أعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الاسباني عن سعادته بالعودة إلى سان سيرو وتوقع أن تشهد مباراة الذهاب في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا غدا الأربعاء إثارة بالغة أمام ميلان الايطالي... وأمضى سيميوني لاعب الوسط السابق لأتلتيكو ومنتخب الأرجنتين فترة بين 1997 و1999 مع إنتير ميلان الذي يتقاسم الملعب العملاق في سان سيرو مع جاره ميلان، وهز سيميوني الشباك في مباراتي قمة أمام ميلان بعدما افتتح التسجيل ل الإنتير في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2 في نوفمبر 1997 كما أحرز هدفين ليقود فريقه للفوز 3-صفر في مارس 1998. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي قبل تدريبات فريقه في سان سيرو اليوم الثلاثاء: "أمضيت عامين رائعين هنا. تركت ورائي الكثير من الذكريات والزملاء والأصدقاء"، وأضاف سيميوني (43 عاما) الذي تولى قيادة أتلتيكو في نهاية 2011: "العودة من أجل اللعب هنا يمثل تجربة مثيرة للعواطف. أعلم الأجواء في سان سيرو. أي لاعب كرة قدم في العالم يريد اللعب في ملعب مثل سان سيرو"، وتوقع المدرب الأرجنتيني أن تشهد المباراة إثارة في مواجهة ميلان بطل أوروبا سبع مرات. وقال سيميوني: "أتوقع مباراة مفتوحة مع الكثير من الفرص. الأمر أكثر امتاعا للمشاهدين عبر شاشات التلفزيون إذا كانت مباراة مفتوحة وهذا يتماشى مع طريقة لعب الفريقين"، وأضاف: "أتوقع الأفضل من ميلانو يملك المنافس لاعبين يتسمون بالخطورة في جانبي الملعب وطريقة لعب فعالة كما انه يجيد استغلال الركلات الثابتة". لكن ميلان يعاني في المواسم الأخيرة وهو يحتل حاليا المركز التاسع في الدوري الايطالي بفارق 31 نقطة وراء جوفنتوس المتصدر. وأقال ميلان مدربه ماسيميليانو أليغري الشهر الماضي واستعان بلاعبه السابق كلارينس سيدورف، والهولندي سيدورف هو اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري الأبطال مع ثلاثة أندية مختلفة، وعلى عكس ميلان يقدم أتلتيكو موسما مميزا ويتقاسم صدارة الدوري الاسباني مع العملاقين برشلونة وريال مدريد، ويتطلع أتلتيكو للظهور في دور الثمانية بدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1997 عندما كان سيميوني ضمن صفوف الفريق، وستقام مباراة العودة على ملعب "فيسنتي كالديرون" في العاصمة الإسبانية يوم 11 مارس القادم.