تساءل رئيس أهلي برج بوعريريج صالح بودة وبإلحاح، صبيحة أمس الجمعة، في حديث هاتفي معه، عن الغيّاب شبه الكلّي لأعضاء الجمعية العامة، مساء أوّل أمس الخميس، في المركز الثقافي “عائشة حدّاد”.. ما أدّى إلى تأجيل الجمعية العادية لموسم (2008-2009) إلى موعد لاحق.. الرّئيس البرايجي قال بصريح العبارة: “أين الأعضاء الذين كانوا ينتظرون عقد الجمعية العامة بفارغ الصّبر للإدلاء بدلوهم في طريقة تسيير الموسم المنصرم.. صراحة لم أعد أفهم شيئا.” وكانت “الهدّاف” قد أشارت في عددها ليوم أمس أنّ الحضور لم يتعد 28 عضوا من أصل 84، ما أدّى إلى تأجيل الجمعية العامة إلى تاريخ لاحق. “سأعقدها في المرّة القادمة ولو بحضور 4 أعضاء” وقال الرّئيس صالح بودة في الإطار ذاته: “تأكّد أنّي سأعقد الجمعية العامة العادية الخاصة بالموسم المنصرم في المرّة القادمة، مهما كان عدد الأعضاء.. سأعقدها ولو بحضور أربعة أعضاء فحسب.” وهو ما يسمح له به قانون الجمعيات العامة، بعدما كان مصيرها التأجيل في المرّة الأولى بسبب عدم اكتمال النّصاب القانوني. وكان كلّ شيء مهيّئا لعقد الجمعية العامة ومن ذلك حضور ممثّل عن “مديرية الشباب والرياضة”، محضر قضائي والأمن، اللّهم إلاّ غيّاب ثلثيّ الأعضاء. “لم نحدّد بعد تاريخا جديدا لعقدها” وأضاف الرّئيس بودة في حديثه إلى “الهدّاف” أنّه لم يحدّد بعد تاريخا جديدا لعقد الجمعية العامة، مشيرا إلى أنّ ذلك سيتمّ بالتشاور مع أعضاء إدارته ومع السلطات المحلّية والجهات الوصية بصورة عامة، حيث أوضح لنا أنّ الإدارة ستطبع استدعاءات جديدة عليها تاريخ وساعة الجمعية العامة، على أن توزّعها مرّة أخرى على الأعضاء، آملا في أن يكونوا بكثرة في المرّة القادمة. “أؤكّد أنّنا وزّعنا الإستدعاءات على كلّ الأعضاء” وعن بعض الأصوات التي بدأت تتعالى من بعض أعضاء الجمعية العامة والتي مفادها أنّهم لم يستلموا إستدعاءات الحضور، أكّد الرّئيس بودة أنّ الإدارة وزّعت 84 استدعاء بالتمام والكمال، وهو الرّقم الذي يمثّل عدد أعضاء الجمعية العامة. وفي هذه النّقطة عاد أمين المال عيسى عفافسة ليوضّح أنّ أربعة أعضاء تكفّلوا بتوزيع الإستدعاءات، ما يكشف – يقول- الأهمية القصوى التي أعطوها لهذه العملية، يتعلّق الأمر به شخصيا، مهدي بوجمعة، سعيد مهنّي رئيس الفئات الشبّانية وعبد الحميد بوستّة “سكرتير” الفئات الشبّانية. “سأجتمع مع “الدّيجياس” لإعادة النّظر في القائمة” وأضاف الرّئيس بودة الذي انزعج من الغيّاب شبه الكلّي لأعضاء الجمعية العامة، أنّه سيجتمع بداية الأسبوع المقبل (غدا بنسبة كبيرة) مع مدير الشبيبة والرّياضة المعيّن مؤخرا محمّد جيراوي، لإعادة النّظر – يقول- في العديد من الأمور، على غرار قائمة أعضاء الجمعية العامة بالدّرجة الأولى، دون أن يعطي تفاصيل في هذه المسألة، مكتفيا بالقول: “من الضروري أن ألتقي مدير الشبيبة والرّياضة بشكل عاجل لإعادة النّظر في جملة من المواضيع، منها حتى قائمة الأعضاء المكوّنين للجمعية العامة.” “بالنّسبة إليّ أكتوف لم ينسحب طالما لم يضع استقالته” وفي موضوع آخر، كشف الرّئيس بودة بشأن