كشف مجيد بوقرة قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم ومدافع نادي لخويا القطري أنه سيحسم قراره بشأن الاعتزال الدولي بعد نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، مؤكدا أن المنتخب الجزائري بإمكانه بلوغ الدور الثاني في المونديال. وذكرت تقارير أن بوقرة تراجع عن فكرة الاعتزال الدولي المونديال مباشرة ليكون بعد كأس الأمم الأفريقية بالمغرب في 2015 . وقال بوقرة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء : "لا أعرف حتى الآن إن كنت سأستمر مع المنتخب الجزائري أم لا. بعد مونديال البرازيل سأحسم قراري النهائي إما بالاعتزال او المواصلة". وأكد بوقرة أن منتخب الجزائر لا يجب أن يذهب إلى البرازيل للسياحة وإنما للعمل على بلوغ الدور الثاني من المونديال. وقال : "لن نذهب إلى البرازيل للسياحة ، في كرة القدم كل شيئ ممكن ، علينا أن نحاول بلوغ الدور الثاني وأعتقد أن هذا هدف ممكن. المونديال لا يزال بعيدا وعلينا العمل بجدية حتى نكون مستعدين في الموعد". وتأتي تصريحات بوقرة مخالفة تماما لكلام البوسني وحيد حليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري الذي أوضح أنه لا يعد الشعب الجزائري بشيء معترفا بأن "الخضر" هم الفريق الأضعف في مجموعتهم الثامنة التي تضم منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. من جهة أخرى ، يستعد بوقرة للعودة للملاعب بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأكثر من ستة أسابيع حيث كشف أنه سيشارك في شوط واحد مع فريق الرديف لنادي لخويا أمام العربي غدا الأربعاء ، على أن يعود لتشكيل الفريق الأول في 25 جانفي الجاري. وعلق على انتهاء عقده مع لخويا بنهاية هذا الموسم قائلا : "أنا متمسك باللعب مجددا في صفوف جلاسكو رينجرز ، لكن لا أدري إن كان ذلك سيكون بعد عامين أو ثلاثة. في نهاية الموسم ستتضح الأمور رغم علمي أن الأولوية سأمنحها لنادي لخويا". من ناحية أخرى ، أشار بوقرة إلى أن كريستيانو رونالدو استحق جائزة الكرة الذهبية "بالنظر إلى المستوى الكبير الذي قدمه العام الماضي ترجمته الأهداف الكثيرة والحاسمة التي سجلها سواء مع ناديه ريال مدريد الأسباني أو منتخب البرتغال" ، ولكنه اعترف أن فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ استحق الجائزة أيضا خاصة وأنه توج بكل الألقاب الممكنة. يشار إلى أن بوقرة منح صوته لريبيري في المقام الأول ثم رونالدو ثانيا.