أصبحت الأنظار مصوبة من الآن على المواجهة المحلية التي سيحتضنها مركب 1 نوفمبر مساء غد الثلاثاء بين الجارين المولودية والشباب في لقاء ينتظر أن يعد بالكثير بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث التي ستكون في المزاد على مدار التسعين دقيقة، خاصة وأن اللقاء سيجرى في ظروف استثنائية بسبب عقوبة الملعب التي ستحرم أنصار الفريقين من الحضور ما سيحرم الجميع من متابعة اللوحات الجميلة التي تميز مدرجات مركب 1 نوفمبر، ما يجعل الرهان منصبا على اللاعبين في المستطيل الأخضر قصد التفاوض بشكل إيجابي مع معطيات اللقاء في سبيل تجسيد طموحات التشكيلة والأنصار الرامية إلى الإبقاء على حظوظ الصعود إلى آخر أنفاس البطولة. غياب الجمهور يفقد "الداربي" خصوصياته لأول مرة وأجمعت الكثير من الأطراف على أن مواجهة الغد ستفتقد الكثير من الخصوصيات التي تميز المواعيد المحلية بسبب عقوبة الملعب التي ستضطر أنصار الفريقين لأن يتابعوا أصداء اللقاء بدلا عن حيثياته في الميدان، وهو الأمر الذي سيفقد "داربي" هذه المرة الكثير من مقوماته التي تجعله في كل مرة عرسا كرويا باتنيا خالصا على إيقاع الاحتفالات القائمة في الشوارع والمعاقل الرئيسية قبل أن تختتم بفرجة حقيقية في المستطيل الأخضر. وهو ما سيجعل الرهان منصبا على النقاط الثلاث على غرار بقية مواجهات البطولة بحكم أن غياب الأنصار سيقلل إلى حد كبير من الجانب الحماسي والاحتفالي خلال التسعين دقيقة. الاحتفالات تتواصل والأنصار يؤكدون وقوفهم مع اللاعبين ورغم عائق العقوبة الذي سيقلل من قيمة ومكانة "الداربي" الباتني، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور العريض للمولودية من تأكيد وقفته إلى جانب زملاء زغيدي من خلال البرنامج الاحتفالي المخصص في الأيام الأخيرة، حيث يكون عشاق اللونين الأبيض والأسود قد قاموا بأجواء مميزة سهرة أمس تزامنا مع استئناف اللاعبين للتدريبات والتحول إلى فندق "شيليا"، كما ينتظر أن يقفوا إلى جانب أبناء مواسة على هامش حصة صبيحة اليوم لتحفيزهم. المعطيات التاريخية في صف المولودية وبصرف النظر عن الغياب الاضطراري للأنصار الذي سيبقى النقطة السوداء في مواجهة الغد، إلا أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود سيعملون على استثمار العديد من المعطيات التي تبقى في صف المولودية من ذلك حصيلة النتائج التي جمعت الفريقين في العشريتين الأخيرتين والتي عادت فيها الكلمة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين لم يتعثروا في أي مواجهة منذ مطلع عام 1992، وهو ما يحفز زملاء وناس على خوض اللقاء بنفسية مرتاحة. تجانس التشكيلة وإرادة اللاعبين عامل آخر قد يضمن الفوز من جانب آخر، برهنت المولودية على أنها تملك تشكيلة شابة ومتجانسة وهو ما تعكسه النتائج المسجلة منذ بداية الموسم رغم نقص الإمكانات التي لم تحد من إرادة اللاعبين الذين أكدوا على قدرتهم في الذهاب بعيدا بغية البقاء ضمن كوكبة الفرق الطامحة في لعب ورقة الصعود، وهو ما سيجعل العناصر الباتنية في موقع جيد لتحقيق الفوز. التحكيم الهاجس الكبير الذي يخيف المسيرين وإذا كان المحيط العام للمولودية