انسحاب نائبه أكتوف من التسيير: “بالنّسبة إليّ أكتوف لم ينسحب، طالما لم يصلني وباعتباري رئيس الفريق أيّ شيء مكتوب منه.. أكتوف أعتبره مازال معي في المكتب المسيّر، صحيح أنّه لا يسيّر في الوقت الحالي، لكن تأكّد أنّه سيعود ويتحمّل مسؤولياته مثلما أفعل أنا الآن.” وبرز أكتوف بغيّابه عن موعد أوّل أمس الخميس، ما يكون وراء عزوف أعضاء الجمعية العامة عن الحضور، وهو ما اعتبره بودة سببا لا يستند إلى أيّ منطق. “أعترف بانشغالي في الآونة الأخيرة وسألتفت إلى فريقي” واعترف الرّئيس بودة في حديثه المطوّل في “الهدّاف” أنّه انشغل في الأيام القليلة الماضية بعقد الجمعية العامة العادية، ما انعكس بالسّلب على فريقه في إشارة منه على ما يبدو إلى تحوّل الفريق من دون أيّ عضو إداري إلى العلمة لمواجهة “البابية” مساء أوّل أمس الخميس، واعدا في هذا الإطار بالالتفات في السّاعات القليلة القادمة إلى فريقه، من خلال عقد اجتماع مع اللاعبين يوضّح لهم من خلاله الصّورة، بعد غموض الرؤية المستقبلية بالنّسبة إليهم. الجمعية العامة منتظرة الخميس القادم في الخامسة وإن أكّد بودة أنّه لم يحدّد بعد التاريخ الجديد لعقد الجمعية العامة العادية، بعدما تأجّلت أوّل أمس، فإنّ المؤشّرات التي بحوزتنا تشير إلى أنّها ستعقد بنسبة كبيرة الخميس القادم، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، في المكان نفسه الذي كان يفترض أن تعقد فيه في المرّة الأولى (المركز الثقافي عائشة حدّاد)، في انتظار تأكيد أو نفي ذلك في الساعات القادمة. صورة جماعية بين البرايجية والعلمية قبل انطلاق المباراة الوديّة بين البرايجية والعلمية، صبيحة أوّل أمس الخميس، في ميدان مسعود زڤّار بالعلمة، التقط الفريقان صورة جماعية، تعبّر بصدق عن عمق العلاقات بين الفريقين اللذين افترقا بالتعادل هدفين في كلّ شبكة. وقد جرت المباراة وسط أجواء أخوية رائعة وانتهت بدعوة الوفد البرايجي إلى تناول وجبة الغذاء مثلما أشرنا في عدد أمس الجمعة. حصّة الغد صباحا والأخيرة قبل تلمسان بعد أن تتدرّب التشكيلة البرايجية اليوم السّبت في المساء، برمج المدرّب عبّاس حصّة غد الأحد خلال الصبيحة، انطلاقا من العاشرة بميدان 20 أوت، وهي آخر حصّة قبل التحوّل بعد غد الاثنين إلى تلمسان، لمواجهة الوداد المحلّي الثلاثاء المقبل على ملعب العقيد لطفي. للإشارة إلى أنّه يحتمل أن تجري العناصر البرايجية حصّة استرخاء خفيفة، لإزالة التعب والفضلات السّامة، بمجرّد وصولها إلى تلمسان. التنقّل الاثنين إلى تلمسان واللاّعبون يتحفّظون برمجت الإدارة السّفر إلى تلمسان برّا بعد غد الاثنين، تحسّبا لمواجهة الوداد في اليوم الموالي لذلك، الأمر الذي لقي تحفّظ اللاّعبين بالدّرجة الأولى الذين كانوا يمنّون أنفسهم بالسّفر إلى “عاصمة الزيّانيين” يوم غد الأحد، ليرتاحوا في اليوم الموالي من مشقّة السّفر، أو كانوا يتطلّعون في حال السّفر هذا الاثنين أن يكون ذلك بواسطة الطائرة، حتى لا يدخلوا أرضية الميدان وهم متعبون، لكن الإدارة قرّرت أن يكون السفر بعد غد برّا. زازوة غادر بعد مباراة العلمة إلى