جدّد مسيّرو مولودية باتنة إصرارهم في الذهاب بعيدا في قضية اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة، الذي لم يلعب على خلفية الأحداث التي حصلت قبل دقائق من انطلاقته الرسمية، حيث أرسلت الإدارة الباتنية أمس الاثنين تقريرا مفصلا إلى الرابطة الوطنية يشمل العديد من الدلائل التي تدين أنصار شباب قسنطينة، في افتعال الشغب واجتياح الملعب بغية استفزاز أنصار المولودية. وحسب تصريحات المسيّرين، فإن إصرارهم كبير على الظفر بالنقاط الثلاث رغم الممارسات الخفية الجارية من عديد الجهات، التي تسعى إلى ضرب استقرار أصحاب اللونين الأبيض والأسود، وفي مقدمة ذلك نجد مسيّري شباب قسنطينة، إضافة إلى بعض الأطراف التي سيخدمها أيّ قرار يخص إخراج المولودية من السباق على الصعود. تقرير الأمن سيحظى بالأهمية لدى الرابطة ويراهن مسيّرو المولودية كثيرا على مجمل التقارير التي سيتم إرسالها إلى الرابطة الوطنية. وإذا كان التحفظ كبيرا من المسائل التي دوّنها حكم اللقاء الذي كان محل استياء "الباتنية" خاصة حين رفض إجراء اللقاء رغم الضمان المقدمة له من عميد الشرطة، إلا أن مسيّري المولودية يراهنون كثيرا على التقرير الصادر من مسؤول الأمن في الملعب، الذي أكد على وجود الأمن وإمكانية إجراء اللقاء في ظروف طبيعية مباشرة بعد عودة الهدوء بعد حوالي نصف ساعة فقط من الموعد المحدد لبرمجة المواجهة، وهو ما يعني حسب بعض الأطراف الساهرة على المولودية، أنهم سيعملون ما بوسعهم حتى يحافظوا على مصلحة المولودية وتفادي أيّ قرارات تؤثر في مسيرتها خلال المواعيد المقبلة. تصريحات بولحبيب مزيج بين "التناقض والأكاذيب" من جانب آخر، أجمع مسيّرو المولودية على جملة من التناقضات التي ميزت تصريحات المدير الرياضي لشباب قسنطينة بولحبيب، التي حملت –حسبهم- الكثير من الأكاذيب والمغالطات من خلال تهرّبه من المسؤولية في مجمل المسائل التنظيمية التي تخصّ أنصار فريقه، ثم المطالبة بأماكن إضافية في الملعب، إضافة إلى التأكيد في عدة مناسبات برفض مسألة تنقل أنصاره خارج القواعد، وهو ما يجعله -حسب أسرة المولودية- يلعب على الأوتار، خاصة بعد أن كشف على حقيقته وسوء نواياه أثناء عملية التفاوض مع الحكم بحضور مسيّري المولودية حول إمكانية إجراء اللقاء من عدمه، وعبّر بصورة مباشرة على رغبته في عدم إجراء اللقاء، وبعد أن تأكد من تجسيد هذا القرار راح يتحدّث مع زدام حول إمكانية إخراج الجمهور وبرمجة اللقاء أمام مدرجات شاغرة أو برمجته في أيّ ملعب آخر، ودعاه في الوقت نفسه إلى عدم تقبّل قرار الرابطة الوطنية في حال منح النقاط الثلاث لأي فريق مقابل الحسم فيها فوق الميدان وليس خارجه. زدام يتّصل ب مشرارة ويضعه في الصورة وبالموازاة مع التقرير المفصل الذي تم إيداعه لدى الرابطة الوطنية أمس الاثنين، فإن المسيّر زدام قام باتصال مباشر مع مشرارة ووضعه في الصورة منذ البداية، حتى يتم دراسة الملف بصورة قانونية وموضوعية بعيدا عن الألاعيب