استقبل “مهدي لحسن“ ببرودة من الصحافة المحلية التي لم تعره أهمية بالغة حينما قدم مع مناجيره إلى سانتاندار صائفة 2008 للتوقيع على عقد مدته ثلاث سنوات، حيث رأت أنه لاعب غير معروف ونادي “راسينغ سانتاندار” أكبر منه .. خاصة أنه قادم من بطولة الدرجة الثانية الإسبانية واسمه غير معروف في إسبانيا، لكن البرودة التي استقبلته بها الصحافة الإسبانية كانت بمثابة الدعم المعنوي الكبير لوسط ميدان المنتخب الوطني الذي أراد أن يرد بطريقته وفوق أرضية الميدان على ما قيل عنه. مشاركته أساسيا أمام إشبيلية فاجأت الجميع وكانت الفرصة مواتية للاعب مهدي لحسن للتأكيد عن إمكاناته في أول مشاركة له كأساسي مع فريقه “سانتاندار” وكان ذلك أمام إشبيلية، حيث فاجأ كل الإعلاميين الذين استهانوا بقدراته حينما جاء ليوقع على عقده سواء بفنياته الكبيرة بقدمه اليسرى الساحرة، حرارته الشديدة أو شراسته في اللعب ، كل هذا قلب الموازين لصالحه أمام أنصار ناديه. رئيسه “فرانسيسكو” يعتبره صفقة مربحة وبعد توالي الجولات تأكد رئيس نادي “راسينغ سانتاندار” “فرانسيسكو برنيا كالفو” أنه قام بصفقة مفيدة لفريقه خاصة من الناحية المادية، حيث لم يكلفه استقدام لحسن سوى 2.8 مليون أورو (ما يعادل بالعملة الوطنية 30 مليار سنتيم)، كما أن جلب لحسن ساعد أيضا الفريق من الناحية الرياضية خاصة أن توالي المدربين لم يؤثر في مشاركته الدائمة أساسيا مع الثلاثي الذي توالي على تدريب “الراسينغ”: مونيز، مونديا، بورتغال. الأرقام تتحدث عنه و38 مباراة كافية لتأكيد قوته فضلا عن التألق الذي كشف عنه لحسن منذ تقمصه ألوان راسينغ في صائفة 2008 فإن لغة الأرقام هي الأخرى تتحدث عن تألقه وانضباطه الشديد في المنافسة، بدليل أنه لعب الموسم الماضي كأساسي 38 مباراة أربع منها في رابطة أبطال أوروبا و30 لقاء في بطولة هذا الموسم الإسبانية منها 27 لقاء كأساسي، وهي أرقام تؤكد قوة لحسن والصفقة المربحة التي نجح في كسبها الرئيس “فرانسيسكو برنيا كالفو” في فريقه. تمديد عقده يشغل تفكير الإدارة ويلقى مهدي لحسن إجماعا من مسيري الفريق على قوته خاصة أنه يثبت في كل مرة أنه لاعب محترف وكبير ليس فقط بما يقدمه فوق الميدان بل أيضا برزانته وثقته في النفس التي جعلته يحظى باحترام شديد من المسؤولين في النادي، وهذا الأمر جعل رئيس ناديه “فرانسيسكو برنيا كالفو” يفكر في تجديد عقد مهدي لحسن وتمديد بقائه في الفريق لثلاثة مواسم إضافية طالما أن عقد لحسن سينتهي يوم 30 جوان 2011. رفع راتبه والرضوخ إلى شروطه وارد الأمور الكثيرة التي كشف عنها لحسن إلى حد الآن مع ناديه “سانتاندار” جعلت مسيريه في النادي يضعون فكرة إقناعه بالبقاء نصب أعينهم، حيث يفكرون من الآن في رفع راتبه الشهري والبحث عن تلبية شروطه، هذا كله لأن لحسن لاعب مفيد جدا للفريق وصار في ظرف وجيز من أهم ركائز الفريق. فائدة كبيرة سيجنيها النادي من تمديد عقده بالإضافة إلى ضمان استقرار التشكيلة إذا نجحت طبعا إدارة “سانتاندار” في إقناع لحسن بالتمديد، فإنها ستجني فائدة أكبر من بقائه حيث أن التجديد يعني بقاء لحسن لأربعة مواسم إضافية على اعتبار أنه إذا جدد في الفترة الحالية لثلاث سنوات يعني أن عقده سينتهي في جوان 2014 (عقده الحالي ينتهي في 2011 والتمديد سيكون بعد هذا التاريخ)، وعليه فإن إدارة نادي “الراسينغ“ ترى أنه في حال بقائه وتلقيها عروضا جادة تخص لحسن فإنها ستستفيد من الناحية المالية كثيرا، خاصة إذا كان العرض كبيرا ومغريا وهي تدرك جيدا أن لحسن بإمكانه أن يجلب لها صفقة كبيرة نظرا لما يملكه من إمكانات. لحسن لا يُريد