بعد أن كان المشكل الرّئيسي في أهلي برج بوعريريج يتمثّل في الصّراع الدّائر بين قطبيّ الرّئاسة صالح بودة – يحيى أكتوف، حدث ما لم يكن في الحسبان في حصّة الاستئناف مساء أوّل أمس السّبت، عندما تنقّلت مجموعة من الأنصار إلى ملعب 20 أوت، مانعة اللاعبين من التدرّب إلى غاية إيجاد حلّ للمشكل الإداري القائم، ما جعل واعتبارا من أمسية أوّل أمس كلّ شيء يتوقّف على مستوى أهلي برج بوعريريج الفريق الذي وصل إلى الدّور النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، قبل سنة واحدة فقط من الآن. الطاقم الفنّي واللاّعبون ولم يعد لهم وجود.. “واش بقى” وإذا كان الطاقم الفنّي واللاعبون قد حفظوا ماء وجه الفريق منذ نشوب الخلاف بين بودة وأكتوف، من خلال تواجدهم اليومي في ملعب 20 أوت، تحضيرا للمباريات الماضية آخرها مباراة وداد تلمسان، فإنّ ما وقع في حصّة الاستئناف مساء السّبت المنصرم أدّى إلى توقّف الطاقم الفنّي واللاعبين عن النّشاط قبل أيام قليلة من مباراة في غاية الأهمّية أمام مولودية باتنة، ومعه يطرح السؤال الآتي: “الطاقم الفنّي واللاّعبون كانوا بمثابة الشّجرة التي تغطي الغابة وبعد توقفّهم واش بقى في الفريق ؟.” أكثر من هذه المشاكل “ماكانش”.. فهل من منقذ ؟ والحقيقة تقال أنّه لم يسبق للأهلي وأن مرّ بفترة صعبة مثل التي يمرّ بها على الأقل منذ صعوده في موسم (2000-2001) إلى القسم الوطني الأوّل.. المشاكل التي يمرّ بها الفريق في الوقت الحالي لا يوجد أكثر منها على أساس أنّه لا وجود لإدارة أو لنقل أنّها غائبة، كما أنّ الطاقم الفنّي واللاعبين “محالون على عطلة إجبارية” وقّع عليها الأنصار إلى غاية حلّ المشكل. ومن جهة أخرى عزف الأنصار عن مشاهدة فريقهم على ملعبه منذ مدّة طويلة، رغم إقرار الدّخول المجاني، لا لشيء سوى لأنّ الوضع لم يعد يطاق. فهل من منقذ ؟. بودة يعبّر عن استيائه بشأن منع اللاعبين من التدرّب وفي تعليقه على منع لاعبيه من التدرّب ضمن حصّة الاستئناف، استاء الرّئيس صالح بودة بشدّة من خرجة الفئة من الأنصار التي تنقّلت إلى ملعب 20 أوت مساء السّبت المنصرم.. الرّئيس البرايجي الذي أكّد في عدد أمس من “الهدّاف” أنّه سيضمن الحدّ الأدنى من الخدمات لفريقه لا أكثر ولا أقل، أضاف: “ما قامت به المجموعة من الأنصار التي تنقّلت إلى الملعب غير مقبول على الإطلاق.” “منع اللاّعبين من التدرّب يضرّ الفريق” وقال الرئيس بودة بالحرف الواحد: “إقدام تلك المجموعة من الأنصار على منع اللاّعبين من التدرّب السّبت المنصرم من شأنه أن يضرّ بالفريق أكثر.. المشكل المطروح هو على المستوى التسييري، لا على مستوى الطاقم الفنّي واللاعبين الذين كانوا يتدرّبون بصورة أكثر من عادية ويحضّرون للمقابلات، حتى في أوجّ الصراع بيني وبين أكتوف.. ما كان عليهم توقيف الحصّة التدريبية.. أنا في وضع نفسي صعب وعوض أن يساعدني الأنصار راحوا يمنعون اللاّعبين من التدرّب.” “بهذه الطريقة كيف نحضّر ونفوز على