وجه والتر ماتزاري مدرب الإنتير أنظاره إلى إيريك لاميلا نجم نادي توتنهام الإنجليزي، بعد أن أكد ناصر الخليفي بأنه لن يسرح إيزكويل لافيتزي ولن يسمح برحيله، وهذا ما لم يعجب توهير والمدرب ماتزاري الذي يريد تدعيم ناديه ببعض اللاعبين في الميركاتو، خاصة إذا ما قرر السماح ل فريدي غوارين بالانتقال إلى تشيلسي، حيث سيكون بحاجة ماسة لمن يعوضه في التشكيلة التي تسعى للحصول على مركز مؤهل لرابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولن يكون الأمر سهلا من دون التعاقد مع لاعبين مميزين مثل لافيتزي. توتنهام قد لا يسمح بعودته إلى إيطاليا والإنتير سيكون في حرج وقد لا يفرط توتنهام أيضا في لاميلا ويمنع عودته إلى الدوري الإيطالي من جديد بحكم أنه سبق وأن لعب موسمين مع روما، وهذا ما سيضع الإنتير في حرج كبير وبالخصوص توهير وماتزاري، حيث لن يكون الأول قادرا على الوفاء بوعده بجلب لاعب مميز في الميركاتو، وماتزاري سيجد الخيارات قليلة أمامه ومع بيع غوارين سيصبح الأمر كارثيا، وهذا ما يعني بأن الإنتير لن يكون قادرا على تحقيق النتائج التي يريدها أنصاره من دون لاعبين في المستوى، خاصة وأن المنافسة ستكون كبيرة بعد استئناف الدوري، وسيحاول كل فريق أن يكون ضمن الأندية الثلاث الأولى من أجل الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، وهذا ما لن يكون سهلة بالنسبة ل "النيرازوري" إذا لم يقم بدعم تشكيلته. الخليفي عرض على توهير باستوري على سبيل الإعارة وفي محاولة من الخليفي لكي يرضي إيريك توهير المالك الجديد ل الإنتير، فقد عرض عليه لاعبا آخر ولكن على سبيل الإعارة، حيث يبدو الأول مستقرا على رأيه بعدم التفريط في أي نجم حتى لو لم يقدم الكثير للنادي، وهو ما يحدث مع خافيير باستوري اللاعب السابق لنادي باليرمو الإيطالي، ولكن ماتزاري غير متحمس بشأن هذا اللاعب خاصة وأن الأمر سيكون على شكل إعارة، ولو كان صفقة انتقال ربما اختلفت الأمور مع مدرب نابولي السابق الذي يبحث عن لاعب يقدم الإضافة للنادي وليس لبعث مشواره من جديد، وكان قد أصر على لافيتزي بشكل كبير ورفض مينيز بعد أن كان خيارا آخرا، ليصبح باستوري ثاني المرفوضين من البياسجي بعد لاعب روما السابق.