إستباق الأحداث والفصل بعد المونديال وحسب المعلومات التي نملكها فإن العرض الذي تقدم به رئيس سانتاندار ”فرانسيسكو برنيا” لمناجير لحسن يكون قد درسه وكيل اللاعب بطريقة جيدة وأخبر به لحسن طالبا منه عدم التسرع في اتخاذ القرار أو الرد على طلب رئيسه، مفضلا في الوقت نفسه أن يكون الرد بعد نهاية مهمته مع “الخضر” في جنوب أفريقيا بمناسبة كأس العالم، وهذا ما يكون قد اقتنع به لحسن. كل شيء سيتحدّد في جنوب إفريقيا التوضيحات التي قدمها مناجير لحسن حسب ما استقيناه من محيط اللاعب، تؤكد أنها جاءت وفق معطيات درست بدقة ومن بين هذه المعطيات أن لحسن سيكون بنسبة كبيرة أساسيا مع المنتخب وهذا ما قد يتيح له فرصة كبيرة لجلب الأنظار إليه من أكبر المناجرة في العالم ومن مستشاري أكبر الأندية لتدخل في سباق ضمه إلى صفوفها بعروض مالية أكبر بكثير من القيمة التي سيعرضها عليه “سانتاندار”، أما الأمر الثاني فهو أن مسيري ناديه “راسينغ” يدركون جيدا أن تمديد عقد لحسن في الوقت الحالي قد يكون صعبا وهذا ما قد يجعلهم يضغطون على الرئيس “فرانسيسكو برنيا كالفو” لبيعه في الصائفة القادمة، خاصة أن عقده لم يبق منه سوى موسما واحدا. لحسن يُفضّل الجانب الرياضي رغم أن لحسن لا يربح الكثير من المال مع فريقه “سانتاندار” الذي يملك ميزانية محدودة مقارنة بالأندية الإسبانية الكبيرة إلا أنه يفضل البقاء في عاصمة “كانتابريا” المدينة الجميلة التي يقطن بها رفقة عائلته الصغيرة في سعادة، وهذا التفضيل نابع من تفضيله الاستقرار على ربح الأموال، بدليل أنه أكد في عدد من المناسبات أن التغيير من أجل ربح بعض الأموال ليس من اهتماماته، فهو يريد أولا اللعب لمواصلة تألقه وليظفر بعدها بصفقة أحسن تؤمن مستقبله ومستقبل عائلته الصغيرة، وإذا لم تكن هناك عروض جادة وكبيرة فإنه من دون شك سيقبل بعرض رئيسه “فرانسيسكو برنيا” حتى بعد نهاية المونديال. --------- المدير الرياضي ل “ناسيونال” قال إن غيابه عن الفريق كان بسبب سوء تفاهم فقط.. حليش يعود غدا إلى التدريبات وحاضر رسميا أمام “نافال” يوم الجمعة بعد غيابه بداية هذا الأسبوع عن المباراة التي فاز فيها فريقه ناسيونال ماديرا على “ليشويس”، يستأنف المدافع الجزائري الصلب رفيق حليش التدريبات بصفة عادية مع مجموعة فريقه بداية من يوم الغد، إلى جانب زميليه لويس ألبيرتو و”لياندو سالينو”، ويعود سبب غياب حليش خلال اليومين الماضيين - كما ذكرنا أول أمس- إلى العقوبة التي سلطها عليه مدرب الفريق “مانويل ماشادو” إلى جانب زميليه بسبب تأخر الثلاثي عن الإفطار الجماعي للفريق صبيحة اللقاء. وقال المدير الرياضي لنادي “ناسيونال” في تصريحات لجريدة “جورنال دو ماديرا” أن كل ما حدث كان مجرّد سوء تفاهم بين المدرب واللاعبين، وأن الأمور عادت إلى نصابها والثلاثي سيستأنف التدريبات بصفة عادية بداية من الغد. وأشارت الصحيفة الصادرة في جزيرة ماديرا أن الثلاثي سيكون معنيا باللقاء القادم ل ناسيونال، والذي يستضيف فيه يوم الجمعة نادي نافال. رئيس نادي فولهام يرصد 6 ملايين أورو لأجل جلب بوڤرة ذكرت تقارير صحفية بريطانية تناقلتها يوم أمس العديد من المواقع الرياضة هناك، أن رئيس نادي فولهام روي هودغسون يفكر جديا في تقديم عرض مالي مغر لنادي ڤلاسڤو رانجيرز الاسكتلندي من أجل انتداب النجم الجزائري مجيد بوڤرة في نهاية الموسم الحالي، وقد حدّدت التقارير قيمة العرض المالي بحوالي 6 ملايين أورو. كما أكدت أن نادي فولهام أصبح من بين أكثر الأندية الإنجليزية اهتماما بصخرة الدفاع الجزائري، متفوّقا على نيوكاسل الذي أبدى هو الآخر اهتماما