حقق وفاق سطيف فوزا أمام شباب عين فكرون في مواجهة صعبة للغاية، وهذا بعد أن انتظر الأنصار 80 دقيقة كاملة لرؤية شباك خيري تهتز من رأسية للبديل طيايبة، وقد حصل للوفاق نفس السيناريو الذي كان له في كل المباريات السابقة بميدانه، وهذا من خلال تضييعه عديد الفرص في الشوط الأول من أجل قتل المباراة، ووصل عددها إلى 4 فرص حقيقية للتسجيل، وبمرور الوقت بدأ اللقاء يصعب على الفريق وبدأ الشك يتسرب. حتى الجمهور عاد للشتم وفي قضية التأخر في التسجيل، فقد كان لها دور أيضا مع الجمهور السطايفي، لأن الجمهور الذي جاء قبل اللقاء وشتم مطولا الإدارة بالخصوص، اندمج في اللقاء مع بدايته ونسي الشتم لفترة دامت الشوط الأول وإلى غاية الدقيقة 62 قبل أن يعود للشتم، والأكيد أنه لو سجل الفريق السطايفي في الشوط الأول لما كان ذلك ليحصل. بوعزة يضيع من جديد ومثلما كان في المواجهة أمام اتحاد العاصمة، فقد كان بوعزة مرة أخرى وراء تعقيد المهمة على الوفاق من خلال تضييعه فرصتين سانحتين، الأولى بعد توزيعة ڤورمي التي أكملها برأسية في يد الحارس، والثانية والتي كانت الأسوأ لما جعله "زي أوندو" ينفرد بالحارس (د43) فقذف بطريقة سيئة جدا، ويسير بوعزة إلى أن يكون واحدا من أسوأ الصفقات في تاريخ الوفاق بالنظر إلى القيمة المرتفعة التي أمضى مقابلها وهي 220 مليونا. "زي أوندو" كان أفضل وأخطر هذه المرة ومن النقاط الإيجابية في المباراة أمام شباب عين فكرون، الغابوني "زي أوندو بنجامين" الذي أدى مقابلة في المستوى هذه المرة، رغم أن الطاقم التي فضل إخراجه في آخر ربع ساعة إلا أن الفترة التي لعبها تبقى جيدة وكان خطيرا فيها سواء في القذفات، في الكرة التي مرر فيها لقطة هدف محقق لبوعزة، أو في لقطة الشوط الثاني التي خرج فيها بطريقة ذكية من مصيدة التسلل. بداية لا يوجد أفضل منها لطيايبة وفي الإطار نفسه، كانت البداية رائعة للمستقدم الجديد محمد طيايبة، وهذا من خلال تسجيله هدف المباراة الوحيد في وقت حساس، في ثاني كرة تتاح له بعد التي كانت بالرجل في الجهة اليمنى وقذفها بطريقة عشوائية. جدد التشكيلة الأساسية كانوا أفضل وقد كان اللاعبون الجدد الذين تم إقحامهم في التشكيلة الأساسية مقارنة بالذين كانوا في مواجهة كأس "السوبر"، بمثابة الدعم الإضافي وهذا ما تجلى بالخصوص مع الثلاثي الذي تم إقحامه في الخط الخلفي (زيتي – بوكرية - ملولي) الذي لعب بطريقة جيدة، وكان مرمى الوفاق بعيدا عن التهديد، أو مع ثنائي الوسط فراحي - جحينط. الوفاق حقق الفوز ولكنه لم يحقق الهدوء وقبل مباراة شباب عين فكرون، كان الكل يعلم بأن مباراة الجولة 16 هي للبحث عن شيئين هامين هما أولا الفوز المطلوب، وأيضا الوصول إلى الهدوء الذي سيسمح للفريق بالتحضير جيدا للقاء شباب قسنطينة في كأس الجمهورية المقرر نهاية الأسبوع الحالي. هدف طيايبة كان المنعرج وكان الهدف الذي سجله طيايبة منعرج المباراة، ورغم أنه كان من المفترض أن يكون للفرحة، إلا أنه للأسف كان بداية لعلاقة أسخن بين حمّار والأنصار، بالنظر إلى أنه أفسد فرحة الأنصار بالحركة التي قام بها تجاه المدرجات المغطاة، وزاد من حدة الغضب فيها. نهاية المباراة وكأن الفريق منهزم وقد سارت الدقائق الأخيرة من المباراة ومعها 4 دقائق أخرى من الوقت بدل الضائع التي كانت بعد هدف طيايبة، بطريقة وكأن الوفاق كان منهزما فيها، وقد كادت الأمور تكون أصعب لولا تدخل رجال الأمن الذي تمكنوا من إقناع الأنصار بتفادي رشق أرضية الميدان من جهة، وأيضا عدم غزو الملعب من جهة أخرى. الخلاصة أن الوفاق لم يحقق الهدوء وبالتأكيد، فإن الوفاق وحتى لو ضمن