أعلنت باقة "سكاي سبورت" البريطانية عن قيامها بتجديد العديد من حقوقها الرياضية بشكل رسمي في قرار فاجأ الكثير من المتتبعين، حيث كانت إدارة الباقة تعمل بهدوء لحسم العديد من الصفقات الخاصة بحقوق بث المنافسات الرياضية، وذلك لقطع الطريق أمام باقي المنافسين والتخلص نهائيا من أي مفاجآت قد تخلط أوراق الباقة التي تعد الأولى في بريطانيا، خاصة في ظل التغييرات الكبيرة التي حدثت في الفترة الماضية بالعديد من الدول الأوروبية والمفاجآت التي حصلت مع باقات شهيرة خسرت عدة حقوق رياضية. الباقة جددت حقوق بث أهم الرياضات الشعبية وبالعودة إلى قضية الحقوق التي تم تجديدها من قبل باقة "سكاي سبورت" البريطانية، فإن مسؤولي "سكاي" جددوا حقوق الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة ب بريطانيا على غرار منافسات الرغبي، الكريكت وكرة القدم، وهي الرياضات التي تحظى بشعبية كبيرة داخل دول المملكة المتحدة، حيث تعد الصفقة ضربة قوية من الباقة لباقي منافسيها الذين فشلوا أمام باقة "سكاي" التي ستبقى في صدارة الباقات الرياضية داخل بريطانيا خلال السنوات القادمة، في ظل خطفها لأغلب الحقوق الرياضية من باقي القنوات والباقات.
"سكاي" تفوقت على باقي المنافسين في ذات السياق، وبعد تمكن باقة "سكاي سبورت" البريطانية من تجديد العديد من حقوقها الرياضية ولأطول فترة ممكنة، فإن إدارة الباقة تكون قد قطعت الطريق أمام أي باقة أخرى كانت تريد دخول السوق البريطانية ومنافستها على الحقوق الرياضية، إذ يرى المتتبعون بأن القرار السريع الذي اتخذته "سكاي" يأتي ليؤكد مدى احترافيها في التعامل مع قضية الحقوق الرياضية وكيفية الحصول عليها، حتى ولو كانت المنافسة مع العديد من الباقات والقنوات الأخرى التي أبدت اهتمامها بقضية الحقوق.
كانت متخوفة من الإعصار القطري من جهة أخرى، فإن الكثير من المتتبعين يتذكر الخبر الذي نقلناه عبر جريدة "الهداف الدولي" والمتعلق بسعي القطريين لدخول السوق البريطانية، حيث يكون هذا الأمر وراء السرعة الكبيرة التي مرت إليها باقة "سكاي سبورت" للحصول على حقوق العديد من المنافسات الرياضية، حيث تكون قد قطعت الطريق أمام BEIN SPORTS التي انتشر الكلام حول وضعها للسوق البريطانية كهدف مستقبلي، بعدما أطاحت بواحدة من أقوى الباقات العالمية والمتمثلة في "كنال بلوس" الفرنسية التي فقدت الكثير من حقوقها الرياضية لصالح الباقة القطرية.