ب “الماجيك” في الفترة الأخيرة. يذكر أن هودغسون يشغل منصب الرئاسة الإداري فقط مع فولهام، في حين أن ملكية الفريق تعود إلى الملياردير المصري الأصل محمد الفايد. ---------- مدربه “برتغال” فضّل إقحام السنغالي “ديوب” “سانتاندير” خسر بثنائية ولحسن شارك في 10 دقائق فقط أمام الريال دون أي مفاجأة، سقط نادي “راسينغ سانتاندير” على أرضه وأمام جماهيره بثنائية أمام العملاق “ريال مدريد” مساء أمس في الجولة 30 من البطولة الإسبانية، ليُبقي بذلك “الميرينغي” على إثارة “الليغا” هذا الموسم قبل “الكلاسيكو” أمام الغريم برشلونة يوم الأحد المقبل. وفي أول المفاجآت التي شهدتها المباراة، بدأ الدولي الجزائري مهدي لحسن المباراة من كرسي البدلاء، حيث فضل مدرب سانتاندير “أنخل برتغال“ إشراك السنغالي “بابا ديوب” إلى جانب “غونزالو كولسا” في خط وسط الميدان الارتكازي. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد سيطر “الريال” كلية على سير اللعب، حيث تقدّم في (د28) عبر البرتغالي الشهير “كريستيانو رونالدو” من ركلة جزاء. وبعد إهدار الكثير من الفرص، تمكن الهدّاف الأرجنتيني “غونزالو هيغوين” من إضافة هدف ثان في (د70) مستفيدا من كسره مصيدة التسلل، وهي النتيجة النهائية للمباراة قبل أن يُقحم لحسن في (د80). ويحتل “سانتاندير” إثر هذه الهزيمة المركز 17 على مقربة من منطقة السقوط. “ديوب” دون المستوى، بدايته متواضعة وأنهى اللقاء في الهجوم بعد إشراك لحسن وفضل المدرب “أنخيل برتغال” منح الثقة للسنغالي “بابا ديوب” رغم المردود المتميز للنجم الجزائري في لقاء الجولة الماضية أمام “بيلباو“. لكن يبدو أن “برتغال” فضل منح الثقة للأكثر جاهزية، باعتبار أن لحسن عائد من إصابة، ومواجهة فريق بحجم “الريال” يحتاج على قوة بدنية كبيرة، متوفرة عند “ديوب” وأيضا لدى لحسن لكن التفوّق في هذا التوقيت للسنغالي الذي شارك أساسيا في اللقاءات الأخيرة. لكن اللاعب السنغالي لم يُظهر الكثير في المباراة التي سيطر عليها كلية وسط ميدان الريال. وبعد تسجيل الضيوف الهدف الثاني اضطر مدرب “سانتاندير” إلى إحداث بعض التغييرات الهجومية، ومن ثم منح الثقة للحسن في (د80). حيث تولّى لوحده مهمة الاسترجاع على مستوى وسط الميدان، بينما تقدّم الثنائي ديوب- كولسا إلى المساندة الهجومية. ---------- “فولفسبورغ” يضرب بقوة، لاعبوه في تألق مستمر ولا مكان لنجم “الخضر” معهم... “كوستر” يُقحم الدانماركي “كالنبيرغ”، يُبعد زياني عن المجموعة مجدّدا والعنصرية تفوح من تصرّفه أكد نادي فولفسبورغ عودته القوية جدا بعد هزيمته قبل جولتين بخماسية هيرتا برلين، حيث أضاف مساء أمس فوزه الثاني على التوالي وكان هذه المرة برباعية نظيفة أمام الضيف هوفنهايم، ورغم البداية المتميزة للضيوف الذين سيطروا على مجريات اللعب وضيعوا الكثير من الفرص في أول ربع ساعة، إلا أن الهدّاف البوسني “إيدين دزيكو” وضع فريقه “الفولفي” في المقدمة بداية من (د25)، لتأتي المرحلة الثانية من اللقاء بثلاثية تألق في تسجيلها الإيطالي “أندريا بارزالي“، القائد البوسني “ميسيموفيتش“ ثم المتألق “دزيكو“ مرة أخرى في الدقائق (د51)، (د74) و(د76) على التوالي، ليصبح فولفسبورغ في المركز التاسع بعد مرور 29 جولة مؤكدا أن طموحه لاحتلال أحد مراكز المقدمة مشروع جدا بعد عودته الاستثنائية في الجولات الأخيرة. “هاسيبي”، “ڤينتنر”، “ديجاڤا” والجميع يملك الفرصة مع المدرب ماعدا زياني كما حدث في الجولة الماضية أمام ماينز وفي البطولة الأوربية أمام فولهام كان كريم زياني خارج قائمة فولفسبورغ المعنية بالمباراة، في