متفائلا بإمكانية مواصلة رفع التحدي خاصة في ظل تأقلم العناصر الشابة مع متطلبات بطولة هذا الموسم، إلا أن ذلك لم يمنع بعض الأطراف المحسوبة على المولودية من إبداء تخوفها من عامل التحكيم الذي كثيرا ما أخلط الحسابات حسب قولهم وهضم حقوق المولودية في عدة مناسبات بما في ذلك مواجهة الذهاب التي طرد فيها المدافع زغيدي بطريقة وصفت بالقاسية، وهو ما جعل الكثير يطالب من الرابطة الوطنية بتحمل مسؤولياتها وتعيين حكم يكون قادرا على إدارة شؤون اللقاء بنزاهة وبدون أي خلفيات سلبية قد تؤثر في النتيجة الفنية. بلهادي: "نتأسف لغياب الأنصار والفوز سيكون أفضل هدية لهم" تأسف اللاعب بلهادي على الغياب الاضطراري للجمهور على هامش مواجهة الغد أمام "الكاب" بسبب العقوبة، وأوضح في هذا السياق أن عدم وجود الأنصار سيخلف فراغا كبيرا خاصة وأن اللاعبين حسب قوله تعودوا حضورهم ومساندتهم الإيجابية في أغلب المحطات السابقة سواء بباتنة أو خارج القواعد، مضيفا في الوقت نفسه أن هذا العامل ورغم تأثيراته الجانية إلا أنه لن يمنع اللاعبين من رفع التحدي. ------------------------------------ "الداربي" الباتني يتجدد على وقع الطموح المشترك للصعود 30 مواجهة في 50 سنة وأحداث في الذاكرة ينشط فريقا عاصمة الأوراس المولودية والشباب بعد زوال غد الثلاثاء "الداربي" رقم 30 في التاريخ الطويل من المواجهات المحلية الباتنية على مدار 50 سنة كاملة، حيث يتزامن مع تقهقر هذا المكسب إلى الدرجة الثانية بعد أن نشط فريقا الولاية الموسم المنصرم في القسم الأول، وإذا كان لقاء اليوم يعد مهما للفريقين اللذين يوظفان أوراقهما لمواصلة لعب الصعود قبل 9 جولات من نهاية هذا الموسم رغم اختلاف الأهداف والنوايا وعقوبة الملعب إلا أنه لا يقل إثارة عن المواعيد السابقة التي حضرها عشاق الشباب والمولودية من مختلف الأجيال التي لازالت تتذكر العديد من الأحداث والذكريات التي لن تمحى رغم تعاقب السنوات والظروف التي مر بها قطبا الكرة الباتنية. 62-63 بداية قوية للمولودية لم ينتظر "الكاب" والمولودية طويلا بعد حصول البلاد على الاستقلال، حيث كان أول موعد نهاية 62 في إطار التحضير لتأسيس بطولة وطنية معيارية، حيث أوقعت القرعة فريقا باتنة في المجموعة الأولى إلى جانب اتحاد خنشلة، سكك حديد قسنطينة، مستشفى قسنطينة، جمعية الخروب وأمل عين مليلة، وعادت الكلمة للمولودية بهدفين مقابل واحد، حيث أمضى الثنائية قطاف وبليدي فيما سجل ل "الكاب" قزولي، وعرفت مباراة العودة النتيجة نفسها إذ تمكنت المولودية من تحقيق فوز جديد بهدف لصفر أمضاه اللاعب المتألق بليدي. 71-72 فريتح وزموري واصلا السيطرة غاب "الداربي" الباتني 8 سنوات كاملة بعد أول موسم من الاستقلال، تزامنا مع وجود المولودية في حظيرة القسم الأول قبل أن تتدحرج إلى القسم الثاني في النصف الثاني من الستينيات، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة بسط نفوذها في المباريات المحلية بقيادة جيل جديد يقوده فريتح، زموري، صوالحي، بوشعيب وغيرهم، ورغم أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل إلا أن مواجهة العودة عادت فيها الكلمة إلى أصحاب