دشّنت مولودية باتنة مساء أمس أولى الحصص التحضيرية الممهدة للقاء المقبل أمام الجار شباب باتنة، وهذا بعد استفادة زملاء زياد من راحة يوم ونصف اليوم. حيث أصبحت الأنظار مشدودة من الآن على اللقاء المحلي المقبل أمام "الكاب"، خاصة أن أبناء مواسة يراهنون على الظفر بالنقاط الثلاث التي ستعبّد المسيرة نحو الارتقاء في سلم الترتيب، وبالمرّة الاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، وهو ما يجعل الفوز في نظر اللاعبين والمحيط العام للنادي بمثابة الخيار الوحيد لدى أصحاب اللونين الأبيض والأسود، قصد الإبقاء على كل حظوظهم في مواصلة لعب الأدوار الأولى. الطاقم الفني يستثمر استفاقة القبة تحسبا ل "الداربي" ويظهر أن الاستفاقة التي ميّزت المولودية في الخرجة الأخيرة أمام رائد القبة جاءت في الوقت المناسبة، خاصة أنها سمحت برفع معنويات اللاعبين مجددا ومحت التعثر المسجل في آخر استضافة أمام اتحاد بلعباس، وهو الجانب الذي يسعى الطاقم الفني إلى استثماره بالشكل الذي يعود بالإيجاب على العناصر الباتنية، التي ينتظر أن تخوض مواجهة هذا الجمعة تحت شعار الفوز، الذي يبقى الخيار الوحيد للبقاء في مراقبة سباق الصعود قبل 9 جولات فقط من انتهاء البطولة، خاصة أن المولودية هي التي تستقبل هذه المرّة، ما يجعل التعثر ممنوعا بالنظر إلى التأثيرات السلبية التي قد يخلفها على الحظوظ المستقبلية للنادي. الدفاع يستعيد توازنه بعودة زغيدي وزقرير كما يعمل المدرب مواسة على استغلال الحصص المبرمجة هذا الأسبوع لوضع آخر اللمسات التي تضع لاعبيه في الصورة، خاصة في ظلّ استعادة أغلب العناصر الأساسية التي ستكون في الموعد بنسبة كبيرة، والبداية بالقاطرة الخلفية التي استعادت توازنها إلى حدّ كبير في ظل عودة زغيدي والظهير الأيسر زقرير، ما أعطى دفعا إيجابيا لأصحاب اللونين الأبيض والأسود في الخرجة الأخيرة أمام رائد القبة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من خدمات المدافع بيطام رغم المصاب الجلل الذي ألمّ به إثر وفاة والده مطلع هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي سيضمن العديد من البدائل في الجهة الدفاعية على خلاف ما حدث في مواجهة بلعباس، الذي أرغم مواسة على الاستنجاد بعدة أسماء ممن كانت تعاني من غياب الخبرة ونقص المنافسة. عودة عليلي وجاهزية هزيل ستمنحان حلولا في الوسط من جانب آخر، ينتظر أن تستعيد التشكيلة خدمات عليلي الذي يعد متعدّد المناصب، ما من شأنه أن يمنح حلولا إضافية في الدفع ووسط الميدان، إضافة إلى الاستفادة من طلعاته الهجومية التي كثيرا ما منحت الإضافة، بدليل أنه كان وراء الهدف الذي سجل في "داربي" الذهاب. كما يراهن الطاقم الفني على استعادة هزيل لإمكاناته بعد الوجه الذي أبان عنه أمام رائد القبة، ووضعه حدّا للغياب الطويل عن أجواء المناسبة بداعي الإصابة والعقوبة، والكلام أيضا يقال عن القائد زياد الذي دشن عودته من بوابة القبة، ما يجعل الكثير يعول على خدماته لمنح الدفع اللازم على مستوى الوسط والهجوم استنادا إلى خبرته وثقله الواضح في التشكيلة. مواسة يقلّل الضغط ويطالب بالتركيز