مثلما جرت عليه العادة، قبل انطلاق حصة الاستئناف التي برمجها مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي أمسية أول أمس، ارتأى هذا الأخير أن يتحدث مع اللاّعبين بخصوص المواجهة التي تنتظرهم غدا السبت أمام مولودية العلمة، حيث أراد أن يحفز عناصره ويقوي عزيمتهم لتحقيق الفوز في أول جولة من مرحلة العودة وتسجيل انطلاقة قوية لتدارك النقاط الضائعة في الذهاب، كما أراد أن يشعرهم بحجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم في مباراة يكون الخطأ فيها ممنوعا لاسترجاع ثقة الأنصار بعد هزيمة شباب قسنطينة، كما طلب منهم الحفاظ على أعلى درجة من التركيز وتفادي القيام بأي تصرف يمكن أن يؤثر في استقرار الفريق بشكل عام. حذّر من التهاون ويريد "محاربين" في الميدان وخلال الخطاب الذي ألقاه المدرب آيت جودي في هذا الاجتماع الذي عقده مع اللاعبين، أكد لهم أن الظفر بالنقاط الثلاث في هذه المواجهة سيحسن وضعية الفريق، وسيكون حافزا لهم لمواصلة التألق والاقتراب من مقدمة الترتيب، لكن بالمقابل، كشف لهم أن أي تعثر يمكن تسجيله قد يؤثر في الاستقرار ويوجد عدة مشاكل قد يكون من الصعب الصمود أمامها، لذلك حذر آيت جودي لاعبيه من التهاون ويريد رؤية "محاربين" في الميدان. آيت جودي للاعبين: "لا مجال للتعثر في الديار" وفي سياق حديثه، أكد المدرب آيت جودي للاعبين قائلا: "بعد عمل كبير قمنا به خلال تربصنا الأخير في حمام بورڤيبة اقتربنا من موعد الحقيقة والتأكيد على نجاح التحضيرات التي قمنا بها، أكيد أن الجميع ينتظر منا الكثير في مرحلة العودة ويجب أن نكون عند حسن ظن الأنصار، لذلك أعتقد أنه لن يكون أمامنا خيار آخر عدا مباشرة المنافسة بتحقيق الفوز في الديار حتى نبدأ المشوار بنتيجة إيجابية وننسى التعثر الأخير المسجل أمام شباب قسنطينة". "المعطيات ستكون مختلفة مقارنة بمواجهة الذهاب" من جهة أخرى، كشف المدرب آيت جودي للاعبين أن المباراة التي تنتظرهم غدا السبت لن تكون سهلة، خاصة وأن كل الأندية ستحاول قدر المستطاع تحسين نتائجها في مرحلة العودة، موضحا ذلك في قوله: "من الخطأ اعتبار هذه المواجهة في متناولنا، لأن كل المباريات ستكون في غاية الصعوبة في هذه المرحلة الحاسمة بالنسبة لكل فريق، لذلك علينا أن نستعد لها كما ينبغي ونتفادى التفكير في أي شيء عدا الوسيلة التي تجعلنا نكسب الرهان، يجب أن نتفادى ارتكاب الأخطاء البدائية، كما أنه من الخطأ أن نقلل من قيمة المنافس الذي نعرفه جيدا لأن مباراتنا هذا السبت ستكون مختلفة تماما عن مواجهتنا أمام المنافس نفسه في بداية الموسم". ------------------------ آيت جودي يضع التعديلات الأخيرة ويصرّ على الفعالية لا تزال التشكيلة القبائلية تتابع تحضيراتها تحسبا لانطلاق المنافسة الرسمية ومرحلة العودة التي تنتظرها هذا السبت بمواجهة في عقر الديار أمام مولودية العلمة. فبعد العودة إلى التدريبات بملعب أوّل نوفمبر أمسية أول أمس، برمج المدرب آيت جودي ثاني حصة صبيحة أمس، حيث كانت فرصة بالنسبة إليه لوضع اللّمسات الأخيرة والتعديلات المناسبة على التشكيلة والخطة التي سيعتمد عليها في أوّل جولة من مرحلة العودة. ومثلما جرت العادة، فإن الطاقم الفني يصرّ كثيرا على نقاط هذه المباراة المهمة، ويؤكد على ضرورة استرجاع فعالية الفريق، لتحقيق الفوز وتفادي أيّ سيناريو غير مرغوب فيه. برمج تمارين أمام المرمى بعد العمل البدني ومن خلال الحصة التدريبية التي أجراها زملاء الحارس عسلة صبيحة أمس، فإن الطاقم الفني مزج بين التركيز على الجانبين البدني والفني. وقد استهل المحضر البدني