خاض إتحاد الحراش مباراة ودية أمام نصر حسين داي، عشية أول أمس الخميس، إنتهت بالتعادل (1-1) وكانت فرصة أمام الطاقم الفني من أجل التحضير لمواجهة شبيبة بجاية المقررة هذا الثلاثاء. وقد جرّب المدرب شارف بعض العناصر لأخذ نظرة عن إمكانية إقحامها مستقبلا، خاصة أن “الصفراء“ حققت هدف البقاء. التشكيلة الأساسية لعبت 35 دقيقة فقط ومثلما جرت العادة فإن شارف فضّل دخول اللقاء الودي بالتشكيلة الأساسية التي مع بعض التغييرات على غرار إشراك عبدات في المحور إلى جانب بن سالم وكذا بريكي في منصب وسط ميدان دفاعي. وقد لعبت هذه التشكيلة 35 دقيقة فقط من المرحلة الأولى قبل أن يقرر شارف إراحة اللاعبين وتغييرهم بآخرين. للإشارة، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. الإرهاق نال كثيرا من اللاعبين وأهم ما ميّز ال 35 دقيقة من المرحلة الأولى هو الإرهاق الذي نال من اللاعبين بدليل أنهم وجدوا العديد من الصعوبات في التحرّك وهذا راجع إلى أنهم لم يستفيدوا في الفترة الأخيرة من الراحة ماداموا قد لعبوا “الداربي“ أمام مولودية الجزائر الثلاثاء الماضي وجاءت مواجهة النصرية مباشرة بعد ذلك. شارف يقحم الإحتياطيين ويُجرّب بعض الشبان وتميّزت الدقائق العشر العشر الأخيرة من الشوط الأول وكل أطوار المرحلة الثانية باعتماد شارف على الاحتياطيين وكذا تجريب بعض لاعبي الأواسط للنظر في إمكانية ترقية بعضهم في المرحلة المقبلة من البطولة، خاصة أن الفريق حقق هدف البقاء. وقد قدّمت بعض العناصر مردودا طيبا قبل أن تتلقى هدفا في منتصف الشوط الثاني (النصرية ضيعت ركلة جزاء عن طريق حروش) لكن بناي عاد في الدقائق الأخيرة وعادل النتيجة. الفرجة مضمونة مع جابو وبن عيّاش يخطف الأضواء ومثلما جرت عليه العادة فإن أنصار “الصفراء“ تنقلوا للملعب لمتابعة اللقاء والتمتع بفنيات مدللهم جابو، الذي كانت الفرجة مضمونة معه بفنياته ومراوغاته، وكان أنصار الحراش يحتجون على أي لاعب من النصرية يعرقل جابو خشية تعرضه لأي إصابة، كما شهدث المباراة تألق لاعب الأواسط الشاب بن عياش الذي خطف الأنظار بأدائه مما يرشحه لأن ينضم للأكابر في اللقاءات المقبلة، خاصة أنه بدأ يحظى بثقة شارف ويكسب قلوب الأنصار الذين يشجعونه دائما. طواهري في تطوّر مستمر وبناي “بالوتيلي“ من جانب آخر كان المهاجم الشاب طواهري في الموعد وأكد أن مستواه في تطور مستمر، ما يرشحه ليكون أحد الأسماء التي يعول عليها شارف مستقبلا فدخوله في المرحلة الثانية أنعش الهجوم كثيرا حيث مد زميله بناي بكرات خطيرة عجز عن ترجمتها إلا في نهاية اللقاء بهدف جعل الأنصار يتفاعلون مع بناي كثيرا لدرجة أنهم وجدوا له اسما جديدا وشبهوه بمهاجم الإنتير بالوتيلي، متمنين أن يطرد النحس الذي يلازمه ويحسن استغلال سرعته لصنع الفارق. ------------------------------------------------------------------------------- أعضاء الطاقم الفني والطبي ينتظرون تسوية مستحقاتهم نقلت مصادرنا أن أعضاء الطاقم الفني ل “الصفراء“ وكذا الطاقم الطبي ينتظرون بفارغ الصبر تحرك الإدارة من أجل تسوية وضعية مستحقاتهم العالقة، حيث لم يحصلوا على رواتبهم منذ أربعة أشهر، ما جعلهم يعيشون حالة من القلق والترقب ازدادت أكثر مع التزام الإدارة الصمت اتجاه هذه القضية. وحسب مصادرنا فإن أعضاء الطاقمين الفني والطبي ينتظرون تحرك