اللونين الأبيض والأسود بهدفين مقابل واحد وقعهما فريتح وزموري من المولودية، أما هدف "الكاب" فقد أمضاه شرقي. 73-74 "الكاب" بقوة ويرد الاعتبار إذا كان موسم 72-73 قد افترق فيه الفريقان على نتيجة التعادل الأبيض في الذهاب والعودة، إلا أن الموسم الذي تلاه عرف ثورة حقيقية من جاب لاعبي "الكاب" الذين ردوا الاعتبار لأنفسهم وحققوا فوزين في موسم واحد الأول بهدف أمضاه ملاوي والثاني بثلاثية كاملة تداول عليها قليل، حاوزماني وبوطمين، وكان بمثابة إنذار بعودة الشباب بوجه جديد. 74-75 "الكاب" يصعد ويودع "الداربيات" وتواصل بروز شباب باتنة بشكل واضح موسم 74-75 الذي سجل فيه مسيرة إيجابية كللت بالصعود إلى القسم الأول، وودع زملاء قرناعوط القسم الثاني و"الداربي" بالتعادل خلال لقاء الذهاب بهدف المرحوم قليل الذي رد على هدف المهاجم البارع زموري، أما لقاء العودة فعادت الكلمة فيه للشباب بهدف لصفر أمضاه حاوزماني صاحب المقولة الشهيرة "اشكون قال الساسي ما يلعبش". 84-85 كوسة "خلطها وفرق المولودية" انتظر عشاق الكرة الباتنية طويلا لاستعادة نكهة "الداربي" على مدار 10 سنوات كاملة بعد التحولات الخطيرة التي ميزت كلا الفريقين اللذين لم يتأقلما مع المستجدات الحاصلة وكانت المناسبة من جديد موسم 84-85 لكنها لم تكن في مستوى التطلعات بعد أحداث الشغب التي ميزت لقاء الذهاب عندما أعلن الحكم كوسة ركلة جزاء للشباب تسببت في اللحظات الأخيرة في إحداث ثورة عارمة، حيث ذهب كوسة ضحية اعتداء لاعبي المولودية وهو ما أدى إلى عقوبات بالجملة في صفوف أصحاب اللونين الأبيض والأسود، الأمر الذي أثر في المسيرة المتبقية من البطولة وانتهى لقاء العودة بالتعادل السلبي وفي أجواء مملة. 85-86 بحري وحداد تركا المولودية في حداد أما موسم 85-86 ورغم أنه لم يعرف وتيرة عالية لدى زعيمي الولاية الخامسة، إلا أن نكهة الداربي كانت حاضرة، لكن بسيطرة واضحة للشباب الذي سحق المولودية بثنائية حملت بصمات بحري وحداد، في حين انتهى لقاء العودة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ليواصل "الكاب" بسط نفوذه تتمة للتألق الحاصل في المواسم السابقة. 87-88 عايش يفك العقدة انتظرت أسرة المولودية قرابة 15 سنة كاملة لفك العقدة التي عانت منها أمام الغريم التقليدي شباب باتنة، وحدث ذلاك موسم 87-88 بهدف لصفر أمضاه عايش نور الدين، وهو الفوز الذي أبكى قدامى المولودية من شدة الفرحة بفضل رفع زملاء عيادي آنذاك التحدي وطي صفحة العقم والنتائج الهزيلة، لكن لقاء العودة انتهى بالتعادل السلبي، وهو ما حرم المولودية من نقطة إضافية كانت ستساهم في الصعود باعتبار أنها كانت تحتل المرتبة الثانية وراء "الموك". 