النقاط الثلاث فإنه في الوقت نفسه لم يضمن الهدوء الذي كان يبحث عنه، لأن الجو الساخن الذي انتهت عليه المباراة يجعل لا أحد يعرف كيف ستكون عليه الأمور في الحصص التدريبية للأسبوع الحالي. حمّار مخطئ مهما كانت التبريرات ويبقى الخطأ الأكبر من رئيس الوفاق ومهما كانت حدة الشتم تجاهه في المباراة، فإنه كان عليه ألا يتصرف بتلك الطريقة وخاصة في ذلك التوقيت لأنه جاء بعد فرحة، ومهما كانت التبريرات بأنه تعرض للشتم بطريقة عنيفة جدا، إلا أن الرئيس مخطئ تماما في ما قام به أيا كانت الأعذار التي قدمها بأنه لم يقصد سوى فئة معينة. أول نداء إلى التعقل جاء من مضوي وخلال الندوة الصحفية، جاء أول نداء إلى التعقل من المدرب خير الدين مضوي، بأنه على الأنصار أن ينسوا ما حصل بعد هدف طيايبة، لأن الفريق يحتاج إلى الهدوء من أجل التحضير الجيد لمواجهة شباب قسنطينة. تركيز على التعقل تحضيرا ل "السنافر" ويبقى المطلوب من أنصار الوفاق في هذا الأسبوع بالذات، ضرورة الهدوء ولا شيء غير الهدوء من أجل التحضير الجيد للمباراة أمام شباب قسنطينة، لأنه لو تنطلق المباراة في نفس الأجواء التي كانت فيها أمام عين فكرون من ناحية الشتم، فالأكيد أن الوفاق سينهزم. الوفاق كان الخاسر الأكبر في بجاية وفي إطار متصل، فإن الفريق السطايفي كان الخاسر الأكبر من ناحية ما حصل في بجاية بين "الموب" واتحاد العاصمة، وحصول الأخير على 3 نقاط باردة دون أن يتعب، وإضافة إلى "الموب" الخاسر الأول فإن الوفاق هو الخاسر الأكبر في هذه القضية، بالنظر إلى أنه ترك الاتحاد دوما متقدما. ألم يحن الوقت للتخلي عن السياسة الإعلامية الارتجالية؟ يبدو أن هناك العديد من الأمور التي بات من الواجب مراجعتها في بيت الوفاق، ومنها السياسة الإعلامية للنادي التي تحتاج إلى تأطير وتخل عن القرارات الارتجالية التي تتخذ دون أساس واضح وفقا للظرف الذي يعيشه النادي. اللاعبون تحدثوا عن منعهم من التصريح بعد اللقاء من بين القرارات التي أصبحت تتكرر في كل مرة خلال هذا الموسم، منع اللاعبين من التصريح عندما يكون الفريق في أزمة مالية أو فنية، على غرار ما عاشه بعد خسارة نهائي "السوبر" أمام الاتحاد، وهو الأمر الذي كان بعد نهاية لقاء عين فكرون، حين اعتذر بعض اللاعبين عن التصريح ومنهم مسجل هدف الفوز طيايبة، وذلك بقرار إداري. المنع لم يكن شاملا وما لوحظ في هذا القرار، أنه كان موجها لوسائل الإعلام المكتوبة، وتحديدا للإعلاميين المختصين في تغطية نشاطات الوفاق يوميا، لأن بعض اللاعبين صرّحوا بصفة عادية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة قبل الاعتذار للبقية، وهو ما يفتح مجال التساؤل عما إذا كان للإدارة مشكل مع الإعلاميين المختصين أو أن القرار يشمل كل الوسائل الإعلامية واللاعبون أصبحوا يفاضلون بينها. مراجعة السياسة الإعلامية أصبحت ضرورية ويأتي طرح النقطة الخاصة بالسياسة الإعلامية بعد توالي القرارات الارتجالية غير المؤسسة من الإدارة، والأخطاء المتكررة التي تكشف الحاجة الملحة إلى مراجعة فورية من هذا الجانب، لأن منع اللاعبين من التصريح بعد فوز في ظرف خاص ليس له هدف، وهو مجرد استفزاز للإعلاميين، الذين يبقى هدفهم الرئيسي هو نقل المعلومة إلى المناصر، والحوارات التي تجرى مع هؤلاء اللاعبين ليس لها هدف سوى ربط خط التواصل بين اللاعب وأنصار النادي. الحل في استغلال الفوز من الناحية الإيجابية كما أن النقطة السلبية في السياسة الإعلامية للنادي في عدة مواضيع دون الخوض في التفاصيل، هو عدم استغلال الإدارة للظروف من الزاوية الأنسب، ففي الوقت الذي كان فيه من المفترض