الرئيس العايب من أجل إيجاد حل لهم، خاصة أن الفريق يحقق نتائج ايجابية. حتى اللاعبون يسألون عن المنح العالقة ولم يقتصر الوضع على أعضاء الطاقمين الفني والطبي، فحتى اللاعبون عبروا عن قلقهم من عدم إقدام الإدارة على تسوية المنح العالقة والتي وصلت إلى ثلاث تشمل الفوزين أمام شباب باتنة والخروب والتعادل خارج القواعد أمام مولودية العلمة، ليبقى اللاعبون هم كذلك ينتظرون تحرك الإدارة. ----------------------------------------------------------------------------- تصريحات “براتشي“ تُثير غضب الحراشيين أثارت التصريحات التي أدلى بها مدرب مولودية الجزائر “براتشي“ موجة كبيرة من الغضب في وسط الفريق الحراشي بعد أن أدلى بتصريحات عبر صفحات “الهدّاف” يتمنّى فيها أن تلعب جميع الأندية أمام سطيف بالحرارة التي لعبت بها الحراش أمام فريقه، وهو الكلام الذي اعتبره مساعد مدرب الحراش غير مؤسس ويحمل في طياته عدة معان يشكك بها في نزاهة الحراشيين على أنهم يرتبون المباريات أو يعملون لصالح وفاق سطيف رغم أن الحراش خلال المواجهة الأخيرة أمام المولودية كانت تريد الفوز بها لانفراد بالمركز الثاني وليس للاكتفاء بنقطة واحدة. بشوش: “منذ زمن والحراش تلعب بحرارة يا براتشي” في أول رد لمساعد اتحاد الحراش نصار بشوش على مدرب “العميد” “فرانسوا براتشي“، أكد له أن الحرارة التي لعبت بها في الحراش في المباراة المحلية الأخيرة أمام المولودية كانت من أجل فوز فريقه للمواصلة على وتيرة حصد الانتصارات المتتالية والانفراد بالوصافة، وليس من أجل أطراف أخرى، حيث صرح قائلا: “ربما براتشي لا يعرف أن من عادة الفريق الحراشي اللعب بحرارة وعزيمة كبيرة ولا يعلم بأن المواجهات المحلية تتسم بالندية والحرارة، وبالتالي فقد تفاجأ بطريقة لعبنا ظنا منه أننا قدمنا خدمة لوفاق سطيف فنحن كنا بحاجة إلى النقاط الثلاث من أجل الانفراد بالمركز الثاني والمضي قدما نحو الهدف قصد المشاركة الموسم المقبل في منافسة إفريقية“. “نلعب بنزاهة ولن نتنازل عن حقنا” وأضاف محدثنا أن الحراش لن يتنازل عن حقه أمام جميع الفرق وسيلعب بنزاهة عالية خلال الجولات المقبلة، لأنه يرى أن فريقه قادر على حجز إحدى المراتب الأولى، واستطرد قائلا: “ليس من عاداتنا تقديم الخدمات المجانية للفرق الأخرى على حسابنا فالحراش ستبقى تلعب بنزاهتها لأننا قادرون على احتلال مرتبة مشرفة وبالتالي فلن نتنازل عن حقنا مهما كان الأمر”. “نحن الأحسن في مرحلة العودة” وعرج بشوش على النتائج المحققة والتي قال بشأنها إن الحراش سجلت نتائج فاقت التوقعات وهي الأحسن في البطولة خلال مرحلة العودة لأنها لم تنهزم إلاّ في لقاء واحد أمام تلمسان بملعب العقيد لطفي، وأردف قائلا: “سجلنا نتائج رائعة ونحن نسير بخطى ثابتة نحو الأمام، حيث لم ننهزم إلا في مباراة واحدة، وعليه فإن الحراش تعد أحسن فريق خلال مرحلة العودة وهو أحسن رد على مدرب المولودية براتشي”. “سنعود بنتيجة إيجابية من بجاية” وتكلم بشوش عن المواجهة القادمة التي تنتظر فريقه عشية الثلاثاء القادم أمام شبيبة بجاية، حيث أوضح أن الحراش ستتنقل إلى عاصمة “الحماديين” من أجل كسب نقاط المباراة أو العودة على الأقل بنتيجة التعادل التي تبقي فريقه على مقربة من السباق، وقال في هذا الصدد: “تنقلنا إلى بجاية سيكون من أجل هدف واحدة هو الظفر بالنقاط الثلاث