له على رأس الفريق، وذلك عندما أخطأ في السنة التي شهدت تألق ريو فيرديناند مدافع الفريق أمام مانشستر سيتي والتي كانت عام 2010، فيما ذكر السير أنها كانت عام 2009.