تلمسان غادر وسط الميدان نسيم زازوة بعد المباراة الودّية التي جرت أمام مولودية العلمة أوّل أمس الخميس، إلى مقرّ سكناه ب تلمسان، حيث سينتظر زملاءه اللاعبين الذين سيلتحقون بعد غد الاثنين ليقيم معهم في فندق “الزيّانيين” الذي ستحجز فيه الإدارة في السّاعات القادمة. وأكّد زازوة أنّه سيخضع إلى حصّة استرخائية مساء اليوم، مثله مثل زملائه في البرج، قبل أن يواصل التدرّب غدا بمفرده. تحصّل على ترخيص من مدرّبه وقد تحصّل زازوة على ترخيص بالسّفر مساء أوّل أمس الخميس إلى تلمسان من مدرّبه عزيز عبّاس الذي علمنا أنّه كان يضع في اعتباره أن الإدارة ستبرمج السّفر إلى تلمسان يوم غد الأحد، بمعنى في هذه الحالة فإنّ اللاّعب لم يكن ليضيّع إلاّ الحصّة التدريبية لأمسية اليوم، قبل أن يتّضح أن السّفر إلى تلمسان مقرّر بعد غد الاثنين، ما يجعل المدرّب في هذه الحالة يتّصل دون شك باللاعب ويطلب منه ضرورة الخضوع إلى حصّة إضافية شاقة بمفرده يوم غد الأحد. بخّة وبوحربيط الأفضل أمام “البابية” برز لاعب الوسط الدّفاعي في الأصل خليفة بخّة الذي شارك في المحور أمام مولودية العلمة، حيث كان الأفضل فوق أرضية الميدان برفقة مسجّل الهدف الأوّل حسام بوحربيط الذي لم يكتف بالتسجيل برأسية جميلة، بل قدّم كرة على طبق من ذهب لزميله إسمبا الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني، دقائق قبل نهاية المرحلة الأولى التي انتهت ل الأصفر والأسود ب (1-2)، قبل أن يتمكّن أصحاب الأرض من معادلة الكفّة في الشّوط الثاني بواسطة المهاجم غضبان. تألّق بوحربيط جاء في الوقت المناسب وجاء تألّق المهاجم بوحربيط أمام “البابية” في الوقت المناسب، بفعل الغيّاب المؤكّد للمهاجم تواتي أمام وداد تلمسان والشكوك التي تحوم حول مشاركة بن طيّب الذي أشار إلى أنّه يعاني من آلام في الظهر لم يقو معها على التدرّب في معظم حصص الأسبوع، إذ في حال تأكّد غيّاب هذا الأخير، فإنّه سيكون معوّلا على ابن قسنطينة للتوصّل إلى هزّ شبكة المنافس الثلاثاء المقبل، خاصة في ظلّ الإمكانية الكبيرة ببقاء المهاجم إسمبا في الاحتياط، بالنّظر إلى ضرورة مشاركة “جايم” في المحور، نتيجة الغيّاب المؤكّد ل لوصيف. حشّود ظهر بعيدا جدا عن مستواه ظهر المدافع الأيمن عبد الرّحمان حشّود بعيدا جدا عن مستواه أمام مولودية العلمة ودّيا، صبيحة أوّل أمس الخميس، في الشّوط الأوّل الذي لعبه، حيث ظهر عليه التّعب منذ انطلاق المباراة، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مردود ابن العطّاف طيلة هذا الموسم تقريبا. يحدث هذا في الوقت الذي يحضّر فيه اللاّعب للسّفر إلى فرنسا يوم 26 من الشّهر الحالي لإجراء التجارب لمدّة أربعة أيّام في نادي “ديجون” الفرنسي، تمهيدا لإمكانية انتدابه الموسم المقبل. سيغيب عن لقاء سطيف في حال وصول التأشيرة وسيغيب المدافع حشّود عن مباراة يوم 27 أفريل القادم أمام وفاق سطيف بميدان هذا الأخير، في حال استلامه التأشيرة التي تسمح له بالسّفر يوم 26 أفريل إلى فرنسا للخضوع إلى التجارب ضمن نادي “ديجون” الذي ينشط في القسم الثاني. وكان حشود