أو العودة إلى العاصمة بنقطة التعادل حتى لا نترك الفارق يتسع عنا ونبقى نراقب السباق عن قرب”. “سنرد على هزيمة الكأس” ويبدو أن بشوش لا يزال متأثرا بالسداسية التي تلقاها فريقه في الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية أمام شبيبة بجاية بملعب هذه الأخيرة، حيث أكد أن الحراش سترد على تلك الخسارة وسترد الاعتبار لنفسها حتى تبيّن للجميع أن ذلك الانهزام كان مجرد كبوة جواد لا أكثر، وختم قائلا: “الهدف الأول من خلال تنقلنا إلى بجاية هو العودة بالزاد كاملا، أما الثاني فسيكون من أجل الرد على الهزيمة الثقيلة التي منينا بها في مباراة الدور الأول من منافسة كأس الجمهورية بسداسية كاملة، وبالتالي فإننا سنرد اعتبارنا هذه المرة ونبين للجميع أن تلك الخسارة ما هي إلا حادث مباغت”. “مواجهة النصرية مهمة قبل بجاية“ ثم أوضح بشوش أن المباراة الودية أمام نصر حسين داي تعتبر اختبارا مهما بالنسبة للفريق من أجل التحضير للمرحلة المقبلة وعلى وجه الخصوص لقاء بجاية ليعود ويشير إلى أن الإرهاق نال قليلا من بعض اللاعبين لكن على العموم فإن أداء التشكيلة الأساسية كان في المستوى وحسب ما أراده الطاقم الفني للفريق، لذا فضل عدم إبقائهم كثيرا في الميدان وتركهم يرتاحون مبديا رضاه عن مستوى العناصر التي لم تتأثر بعد التعادل أمام مولودية الجزائر في “الداربي“ والروح المعنوية حسب بشوش مرتفعة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من بجاية الأسبوع المقبل. “فضّلنا الوقوف على إستعدادات الشبان والإحتياطيين ” أما فيما يخص التشكيلة التي دخلت بها الحراش المرحلة الثانية، فقد أشار بشوش إلى أن الطاقم الفني فضل الوقوف على مدى جاهزية بعض اللاعبين العائدين من الإصابة وكذا الذين لم يشاركوا باستمرار مؤخرا حتى يعرف مدى استعدادهم مع إمكانية الاعتماد عليهم في أي لحظة في اللقاءات المقبلة، كما أنها فرصة سانحة للطاقم الفني من أجل تجريب بعض لاعبي الأواسط والشبان الذين حصلوا على الفرصة في لعب اللقاء الودي أمام النصرية. --------------------------------------------------------------------- بن عمار: “لقاء بجاية سيختلف هذه المرة” تحدث حسان بن عمار، أحد أعضاء الطاقم الفني لاتحاد الحراش، عن اللقاء المقبل للفريق في بجاية وأوضح أنه صعب للفريقين، كما أكد أنه سيكون مختلفا تماما عن لقاء الكأس الذي عرف إقصاء الحراش بنتيجة ثقيلة (6-2)، وأشار محدثنا إلى أن المعطيات غير متشابهة والحراش توجد في أحسن أحوالها ولديها كلمة ستقولها في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية وبالتالي لن تكون فريسة سهلة وعلى الجميع أن يحسب لها ألف حساب. واستطرد بن عمار أن لقاء الكأس عرف بعض الأمور (رفض العودة إليها) لكن ما حدث لن يتكرّر. “سنلعب من أجل الفوز حتى خارج الديار” وحول الخطة التي قد تنتهجها “الصفراء“ أمام بجاية في صراع على المركز الثاني، قال بن عمار إن الجميع وقف على أداء الحراش هذا الموسم ولاحظ بأنها تلعب على هدف واحد وهو تحقيق الفوز وفقط سواء داخل القواعد أو خارجها، مضيفا أن الوضعية التي توجد فيها “الصفراء“ تحتم عليها العمل على تحقيق الانتصارات لتأكيد مرتبتها، لاسيما أن الفريق بات يلعب بدون ضغط وهو عامل في صالحه. “الصراع سيكون شديدا على المركز الثالث” وفيما يتعلق بأهداف الفريق