والممارسات غير الرياضية. ويكون زدام تلقى تطمينات من مشرارة بالنظر في هذا الملف بعمق، حتى يتم اتخاذ القرار المناسب وفقا للمعطيات التي تشملها تقارير الفريقين وبقية الأطراف المعنية، كثلاثي التحكيم، محافظ اللقاء إضافة إلى تقرير الأمن. القبة والنصرية يرفضان اللعب إلى غاية تسوية القضية وفي سياق مباشر للأحداث التي عرفها مركب 1 نوفمبر، علمنا أن بعض الأندية التي تراهن على لعب ورقة الصعود كشفت نيتها في عدم خوض مبارياتها المقبلة إلى غاية الحسم في قضية مواجهة الجمعة الأخير بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة، وهو ما سيجعل الرابطة الوطنية أمام حتمية النظر في هذه المسألة بجدية، تفاديا لأي انعكاسات سلبية على مشوار البطولة، في الوقت الذي تراهن الهيئة المسيّرة على الشفافية في مناقشة الموضوع، خاصة أن الدلائل التي بحوزتها تدين أنصار شباب قسنطينة، الذين استهلوا اجتياح الملعب، إضافة إلى رفض الحكم إعطاء إشارة اللقاء رغم الضمانات المقدمة له من مسؤول الأمن بعد نصف ساعة من عودة الهدوء إلى الملعب. الأنصار تنقلوا أمس إلى العاصمة ويهدّدون باعتصام وحسب الأصداء الواردة من محيط المولودية، هدّد عدد هام من أنصار المولودية بعملية اعتصام أمام مقرّ الرابطة الوطنية، حتى يتم وضعها في الصورة وتتحمّل مسؤولياتها في هذا الجانب، وبالمرّة دراسة فصول الملف بشكل موضوعي موازاة مع الجهود التي تقوم بها الهيئة المسيّرة للنادي، بعيدا عن الممارسات الخفية التي تسعى العديد من الأطراف إلى نسجها منذ يوم الجمعة المنصرم، وهو ما يبعث الكثير من مؤشّرات التفاؤل في إمكانية اتخاذ قرار يخدم المولودية، على ضوء المعطيات والأحداث التي ميّزت اللقاء المذكور. ------------------------------------------- عقيني: "عدم إجراء اللقاء لن يقلّل طموحاتنا في لعب الأدوار الأولى" الحديث لازال منصبّا على خلفيات عدم إجراء اللقاء الأخير أمام شباب قسنطينة، ما تعليقك؟ نحن كلاعبين نتأسف كثيرا على عدم إجراء هذا اللقاء خاصة أننا حضرنا له بصفة جيدة، كما كنا نطمح إلى إمتاع أنصارنا بالأداء والنتيجة، لكن مع الأسف ما حصل في المدرجات حرمنا من اللعب. هل كنتم تنتظرون هذا "السيناريو" خلال عملية الإحماء؟ عملية الإحماء سارت بشكل طبيعي ولم نلاحظ أي سلوكات سلبية، وعندما تأهبنا للعودة إلى أرضية الميدان أثناء الانتهاء من عملية مراقبة الإجازات، قيل لنا إن المعطيات تغيّرت في المدرجات وفوق الميدان، ورغم ذلك حافظنا على تركيزنا في غرف الملابس والاستمرار في عملية التسخين إلى غاية تأكدنا من قرار الحكم بعدم إجراء اللقاء. يظهر أن ما حدث لا يخدم فريقك، أليس كذلك؟ هذا صحيح، حيث كنا نعوّل على إجراء اللقاء حتى نكشف صحة إمكاناتنا ونحقق انطلاقة حقيقية بعد النتائج الإيجابية التي سجلناها في الأسابيع الأخيرة، إلا أن ما حصل بين الأنصار جعل برمجة اللقاء تتأخّر تدريجيا إلى غاية الإقرار بعدم إجرائه. ألستم متخوفين من أيّ قرارات سلبية قد تؤثر فيكم؟ نحن واثقون في إمكاناتنا بدليل أننا لم نكن متخوّفين من المنافس بقدر ما كان لاعبوه هم الذين أبدوا تخوّفا من فريقنا.. وعلى كل حال نحن ننتظر أي قرار ومستعدّون لإجراء اللقاء في أيّ مكان. ما هو القرار الذي قد يتم اتخاذه حيال هذه الأحداث؟ ليس لديّ علم بذلك، لكن حسب رأيي فإن أنصار الفريق المنافس هم الذين تسبّبوا في عدم إجراء اللقاء، وهو ما يجعلنا نستحقّ الفوز بنقاط المباراة على البساط أو على الأقل إعادة إجراء اللقاء، ونحن مستعدّون لتوظيف إمكاناتنا حتى نظفر بالنقاط الثلاث فوق الميدان. بصرف النظر عن الأحداث الأخيرة، كيف تنظر إلى مستقبل المولودية في بقية المشوار؟ الشيء المؤكد هو أن عدم إجراء اللقاء لن يقلّل طموحاتنا في لعب الأدوار الأولى ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، لأننا نملك فريقا شابا قادرا على الصمود أمام أيّ منافس مهما كان حجمه، بدليل أننا مستعدّون لخوض هذه المباراة بدون إشكال. وعلى كل حال المسيرة لازالت طويلة وفي حاجة إلى صاحب النفس الطويل، ونحن كلاعبين واعون بما ينتظرنا ولن نخيّب الأنصار وأسرة النادي. على ذكر الأنصار، ما رأيك في حضورهم القياسي في اللقاء الأخير؟ بصراحة، أنصارنا لم يخيّبوا وتوافدوا إلى الملعب بأعداد قياسية، وهو ما يؤكد أنهم تنقلوا لمتابعة مباراة في كرة القدم وليس من أجل إحداث المشاكل، ونحن من جهتنا كلاعبين علينا التطلّع إلى المستقبل بأكثر تفاؤل، حتى نكون في الموعد ونحقق النتائج التي نراهن عليها في المباريات المقبلة. ------------------------------------------- عبد الحق بن بولعيد: "سي. آس. سي متعوّدون على مثل هذه السيناريوهات وكزّال شاهد على ذلك" خرج عبد الحق بن بولعيد رئيس مولودية باتنة في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، عن صمته وكشف العديد من الجوانب التي تدين أنصار ومسيّري شباب قسنطينة، الذين تعوّدوا حسب قوله على برمجة مثل هذه "السيناريوهات" على مدار المواسم المنصرمة في عديد الملاعب الجزائرية، التي لازالت تشهد حسب قوله على أعمال الشغب التي يخلفها أنصار شباب قسنطينة على طريقة ما وصفهم ب "الهوليڨانز" مثلما حدث في سكيكدة، سور الغزلان، الحراش، غليزان، القل والقائمة طويلة.. مؤكدا أن "السيناريو" الذي حصل في ملعب 1 نوفمبر شبيه ب "السيناريوهات" السابقة، وكان بطله هذه المرّة بولحبيب الذي عمل ما بوسعه حتى يحدث المشاكل ويحول دون إجراء اللقاء، قال بن بولعيد. "أنصار السنافر مثل "الهوليڨانز"، غير مرحّب بهم في كلّ مكان" وكان كلام بن بولعيد مباشرا وجريئا حين وصف أنصار شباب قسنطينة ب "الهوليڨانز"، مستثنيا في كلامه الأنصار الأوفياء والعقلاء، مدعما كلامه بسلسلة الأحداث غير الرياضية وأحداث الشغب التي خلفوها في أبرز خرجاتهم إلى عديد المدن الجزائرية وخلّوا وراءها موجهة من الدمار والفساد، وهو ما يجعل أنصار شباب قسنطينة حسب بن بولعيد غير مرحّب بهم في عديد الملاعب