باتنة ؟” وتساءل الرّئيس بودة: “بعد إقدام مجموعة من الأنصار على منع اللاعبين من التدرّب في حصّة الاستئناف السبت الماضي، كيف لنا الآن أن نحضّر ونفوز على مولودية باتنة السّبت القادم ؟.. ما أقدمت عليه تلك المجموعة لم يزد إلاّ الوضع سوءا.. كان عليهم ترك الفريق يحضّر في هدوء، ريثما يحلّ المشكل الإداري الذي نتخبّط فيه منذ إقصائنا في الدّور ثمن النّهائي.” “لازلت أنتظر تدخّل الوالي بفارغ الصبر” وأشار الرّئيس بودة في معرض حديثه ل “الهدّاف”: “لازلت إلى اليوم (المقصود أمس في منتصف النّهار) أنتظر تدخّل الرّجل الأوّل في الولاية لإيجاد حلّ سريع للمشكل القائم على مستوى الإدارة بيني وبين أكتوف.. مطلبي يبقى ثابتا، فإمّا أن يعود أكتوف إلى التسيير وبالتالي يواصل المهمّة التي شرع فيها وإمّا أن يضع استقالته كتابيا على مكاتب الجهات المختّصة، حتى يبانلي الضوء، ما يجعلني أسيّر وأنا مرتاح من كلّ الجوانب.” الوالي على اطلاع بالمشكل ويكون قد تدخّل البارحة وعلمنا من مصادر من داخل مبنى الولاية، أنّ الوالي عبد الرحمان كاديد يوجد على إطلاع بكلّ كبيرة وصغيرة حدثت وتحدث داخل الفريق البرايجي.. ويكون الوالي الذي كان منشغلا صبيحة أمس بحضور نشاط ثقافي في المركز الثقافي “عائشة حدّاد” قد تدخّل البارحة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. للإشارة إلى أنّ الوالي تدخّل منذ انطلاق الموسم أكثر من مرّة لحلّ مشاكل الفريق التي وصلت في الساعات الماضية إلى درجة كبيرة من التعفّن. -------------------------------------------------- أكتوف يواصل سيّاسة الصّمت حاولت “الهدّاف” في الأيّام القليلة الماضية الاتصال هاتفيا بنائب الرّئيس المنسحب “شفهيا” يحيى أكتوف ليدلي بدلوه في الوضعية الكارثية التي وصل إليها الفريق، لاسيما بعد أن طالبه الرّئيس بودة صراحة، إمّا بالاستقالة الكتابية أو العودة إلى إكمال المهمّة التي بدأ فيها، دون أن نتمكن من ذلك، أمام رفضه الإجابة على اتصالاتنا الهاتفية المتكرّرة به. ويكون الوالي قد تدخّل البارحة لإيجاد حلّ عاجل لأزمة الفريق، ما يسمح للاعبين التركيز على المباراة القادمة أمام “البوبية”. صاحب فندق “الرّيم الجميل” يهدّد وبعلاقة مع نائب الرّئيس المنسحب أكتوف، علمنا من أحد مصادرنا في عنّابة أنّ صاحب فندق “الرّيم الجميل” الذي قضّى فيه زملاء جايم ليلة مباراتهم أمام اتحاد عنّابة في إطار الدّور ثمن النّهائي من كأس الجمهورية يلوّح بالصّك الذي يتضمّن إمضاء أكتوف والمدير الإداري والمالي إسماعيل بودشيشة، وهو الصّك الذي به قيمة 23 مليون سنتيم. وعلى ذلك فإنّ أكتوف مطالب بالتدخّل قبل فوات الأوان. حديث عن استئناف التدريبات اليوم يدور الحديث بين اللاّعبين في السّاعات الأخيرة عن استئنافهم التدريبات مساء اليوم الاثنين، انطلاقا من الرّابعة مساء بميدان 20 أوت، تحضيرا لمباراة مولودية باتنة المقرّرة السّبت القادم في الرّابعة مساء. وعلمنا أنّ اللاعبين “ماهمش