وتعزيز الفعالية فضّل المدرب مواسة التخفيف من حدة الضغط على لاعبيه والابتعاد عن تضخيم مواجهة هذا الجمعة، ورغم أن الجمهور العريض للمولودية أولى لها أهمية كبيرة بالنظر إلى الخصوصيات التقليدية التي تتصف بها، إلا أن مواسة فضّل وضع لاعبيه في الصورة وأداء ما هو منتظر منهم في الحصص التدريبية المرتقبة هذا الأسبوع، وبالمرة الحفاظ على التركيز وبرودة الأعصاب، حتى يتسنى ضمان جاهزيتهم، مؤكدا لهم في السياق ذاته على أهمية النقاط الثلاث لمواصلة لعب ورقة الصعود، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزّز طموحات المولودية لفرض نفسها في مثل هذه المواعيد الهامة والحاسمة. اللاعبون متعوّدون على الضغط ويرفضون التفريط في نقاط "الداربي" أجمعت التصريحات التي أدلت بها العديد من العناصر الباتنية على تعوّدهم بالأجواء التي من المرتقب أن تميز مواجهة هذا الجمعة، مؤكدين أنهم لا يخافون من الضغوط التي قد تحدث في مثل هذه المواعيد، بدليل أنهم كسبوا الرهان في عديد المحطات التي جرت في أجواء استثنائية، وفي مقدّمة ذلك المباريات المحلية التي لم يخسروها منذ بداية الموسم، وهو ما يؤكد حسب زملاء بلهادي رغبتهم في الذهاب بعيدا هذا الموسم، وتعزيز انطلاقة جديدة من بوابة لقاء هذا الجمعة الذي من شأنه أن يفتح الأبواب واسعة للظفر بالنقاط الثلاث والاقتراب أكثر من كوكبة الفرق الراغبة في قول كلمتها هذا الموسم. الأنصار عازمون على الفوز ويصرّون على متابعة اللقاء من جانب آخر، لازال الجمهور العريض للمولودية يأمل من إزالة العقوبة المسلطة على ملعب 1 نوفمبر، بعد الخرجة التي قامت بها الرابطة الوطنية حين عالجت قضية لقاء الحراش أمام مولودية سعيدة وتأجيل العقوبة إلى غاية 20 أفريل. حيث أبدى أنصار المولودية إصرار شديدا في فتح أبواب الملعب ومتابعة اللقاء من مدرجات مركب 1 نوفمبر، مطالبين الهيئة المسيرة بالتحرّك في مختلف الأصعدة بغية استعادة حقوق النادي ومحاربة ما أسموها "سياسة الكيل بمكيالين" التي هضمت حقوق أندية وتعاملت بليونة مع فرق أخرى، في الوقت الذي تكون الهيئة المسيّرة قد راسلت الرابطة الوطنية والسلطات المحلية لوضعها في الصورة، مع إمكانية إيجاد قرارات إيجابية في هذا الجانب. --------------- زقرير: "نحن مناصرون قبل أن نكون لاعبين والإرادة والقلب أساس الفوز" كيف هي الأجواء في ظلّ حديث الأنصار من الآن عن "الداربي" الباتني؟ الأمور تسير على ما يرام في ظل الوضعية النفسية المريحة بعد التعادل الذي عدنا به من القبة، والمردود الذي قدمناه طيلة التسعين دقيقة، وهو ما يحفزنا على خوض مواجهة الجمعة المقبل بنفس الإرادة والعزيمة، حتى نواصل المشوار المتبقي من عمر البطولة بشكل مريح. ما رأيك في مواجهة هذا الجمعة؟ المقابلة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للاعبين مثلما تهمّ الأنصار بالنظر إلى الأجواء التي تميزها، وهذا أمر عادٍ بحكم أن مختلف "الداربيات" المعروفة تطغى عليها الحساسية بين أنصار الفريقين وحبّ الانتصار، آخرها ما حدث في "الكلاسيكو" الإسباني بين الريال وبرشلونة، وهو الأمر الذي يجعلنا نحضر جيّدا لهذه المواجهة، التي ننظر إليها من منطق تحقيق الفوز الذي يهمّنا كثيرا. ما هي الجوانب التي تركزون عليها لتحقيق الفوز؟ يجب علينا أن نحضر جيدا لهذا الموعد مثل بقية المواجهات المنصرمة، خاصة أن الفريق في الطريق الصحيح ولازال قادرا على قول كلمته، مع ضرورة التركيز على الجانب النفسي والتحلّي بالقلب والإرادة، التي تبقى في نظري مفتاح الفوز بحكم أن هذه المباريات يطغى عليها الاندفاع البدني أكثر من الجانب الفني، ما يجعلنا نحن اللاعبين ندخل الميدان بنية الفوز، وتوظيف إمكاناتنا لفرض أنفسنا على مدار التسعين دقيقة. الكثير اعترف بالروح القتالية التي تحلّيتم بها في مواجهة الذهاب، فإلى ماذا ترجع ذلك؟ قبل أن نكون لاعبين ونقوم بواجبنا فوق الميدان فنحن مناصرون نحبّ ألوان النادي ونطمح إلى تشريفها، وهو الأمر الذي يجعلنا في كل مرة نؤدّي مباريات كبيرة، رغم نقص الخبرة وصعوبة الكثير من الفرق التي واجهناها، وهو الأمر الذي سيحفزنا على خوض مواجهة هذا الجمعة بنفس الإرادة، حتى نحقق الفوز الذي يهمنا كثيرا خصوصا أننا نحن الذين نستقبل هذه المرّة. لعبت لحد لأن لقاءين محليين في ظروف متباينة بين نهاية الموسم المنصرم وبداية الموسم الحالي، فكيف تقارنهما؟ الموسم المنصرم لعبنا "داربي" العودة في ظرف استثنائية بحكم أن ذلك تزامن مع سقوط المولودية مسبقا إلى القسم الثاني، إلا أن ذلك لم يمنعنا من خوض اللقاء بكل جدية وتحلّينا بالنزاهة فوق الميدان، وهو ما كلّل بتحقيق الفوز. وفي لقاء الذهاب افترقنا على نتيجة التعادل رغم أننا كنا متقدّمين في النتيجة في أغلب فترات اللقاء. وأعتقد أن مواجهة هذه المرّة ستختلف كثيرا عن مواجهة الذهاب، بالنظر إلى أهمية النقاط لدى الفريقين اللذين يسعيان إلى لعب ورقة الصعود. الكثير تحدث عن مساهمة المولودية في سقوط "الكاب" الموسم المنصرم إلى القسم الثاني، ما قولك؟ هذا الكلام لا أساس له بأخلاقيات كرة القدم، وفي هذه الحالة من الأحسن ألا نلعب اللقاء أساسا، لأنه ليس بمقدورنا التساهل أمام أيّ فريق مهما كان موقعه، صحيح أن شباب باتنة كان يسعى إلى ضمان البقاء، لكن فوزنا عليه كان فوق الميدان وفي إطاره الرياضي، ونحن اللاعبين أدّينا ما علينا فوق الميدان بصرف النظر عن طبيعة المنافس، ومن غير المعقول أن نتساهل مع أيّ فريق خاصة أن ذلك سيؤثر سلبا في سمعة مولودية باتنة. كيف تنظرون إلى "داربي" هذه الجمعة في ظل المعطيات السائدة؟ أعتقد أنه سيكون أكثر صعوبة مقارنة بمواجهة الذهاب، خاصة أن طموحات الفريقين أصبحت تتضح. فالمولودية والشباب كلاهما يلعبان من أجل الصعود، وهو ما يجعل النقاط الثلاث تكتسي أهمية كبيرة لمواصلة المسيرة بشكل إيجابي. ونحن من جهتنا سنعمل ما بوسعنا لتحقيق الفوز الذي سيبقى أحد المفاتيح الهامة للارتقاء في سلم البطولة. ألستم متخوفين من الغياب المرتقب للأنصار في ظلّ عقوبة الملعب؟ تمنينا لو كان الملعب مفتوحا في وجه الأنصار حتى يقفوا إلى جانبنا، لكن جمهور المولودية معروف بوفائه لفريقه، فرغم عقوبة الملعب إلا أنه سيكون إلى جانب اللاعبين قبل اللقاء ومباشرة بعد نهايته، ونحن اللاعبين سنعوّض هذا الغياب بجهود إضافية فوق الميدان، حتى نحقق الفوز الذي سيكون أفضل هدية لهم. هل استعدت إمكاناتك بعد المردود الذي قدّمته أمام القبة؟ وضعيتي في تحسّن، حيث أديت ما عليّ أمام القبة رغم غيابي الاضطراري أمام مروانة وبلعباس على التوالي، ومثلما صرحت سابقا أنا دائما تحت تصرّف الطاقم الفني، وإن شاء الله سأواصل بقية مشوار البطولة بمردود منتظم حتى أكون في خدمة التشكيلة. هل من إضافة في الأخير؟ أشكر كلّ زملائي الذين سهلوا لي المهمة بعد عودتي إلى المنافسة أمام القبة، كما أنني سعيد بعودة زميلي هزيل إلى أجواء الميادين والمردود الذي قدّمه رغم غيابه الطويل عن التشكيلة الأساسية، ونعد الأنصار بأداء جيد حتى نظفر بنقاط مواجهة هذا المواجهة ومواصلة المشوار بكل إرادة وعزيمة. ------------------- مواسة قد يصرف النظر عن برمجة تربص مغلق استبعدت أطراف من محيط المولودية فرضية برمجة المدرب مواسة تربصا مغلقا تحسبا لمواجهة الجمعة المقبل، حيث من المنتظر أن يواصل التدريبات بصفة عادية انطلاقا من حصة الاستئناف التي تكون جرت مساء أمس بملعب عبد اللطيف الشاوي، وفقا للبرنامج المسطر على مدار هذا الأسبوع، والذي سيتمحور على 4 حصص تدريبية، آخرها خفيفة صبيحة الخميس المنصرم، قبل تحديد قائمة 18 المعنية بخوض اللقاء المحلي أمام "الكاب". التشكيلة ستجري حصتين في 1 نوفمبر وخلافا لمواجهة الذهاب التي لم تجر أيّ حصة تدريبية في مركب 1 نوفمبر، فإنه ينتظر أن يستفيد زملاء بلهادي من حصتين فوق الميدان الرئيسي لهذا الملعب في النصف الثاني لهذا الأسبوع، بحكم أن المولودية ستكون في موقع المستقبل هذه المرّة، على خلاف الشباب الذي يكون مسيّروه برمجوا مبدئيا تربصا خارج الولاية. وسيعمل المدرب مواسة على استغلال هذه الفرصة قصد التأقلم مع متطلبات الأرضية المعشوشبة طبيعيا قبل موعد اللقاء، لتسهيل مهمة اللاعبين الذين سبق أن اشتكوا من الصعوبات التي واجهوها، بالنظر إلى قلة الحصص المبرمجة في هذا الملعب. الطاقم الفني يراهن على جاهزية أغلب الركائز وعلاوة على البرنامج التحضيري المسطر لهذا الغرض، فإن الطاقم الفني بقيادة المدرب مواسة يُراهن على جاهزية أغلب العناصر الأساسية للتشكيلة، حتى تكون في الصورة وتواصل تأكيد الوجه الطيب الذي أبانت عنه في المحطات الأخيرة على غرار ما حدث أمام رائد القبة. وإذا كانت بعض الأسماء لازالت تشكو لعنة الإصابة التي قد تؤخّر جاهزيتها للمباراة المقبلة، على غرار تاربينت يوسفي وميساوي، الذين ابتعدوا مدة طويلة عن أجواء المنافسة، إلا أن المدرب مواسة سيعمل على ضمان جاهزية العناصر التي عادت مؤخّرا إلى الميادين وأبانت وجها طيبا في الخرجة الأخيرة أمام رائد القبة. يضمن خيارات إضافية في الدفاع ويعوّل على تنشيط الأداء الهجومي ويظهر أن المدرب مواسة استعاد خدمات العديد من الأسماء الثقيلة التي تنشط في القاطرة الخلفية، على غرار الظهير الأيسر زقرير ولاعب المحور زغيدي اللذين لم يخيّبا أمام رائد القبة، بعدما ضمنا عودة موفقة إلى أجواء الميادين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن نوعا من الاستقرار في الجهة