89-90 الفوز ب "الداربي" وتضييع الفوز في نهائي الكأس ولم يتخلف موسم 89-90 عن سابقيه وعرف سيطرة المولودية التي دشنت لقاء الذهاب ب 3-1 سجلها عجال، قتالة وكوليب، لتفرض سيطرتها في لقاء العودة الذي لعب في سطيف بهدف أمضاه عجال، لكن ورغم هذا التألق في "الداربي" والبطولة إلا أن أبناء المرحوم معمري ضيعوا ورقة الصعود إلى القسم الأول والتي عادت إلى وداد تلمسان وشباب قسنطينة، كما فوتوا فرصة معانقة الكأس التي اختارت وفاق سطيف بعد هدف غريب في آخر أنفاس اللقاء الذي جرى تحت أنظار مولود حمروش رئيس الحكومة آنذاك. "الكاب" يسيطر في مواسم مملة لم تحمل بداية التسعينيات مستجدات إيجابية في حركة كرة القدم الباتنية، حيث اكتفى "الكاب" والمولودية بلعب ورقة البقاء لكن مواجهات "الداربي" عادت إلى الشباب الذي هزم المولودية موسم 90-91 بثنائية نظيفة وقعها غمري وبالة، ليفترق الفريقان على التعادل في لقاء العودة فيما استعادت المولودية بعضا من هيبتها في الموسم الموالي عقب الفوز بهدفين مقابل واحد أمضاه دودو وفراحتية، وكان لقاء العودة وفيا لتقاليد الافتراق بالتعادل. 92-93 المولودية تفوز ب "الداربي" و"الكاب" يحقق الصعود يعد لقاء الإياب من موسم 92-93 الأكثر تشويقا في التسعينيات، ورغم سيطرة "الكاب" بصفة نسبية إلا أن الفعالية كانت من جانب المولودية، بعد الهدف الذي أمضاه حميتي بمخالفة مباشرة، لكن ذلك لم يؤثر في "الكاب" الذي حقق الصعود في نهاية المطاف وبفارق نقطة عن المولودية، مع العلم بأن لقاء الذهاب خلص إلى التعادل الأبيض. 2007-2008 بولمدايس يعلن الأعراس في عاصمة الأوراس وعرف موسم 2007- 2008 عودة الداربي المحلي إلى الواجهة بعد غياب دام 15 سنة كاملة، حيث عرف لقاء الذهاب الذي لعب في الثامن من نوفمبر تألق زملاء بولمدايس مسجل الهدف الوحيد بعد مضي نصف الساعة الأول وضيع هدفين آخرين حين اصطدمت الكرة بالقائم، وهو الفوز الذي أحدث أجواء استثنائية في بيت المولودية والذي لازال الأنصار يعيشون على إيقاعه خاصة وأن مباراة العودة انتهت بالتعادل الذي عبد الطريق للمولودية نحو تحقيق الصعود إلى القسم الأول. 2009-2010 المولودية تجر معها "الكاب" إلى القسم الثاني ورغم أن الداربي الباتني عرف الارتقاء إلى القسم الأول، إلا أن مستواه كان بعيدا عن تطلعات المتتبعين بسبب الموسم الكارثي للمولودية التي غادرت حظيرة الكبار قبل الأوان، إلا أن ذلك لم يمنعها من فرض منطقها، بعد أن فرضت التعادل الأبيض في مواجهة الذهاب والفوز في لقاء العودة بهدف أمضاه لمودع في منتصف المرحلة الثانية، وهو الهدف الذي تسبب في مرافقة الشباب للمولودية إلى جحيم القسم الثاني وبالمرة إعادة "الداربي" الباتني إلى المستوى الأدنى. "الشبكة يا عليلي ماركيها في الفيلي" ويبقى أنصار الفريقين يتذكرون لحد الآن مواجهة الذهاب التي لم تكن أقل إثارة من المحطات التي ميزت المواسم المنصرمة، حيث فرض شبان المولودية إيقاعا خاصة في أغلب فترات اللقاء وكانوا السباقين إلى افتتاح مجال التهديف في المرحلة الأولى عن طريق عليلي برأسية محكمة خادعت الحارس بابوش بعد مخالفة زياد، قبل أن يرد مساعدية في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء برأسية مماثلة إثر الخروج غير الموفق للحارس بولطيف، وهو ما حرم أبناء بن جاب الله آنذاك من فوز كان في متناولهم لولا طرد زغيدي مع بداية الشوط الثاني والذي أخلط الكثير من المعطيات. ------------------------------------ التشكيلة تقيم ليلتين في "شيليا" فضلت الهيئة المسيرة للمولودية الحجز في فندق "شيليا" يومين قبل موعد الغد، حيث تكون التشكيلة الباتنية قد