عمله بالتركيز على السرعة في بداية الحصة، قبل أن يسطر المدرب آيت جودي برنامج عمل خاصّ بالجانب الفني والتكتيكي، حيث برمج تمارين خاصة أمام المرمى بغرض تحسين العمل الهجومي واسترجاع الفعالية، خاصة أنه يعوّل كثيرا على المستقدمين الجدد لتقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي يتقدّمهم زعبية وسي سالم، اللذان سيكونان أساسيين بنسبة كبيرة هذا السبت. يخشى الإرهاق وسيركز اليوم على الاسترجاع وفي المقابل، يبقى الهاجس الوحيد بالنسبة للمدرب آيت جودي في هذه الآونة، هو إرهاق اللاعبين والتعب الذي يعانون منه قبل 24 ساعة من موعد استئناف البطولة وأوّل جولة من مرحلة العودة. حيث كشفت الحصة التدريبية ليوم أمس أن اللاعبين لم يتمكنوا بعد من استرجاع كامل لياقتهم، بسبب العمل المكثف الذي خضعوا إليه خلال التربص التحضيري، خاصة أنهم لم يستفيدوا من أيّ يوم راحة منذ انطلاق التحضيرات في تونس قبل أكثر من عشرة أيام. لذلك من المنتظر أن تكون حصة اليوم الأخيرة مخصّصة للاسترجاع والاسترخاء، حتى يكون الجميع على أتمّ الاستعداد لمواجهة العلمة اليوم السبت. مروسي، مكاوي وبن العمري يواصلون الغياب شهدت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب اللاعبين غير المعنيين بمواجهة مولودية العلمة، ويتعلق الأمر بكلّ من: بن العمري الذي يواصل غيابه بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية، ولو أنه من المفترض أن يشارك اللاعبين التحضيرات حتى لا يفقد لياقته البدنية، كما لا يزال مكاوي ومروسي يواصلان الغياب نظرا للإصابة التي يعاني منها كلّ لاعب. الشبيبة تجري آخر حصة صبيحة اليوم والإقامة في "عمراوة" برمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية عز الدين آيت جودي آخر حصة تدريبية للفريق صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة، التي ستكون فرصة بالنسبة إليه لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها هذا السبت. كما سيكشف قائمة ال18 التي ستكون معنية بلقاء العلمة، وبعد نهاية الحصة ستدخل التشكيلة القبائلية مثلما جرت العادة في تربّص مغلق قصير المدة بفندق "عمراوة"، حتى يساعد ذلك اللاعبون على الحفاظ على تركيزهم والتفكير جيّدا في الفوز في أوّل جولة من مرحلة العودة. ----------------------- آيت جودي سيكشف قائمة 18 اليوم وزعبية وبن شريف جديد التشكيلة أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس ثاني حصة تدريبية لها في تيزي وزو بعد عودتها من مركز حمام بورڤيبة بتونس. حيث أن زملاء الحارس عسلة يتابعون تحضيراتهم تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم غدا السبت أمام مولودية العلمة، في إطار الجولة الأولى من مرحلة العودة. وكما كان منتظرا، لم يشأ المدرب آيت جودي الإعلان عن قائمة ال18 التي سيعتمد عليها في هذه المواجهة، ولو أن التعداد الحالي المتوفر لدى الطاقم الفني متكون من 18 لاعبا بعد غياب مروسي، مكاوي وبن العمري، ومغادرة المهاجم شيبان أول أمس. لذلك لن تعرف قائمة ال18 أيّة مفاجأة. بن العمري، مكاوي ومروسي غير معنيين بلقاء العلمة وستكون التشكيلة القبائلية محرومة من خدمات ثلاثة لاعبين في أوّل جولة من مرحلة العودة، ويتعلق الأمر بكلّ من: بن العمري المعاقب، إضافة إلى مكاوي ومروسي اللذين يعانيان من الإصابة، لذلك فإن المدرب آيت جودي لن يوجه لهما الدعوة في هذه المباراة، لكن بعد عودتهما إلى أجواء المنافسة، سيجد آيت جودي نفسه في ورطة حقيقية، لأنه سيضطر إلى اختيار الأسماء التي سيستغني عنها لتحديد قائمة ال18 