لازال الحديث عن تورط ليونيل ميسي نجم برشلونة في فضائح تهرب ضريبي وغسيل أموال يشغل وسائل الإعلام عبر العالم... وبعد نفي اللاعب أي علاقة له بعمليات مماثلة أمام المحكمة قبل أيام كشف راكيل فيرنانديز مدير الاتصالات في اليونيسيف ب إسبانيا عن تلقي المنظمة تبرعات تنهاز 300 ألف أورو من طرف مؤسسة ميسي الخيرية، وأضاف قائلا: "تلقينا ثلاث منح كل واحدة ب 100 ألف أورو، وذلك مقابل مشاركة ميسي في المباريات الودية الصيف الماضي في كل من بيرو، كولومبيا والولايات المتحدةالأمريكية" وحاول المتحدث باسم اليونيسيف دحض المزاعم حلو تورط أحسن لاعب في العالم أربع مرات في فضائح مالية بتوضيحه لسير عمليات تبرع النجم الأرجنتيني للمنظمة. أكدت تبرعه بمبلغ كبير لصالح أطفال سوريا واصل راكيل حديثه في مقابلة مع صحيفة إل موندو ديبورتيفو الإسبانية، مؤكدا أن ميسي كان يتعامل بطريقة جد احترافية في عملية تبرعه بالأموال لصالح منظمة اليونيسيف، كاشفا أن المنظمة تحتفظ بكامل الأوراق والمستندات والأدلة التي تؤكد هذا الكلام، وأضاف: "تعاون ميسي في السنوات الثلاث الماضية مع اليونيسيف بالمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة التابعة لها، وليس فقط من خلال الإعلانات أو حملات التعبئة العامة، وقام بزيارة عدة بلدان من أجل المساهمة بنشاطات خيرية للمنظمة، تم التبرع بالمال ولدينا شيكات بالمبالغ المالية وهدفها دعم البرامج المخصصة للأطفال في كولومبيا، برامج للوقاية من العنف في البيرو، وتقديم المساعدة إلى الأطفال المتضررين من الوضع في سوريا".
رجل أعمال أرجنتيني استغل علاقته ب ميسي ليجعله واجهة لغسل أمواله المشبوهة تأتي تصريحات المتحدث الرسمي باسم اليونيسيف في الوقت الذي وجهت فيه أصابع الاتهام نحو ميسي بالتورط في عمليات غسيل أموال رفقة رجل أعمال أرجنتيني تربطه به علاقة صداقة منذ عام 2006، وفي الوقت الذي خرجت فيه اليونيسيف لتبدي مساندتها ل ميسي وتدحض إشاعات فساده يصر "غويرمو مارين" رجل الأعمال الأرجنتيني على التزام الصمت في القضية، وهو ما يرجح إمكانية تعمده توريط ليو وجعله واجهة لتبييض وغسل أموال غير شرعية قد تكون نسبة كبيرة منها من تجارة المخدرات التي تتفشى في كولومبيا، واستغل غويرمو الشهرة الكبيرة للاعب وابتعاد الشبهات عنه ليجعله الصفحة البيضاء في أعماله التي تخفي جانبا أسودا من الفساد والفضائح.