خلال المرحلة المقبلة، اعترف بن عمار أن الصراع على المركز الثالث لن يكون سهلا مادام التنافس منحصرا بين ستة فرق، لكن الحراش –حسبه- لن تبالي بأي فريق وستتنافس إلى غاية النهاية على أمل احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى لضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل وهو ما سيعد انجازا كبيرا للفريق. -------------------------------------------------------------------------- رغم مشاركته في اللقاء الودي أمام النصرية... جابو غاضب من بعض المسيّرين ويُهدّد بالرحيل لم يمرّ مرور الكرام ما تعرض له مدلل أنصار الحراش، عبد المومن جابو، عقب الداربي أمام مولودية الجزائر من شتم بسبب لقطة الهدف الذي ضيّعه، إذ ذكرت مصادر جد مقربة منه أنه تأثر كثيرا بهذا التصرف وما زاد غضبه هو أن من شتموه سبّوا أيضا والدته، كما اكتشف جيدا أن ما حدث وقف وراءه بعض الأشخاص ممن يدعّون أنهم مسيرون في الحراش، الأمر الذي دفعه إلى حد التعبير عن رغبته في مغادرة الفريق في نهاية الموسم والعودة إلى سطيف، إذ أوضح لمقربيه أنه لم يكن ينتظر أن يقف مسيرون وراء هذا الموضوع وينهالون على اللاعبين بالسب والشتم، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع رئيس “الصفراء” العايب حول هذه النقطة قريبا. أكد أنه لا يحمل أي حقد للأنصار وأكد لنا جابو أنه حتى وإن كان تأثر في بداية الأمر بالسب والشتم إلا أنه تفهم الأنصار فيما بعد وتبيّن له أن الفرصة الذي ضيّعها كان يمكن أن يتقبلها الأنصار لو كان اللقاء أمام فريق آخر عدا مولودية الجزائر، بالتالي لا يمكنه الغضب من “الكواسر”، لكن أن تصل الأمور إلى مسيرين يختبئون وراء الأنصار فذلك غير منطقي على الإطلاق. ينتظر إتصالا من المناجير ويصرّ على الإحتراف ومن جانب آخر، كشف لنا جابو أنه ما يزال ينتظر اتصالا من المناجير الذي يسعى إلى تحويله إلى لويرون الفرنسي وقال إنه اتفق معه على الحديث قبل “الداربي“ لكن كل شيء تأجل وهو ينتظر اتصالا جديدا منه. كما أوضح اللاعب أنه عازم هذه المرة على خوض تجربة احترافية في أوروبا وظهر أنه لا ينوي تكرار ما حدث مع سيون وقد تعلم الكثير من تلك التجربة. ---------------------------------------------------------------------------------------- كفيف يصرّ على الحديث مع حنيتسار صنع أحد مناصري الحراش الحدث خلال اللقاء الودي أمام نصر حسين داي عندما أصر على الحديث مع حنيتسار. المميز أن هذا المناصر كفيف ورغم ذلك تنقل إلى الملعب وسأل عن اللاعب الذي لبى طلبه وتحدث معه. عيساوي لم يُشارك وحضر بالزي المدني فضل صانع ألعاب “الصفراء“ عباس عيساوي عدم المشاركة في اللقاء الودي أمام نصر حسين داي، حيث كان حاضرا بالملعب بالزي المدني وتابع اللقاء. سبب عدم مشاركة عيساوي يرجع إلى الإصابة التي يعاني منها ولكن الطاقم الطبي أكد أنه سيكون حاضرا أمام بجاية. بورڤبة يتعافى ويُشارك أمام النصرية تميزت المباراة الودية أمام النصرية بمشاركة المهاجم رمزي بورڤبة الذي دخل في المرحلة الثانية وقد ظهر أنه تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها وبات جاهزا للعودة من جديد إلى أجواء المنافسة. ليمان قد يُشارك مع الأواسط في بجاية أوضح لنا الحارس الشاب للحراش ليمان أنه تعافى من الإصابة التي أبعدته لفترة طويلة عن الميادين