تصرف أكد من خلاله المدرب كوستنر أنه أبعد الدولي الجزائري تماما عن مخططاته حتى ولو كبديل في الدقائق الأخيرة، وبعكس وضعية نجم “الخضر” كانت مباراة هوفنهايم مناسبة لإقحام كل زملائه ومنافسيه على المراكز الأساسية في وسط الميدان، فبتجاوز النجم البوسني “ميسيموفيتش” حامل الرقم 10، نجد أن “كريستيان ڤينتنر” و”ساشا ريثر” شاركا كأساسيين وحتى الدولي الياباني “ماكوتو هاسيبي” شارك أيضا كأساسي في مركز الظهير الأيسر لتعويض الدولي الألماني “مارسيل شافر” الغائب بسبب الإصابة، وحتى الشاب “أشكان ديجاڤا” أقحم أيضا في الشوط الثاني وهو الذي كان في وقت من الأوقات خارج الحسابات في ظل وجود زياني. الدانماركي “كالنبيرغ” إنتقد المدرب، إشتكى من إبعاده قبل المونديال فعاد إلى التشكيلة لم يطرح إقحام اللاعبين سالفي الذكر أي تساؤل لأن الأمر معتاد مؤخرا من قبل المدرب، لأن معاملته لزياني خاصة جدا والإبعاد لا يطال غيره حاليا، لكن المثير للانتباه هو إشراك الدولي الدانماركي “توماس كالنبيرغ” قبل النهاية ب 10 دقائق وهو الذي لم يشارك في أية دقيقة منذ حوالي شهرين، والغريب أيضا أن كالنبيرغ أطلق هو الآخر تصريحات لصحافة بلاده مؤخرا هاجم فيها طريقة تعامل المدرب كوستنر معه، منتقدا إبعاده الذي سيؤثر في مشاركته مع منتخب بلاده الدنمارك في المونديال، وكانت التصريحات يومها مشابهة لتلك التي صرّح بها زياني ل”الهداف” في حواره الحصري، واستدعت تهدئة للأوضاع تولى مهمتها مناجير فولفسبورغ الذي أكد من جانبه أن الفرصة ستمنح من جديد للثنائي، لكن الظاهر أنها منحت للدانماركي فقط. رائحة العنصرية تفوح من تصرّفات “كوستنر” إذا كان مجمل ما شارك فيه زياني هذا الموسم مع فولفسبورغ هو 482 دقيقة خلال 10 مباريات دخل في نصفها كبديل، فإن وضعية الدانماركي كالنبيرغ كانت أكثر سوءا وتعقيدا لأنه شارك في أقل من نصف ذلك العدد من الدقائق وفي 7 مباريات فقط أربع منها كبديل، مما جعله الأبعد -حسب الصحافة الألمانية- من نيل فرصة جديدة على الأقل في الموسم الحالي ومع المدرب كوستنر، لكن عودته أمس أكدت أن أمله لا زال قائما على الأقل بالمشاركة لدقائق معدودة تعد مكسبا له في رجليه قبل المونديال، والغريب في عودة كالنبيرغ هو توقيتها فتصريحاته التي ذكر فيها أن الاجتهاد في التدريبات هو سبيله الوحيد للمشاركة في المونديال ربما تكون قد أثرت في المدرب الذي لم يشأ تحطيم مشاركة لاعبه في المونديال، بالمقابل لم تغير تصريحات زياني شيئا في وضعيته التي تسير من سيئ إلى أسوأ، وإذا قارنا بين حالة اللاعبين نجد أن كالنبيرغ سيمثل بلدا أوروبيا بعكس زياني الذي ذنبه الوحيد أنه يحمل ألوان بلد إفريقي معني بالمونديال، فهل هي العنصرية من كوستنر الذي تمادى في تجاهله لزياني فقط ولو لدقائق معدودة؟ ---------- مغني سيُغادر قطر الإثنين المقبل كشفت مصادر مقربة أن مراد مغني لاعب المنتخب الوطني الجزائري ونادي “لازيو روما” الإيطالي سيغادر مدينة الدوحة القطرية يوم الإثنين المقبل، وهذا بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة التي تعرّض لها مؤخرا على مستوى الركبة والتي حتمت عليه التنقل إلى قطر من أجل العلاج في مركز “إسبيتار”. ومن المنتظر أن يجري مغني فحوصات معمّقة على مستوى ناديه وينتظر الحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات. وحسب التقارير الطبية الواردة من قطر فإن وسط ميدان “الخضر” سيعود إلى المنافسة قبل نهاية الموسم، وهو ما سيسمح له بالتواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني التي ستشد الرحال نحو جنوب إفريقيا.