شنت مواقع فرنسية حربا على كريم بن زيمة رغم أن صاحب الأصول الجزائرية ساهم في وصول الديوك إلى مونديال البرازيل بشق الأنفس ... حيث عادت إلى الوراء واستعادت تصريحات أدلى بها قبل أشهر بل وحتى سنوات من أجل تذكير الجميع في فرنسا أن مهاجم ريال مدريد لا يحمل القميص الأزرق لدافع عاطفي، والبداية من التذكير بتصريحات قالها سنة 2006 لما كان شابا يافعا في مدرسة أولمبيك ليون، حيث قال حينها أنه جزائري وقد اختار فرنسا بدافع رياضي فقط، أما التصريح الثاني فيعود لشهر مارس الفارط لما أكد أنه حتى وإن سجل 3 أهداف في سان دوني فالجماهير لن تتفاعل معه، مضيفا يومها أن سبب كره الأنصار له يرجع إلى كونه عربي، علما أن مواقع فرنسية جددت التأكيد أن رفض بن زيمة في كل مرة تأدية نشيد "لامارسيييز" يرجع لكونه ليس فرنسا. تهنئته للجزائريين أشعلت غضب الفرنسيين ويأتي توقيت الغضب الفرنسي من بن زيمة حتما إلى الرسالة التي وجهها نجم الريال للجزائريين مباشرة بعد نهاية مباراة فرنسيا وأوكرانيا التي قادت الديوك للمونديال، حيث سارع لتهنئتهم بالوصول إلى البرازيل، علما أن علاقة صاحب 25 عاما بالإعلام الفرنسي لم تكن يوما جيدة، والسبب في كل مرة اعتزازه بأصوله العربية والمسلمة.