أن تطلب الإدارة من اللاعبين تكثيف التواصل مع الأنصار من خلال وسائل الإعلام واستغلال الفوز المحقق على شباب عين فكرون لاستعادة الهدوء، تم إصدار قرار معاكس تماما بالمطالبة بالانغلاق، الذي له مخلفات سلبية تزيد في شرخ العلاقة بين النادي وأنصاره في ظرف يحتاج فيه الوفاق إلى دعم كبير من الجمهور للخروج من الأزمة التي يمر بها حاليا. الانغلاق يفتح باب الإشاعات وحديث عن مقاطعة أمام "السنافر" وفي السياق، فإن الانغلاق الذي طالبت به الإدارة لاعبيها ستنجر عنه موجة من الإشاعات التي يتداولها الشارع الذي يتحول ملجؤه للحصول على المعلومة بعض الأطراف المحسوبة على النادي في غياب الخطاب الرسمي من الأطراف المعنية من إدارة، طاقم فني ولاعبين، وهذا ما حدث بعد لقاء أول أمس، حيث ذهب البعض إلى الحديث عن رغبة اللاعبين في مقاطعة مقابلة شباب قسنطينة في إطار التضامن مع رئيس النادي، وهو الأمر الذي يبقى مجرد إشاعة لكن تأثيرها كبير في هذا الظرف ومن شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا في علاقة الجمهور بالنادي. الخطأ متكرر في اختيار فترة منع التصريحات من جهة أخرى، يبقى قرار الإدارة بمنع اللاعبين من التصريح خطأ متكررا، ليس في جوهره تحديدا، بل في اختيار توقيت اتخاذ هذا القرار، حيث اتخذ مثل هذا القرار قبل لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية في الموسم الماضي وخسر الوفاق بسبب غياب حماس لاعبيه في بداية اللقاء، واتخذ هذا القرار قبل لقاء البرج في الموسم الحالي، الذي اكتفى فيه الوفاق بالتعادل، والأمر نفسه قبل لقاء "داربي الولاية" أمام العلمة، وهي النتائج التي تؤكد بأن منع اللاعبين من التواصل مع الأنصار قبل مثل هذه المباريات له تأثير سلبي، بدليل أن الفريق لم يجن من هذا الإجراء سوى التعثرات. بوكرية: "الضغط السلبي وركون المنافس إلى الخلف صعّبا مهمتنا" يتحدث الظهير الأيسر للوفاق إلياس بوكرية في هذا الحوار الذي أجري معه بعد تردد من اللاعب في البداية، عن الأزمة التي يمر بها والتي أكد أنها لا تختلف عما عاشه من قبل مع شباب بلوزداد، موجها رسالة إلى الأنصار يطالبهم فيها بالهدوء... - حققتم فوزا صعبا أمام عين فكرون، ما تعليقك على النتيجة؟ بالفعل، الفوز تحقق بصعوبة كبيرة، حيث لم نتمكن من التسجيل سوى في الدقائق الأخيرة، والحمد لله أن الفوز كان من نصيبنا في هذا اللقاء، لأن "الناس أصبحت ما تسامحش"، والخسارة ممنوعة علينا وكأنها تعني نهاية العالم، الأصل في كرة القدم أنها رياضة يخرج منها أحد الطرفين منهزما والآخر منتصرا، وهذا الأمر طبيعي، ولا ندري سبب هذا الضغط الشديد المفروض علينا بعد خسارة "السوبر". - ضيعتم العديد من الفرص السهلة، هل يعود ذلك إلى الضغط الذي لعبت فيه المباراة؟ بالتأكيد، فقد أتيحت لنا العديد من الفرص السهلة التي كان في إمكاننا تسجيلها بسهولة تامة، خاصة في الشوط الأوّل، وهي الفرص التي ضاعت بسبب الضغط الكبير الذي كان مفروضا من جهة، والطريقة التي لعب بها المنافس الذي ركن إلى الخلف كلية، كنا ندرك ذلك مسبقا، لكن الحمد لله "ربي ما خيبناش" وتمكنا من التسجيل قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، نتمنى أن يتخلى أنصارنا عن التصرفات التي يقومون بها والضغط السلبي الذي فرضوه علينا، والذي لا يخدم الفريق تماما. - عشت ظروفا مماثلة عندما كنت في بلوزداد، ما رأيك فيما يحدث للوفاق حاليا؟ الأمر لا يختلف بين اللعب من أجل اللقب أو تفادي السقوط في الجزائر، حيث نعيش حاليا في الوفاق الضغط نفسه الذي سبق لي وعشته مع بلوزداد، أطلب من الأنصار التخلي عنه لأنه لا فائدة منه، كما أن مشوار البطولة ما يزال طويلا، ونحن في حاجة دوما إلى دعم أنصارنا، كما أنه يجب ألا ننسى بأننا عدنا من فترة تحضيرات قبل خسارة "السوبر"، وخسارة تلك المقابلة لا تعني بأننا أنهينا الموسم، لأن هناك أهدافا أخرى ما تزال في المزاد خلال المرحلة المقبلة. - بالعودة إلى مجريات اللقاء، كيف تقيم مردودك الشخصي؟ لا أخفيكم الحقيقة، فأنا لم ألعب مقابلة كاملة منذ فترة، وشاركت لشوط في اللقاء الماضي، ومن الطبيعي أن يتأثر أي لاعب بنقص المنافسة، ورغم ذلك فقد تمكنت من تسيير المقابلة عموما، رغم بعض الأخطاء والنقائص التي سأصححها في المواعيد القادمة، الناتجة أساسا عن نقص المنافسة، لكني راض بمردودي في هذا اللقاء. - هل ترى بأن الفوز المحقق أمام "السلاحف" كاف لتجاوز الأزمة؟ بالنسبة لنا نحن اللاعبين، فقد كنا ندرك قبل بداية المقابلة بأنها مباراة "الوثبة" والفوز بها أكثر من ضروري، لأن التعثر لم يكن مسموحا، خاصة أن اللقاء يسبق موعد لقاء حاسم و"داربي" خاص أمام شباب قسنطينة في الكأس، أعتقد أن فوزنا أمام شباب عين فكرون سيعيد لنا جانبا من المعنويات، وسيخفف عنا الضغط لأن التعثر في هذا اللقاء كان سيدخلنا في متاهة حقيقية، نطلب الهدوء لمواصلة المنافسة من أجل تحقيق أهداف الفريق التي تهم بالمناصر بالدرجة الأولى، لأنه سيأتي يوم تتغير فيه الإدارة واللاعبون لكن تاريخ النادي وأنصاره دوما ثابتون. - على ذكر لقاء "السنافر"، كيف تتوقع المهمة على ضوء المعطيات الحالية؟ النتائج الإيجابية التي حققها شباب قسنطينة أمام الوفاق كانت في البطولة، والأمر يختلف في مقابلات الكأس التي لها طابع خاص، وإن كان المهمة لن تكون سهلة أمام الشباب في اللقاء المقبل الذي ينتظرنا، إلا أننا سنعمل على الفوز لمواصلة مشوار الكأس وأعتقد أن المقابلة هي مباراة الأنصار. - في الأخير، ماذا تضيف؟ الفوز الذي حققناه أمام عين فكرون هام للغاية، ويضمن لنا بعض الهدوء، نطلب من أنصارنا أن يقدموا لنا الدعم ولا يفرضوا علينا ضغطا سلبيا لا فائدة منه، ولا يخدم الفريق تماما، ونتمنى أن يحضروا بقوة لدعمنا في لقاء الكأس وليس للضغط علينا سلبا. المعرض التجاري يفسد التنظيم في لقاء الكأس بعيدا عمّا حدث في مقابلة أول أمس أمام شباب عين فكرون من أمور صاحبت الفوز الصعب الذي حققه الوفاق، فإن أسرة التنظيم في لقاء الجمعة أمام شباب قسنطينة، ستواجه مشكلة بسبب المعرض التجاري المنظم في الساحة المجاورة للمدخل الرئيسي على مستوى ملعب الثامن ماي. الحضور الجماهيري سيكون أكبر منه في لقاء "السلاحف" وبخصوص هذا المعرض التجاري، فإنه متواصل إلى غاية 24 من الشهر الجاري، وكان منصّبا في لقاء أول أمس أمام شباب عين فكرون، لكن الأكيد أن الأمور تختلف بين مقابلة البطولة أمام "السلاحف" وشباب قسنطينة في ثمن نهائي كأس الجزائر، لأن الحضور الجماهيري سيكون أكبر في لقاء الجمعة. المنعرج من نصيب "السنافر" مهما كان العدد وفي إطار الحديث عن الإجراءات التنظيمية الخاصة بمقابلة ثمن نهائي كأس الجزائر، فإن نصيب جمهور المنافس سيكون ثابتا مثلما هو عليه الحال في لقاءات البطولة، من خلال تخصيص منعرج محطة المسافرين ل "السنافر" مهما كان عدد المتنقلين، مع العلم بأن المنعرج يتسع لنحو 2500 مناصر تقريبا. الاستئناف اليوم على 16:00 منح المدرب خير الدين مضوي يوم راحة للاعبين أمس بعد مباراة الشباب، التي كانت عسيرة على أبناء مدينة عين الفوّارة بسبب الظرف الخاص الذي لعبت فيه، على أن تستأنف التشكيلة تحضيراتها للموعد المقبل برسم ثمن نهائي الكأس اليوم ابتداء من الرابعة عصرا.