المناسبة، وسيكون هذا الاختيار صعبا باعتبار أن جميع اللاعبين يتمتعون بمستوى متقارب. فرڤان ورايح سيكونان ضمن التعداد وبالمقابل وبالنظر إلى الغيابات الكثيرة التي ستعرفها التشكيلة القبائلية أمام مولودية العلمة، سيوجّه المدرب آيت جودي الدعوة إلى لاعبي الآمال رايح وفرڤان، اللذين سيكونان هذا السبت في مقعد البدلاء. حيث أن هذا الثنائي سجل استفاقة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وعرف كيف يكسب ثقة المدرب آيت جودي، الذي أثنى على كلا اللاعبين خلال التربص الأخير، وقد يكونان ورقتين رابحتين بالنسبة إليه، خاصة اللاعب فرڤان الذي ينعش دائما الخط الأمامي بعد دخوله. بن شريف وزعبية جديد القائمة أما بخصوص جديد القائمة في مرحلة العودة، فسيكون بتواجد المستقدمين الجديدين في صفوف الكناري لأول مرّة في مباراة رسمية، ويتعلق الأمر بكل من زعبية وبن شريف، اللذين تمّ تأهيلهما بصفة رسمية وسيسجلان أول ظهور رسمي لهما بعد أن كانت الشبيبة استفادت من خدمات المستقدم الآخر سي سالم، الذي لعب مباراتين في مرحلة الذهاب أمام اتحاد العاصمة في الكأس، وشباب قسنطينة في آخر جولة. وينتظر المدرب آيت جودي من اللاعبين زعبية وبن شريف الكثير في مرحلة العودة، لتقديم الإضافة اللازمة للفريق. ------------------------ ماضي: "محفزون لاسترجاع نشوة الانتصارات" "شيبان يملك الإمكانات وأتمنى له حظا موفقا" بعد نهاية تربص حمام بورڤيبة، عدتم إلى أجواء التدريبات استعدادا لمواجهة العلمة، كيف كانت عودتكم إلى التحضيرات؟ بصراحة، أعتقد أن العودة إلى التدريبات في ملعب أول نوفمبر كانت في أحسن الظروف، الحصص التدريبية الأخيرة تؤكد أن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا في المرحلة الثانية من البطولة، كما أنهم محفزون جيدا لتسجيل انطلاقة قوية وتفادي ارتكاب الأخطاء التي وقعنا فيها في مرحلة الذهاب، تنتظرنا هذا السبت مواجهة أمام العلمة ونستغل هذه الفترة لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لها. هل تعتقد أن التشكيلة جاهزة لدخول المنافسة الرسمية من جديد بعد 10 أيام من التربص؟ طبعا، يمكن القول أننا على أتم الاستعداد لمرحلة العودة، لا نخفي أننا خضعنا إلى برنامج مكثف خلال تربصنا التحضيري وعملنا جيدا لتحسين مستوانا الفني وخاصة البدني الذي كانت له حصة الأسد في عملية التحضيرات، وبصراحة يمكنني القول أن الفريق تحسن كثيرا من الناحية البدنية ومتفائل من إمكانية صمودنا إلى غاية نهاية الموسم بهذه الوتيرة. ستعودون هذا السبت إلى أجواء المنافسة باستقبالكم العلمة، كيف تنظرون إلى هذه المباراة؟ أكيد أن المواجهة ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، فالعلمة ستأتي إلى تيزي وزو للبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لها بتسجيل دخول قوي في مرحلة العودة مثلنا نحن أيضا، ومن جهتنا أعتقد أن تسجيل تعثر ثان على التوالي في عقر الديار لن يكون في صالحنا أبدا، فمثلما يعلم الجميع في مباراتنا الأخيرة سجلنا هزيمة مذلة كان من الصعب تجرعها على ميداننا أمام "السنافر"، لذلك ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق الفوز وتدارك النقاط التي ضيعناها وندخل السباق مرة أخرى على اللقب. ألا تجعلكم هذه الرغبة الكبيرة في التدارك وتحقيق الفوز تشعرون بنوع من الضغط؟ أرى أن الضغط دائما يكون موجودا عند جميع اللاّعبين، علينا فقط أن نعرف كيف نسير أمورنا ليكون هذا إيجابيا ومحفزا لنا لتقديم أفضل ما لدينا وبذل كل ما بوسعنا للظهور دائما بأفضل وجه، لذلك لا بد لنا من فرض أنفسنا في أول جولة من العودة في عقر الديار أمام أنصارنا. آيت جودي كان يعتمد عليك كثيرا في التشكيلة الأساسية، هل تعتقد أن الأمر سيكون كذلك أمام العلمة؟ شخصيا يمكنني القول أني عملت بكل جيدة في هذا التربص، وأشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية، ولا أخفي أني اشتقت كثيرا إلى أجواء المنافسة الرسمية، وأرغب في تقديم المساعدة والإضافة اللازمة إلى الشبيبة في هذه المباراة التي تنتظرنا أمام العلمة، وللعودة إلى السؤال، فأرى أن القرار النهائي في تحديد التشكيلة الأساسية يعود دائما إلى المدرب، من جهتي دائما على أتم الاستعداد لأخذ مكانتي، وأبقى تحت تصرف الطاقم الفني في أي وقت يريدني، وإذا أراد آيت جودي الاعتماد علي في هذا اللقاء، فسأكون جاهزا وأبذل كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظنه. الأنصار مشتاقون لاكتشاف الوجه الجديد ل "الكناري" في مرحلة العودة، وينتظرون منكم الكثير، ماذا يمكن أن تقول للجمهور القبائلي؟ الجمهور القبائلي شجعنا ووقفنا إلى جانبنا كثيرا في مرحلة الذهاب، والجميع يعلم أنه بفضل الأنصار تمكنا من تحقيق كل النتائج الإيجابية وإنهاء الذهاب في المرتبة الرابعة، أتمنى أن يبقوا دائما إلى جانبنا في مرحلة العودة ويستمروا في تشجيع الفريق الذي يبقى دائما بحاجة إلى دعم الأنصار، ومن جهتنا فسنقدم أفضل ما لدينا حتى لا نخيب ظنهم. إستغنت الإدارة القبائلية عن خدمات شيبان الذي غادر أمس (الحوار أجري أمس) وهو أحد زملائك المقربين في الفريق، ما هو شعورك بذلك؟ يوسف يعتبر صديقا قريبا مني، وسأشتاق إليه كثيرا، ورغم أننا سنبقى على اتصال دائم، إلا أنه سيترك في الفريق فراغا كبيرا خاصة وأن جميع اللاعبين اعتادوا عليه في المجموعة، أتمنى له حظا موفقا في فريقه الجديد الذي سيلتحق به، وأنا مقتنع أنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة لناديه الجديد بفضل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها. ------------------------ غربال، سراج وشرشار لإدارة المباراة عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكام الذين سيديرون مباراة غد السبت بين شبيبة القبائل ومولودية العلمة بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو بداية من الساعة الرابعة مساء، ويتعلق الأمر بكل من غربال كحكم رئيسي، بمساعدة كل من سراج وشرشار. —————————————————————————————— اللاعبون يجندون أنفسهم للفوز على العلمة قبيل المواجهة المرتقبة غدا السبت والتي ستجمع النادي القبائلي ومولودية العلمة، فإن عناصر "الكناري" جندوا أنفسهم للفوز، فأشبال المدرب آيت جودي لا يتحدثون إلا عن هذه المباراة وعن الكيفية التي تمكنهم من كسب الرهان والتفوق على "البابية"، كما يهدفون إلى التأكيد على نجاح التربص التحضيري الذي قاموا به في حمام بورڤيبة، وهذه عينة من اللاعبين الذين تحدثوا عن المباراة... ريّال: "هام جدا أن نبدأ مرحلة العودة بفوز" أول من تحدث عن الفوز كان قائد الفريق علي ريّال، هذا الأخير كما يعلم الجميع يعد واحدا من ركائز الفريق ومن أبرز اللاعبين في التشكيلة القبائلية، ويعد أيضا من الذين يعول عليهم المدرب آيت جودي، حيث أكد لنا أن مباراة غد السبت في غاية الأهمية وأنه لا بديل عن الفوز فيها وقال أيضا: "كما تعلمون، مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب تنقلنا إلى تونس بغرض إجراء تربص تحضيري هناك، الحمد لله التربص جرى في ظروف جيدة جدا، قمنا بعمل كبير من كل النواحي والآن علينا أن نؤكد على ذلك في الميدان، أما عن مباراة