تحولت إلى الفندق المذكور مباشرة بعد انتهاء حصة الاستئناف التي جرت مساء أمس الأحد، ويأتي هذا الإجراء من باب الحفاظ على تركيز اللاعبين وتوفير الظروف المناسبة التي تعينهم على أداء دورهم في المواجهة. الإدارة ومواسة أجلا الحديث عن المنحة إلى غاية الاستئناف فضلت الإدارة بالتنسيق مع المدرب مواسة عدم الحديث عن المنحة المخصصة للاعبين في حال تحقيق الفوز، حيث يكون الطاقم الفني قد طلب من الإدارة تأجيل الخوض في هذا الموضوع إلى غاية العودة إلى التدريبات حتى يتم وضع اللاعبين في الصورة والتركيز على العمل المنتظر في التدريبات ثم الحديث عن الجانب المالي والتحفيزي الذي يهم اللاعبين في مثل هذه المناسبات. حديث عن 15 مليونا في حال تحقيق الفوز وإذا كانت إدارة زيداني قد فضلت عدم التطرق إلى هذا الموضوع من باب الحفاظ على تركيز اللاعبين على إكمال البرنامج التحضيري المسطر على هامش حصة الاستئناف مساء أمس، إلا أن بعض الأصداء تشير إلى إمكانية رصد الهيئة المسيرة لقيمة 15 مليونا في حال الفوز، وهو ما يكشف أهمية نقاط هذه المواجهة خاصة وأن المولودية هي التي تستقبل في ميدانها، وتبقى هذه المنحة قابلة للزيادة بالنظر إلى طموح العناصر الباتنية في مواصلة لعب ورقة الصعود. المولودية قد تجري حصة اليوم في 1 نوفمبر راسلت الهيئة المسيرة للمولودية إدارة مركب 1 نوفمبر قصد الحصول على الموافقة لإجراء حصة تدريبية صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة بعدما جرت حصة الاستئناف مساء أمس في ملعب عبد اللطيف الشاوي، وستكون الفرصة مواتية لزملاء زغيدي قصد التأقلم مع أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا قبل خوض مواجهة الغد. زيداني طمأن لاعبيه حول المستحقات طمأن المسؤول الأول زيداني كل اللاعبين الذين اتصلوا به هاتفيا في اليومين الأخيرين حول إمكانية القيام بتسوية جزئية للمستحقات تزامنا مع ركونهم إلى الراحة أول أمس السبت، حيث يكون زيداني قد طمأنهم بإيجاد حلول ميدانية في هذا الجانب بعد الجهود التي قام بها الساهرون على شؤون النادي قصد تسوية جزء من المستحقات المتأخرة في انتظار تسليم الحقوق المتبقية في غضون الأيام المقبلة. آيت جودي يسمح بتأخير التحاق بلهادي ويعقوب بعد "الداربي" مثلما انفردنا به في أحد أعدادنا الأخيرة، فقد وافق المدرب آيت جودي على تأخير التحاق بيطام وبلهادي بتربص المنتخب الوطني الأولمبي بيومين، حيث من المنتظر أن يشد الثنائي المذكور الرحال إلى العاصمة سهرة غد الثلاثاء مباشرة بعد إجراء اللقاء المحلي أمام "الكاب" وهو ما سيسمح للمدرب مواسة بالاستفادة من خدماته بالنظر إلى أهمية نقاط المواجهة. بيطام أجرى تمارين إضافية والكثير يراهن على جاهزيته أعفي المدافع بيطام من الركون إلى الراحة التي منحت للاعبين مباشرة بعد الحصة التي جرت يوم الجمعة، حيث يكون قد تسلم برنامجا خاصا من المدرب مواسة والطاقم الفني لمواصلة التدريبات موازاة مع تدشين حصة الجمعة المنصرم على انفراد، ورغم الإصابة التي يشكو منها في الركبة إلا أن القائمين على شؤون المولودية لازالوا يأملون في جاهزية بيطام قصد ضمان تواجده على الأقل في قائمة 18.