الجزائرية، بالنظر إلى سيرتهم السيئة إضافة إلى غياب التوعية اللازمة لدى مسيّريهم، على غرار ما حدث نهاية الأسبوع على هامش اللقاء الذي كان من المنتظر أن يلعب بباتنة أمام المولودية المحلية. "مسيّرو الشباب متعوّدون على هذا السيناريو.. واسألوا كزال على ذلك" وفي السياق نفسه، أكد عبد الحق بن بولعيد: "مسيّرو شباب قسنطينة متعوّدون على برمجة مثل هذه "السيناريوهات" البعيدة عن الأخلاق الرياضية، من خلال تهييج الأنصار وتحفيزهم على اجتياح الملعب، حتى يتم مواصلة العملية في "الكواليس" بالشكل الذي يخدمهم بعيدا عن المستطيل الأخضر، وعمر كزال الرئيس الأسبق ل "الفاف" خلال التسعينيات شاهد على ذلك، خاصة أن مولودية باتنة ذهبت ضحية ممارسات أنصار ومسيّري شباب قسنطينة موسم 89-90 حين اجتاحوا ملعب القل وعملوا ما بوسعهم لإعادة إجراء اللقاء في ملعب عنابة، وهو الأمر الذي لم يتقبله مسيّرو القل ما جعلهم يخسرون النقاط الثلاث، وهو ما أثر في حظوظ المولودية في تحقيق الصعود، إضافة إلى ما حدث في عديد الملاعب الجزائرية التي لازالت شاهدة على التصرّفات غير الرياضية من أنصار ومسيّري شباب قسنطينة، على غرار ما حدث في سكيكدة، الحراش، غليزان، سور الغزلان، بلكور.. والقائمة طويلة". "ما حدث في باتنة خطّة مدروسة بطلها بولحبيب" وأضاف بن بولعيد: "ما حدث يوم الجمعة المنصرم في مركب 1 نوفمبر مجرّد خطة مدروسة بطلها بولحبيب، الذي لجأ إلى عدّة ممارسات غير رياضية، حتى يقنع الحكم بعدم إجراء اللقاء رغم الضمانات المقدمة من عميد الشرطة، الذي قدّم كل الضمانات الأمنية للعب المباراة في ظروف عادية، وهو ما يفسر وجود نوايا سيئة لإحداث البلبلة. ما حدث في المدرجات يتحمّل مسؤوليته الطرف القسنطيني، لأن القارورة التي سعتها لتر واحد لا يمكن أن تسع لترين، وهو الكلام الذي ينطبق على ملعب 1 نوفمبر، الذي لم يستوعب الأنصار الحاضرين بسبب عدم مراعاة مسيّري شباب قسنطينة لهذا الجانب، وافتعال تصرّفات سلبية لاقتحام الميدان وأحداث الشغب حتى لا يتمّ إجراء اللقاء". ------------------------------------------- بيطام وتاربينت تخلّفا عن حصة الاسترجاع أجرت التشكيلة الباتنية حصة الاسترجاع، أول أمس، في ظروف عادية في الملحق التابع لمركب 1 نوفمبر، وسط حضور غالبية اللاعبين مع تسجيل بعض الغيابات، على غرار بيطام وتاربينت، في الوقت الذي سجلنا تواجد اللاعب عمراني رغم أنه لم يكن معنيا بلقاء شباب قسنطينة بعد تنقله مع الأواسط لتنشيط لقاء الكأس أمام جمعية الشلف. ميساوي حضر بالزيّ المدني واطمأن على زملائه سجل المهاجم ميساوي حضوره في صحة أول أمس، ورغم الإصابة التي يشكو منها والتي حالت دون عودته إلى أجواء التدريبات، إلا أن ذلك لم يمنعه من الحضور والاطمئنان على زملائه، على خلفية الأحداث التي عرفها مركب 1 نوفمبر وحالت دون برمجة مواجهة الجمعة أمام شباب قسنطينة. ولا يزال ميساوي في فترة نقاهة قد تمتد إلى غاية نهاية الشهر الجاري، حسب