وأشار إلى أن عودته قد تكون هذا الثلاثاء حيث قد يشارك مع الأواسط أمام شبيبة بجاية إذ أنه يود الدخول تدريجيا في أجواء المنافسة قبل العودة إلى الأكابر. يومان راحة للاعبين منح شارف لاعبيه راحة ليومين قبل العودة غدا الأحد إلى جو التدريبات، وقد أدرك الطاقم الفني مدى الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون لذلك أراحهم حتى يسترجعوا أنفاسهم قبل لقاء بجاية. --------------------------------------------------------------------------- جابو: “غاضني الحال كي سبوني، لكني تفهّمت الأنصار لأن الأمر يتعلق بالمولودية” ربما مازلت متأثرا بالتعادل في الداربي أمام مولودية الجزائر؟ أكيد، أنا متأثر لأننا ضيعنا فوزا حقيقيا. كان بمقدورنا إنهاء “الداربي“ لصالحنا فقد كنا أفضل من مولودية الجزائر وخلقنا العديد من الفرص السانحة لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا وافترقنا على التعادل، لذا أقول إننا خسرنا نقطتين . لقطة الفرصة التي ضيعتها ما تزال على كل لسان، ماذا حدث بالضبط؟ حتى أنا لم أصدق الفرصة التي ضيعتها وتأثرت كثيرا بعدها، خاصة أنني لو سجّلت لكان بإمكان الهدف أن يمنحنا النقاط الثلاث. حدثنا بالتفصيل عما حدث في تلك اللقطة؟ ليس من عادتي تضييع أهداف بتلك الطريقة، لو يتذكر البعض فقد سجلت من نفس الوضعية أمام الشلف لكن هذه المرة وبمجرد أن تلقيت الكرة ترددت بين التسديد أو التمرير لزميلي وهو ما شوش تفكيري وجعلني أضيع تلك الفرصة السانحة التي ندمت كثيرا عليها. ربما أثرت فيك خرجة بعض الأنصار معك في نهاية اللقاء؟ في البداية “غاضني الحال“ لأني لم أكن أنتظر رد الفعل ذلك من أنصار الحراش ولكن بعدها تفهمّت الأنصار الذين يحملوني في قلوبهم. ليس لمثل هذه الأمور يتغيّر كل شيء وأعلم جيدا أنه لو ضيّعت ذلك الهدف أمام فريق آخر غير مولودية الجزائر لما حدث ذلك. على كل حال، هذه الأمور تحدث مع الأنصار وما حصل لن يغيّر حبي نحو أنصارنا. الآن تمكنتم من ضمان البقاء، كيف سيكون بقية المشوار؟ صحيح أننا حققنا الهدف المسطر وهو ضمان البقاء، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عند هذه النقطة ونتساهل في بقية اللقاءات المقبلة، بل بالعكس علينا أن نواصل اللعب بنفس الحرارة ونبحث عما هو أفضل ولم لا التنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى إن كنا قادرين على ذلك. وما جديد احتمال عودتك إلى سطيف؟ لا يوجد أي جديد، أركز حاليا مع الحراش إلى غاية نهاية الموسم وبعدها تتضح الصورة. لا أريد استباق الأحداث ولو أنني أعلنت مرارا رغبتي بالبقاء في الحراش إن لم أحترف بالخارج. وماذا عن عرض لوريون الفرنسي؟ كان من المفترض أن يتصل بي المناجير قبل “الداربي“ أمام مولودية الجزائر من أجل التباحث في الموضوع، لكن ذلك لم يحدث وأنتظر دائما اتصالا منه على أمل أن نلتقي لاحقا. تبدو عازما على خوض تجربة احترافية تعوّضك عن تجربة سيون السويسري؟ أجل، هذه المرة أفكر جيدا في الاحتراف، خاصة إذا تعلق الأمر باللعب في أوروبا. لقد تعلمت الكثير من تجربتي السابقة التي لم تكن موفقة مع سيون السويسري لكن هذه المرة لن أضيع أي فرصة من أجل الاحتراف. وهل تحبّذ اللعب في أوروبا أو الخليج؟ اللعب في أوروبا حلم أي لاعب مقارنة بالاحتراف في إحدى دول الخليج، ففي أوروبا تطور طاقاتك. ---------------------------------------------------------------------------- في ظل مطالبة العديد باللقب... الحراش تؤدي موسما بمصاريف لا تتجاوز المليار كثر الحديث خلال الآونة الأخيرة في شوارع الحراش عن اللقب وإمكانية نيله نظرا إلى النتائج اللافتة التي حققها أشبال المدرب شارف هذا الموسم، وبالخصوص في مرحلة العودة التي حققت فيها “الصفراء” نتائج فاقت كل التوقعات ولم تنهزم إلاّ في مباراة واحدة كانت أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، غير أن الكلام الذي يتحدث عنه الأنصار بخصوص نيل اللقب قد يشعر اللاعبين بنوع من الضغط وهو ما سيجعل الفريق يتقهقر للوراء في وقت تملك الحراش تشكيلة شابة تنقصها الخبرة والتجربة، وبالتالي فإن الفريق لا يزال في طور التكوين وما النتائج المحققة ما هي إلا دلائل تبشر بالخير وتوحي بموسم كروي جديد سيكون حافلا بالألقاب. على الجميع أن يقتنع بما هو موجود إذا كان البعض قد تفاجأ بما تقدمه الحراش خلال هذا الموسم من أداء طيب وعروض كروية شيقة، فإن الفضل يعود بالدرجة الأولى إلى الطاقم الفني بقيادة المدرب شارف الذي يقوم بدور كبير هذا العام رغم أنه لا يملك في تعداده أسماء لامعة مثل بقية الأندية الأخرى في صورة مولودية الجزائر، شباب بلوزداد ووفاق سطيف، إذ أنه في بعض الأحيان يجد المدرب نفسه في ورطة حقيقية نظرا للغيابات الكثيرة التي طالت فريقه بسبب الإصابات والإيقاف، إلا أنه عادة ما يخرج من عنق الزجاجة ويسجل نتيجة طيبة وبالتالي فعلى الجميع في الحراش أن يقتنعوا بما هو موجود ولا يحملوا اللاعبين من المسؤولية ما لا يطيقون. الأموال غير متوفرة والإتحاد يسير ب “قدرة اللّه ” لعل أهم مشكل يؤرق الطاقم الإداري بقيادة الرئيس العايب هو الأموال الذي بات الهاجس الوحيد الذي قد يعكر صفو الأجواء، خاصة بعد أن بدأ العديد من اللاعبين يتساءلون متى سيقبل العايب على تسديد الشطر الثاني من منحة الإمضاء؟ رغم أن النتائج الإيجابية حاضرة والكل يشيد بزواق وزملائه على الأداء الرائع الذي يبينون عنه خلال هذا الموسم، في وقت ينتظرون التفاتة الرجل الأول في الحراش الذي من دون شك سوف لن يتوانى عن تسديد مستحقات اللاعبين فور دخول أموال الممولين ومديرية الشباب والرياضة، وهو ما جعل أحد الأنصار يعلق قائلا: “الدعوة ناشفة والحراش راهي تسير بقدرة ربي“. إحتلال المرتبة الثالثة يعد إنجازا رائعا رغم تواضع التشكيلة الحراشية نظرا للأسماء التي تضمها ونقص السيولة المالية التي تعتبر شريان الفرق، إلا أن ما حققته “الصفراء” لحد كتابة هذه الأسطر يعد إنجازا رائعا في حد ذاته، فلا شباب بلوزداد الذي يزخر بالعناصر المعروفة ولا اتحاد عنابة التي يرصد رئيسه منادي الملايير حققا ما حققته الحراش خلال الموسم الكروي الحالي الذي تحتل فيه المرتبة الثالثة برصيد 41 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني شبيبة بجاية المنافس القادم الذي ينتظر أشبال المدرب بوعلام شارف عشية الثلاثاء المقبل بملعب الوحدة المغاربي. الإستقدامات كانت من الأقسام السفلى كانت أغلب الاستقدامات التي قامت بها إدارة الحراش خلال الموسم الكروي الجاري من الأقسام الجهوية السفلى، حيث لم يسبق لبعض اللاعبين أن عاشوا في أجواء القسم الوطني الأول إلا مع اتحاد الحراش الذي منحهم الفرصة للاحتكاك بالكبار وكسب