قد استكمل ملفّ الحصول على التأشيرة الذي ينتظر أن يضعه في الساعات القادمة، على مستوى القنصلية الفرنسية بالجزائر العاصمة (مركز الحصول على التأشيرات). لزرق دخل مكانه ولم يخّيب وقد دخل المدافع المغترب سليم لزرق مكان حشود، مباشرة إثر انطلاق الشوط الثّاني الذي أدّى فيه ما عليه، إلى درجة أنّ من شاهده يلعب على الرّواق الأيمن لا يتصوّر أنّه يكتف فحسب بالتدريبات مع فريقه، على أساس أنّه لم يؤهّل بعد في المجموعة، بسبب مشكلة الدّيون التي تثقل كاهل الإدارة. وأصبح اليوم تأهيل لزرق في صفوف الأهلي ضربا من الخيّال، إذ عليه التحضير من الآن للموسم القادم، بما أنّه وقّع لأربع سنوات. ------------- ما يؤكّد أكثر أنّ “الحالة رجعت هاملة”: تواتي جاء ليتحجّج بآلام و”جابها في دارهم” من الأمور التي أكّدت أنّ “الحالة رجعت هاملة تاع الصّح” في الآونة الأخيرة في البيت “البرايجي”، أنّ المهاجم عبد المالك تواتي تنقّل خلال أحد أيّام هذا الأسبوع من مقرّ سكناه بالعاصمة إلى مدينة البرج، أين نزل مرّة واحدة إلى أرضية الميدان، بالزّي المدني، متحجّجا بإصابة يعاني منها على مستوى الأربطة، ومنذ ذلك الوقت لم نر له أثرا في مدينة البرج، حيث “جابها في دارهم” بالعاصمة، مستغلاّ الغيّاب الكلّي للإدارة التي كانت منشغلة في الأيام القليلة الماضية بعقد الجمعية العامة. حتى وإن كان يحسّ بآلام كان عليه البقاء للعلاج وحتى وإن كان هدّاف التّشكيلة تواتي يحسّ بآلام على مستوى الأربطة، مثلما أكّد للطاقم الفنّي، فإنّه كان عليه البقاء في مدينة البرج طيلة أيّام هذا الأسبوع لعلاج إصابته عند طبيب الفريق سمير بخّوش أو المدلّك عاشور ولد سليمان، لا أن “يجيبها في دارهم” بالعاصمة، على أساس أنّه سيغيب عن مباراة الثلاثاء القادم أمام وداد تلمسان بسبب العقوبة المسلّطة عليه بمباراة واحدة، بسبب احتجاجه على قرار الحكم عاشوري أمام شبيبة بجاية. سيسجّل غيّابه عن ثالث تنقّل بعيد هذا الموسم وبالحديث عن تواتي، لابد أن نشير إلى أنّه سيسجّل غيّابه هذا الاثنين عن ثالث تنقّل بعيد للفريق منذ انطلاق الموسم، بما أنّه لم يتحوّل مع زملائه إلى الشلف في الجولة الأخيرة من مرحلة الذّهاب، متحجّجا بالزّكام ليلة السّفر، قبل أن يتحجّج بإصابة في الأربطة المقرّبة في آخر تمرين قبل سفرية وهران، لمواجهة “الحمراوة”، ليمنعه الاحتجاج على الحكم الذي أدار مباراة شبيبة بجاية، من السّفر مع زملائه بعد غد الاثنين إلى تلمسان، بسبب العقوبة. هل الأمر يتعلّق ب الصدفة فحسب ؟ وفتح الغيّاب الثالث من نوعه للمهاجم تواتي عن السّفريات الطويلة (الشلّف، وهران وبعد غد تلمسان) المجال واسعا أمام الأنصار الذين أصبحوا يشكّكون في نوايا هذا اللاّعب حتى وإن كان الهدّاف الأوّل للتشكيلة.. الأنصار أصبحوا يتساءلون: “هل غيّابه في كلّ مرّة عن التّنقلات البعيدة (الشلف، وهران ثمّ تلمسان) لا يعدو سوى أن يكون صدفة ؟ خاصّة وأنّ غيّابه عن سفريتي الشلّف ووهران، اتّضح ليلتيّ التحوّل إلى هاتين المدينتين ؟.. كما أنّ احتجاجه على حكم مباراة بجاية جاء قبل ثالث وآخر تنقّل بعيد للفريق خلال هذا الموسم ؟.” --------------- بعد الغيّابات المؤكّدة ل لوصيف، تواتي وبلايلي أمام تلمسان: الشّكوك تحوم حول مشاركة كيّال، بلواهم وبن طيّب على بعد 72 ساعة من مباراة وداد تلمسان المقرّرة الثلاثاء القادم في تلمسان، انطلاقا من الثّالثة مساء، تبدو مشاركة حارس أهلي برج بوعريريج مروان كيّال، المدافع الأيسر بلواهم والمهاجم سمير بن طيّب غير مؤكّدة، بسبب الإصابة التي عاودت الحارس البرايجي على مستوى ركبته خلال الوقت الذي لعبه، صبيحة أوّل أمس الخميس، أمام مولودية العلمة ودّيا، فيما لا يزال بن طيّب يتحدّث عن آلام في الظهر، وعاد بلواهم ليشعر بآلام حادة في موقع إصابته القديمة على مستوى القدم، تجعل من مشاركته في الشّك. الأسماء التي قد تغيب لها وزنها وستصعّب المهمّة وممّا لاشكّ فيه أنّ الأسماء التي قد تغيب عن مباراة تلمسان الثلاثاء المقبل لها وزنها في المجموعة، لاسيما في الخطّ الأمامي الذي سيفتقد جهود تواتي المعاقب وممكن معه بن طيّب الذي لم يتدرّب معظم الحصص خلال الأسبوع الماضي، ما يصعّب من مأمورية زملاء عمّور في العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان الثلاثاء القادم، خاصة إذا ما أضفنا له الغيّاب المؤكّد للمدافع لوصيف بسبب الإصابة وللشّاب بلايلي، نتيجة عدم التحاقه بتدريبات الأسبوع المنصرم. عبّاس لا يريد استباق الأحداث فيما يخصّ كيّال، بلواهم و”شيكولا” وقد طرحنا مشكل الغيّابات على المدرّب عبّاس ساعات قليلة قبل مباراة وداد تلمسان، فأجاب أنّه لا يريد استباق الأحداث فيما يخصّ الحارس كيّال، المدافع بلواهم والمهاجم بن طيّب الذين قد تتّضح إمكانية مشاركتهم بمرور السّاعات، خاصّة فيما يتعلّق ب بلواهم وبن طيّب اللذين – يقول- قد يزول عنهما الألم، فيما يجهل طبيعة إصابة الحارس كيّال الذي سيمرّ على الطبيب للنّظر فيها. استئناف الثلاثي التدريبات اليوم سيرفع من نسبة مشاركته ويبقى المؤكّد أنّه في حال قدرة الثلاثي كيّال، بلواهم، بن طيّب على استئناف التدريبات مساء اليوم السّبت، انطلاقا من الرّابعة مساء، فإنّ نسبة مشاركته أمام وداد تلمسان الثلاثاء القادم سترتفع ومعها سيتنفّس دون شك المدرّب عبّاس الذي تخوّف في حديثه إلينا من الفراغ الكبير الذي ستخلّفه الأسماء المذكورة في حال تأكّد غيّابها، من دون أن ينقص –بطبيعة الحال- من قيمة البقية الذين أبدوا استعدادات جيّدة في مباراة مولودية العلمة الودّية التي جرت مساء أوّل أمس الخميس في ملعب زغّار بالعلمة. المستوى المقدّم أمام “البابية” يعيد الثّقة إلى المجموعة ومهما يكن من أمر، فإنّ المستوى الذي قدّمه زملاء بخّة صبيحة أوّل أمس الخميس ودّيا أمام “البابية” جاء ليعيد الثّقة إلى المجموعة على بعد أيّام قليلة من مباراة وداد تلمسان المبرمجة هذا الثلاثاء، بعدما كان الملل يسيطر على نفوس زملاء عمّور منذ إقصائهم في الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد عنّابة، خاصّة بعدما “صابو رواحهم” لوحدهم برفقة الطاقم الفنّي، دون أيّ مساندة من الإدارة التي ابتعدت عنهم في الآونة الأخيرة على حدّ تعبيرهم.