حابينها تطفّر فيهم“، في ظل اقتراب المباراة القادمة، متمنين تفهّم الأنصار الذين كانوا قد منعوهم من التدرّب ضمن حصّة الاستئناف أوّل أمس السّبت. للإشارة أنّ اللاعبين لم يتدرّبوا أمس الأحد، تماما مثلما حصل أوّل أمس السّبت. كلام بودة عن الحدّ الأدنى لم يعجب اللاعبين كان الرّئيس بودة قد خرج عن صمته الأخير أمس في “الهدّاف”، عندما أكّد أن غيرته على الفريق لا تسمح له بالتهرّب من مسؤولياته، ومن ذلك أنّه سيضمن الحدّ الأدنى من الخدمات للاعبين لا أكثر ولا أقل، إلى حين حلّ المشكل الإداري، وهو الكلام الذي لم يعجب اللاعبين بالمرّة، حيث أكّد بعضهم أنّ الحد الأدنى الذي تحدّث عنه بودة بإمكانهم أن يوفّروه لأنفسهم، بدليل أنّهم قرّروا التحوّل في سياراتهم الخاصة إلى تلمسان لمواجهة الوداد قبل حوالي أسبوعين من الآن، بعد أن بلغهم أنّ هناك مشكلا ماليا بين الإدارة وصاحب الحافلة، قبل أن يعرف طريقه إلى الحلّ. لزرڤ مازال ينتظر قيمة تذكرة السّفر مازال المدافع المغترب سليم لزرڤ ينتظر قيمة تذكرة السّفر حتى يعود إلى مقرّ إقامته بفرنسا من دون رجعة، بعد أن عجز نائب الرّئيس المنسحب يحيى أكتوف عن تأهيله، بسبب مشكلة الدّيون التي تثقل كاهل الإدارة. وكان لزرڤ قد لجأ في بادئ الأمر إلى أكتوف ليحلّ مشكلته، غير أنّ هذا الأخير أكّد له أنّه لم يعد في الفريق، فوضع مشكلته على مستوى الرئيس بودة الذي وجّهه إلى أكتوف، طالما هو من استقدمه (؟). ------------------------------------------------ بهلول: “بعد منعنا من التدرّب.. لا نعلم حتى تاريخ عودتنا إلى العمل ؟” عدد من الأنصار تنقّلوا إلى الملعب ومنعوكم من التدرّب في الاستئناف، إلى حين إيجاد حلّ لأزمة الإدارة، ما تعليقك ؟ فعلا هذا ما حدث، المناصر البسيط له غيرة على فريقه ومن حقّه أن يراه مستقّرا من كلّ النّواحي، ما يفسّر تنقّل عدد منهم إلى الملعب ضمن حصّة الاستئناف، حيث أكّدوا لنا بهدوء أنّه لا تدريب من الآن، حتى يحلّ المشكل الإداري.. توقّفكم عن التدرّب من شأنه أن يؤثّر سلبا فيكم على بعد أيّام قليلة من مباراة م- باتنة، ما رأيك ؟ بالتأكيد، ولو أنّي برفقة بيطام لم نترك يوم السّبت يمرّ (المصادف لحصّة الاستئناف) دون أن نتدرّب، حيث خضعنا لعمل فردي، حتى لا تتأثّر لياقتنا البدنية.. لا أخفي عنك أنّنا نسير نحو المجهول، على بعد أيّام قليلة من مباراة مولودية باتنة. الواضح أنّكم لا تعلمون حتى تاريخ استئنافكم التدريبات من جديد، أليس كذلك ؟ نعم، لا نعلم حتى تاريخ استئنافنا التدريبات من جديد، خاصّة وأنّ المجموعة من الأنصار التي تنقّلت إلى الملعب قالت لنا بصريح العبارة “ما تزيدوش تجيو” حتى يحلّ المشكل الإداري بين بودة وأكتوف.. شخصيا مازالت موجودا في البرج (الحوار جرى صبيحة أمس)، حيث أنتظر الإشارة الخضراء للعودة إلى التدريبات، تحسّبا لمباراة “البوبية”. ما هي مطالبكم بالضّبط في الوقت الحالي ؟ من بين مطالبنا أن يجد نداء الأنصار الذين تنقّلوا إلى الملعب ضمن حصّة الاستئناف، لمنعنا من التدرّب آذانا صاغية، من جهتنا نتطلّع لأن يجلس معنا أحد المسؤولين بغرض توضيح الرؤية لنا بخصوص المستقبل، خاصة وأنّ هناك عددا من اللاعبين الذين لم يتقاضوا أجزاء هامة من مستحقاتهم.. من الضروري أن تحلّ المشاكل التي نتخبّط فيها في أقرب وقت، حتى نركّز على المنافسة الرّسمية. الوضع لا يبشّر بالخير بالمرّة، أليس كذلك ؟ بالتأكيد.. اللاّعب مهما كان فإنّ العقد الذي أبرمه بداية الموسم مع فريقه يحفظ له حقوقه.. من الواجب أن نفكّر الآن في كيفية إخراج هذا الفريق من أزمته قبل أن توضع الفأس في الرأس، تصوّر أنّنا صادفنا خلال الأيّام الماضية مطعم الملعب مغلقا، وهو مشكل آخر يضاف إلى المشاكل الكثيرة التي نعاني منها في الآونة الأخيرة. مباراة مولودية باتنة أضحت صعبة في ظلّ الظروف الصعبة التي تعيشونها، أليس كذلك ؟ كلامك صحيح، لكن وبالرّغم من كلّ شيء، إلاّ أنّنا سنبقي النّقاط الثلاث على أرضنا والتي تجعلنا نخطو خطوة كبيرة نحو البقاء في القسم الأوّل. ------------------------------------------- أفريل 2009... أفريل 2010 من أفضل شهر إلى أسوأ شهر.. “يا حسراه” ارتأت “الهدّاف” أن تعقد مقارنة بين شهر أفريل من السّنة الماضية الذي كان شهر الأفراح واللّيالي الملاح من دون منازع وبين شهر أفريل 2010 الذي هو شهر المشاكل المتنوعة من دون منازع.. ويمكن أن نطلق على شهر أفريل 2009 أحد أفضل الشهور في كرة القدم البرايجية، بفعل التنظيم الإداري الجيّد الذي صاحبته النّتائج الايجابية، فيما أفريل 2010 هو أحد أسوأ الشهور في كرة القدم البرايجية، هذا إن لم نقل أنّه أسوؤها على الإطلاق. أفريل 2009.. “الدّنيا مقلّبة في البرج” وبالعودة سنة واحدة إلى الوراء، كانت مدينة البرج تعيش خلال بداية شهر أفريل على وقع التأهّل التاريخي إلى الدّور نصف النّهائي من منافسة كأس الجمهورية، بعد الفوز على مولودية العلمة في ملعب الشّهيد حملاوي بقسنطينة يوم 26 مارس 2009 بفضل هدف حشّود في الوقت الإضافي من المباراة. وكان الأنصار يحضّرون أنفسهم في مثل هذا التاريخ (19 أفريل) من السّنة الماضية للتنقّل بأعداد غفيرة إلى مدينة باتنة لمناصرة فريقهم أمام وفاق سطيف في نصف نهائي كأس الجمهورية الذي جرى بتاريخ 23 أفريل المنصرم. تأهّل خارق للعادة إلى النّهائي أمام سطيف قبل سنة واحدة من الآن، كان شريط الشّاب سليمان من مجّانة الذي يتضمّن أغنية “حشّود صعيب واعر.. يمشي كي الخبز والكاوكاو” في مدينة البرج، إذ أنّ معظم الأنصار الذين تنقّلوا إلى باتنة يومي 22 و23 أفريل المنصرم، كانوا يتفاعلون معه في سياراتهم، قبل أن يحين موعد الحسم في ملعب أوّل نوفمبر بباتنة.. الأهلي كان خاسرا في المقابلة بهدف مترف، قبل أن ينجح بوحربيط في إدراك التعادل في الأنفاس الأخيرة من ال 90 دقيقة، ما أدّى إلى لعب الوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح التي ابتسمت لزملاء بن طيّب الذي نفّذ آخر ركلة وراح يجري في كلّ الاتجاهات. 