الخلفية، في الوقت الذي يعول مدرب المولودية على ضمان الفعالية على مستوى الوسط والخط الأمامي على الخصوص، خاصة في ظل استعادة خدمات عديد الأسماء البارزة في مقدّمتهم زياد وهزيل، إضافة إلى جاهزية العديد من الأسماء الشابة التي تتألق من مواجهة إلى أخرى، في صورة ربقي وهزيل، وإمكانية خلق الفارق بالاعتماد على خدمات بلعيدي، وناس، بلهادي، الوناس وغيرهم... عقيني بدأ يستعيد إمكاناته بدأ لاعب الوسط عقيني يستعيد نسبة كبيرة من إمكاناته بعد تماثله إلى الشفاء من الآلام التي عاني منها في العضلة المقربة وأبعدته بصفة اضطرارية عن خوض اللقاءات الثلاثة الأخيرة من البطولة. حيث ينتظر أن يكون تحت تصرّف الطاقم الفني وإمكانية ضمان تواجده في مقعد البدلاء، في ظل الإمكانات التي يتمتع بها بعد الأداء الذي أبان عنه منذ بداية الموسم. الإدارة تنوي تسوية جزئية للمستحقات اليوم أو غدا علمنا أن الهيئة المسيرة عازمة على تجسيد الوعود المقدّمة للاعبين بخصوص التسوية الجزئية لمستحقات اللاعبين التي قد تمسّ أجرة شهرين، وهذا لتحفيز اللاعبين على أداء ما هو منتظر منهم في اللقاء المنتظر، وبالمرّة تأكيد صحة النتائج الإيجابية خاصة بعد الاستفاقة الأخيرة أمام رائد القبة. والد بيطام في ذمة الله وأسرة المولودية في حداد انتقل إلى رحمة الله والد المدافع المحوري بيطام عبد الرزاق، ليلة أمس الأول، إثر مرض عضال ألزمه الفراش، حيث كان على أهبة نقله إلى الخارج لتلقي العلاج قبل أن يتوفّاه الأجل بداية الأسبوع. وقد خلف هذا الخبر صدمة لدى أسرة المولودية، بالنظر إلى المكانة المحترمة التي يحتلها بيطام لدى المسيّرين والأنصار ولدى زملائه. ولم يتوان الكثير في التنقل إلى بيته فور سماعهم بالخبر، لتقديم التعازي وحضورهم مراسيم الجنازة التي تمّت أمس بالمقبرة المركزية ب "بوزوران" مباشرة بعد صلاة الظهر. زيداني واللاعبون وقفوا إلى جانبه صبيحة أمس ولم يتوان مسيّرو المولودية في الوقوف إلى جانب بيطام إثر المحنة التي مرّ بها بوفاة والده، حيث تنقلوا صبية أمس إلى مقرّ إقامته رفقة عدد من المسيّرين يتقدمهم كمين والمناجير بوغرارة. كما كان أغلب اللاعبين في الموعد لمواساة زميلهم بعد هذا المصاب الجلل، ومساعدته على تجاوز هذه الأزمة التي مرّ بها بفقدان والده رحمه الله. الصدمة قد تحرمه من ضمان جاهزيته ل "الداربي" وتزامن وفاة والد بيطام مع اللقاء المحلي المرتقب هذا الجمعة أمام الجار شباب باتنة، وتماثله التدريجي من الإصابة التي تعرّض لها في الركبة في مباراة مروانة، وهو الأمر الذي قد يحرمه من ضمان جاهزية للموعد المقبل، خاصة في ظل الصدمة التي تلقاها أول أمس بمناسبة وفاة والده رحمة الله عليه. "الهدّاف" وأسرة المولودية تعزّيان بيطام وإثر هذا النبأ الأليم الذي ألمّ باللاعب بيطام عبد الرزاق بوفاة والده رحمه الله، يتقدّم مراسل "الهداف من باتنة وكل أسرة المولودية، بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة بيطام، راجين من الله عزل وجل أن يلهمها جميل الصبر والسلوان، ويدخل الفقيد جنة الرضوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.