الخبرة، ومع ذلك فإن بعض الأسماء قد نجحت في إثبات قدرتها على اللعب في حظيرة الكبار، رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للرئيس العايب ومدربه بوعلام شارف في بداية الموسم من طرف “الكواسر” الذين أبدوا ارتياحهم بشأن اللاعبين الذين انتدبوا إلى الحراش. الحديث عن اللقب سيكون الموسم المقبل من الجيد أن تبدأ الإدارة الحراشية التحضير للموسم المقبل من الآن وأن تفكر في العناصر التي بإمكانها إعطاء الكثير للفريق الحراشي الذي ما فتىء وهو ينتظر التتويج بلقب البطولة الذي لم ينله منذ موسم 97-98 أمام اتحاد العاصمة في مباراة جرت على شكل نهائي، لكن هذا لا يمنع زملاء طواهري من المواصلة على وتيرة حصد النتائج الإيجابية واحتلال المرتبة الثالثة أو الرابعة كأقصى تقدير من أجل المشارك في منافسة إفريقية خلال الموسم القادم تعيد للفريق هيبته التي افتقدها منذ مواسم عدة. العايب يتفق مع شارف في هذا الشأن وكان رئيس اتحاد الحراش العايب قد أكد عبر صفحات “الهداف” أنه وضع برنامج عمل مع المدرب شارف واتفق معه على أن اللعب على لقب البطولة الوطنية وكأس الجمهورية سيكون بداية من الموسم المقبل هذا كهدف أساسي تم تسطيره منذ تولي ابن عين الدفلى مهام العارضة الفنية للحراش، وعليه فإن الموسم الحالي وقبله كان حسب رأي العايب من أجل التحضير وبناء فريق تنافسي يقول كلمته في حظيرة الكبار، غير أن ذات الرئيس لم يخف رغبته في احتلال فريقه مكانا مشرفا يجعله يشارك قاريا، خاصة وأن المنافسة الدولية ستجلب للحراش عدة فوائد من بينها الحصول على تدعيمات السلطات المحلية والصناعيين الذين يريدون الإشهار لمنتوجاتهم. ---------------------------------------------------------- الجمعية العامة قد تُعقد في 20 ماي علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن عقد الجمعية العامة العادية قد يكون يوم 20 ماي المقبل، حيث سيعرض الرئيس العايب التقريرين الأدبي والمالي على أعضاء الجمعية العامة من أجل المصادقة عليه ومحاسبته في آن واحد، وحسب ذات المصدر فإن الأمور باتت مضبوطة لعقدها في التاريخ المذكور الذي سيكون من دون شك حاسما. أموال “الديجياس“ ستدخل بعد عقدها ومما لا شك فيه، فإن أموال مديرية الشباب والرياضة التي طال انتظارها ستصب في خزينة الفريق الحراشي الذي عانى كثيرا طيلة هذا الموسم بسبب الأزمة المالية الخانقة، وحسب مصدرنا فإن تلك الأموال ستجعل الرئيس العايب يتنفس الصعداء. ... والشطر الثاني سيُسدّد وفور دخول أموال “الديجياس”، بعد عقد الرئيس العايب الجمعية العامة، فإنه ستُسارع الإدارة إلى تسديد المستحقات المالية العالقة والمتمثلة في الشطر الثاني من منحة إمضاء هذا الموسم التي يدين بها جميع اللاعبين، كما سيمنح الطاقمين الفني والطبي أجورهما الشهرية التي هم بحاجة إليها مادام أنهم يقومون بدورهم كما ينبغي. اللاعبون بحاجة إلى التحفيز المادي كان من الأجدر أن يحفز رئيس إتحاد الحراش، محمد العايب، لاعبيه بمنحة مغرية قبل لقاء “العميد“ أو على الأقل أن يمنحهم علاوة من العلاوات التي يدينون بها إلى حد الآن والمتمثلة في الفوز على باتنة وخروب والتعادل أمام العلمة، حتى يدخلوا بنفس قوي أمام المولودية كان سيسمح لهم بالفوز بسهولة وبنتيجة عريضة، وبالتالي فعلى العايب أن يدرس جيدا هذا الجانب في الجولات القادمة.