4 أيام بعد ذلك.. “سينيما تاع الحيط” أمام الشلف وعاشت مدينة البرج ثلاث ليال بيضاء بعد التأهّل على حساب وفاق سطيف إلى الدّور النّهائي من كأس الجمهورية لأوّل مرّة في التاريخ، قبل أن يحين موعد استضافة جمعية الشلّف في مباراة متلفزة جرت بتاريخ 27 أفريل المنصرم، وهي المباراة التي غصّت بها مدرّجات ملعب 20 أوت بالأنصار الذين جاءوا للاحتفال بطريقتهم الخاصة بالتأهّل إلى الدّور النهائي. ولعب يومها الأهلي أفضل مباراة له على الإطلاق في ذلك الموسم، حيث أمتع الحضور بلوحات فنّية رائعة وأهداف جميلة وصلت إلى ثلاثية مقابل هدف واحد. “ماهامان.. رجع يفنّن” وأفريل 2009 لا ينسى ويتذكّر الكلّ أنّ المدرّب السابق يعيش دفع في مباراة الأهلي بجمعية الشلّف التي جرت يوم 27 أفريل الماضي بالكامروني “ماهامان” لأوّل مرّة منذ انتدابه في “الميركاتو” الشتوي الخاص بالموسم المنصرم . وبالرّغم من الإمكانات المتواضعة لهذا اللاّعب الذي دخل بديلا، إلاّ أنّه “رجع يفنّن” تحت قهقهات الأنصار الذين تمنّوا لو لم يعلن الحكم يومها عن نهاية المباراة.. أفريل 2009 كان أحد أحلى الشهور على الإطلاق في كرة القدم البرايجية، بعكس الشّهر ذاته من السّنة الحالية الذي هو الأسوأ ربّما على الإطلاق.. “يا حسراه” على أيّام من الموسم الماضي. بن طيّب: “الموسم الماضي كلّ حاجة كانت في بلاصتها” ولإثراء هذا الموضوع أكثر، اختارت “الهدّاف” التحدّث مع المهاجم سمير بن طيّب الذي يلعب للموسم الثاني في “الكابا” ، حيث تطرّق معنا إلى أوجه الاختلاف بين الموسم الماضي والموسم الحالي، قائلا: “من أسباب نجاح الموسم الماضي أنّ كلّ حاجة كانت في بلاصتها.. بمعنى أوضح الإدارة كانت تقوم بعملها على أكمل وجه، شأنها شأن اللاعبين وكلّ المحيط بعكس الموسم الحالي الذي تميّز بعدم التفاهم بين بودة وأكتوف، ما كان له انعكاسات سلبية على الفريق بوجه عام.” “هذا الموسم عقود اللاّعبين اطّلع عليها العام والخاص” وأضاف المهاجم بن طيّب في السّياق ذاته: “خلال الموسم الماضي كان هناك شيء اسمه السّر بين الإدارة واللاعبين فيما يتعلّق مثلا بقيم العقود، عكس هذا الموسم حيث الكلّ على علم بالقيمة التي وقّع بها كلّ اللاعبين تقريبا.. عقود اللاّعبين لهذا الموسم، اطّلع عليها العام والخاص، ما جعلنا نعاني من الجانب المعنوي كثيرا.. الفرق كبير بين الموسم المنصرم والموسم الحالي وفي كلّ المجالات.” “أطلب عودة أكتوف حتى تعود الأمور إلى نصابها” وفي ختام حديثه إلينا، طلب المهاجم بن طيّب عودة نائب الرّئيس المنسحب يحيى أكتوف، حتى تعود الأمور إلى نصابها يقول، مشيرا إلى أنّ أكتوف رجل يتميّز بكفاءة عالية في التسيير وعودته من شأنها أن تعطي ثمارها، على بعد ثماني مقابلات من نهاية الموسم.. بن طيّب أشار: “لست ضدّ الرّئيس بودة الذي قدّم الكثير لكرة القدم البرايجية، لكنّي أتمنّى من جهة أخرى عودة أكتوف التي سترجع علينا بالفائدة.