تعد باقة bein sport التابعة لشبكة "الجزيرة الرياضية" واحدة من الباقات التي بدأت تشق لنفسها طريق النجاح في عالم الرياضة... فبعد حوالي 15 شهر من نشأتها، باتت الباقة القطرية تحقق النجاح تلو الآخر بفضل الإستراتيجية المتبعة من قبل ملاك الباقة الذين عرفوا كيف يستحوذون على كبرى الحقوق الرياضية، إضافة إلى تمكنهم من الوصول إلى أغلب البلدان في مختلف القارات الخمس، فبعد دخول أوروبا ومن ثم أمريكا، ها هي باقة bein sport تعزز سيطرتها على السوق الآسيوية، بعدما كانت قد أنشأت قناتين في وقت سابق مخصصتين لسكان إندونيسيا. ستخصص قناتين لسكان هونغ كونغ تعزيز باقة bein sport لمكانتها في السوق الآسيوية جاء من خلال فتح قناتين لسكان هونغ كونغ، الذين سيكون بمقدورهم متابعة الأحداث الرياضية من خلال الباقة القطرية التي أصرت على مواصلة التوسع عبر أرجاء العالم، حيث كشفت التقارير أن القناتين الجديدتين bein sport 1، وbein sport 2 ستقومان بنقل أحداث نهائيات كأس العالم كاملة، الشيء الذي سيمكنها من استقطاب أكبر قدر ممكن من المشاهدين في هونغ كونغ، قبل أن تقوم بنقل الأحداث الرياضية الأخرى خلال الموسم الرياضي القادم الذي ينتظر أن تقوم الباقة خلاله بنقل العديد من الحقوق الرياضية الخاصة بالدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار ما قامت به في وقت سابق ب فرنسا، أمريكا وإندونيسيا. نجاحها أوروبيا ساعدها على كسب احترام الجميع ومن جانب آخر، فقد لعب النجاح الكبير الذي حققته باقة bein sport ب أوروبا وتحديدا ب فرنسا دورا كبيرا، وذلك من خلال تمكنها من منافسة باقة "كنال بلوس" الفرنسية التي كان يخيل للكثيرين أنه لا يمكن لأي باقة أن تنافسها داخل التراب الفرنسي أو تفتك منها أبرز الحقوق الرياضية، إلا أنه وبعد قدوم الباقة القطرية تغيرت الكثير من الأمور وخاصة نظرة الناس إلى "كنال بلوس"، كل هذه الأمور سمحت ل bein sport بكسب احترام الجميع، الأمر الذي مكنها من بلوغ أسواق عالمية على غرار أمريكا وآسيا بكل سهولة. لن تقف عند هذا الحد وستواصل الزحف والمتتبع للسياسة المتبعة من قبل إدارة باقة bein sport يتضح له مدى المشروع الكبير الذي تبنته الباقة القطرية من خلال ناصر الخليفي مدير الباقة ورئيس نادي باريس سان جرمان، حيث يسعى الرجل لبلوغ العالمية من خلال المجال الرياضي وتزعم سوق الباقات الفضائية الرائدة في الرياضة عموما، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين صورة دولة قطر التي تبقى الداعم الأول للباقات الرياضية القطرية المتمثلة في "الجزيرة الرياضية" وbein sport اللتين أصبحتا تسيطران على العديد من الحقوق الرياضية، خاصة تلك المتعلقة برياضة كرة القدم التي تبقى الرياضة الأكثر شعبية على المستوى العالمي.