العلمة فمن المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنظر إلى رغبة كل فريق في كسب الرهان وإضافة النقاط إلى رصيده، لكننا مجبرون على رفع التحدي وتحقيق الفوز، أعتقد أنه من الهام جدا أن نبدأ مرحلة العودة بالفوز حتى نتحرر أكثر فأكثر لمواصلة ما تبقى من المشوار بمعنويات مرتفعة، إلى حد الآن يمكن القول إنه لا يوجد أي سبب يجعلنا لا نحقق الفوز فكل المعطيات في صالحنا إلى حد الساعة". صدقاوي: "نريد أن ندخل المنافسة بفوز على العلمة" اللاعب الثاني الذي يعد القلب النابض في التشكيلة القبائلية هو قاسي صدقاوي، هذا الأخير أصبح واحدا من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها على الإطلاق بالنظر إلى الدور البارز الذي يقوم به على مستوى خط وسط الميدان، هو الآخر له رأي فيما يخص مباراة غد السبت، حيث أكد لنا أن المجموعة جاهزة لرفع التحدي وتحقيق الفوز، مضيفا أن منعرج البطولة سيكون خلال لقاء الغد، ولخص ذلك في قوله: "لا نفكر إلا في مباراة مولودية العلمة، نعلم جيدا أهميتها وبالتالي لا مجال لتضييع النقاط، نريد أن ندخل المنافسة في شقها الثاني بفوز، ثقتنا في النفس كبيرة جدا لاسيما بعد التحضيرات التي قمنا بها في تونس إلى جانب الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، أؤكد لكم أننا نملك تعدادا في المستوى ولهذا لا أرى أي حاجز يمنعنا من تحقيق الفوز". زعبية: "يهمني أن أسجل في أول مباراة لي" أما المهاجم محمد زعبية الذي سيكتشف المنافسة الرسمية لأول مرة في مباراة غد السبت، فقد أكد لنا أنه متشوق لاكتشاف أجواء البطولة الجزائرية وهو يتقمص ألوان شبيبة القبائل، ويرى أن مهمته في "الكناري" ستبدأ غدا، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة أن يسجل في أول ظهور له حتى يؤكد للإدارة والطاقم الفني إضافة إلى الأنصار بأنه الهداف الذي كان الجميع يبحث عنه، وصرح بذلك قائلا: "لن أخفي عليكم مدى تشوقي لاكتشاف أجواء المباريات الرسمية بألوان فريقي الجديد شبيبة القبائل، كنت أود المشاركة في المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب لكن لم تتح لي الفرصة، لكن مرحلة العودة هذه أريد أن أدخلها بكل قوة ويهمني كثيرا أن أسجل في أول مشاركة رسمية لي بألوان الشبيبة، سأعمل كل ما بوسعي لكي أغتنم أول فرصة لي، أريد أيضا أن نحقق الفوز حتى أحتفظ به في ذاكرتي وأقول دائما إن أول مشاركة لي مع الشبيبة حققنا فيها الفوز". "إيبوسي": "هذه المرة سأسجل لا محالة" أما "إيبوسي"، فقد أكد لنا أن عدم تسجيله الأهداف في المباريات الأخيرة أثر فيه نوعا ما بالرغم من محاولاته العديدة لاستعادة الفعالية، لكنه يرى أن العمل الخاص الذي قام به أثناء التربص والتفاهم الذي يسود بينه وبين زعبية وسي سالم سيسمحان له بالتسجيل أمام العلمة، وأكد في قوله: "مهمتي في الشبيبة هي تسجيل الأهداف، وبالتالي سأعمل كل ما بوسعي لكي أسجل هذه المرة أمام العلمة، علي أن أعود إلى الفعالية التي كنت عليها في المباريات الأولى، أؤكد لكم أني في لياقة جيدة وفي معنويات تسمح لي بالتسجيل خاصة بعد التفاهم الذي يسود بيننا نحن اللاعبين خاصة على مستوى الخط الأمامي". ------------------------ آيت جودي يحضر التشكيلة الأساسية للإطاحة ب "البابية" يحضر مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي التشكيلة الأساسية التي ستواجه مولودية العلمة غدا السبت لحساب الجولة السادسة عشرة من عمر البطولة الوطنية، وقد بدأت هذه التحضيرات منذ المباراة الودية الثانية أمام نادي القالة حين حاول أن يقف على العناصر