بينما إبتسم الحظ كثيرا للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال في بطولة فرنسا المفتوحة رولان غاروس..... يبدو الوضع على النقيض تماما في مسيرة اللاعب نفسه ببطولة أستراليا المفتوحة التي طالما عانده فيها الحظ ولازمته فيها الإصابات. ولعبت الإصابة في الظهر دورا كبيرا في خسارة نادال أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا اليوم الأحد في المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة لتكون هذه الإصابة مجرد حلقة في سلسلة الإصابات التي لحقت به في مشاركاته ببطولة أستراليا المفتوحة. وحالف الحظ نادال /27 عاما/ كثيرا في مشاركاته برولان جاروس ليتوج بلقب البطولة ثماني مرات على عكس ما يحدث معه في البطولة الأسترالية حيث تتضمن قائمة إصاباته في هذه البطولة انسحابه من نسخة عام 2006 للإصابة في القدم ومن نسخة 2010 للإصابة في الركبة وذلك خلال مباراته أمام البريطاني آندي موراي. كما خسر نادال أمام مواطنه ديفيد فيرير في بطولة 2011 متأثرا بإصابة عضلية كما غاب عن البطولة في 2013 للإصابة في الركبة قبل أن يخسر المباراة النهائية اليوم متأثرا بالإصابة. وأوضح نادال ، بعد الخسارة 3/6 و2/6 و6/3 و3/6 أمام فافرينكا اليوم ، "الحقيقة أنني لم أكن محظوظا للغاية. إنها بطولة مؤلمة لي.. ولكنها بطولة أعشقها كثيرا.. أرى أن الظروف كانت جيدة بالنسبة لي. درجة الحرارة التي أعشقها والازدحام الجماهيري. والحقيقة أن سرعة الكرة على أرضية الملعب كانت أسرع منها في السنوات الماضية". وأضاف "لكنها بطولة عانيت خلالها من بعض المشاكل البدنية في مسيرتي الرياضية. إنها مؤلمة بالنسبة لي. إنه جزء من الحياة وجزء من الرياضة.. ليست نهاية العالم. غنها مجرد لحظة صعبة أخرى ولكنها ليست الأولى لي". وشعر نادال بآلام في الظهر خلال فترة الإحماء التي سبقت المباراة اليوم وخسر المجموعة الأولى وخرج من الملعب للعلاج بعد الشوط الثالث من المجموعة الثانية. وأوضح "كان الأمر أسوأ قليلا في المجموعة الأولى. وفي نهاية المجموعة الأولى ، كان أكثر سوءا. شعرت بوضع أكثر سوءا في المجموعة الثانية أيضا.. ولكنها ليست اللحظة المناسبة للحديث عن هذا وإنما اللحظة المناسبة لتهنئة ستانيسلاس (فافرينكا) . يلعب فافرينكا بشكل رائع واستحق الفوز باللقب عن جدارة". ورغم هذا ، قال نادال إنه يشعر بالسعادة وبأنه كان محظوظا لأنه استتع بلحظات سعيدة أكثر من اللحظات الصعبة التي واجهها.