الوافد الجديد طيايبة ينقذ النسر في اللحظات الأخيرة افتك الوفاق السطايفي نقاط الفوز على حساب ضيفه شباب عين فكرون بصعوبة كبيرة، وذلك بفض الهدف الوحيد الذي حمل توقيع الوافد الجديد طيايبة، والذي أقحمه المدرب مضوي كبديل في الشوط الثاني، ليحافظ بذلك على مكانته في برج المراقبة، وبالمرة الإبقاء على فارق النقطتين الذي يفصله عن الرائد اتحاد الجزائر. تميزت المرحلة الأولى بسيطرة مطلقة للمحليين، غير أنهم وجدوا صعوبة كبيرة في الوصول إلى مرمى السلاحف خيري، وهذا بسبب تحصين الزوار لمنطقتهم. أول محاولة جادة كانت عند الدقيقة الرابعة (4)، عن طريق الغابوني زي أوندو، عن طريق كرة ثابتة، إلا أن كرته اعتلت العارضة الأفقية، تلتها سلسلة من المحاولات، منها محاولة بوكرية (د:8)، والتي أبعدها أحد المدافعين إلى الركنية، ثم صاروخية زي أوندو (د:13)، والتي حولها حارس السلاحف مرة أخرى إلى الركنية. للإشارة فإن أخطر فرصة كانت في الدقيقة (20)، عن طريق العائد بوعزة، والذي رأى كرته تبعد في آخر لحظة من قبل أحد المدافعين من على خط المرمى. سيطرة المحليين على مجريات هذا الشوط كانت عقيمة، وذلك بسبب التسرع ونقص التركيز، وهي المميزات التي طبعت بقية دقائق هذا الشوط الذي انتهى كما بدأ، أمام دهشة وحيرة القلة القليلة من أنصار النسر السطايفي. المرحلة الثانية واصل المحليون ضغطهم على منطقة الحارس خيري، حيث تمكنوا من خلق عدة فرص للتهديف، على غرار فرصة زي أوندو (د:60)، برأسية قوية مرت جانبية، وفي الدقيقة (66) عن طريق نفس اللاعب الذي أطلق صاروخية أخرى، كادت تباغت الحارس خيري. دخول الثنائي العقبي و طيايبة، أعطى نفسا جديدا للقاطرة الأمامية، ما سمح لأشبال مضوي من توقيع هدف الفوز، حمل توقيع الوافد الجديد طيايبة في أول ظهور له بألوان الوفاق، وبرأسية محكمة بعد فتحة من العقبي. للإشارة لم نسجل للزوار طيلة هذا الشوط سوى فرصة واحدة (د:70)، عن طريق المدافع قريش من كرة ثابتة، ولسوء حظه كرته اصطدمت بالجدار. وفي الوقت بدل الضائع ضيع قورمي الضربة القاضية، لتنتهي المباراة وسط غضب واستياء الأنصار رغم الفوز، مطالبين برحيل أعضاء المكتب المسير، وعلى رأسها رئيس النادي حمار، بسبب اللقطة الغير رياضية التي بدرت من الأخير، بعد تسجيل طيايبة للهدف، والتي أرادها حمار ردا على شتائم الأنصار له في بداية اللقاء.