الأكثر جاهزية من كل النواحي، وبعد نهاية المباراة أشار بوضوح إلى أن التشكيلة التي شاركت في المرحلة الأولى يمكن أن تكون هي نفسها التي ستدخل لقاء العلمة، ما عدا مازاري الذي سيعود إلى الاحتياط وعسلة سيتولى مهمة الحراسة، لكن من ناحية أخرى أشار آيت جودي إلى أنه قد يدخل بعض التعديلات في آخر لحظة في حال ما إذا تأكد عدم جاهزية أحد اللاعبين. زعبية جديد التشكيلة إلى جانب "إيبوسي" من بين أهم المستجدات التي ستعرفها تشكيلة شبيبة القبائل في المباراة الرسمية غدا السبت، تسجيل زعبية أول دخول له في لقاء رسمي بألوان شبيبة القبائل، بعدما تم تأهيله رسميا، الأمر الذي دفع بآيت جودي إلى إقحامه في المبارتين الوديتين أمام كل من مولودية بجاية ونادي القالة، ومن المنتظر أن يكون رأس الحربة أمام العلمة إلى جانب "إيبوسي"، أما بن شريف لاعب الوسط فالمؤشرات التي حصلنا عليها توحي بأنه سيكون ورقة بديلة بيد آيت جودي بالنظر إلى النقص الذي يعاني منه، فرغم أن الإدارة استقدمته من أجل تدعيم خط وسط الميدان لاسترجاع الكرات لاسيما في هذه الفترة بالذات، لكن عدم تواجد اللاعب في لياقة أحسن دفع بآيت جودي إلى التفكير في عدم إقحامه مع التشكيلة الأساسية. بن العمري ومكاوي أبرز الغائبين في الوقت الذي كان آيت جودي يتمنى أن يدخل مباراة الغد بتعداد مكتمل، وجد نفسه مضطرا إلى القيام ببعض التعديلات الاضطرارية على التشكيلة، وذلك في ظل الإصابة التي يعاني منها مكاوي على مستوى اليد، والعقوبة المسلطة على بن العمري، وبالتالي وجد نفسه في حيرة من أمره خاصة قبل موعد في غاية الأهمية، ولم يجد مدرب "الكناري" سوى الاستنجاد بمرباح لتعويض بن العمري في المحور، علما أن مرباح يتواجد في لياقة عالية وظهر في التربص من بين أحسن العناصر، وأكد أيضا خلال المباريات الودية التي شارك فيها أيضا، وأكثر من ذلك فقد أظهر تفاهما سواء مع ريّال وبن العمري في محور الدفاع، وهو ما يؤكد مرة أخرى أنه لا خوف على الدفاع في ظل تواجد مرابح وريّال غدا، أما بن شريفة فسيعوض مكاوي كظهير أيسر، فيما ريّال فكالعادة سيكون قائدا للفريق. سي سالم، صدقاوي، عواج ويسلي في مهمة قيادة الوسط صحيح أن آيت جودي يمكن أن يغير هذه التشكيلة في أي لحظة بالاعتماد على اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة القالة خلال شوطها الأولى، على غرار ماضي، مساعدية وبزيوان، إلا أن كل المؤشرات توحي بأن الوسط والهجوم لن يعرف أي تغيير، حيث سيتولى مهمة استرجاع الكرات كل من سي سالم، يسلي وصدقاوي في ظل غياب مروسي المصاب وبن شريف غير الجاهز، أما عواج فسيكون صانع اللعب، هذا وتبقى كل الاحتمالات واردة مثلما عودنا عليه المدرب آيت جودي في المباريات الماضي، ومن جهة أخرى يهدف المدرب إلى ترك كل من مساعدية، بزيوان وماضي كأوراق مربحة في الشوط الثاني إلى جانب بن شريف الذي من المحتمل أن يقحمه في حال ما إذا تمكنت التشكيلة من التسجيل، خاصة وأن آيت جودي يعتبر هذه المباراة كل شيء بالنسبة له. قائمة ال 18: عسلة، مازاري، رماش، ريّال، مرباح، بن شريفة، صدقاوي، يسلي، سي سالم، عواج، زعبية، مساعدية، بزيوان، ماضي، بن شريف، رايح، فرڤان، إيبوسي. ------------------------ قاسي يعود إلى التدريبات ويضع حدا للإشاعات عاد المساعد المدرب الثاني أحمد قاسي إلى التدريبات صبيحة أمس، ليضع حدا للإشاعات التي روجت منذ أن شدت التشكيلة الرحال إلى تونس دون أن يرافقها، حيث ذهب البعض إلى أن الرئيس حناشي هو من أصر على عدم مرافقة قاسي النادي القبائلي إلى تونس، ولمح إلى إقالته، غير أن الحقيقة ليست كذلك