منحت عودة اللاعب الدولي الأسكتلندي دارين فليتشر الى صفوف مانشستر يونايتد دفعة معنوية كبيرة لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تعافى لاعب الوسط من اصابة طويلة ورجع إلى المنافسات يوم الأحد بعد ابتعاد دام قرابة العام بسبب المرض. وبات مستقبل فليتشر مهددا حينما اعلن في نوفمبر 2011 انه سيبتعد لفترة طويلة عن المنافسات بعدما كشف الاطباء عن اصابته بمرض التهاب القولون التقرحي. وشارك فقط في 13 مباراة في موسم 2012-2013 لتتزايد الشكوك حول مستقبله. لكن اللاعب البالغ من العمر 29 عاما نزل بديلا ليشارك في اخر 20 دقيقة من مباراة فاز فيها يونايتد على مضيفه أستون فيلا يوم الاحد. وكان هذا ظهوره الأول منذ 26 ديسمبر العام الماضي أمام نيوكاسل يونايتد. وقال فليتشر لمحطة مانشستر يونايتد التلفزيونية عقب الانتصار: "عدت وهو إمر جيد وأتمنى أن تؤشر هذه المباراة لعودتي الرسمية إلى المنافسات." وتابع: "يأتي الأمر بعد تقلبات شهدتها حياتي، خاصة فيما يتعلق بالأمور الصحية وأشكر الله على عودتي وأتطلع قدما إلى الأمام." واستطرد: "كنت أؤمن دوما بقدرتي على التعافي. هناك أناس حولي حاولوا دفعي للتفكير عكس ذلك، لكني حافظت على إيماني بقدرتي على العودة." وحل قائد منتخب أسكتلندا بديلا لرايان غيغز يوم الأحد واستقبلته الجماهير بحفاوة بالغة. وتخرج فليتشر من أكاديمية كرة القدم في يونايتد، قبل أن يثبت نفسه في تشكيلة المدرب السابق اليكس فيرغسون ليفوز بالقاب في الدوري الإنجليزي ودوري ابطال اوروبا قبل مرضه.