القرار المتخذ من الطبيب. أسرة النادي تتأسّف لإقصاء الأواسط في الكأس تأسف المحيط العام للمولودية بعد الإقصاء المرّ الذي مني به أواسط المولودية من منافسة الكأس في الدور ثمن النهائي أمام جمعية الشلف بملعب البويرة، حيث ابتسم الحظ لهذا الأخير في ركلات الترجيح بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الأبيض. وهو ما حرم أبناء المدرب بلواعر من مواصلة التألق رغم التعداد الثري الذي تملكه التشكيلة، إضافة إلى رهان زملاء قارش في الوصول أبعد حدّ في هذه المنافسة. ولمان تألّق وتصدّى ثلاث ركلات ترجيح تألق الحارس الشاب ولمان في لقاء الكأس الذي نشطه أواسط المولودية أمام جمعية الشلف بعد تصديه ل 3 ركلات ترجيح، في الوقت الذي أخفقت أغلب العناصر الباتنية في التسجيل أمام حارس جمعية الشلف، وهو ما مهّد لخروجهم من هذه المنافسة. وبصرف النظر عن الإقصاء المرّ، فإن الحارس ولمان كشف صحة إمكاناته ورغبته في مواصلة البروز، موازاة مع مواصلته التدريبات مع الأكابر إلى جانب بولطيف وليتيم. بعض اللاعبين ينتظرون تسوية مستحقاتهم علمنا أن التسوية الجزئية للمستحقات التي تمّت قبل مباراة شباب قسنطينة لم تشمل كلّ اللاعبين، حيث تنتظر العديد من الركائز دورها وفقا للاتفاق الذي تم مع المسيّرين. كما لازال أعضاء الطاقم الفني ينتظرون دورهم كذلك، والكلام ينطبق على المدرب المساعد زندر الهامشي إضافة إلى مدرب الحراس دمبري حسان، الذين لم يدرجوا في عملية التسوية الأخيرة. سفرية تموشنت جوّا تفكر الهيئة المسيرة بصورة جدية في برمجة السفرية المقبلة إلى تموشنت عبر الطائرة، يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين، على أن يتم إلغاء مبدأ التنقل من مطار قسنطينة، تفاديا لأيّ اعتداءات قد تذهب العناصر الباتنية ضحية لها من أنصار شباب قسنطينة. ويأتي هذا الإجراء حسب المسيّرين لضمان الظروف المريحة للاعبين، حتى يتسنى لهم خوض اللقاء المقبل في أجواء تحفزهم على العودة بالنقاط الثلاث، خاصة في ظل المرتبة الأخيرة التي يحتلها المنافس. الاستئناف اليوم على الثالثة استفادت العناصر الباتنية من راحة يوم واحد مباشرة بعد إجراء حصة الاسترجاع صبيحة أول أمس السبت، حيث ينتظر أن تكون العودة إلى التدريبات مجدّدا مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة، فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي، تحضيرا للمباريات المقبلة التي تتصدّرها الخرجة المرتقبة نهاية الأسبوع إلى عين تموشنت. لقاء تموشنت سيلعب دون جمهور ستلعب مولودية باتنة المواجهة المقبلة أمام شباب تموشنت دون جمهور، بسبب العقوبة المسلطة على الشباب المحلي، وهي الفرصة التي يعتبرها أبناء الأوراس مواتية للتفاوض مع مجريات اللقاء من موقع قوة، خاصة إذا استغلوا هذا العامل، إضافة إلى الوضعية النفسية الصعبة للمنافس الذي يعاني في أسفل الترتيب، بسبب إخفاقاته المتواصلة آخرها الهزيمة الثقيلة في ملعب مروانة بثلاثية كاملة.