وإنما قاسي بقي بمدينة تيزي وزو لمهام أخرى كلفه بها المدرب آيت جودي. آيت جودي أكد لنا أن قاسي بقي للإشراف على حيكام وكرنوف منذ أن غادرت الشبيبة إلى تونس دون أن يرافقها قاسي والكلام ظل يتكرر عن الأسباب التي جعلته لا يكون ضمن التعداد، ومن جهتنا لم نتردد في طرح هذا السؤال على آيت جودي، هذا الأخير أجابنا بكل تلقائية وأكد لنا أنه ليست هناك قضية إسمها أحمد قاسي، ثم بعد ذلك راح يشرح لنا الأسباب التي جعلت قاسي لا يكون معهم، حيث أكد لنا أنه كلفه بمهمة الإشراف على حيكام وكرنوف المصابين، مضيفا أنه لم يرفض المهمة بل وافق على البقاء. قام بواجبه تجاههما كما أوضح آيت جودي من خلال الكلام الذي أكده لبعض مقربيه، أنه لم يعتبر إطلاقا هذا الأمر مشكلا، بل اعتبره عاديا جدا لأنه منذ البداية كان ينتظر عودة قاسي إلى الطاقم الفني بالنظر إلى الاتفاق الذي حدث بينهما منذ أن شد رفقاء عسلة الرحال إلى حمام بورڤيبة، حيث أثنى آيت جودي على العمل الذي قام به قاسي تجاه كل من حيكام وكرنوف خلال فترة غياب الفريق عن ملعب أول نوفمبر، مضيفا أنه لم يقصر في حق الثنائي ولم يخل بمهامه. ------------------------ سيستلم مهامه أمام البرج أكورسي يصل الجزائر وسيدرب "البابية" إلى نهاية الموسم حط المدرب الفرنسي السابق لمنتخب إفريقيا الوسطى "جيل أكورسي" رحاله عشية أمس بمطار هواري بومدين في حدود الثانية زوالا وكان في إستقباله رئيس مولودية العلمة هرادة عباس هرادة بالإضافة إلى سكريتير الفريق خالد وأحد المسيرين، وسيدرب التقني الفرنسي "البابية" إلى غاية نهاية الموسم خلفا للمدرب يعيش الذي يدرب حاليا شباب بلوزداد. إتفق مع هرادة على معظم التفاصيل واصل الرئيس هرادة تفاوضه أمس مع المدرب الفرنسي وإتفق معه على كل شيء ويبقى حاليا التوقيع على العقد الجديد فقط قبل أن يشرع "أكورسي" في عمله تحسبا للمباريات المقبلة من مرحلة الإياب والتي سيكون الهدف فيها تحقيق البقاء مبكرا وبعدها حصد أكبر قدر ممكن من النقاط لإنهاء المنافسة ضمن المراتب الأولى ولما لا ضمان مكانة تسمح بالمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل. سيتابع لقاء القبائل ويعود إلى فرنسا أكد المدرب أكورسي أنه سيتابع اللقاء الذي سيجمع فريقه الجديد مع شبيبة القبائل والذي سيجرى عشية الغد بداية من الرابعة عصرا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وبعدها سيعود إلى فرنسا لقضاء بعض الأمور الضرورية هناك، وبما أن المولودية غير معنية بمباريات الكأس فسيكون له متسع من الوقت لإنهاء جميع إنشغالاته ويعود إلى العلمة ليقود التشكيلة أمام أهلي البرج. يملك خبرة واسعة ودرب حتى في الصين لمن لا يعرف المدرب "جيل أكورسي" فهو من مواليد 17 جوان 1947 بمدينة أجاكسيو وسبق له اللعب في نادي مسقط رأسه، "رامس"، "ڤرونوبل و"باستيا"، أما الفرق التي دربها فقد قاد كل من "باسيتا"، "أجاكسيو"، والفريقان المغربيان الضفة الجديدة وستات، كما درب السفاقصي التونسي، وكانت له تجربة حتى في الصين، ونادي شبيبة بجاية موسم 2003-2004 ومؤخرا منتخب إفريقيا الوسطى ما يعني أنه يملك تجربة واسعة. -------------------------- أكورسي: "إتفقت على تفاصيل كثيرة مع هرادة وسأدرب العلمة إلى نهاية الموسم" " سأتابع لقاء الشبيبة، بعدها أعود إلى فرنسا وسأقود التشكيلة أمام البرج" " العلمة لا تملك سجلا وهدفي قيادتها لإنهاء المنافسة في المراتب الأربع الأولى" " أرشح روسيا لترأس المجموعة والجزائر قادرة على إجتياز الدور الأول" " الجزائر تستحق التأهل إلى كأس العالم ولاعبوها غنيون عن كل تعريف" " لا أعرف حليلوزيتش شخصيا وأتمنى له التوفيق في مهمته" كانت يومية "الهداف" الوحيدة في إستقبال المدرب الفرنسي الجديد لمولودية العلمة "جيل أكورسي" لحظة وصوله إلى مطار هواري بومدين وإستغلت الفرصة لإجراء معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن طموحاته مع فريقه الجديد والكثير من الأمور الأخرى التي نترككم تطالعونها... مرحبا بك، كيف كانت الرحلة إلى الجزائر؟ مرحبا بكم وشكرا على الإستقبال، الرحلة كانت عادية وغير متعبة بما أنني تنقلت من "باستيا" إلى "مارسليا" ومنها ركبت طائرتي إلى الجزائر وإستغرقت حوالي ساعة ونصف فقط للوصول. هل وقعت على عقدك الجديد لتدريب العلمة أم ليس بعد؟ لم أوقع على عقدي بعد وكل ما في الأمر أنني تفاوضت مع رئيس الفريق الحاضر هنا معنا على مختلف التفاصيل، ومن جهتي ليس هناك أي مشكل وجاهز لتدريب العلمة بما أنني قدمت إلى الجزائر. كيف حدث الإتصال وكم مدة العقد الذي ستوقع عليه؟ الإتصال حدث عن طريق صديق لي عرض عليّ فكرة تدريب العلمة وبعدها إتصل بي رئيس فريقها الذي تحدثت معه حول الكثير من الأمور وأعجبت بمشروعه، أما فيما يخص العقد فسأدرب العلمة إلى غاية نهاية الموسم. الفريق أجرى تربصا في تركيا، ما قولك؟ كنت أود التنقل إلى تركيا لمشاهدة الفريق عن قرب لكن إلتزاماتي لم تسمح لي بذلك، وتلقيت تقاريرا مفصلة عن التشكيلة عبر البريد الإلكتروني وستكون الفرصة مواتية لمشاهدتها عن قرب في لقاء شبيبة القبائل المقبل. إذن ستكون حاضرا في الملعب لمتابعة أول مباراة لحساب مرحلة الإياب؟ بالطبع سأتنقل إلى الملعب وبعد نهاية المباراة سأعود من جديد إلى "باستيا" للقيام بأمور ضرورية وقد أعلمت الرئيس بذلك، وسأكون حاضرا لتسلم مهامي في لقاء الجولة 17 أمام أهلي البرج. ما هو الهدف الذي سطرته رفقة مسيري العلمة؟ تعلمون أن العلمة لا تملك سجلا ثريا مقارنة بالفرق الجزائرية الأخرى وبالتالي هدفي إثراء هذا السجل، أما فيما يخص مباريات مرحلة الإياب فالهدف فيها سيكون حصد أكبر قدر من النقاط لإنهاء الموسم في المراتب الأربع الأولى. سبق لك تدريب شبيبة بجاية، هل تتذكر الفترة التي قضيتها معها؟ نعم سبق لي العمل في البطولة الجزائرية وأتذكر جيدا شبيبة بجاية حيث سقطنا في ذلك الموسم وحدثت مشاكل كثيرة بعدها لذلك غادرت، الآن وبعد سنوات عدت من جديد وأتمنى أن تكون تجربتي ناجحة هذه المرة. لنتحدث الآن عن المنتخب الوطني، هل تتذكر اللقاء الذي فزت فيه مع منتخب إفريقيا الوسطى بنتيجة هدفين دون رد أمام "الخضر"؟ بالطبع أتذكر جيدا تلك المباراة وكانت في سنة 2010 والجزائر حينها كانت تملك لاعبين بارزين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية، وتفوقنا عليها لكنها ثأرت منا في لقاء العودة. هل تابعت مباريات "الخضر" في التصفيات الأخيرة؟ نعم تابعت المباريات والجزائر تستحق التأهل إلى كأس العالم وليس من السهل الإطاحة بمنتخب "بوركينافاسو" القوي الذي يضم لاعبين بارزين يملكون خبرة وتجربة وإمكانات كبيرة. هل تعرف الناخب الوطني حليلوزيتش ؟ إلتقيت به خلال مباراة العودة لما كنت أدرب إفريقيا الوسطى وتبادلت معه أطراف الحديث حينها، لكنني لا أعرفه شخصيا وأتمنى له التوفيق في مهمته مع المنتخب الجزائري. ما رأيك في المجموعة التي وقعت فيها الجزائر وهل ترشحها للمرور إلى الدور الثاني في المونديال ؟ الجزائر وقعت في مجموعة مقبولة نوعا ما وبالنسبة إلي أرشح المنتخب الروسي لترأس المجموعة، أما المنتخب الجزائري فهو قادر على المرور إلى الدور الثاني وأتمنى له ذلك. شكرا لك وحظا موفقا.. مع السلامة