تحدّث مدرب شبيبة القبائل عزالدين آيت جودي، مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة يوم أمس، عن العديد من النقاط المتعلقة بظروف التحضيرات للمباراة التي تنتظر أشباله هذا السبت أمام جمعية الشلف بملعب أول نوفمبر، ويرى مدرب الكناري أن هذه العقوبة قاسية جدا في حقّ حارسه، معلقا آمالا كبيرة على الحارسين مازاري وعمارة. وقال في هذا الصدد: "صراحة، عقوبة عسلة بحرمانه من المنافسة لستّ مباريات كاملة قاسية جدا وغير متوقعة. الجميع شاهد ما حدث في بجاية، وأظن أن هذه العقوبة سوف لن تكون في صالح النادي، خاصة في ظل المباريات العديدة التي تنتظرنا هذه الأيام، ولا في صالح الحارس كونه ستكسر وتيرة المنافسة بالنسبة له، بعدما وصل إلى مستوى كبيرا جدا واستعاد مستواه الحقيقي... على كل ليس بيدنا حيلة، وأنا الآن أعوّل على الحارسين مازاري وعمارة، واعتقد أنهما بإمكانهما حراسة مرمى الكناري، وسنعمل على تشجيعهما." "أبناء الشبيبة في كل مرّة يتألّقون في الظروف الصعبة" وواصل آيت جود حديثه معنا، وتطرّق هذه المرة إلى الدور الممتاز الذي يلعبه أبناء الشبيبة من لاعبين ومسيّرين وطاقم فني والمقرّبين من النادي، إلى جانب دور الأنصار في الالتفاف حول النادي، لاسيما في ظلّ الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، خاصة منذ الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة بجاية. ويرى مدرب الشبيبة أنه حان الوقت لتقديم المساعدة للنادي من كل النواحي ومساندته، وكان يقصد بذلك الحراس الثلاث: مازاري، عمارة ومسعودي. وقال أيضا: "في كل مرة تمرّ الشبيبة بالظروف الصعبة ونعاني من الغيابات على مستوى التشكيلة على وجه الخصوص، يؤكد أبناء الفريق على حضورهم بقوة، والتاريخ يشهد بذلك. أعتقد أن مازاري وعمارة إلى جانب مسعودي، حان الوقت لكي يثبتوا أنهم تحت تصرف النادي.. على كل ثقتنا كبيرة جدا في هؤلاء الحراس الثلاثة، وأنا متأكد أن هذه الثقة التي نضعها فيهم سيجسّدها هؤلاء فوق الميدان، خاصة في هذه الفترة التي سيغيب فيها الحارس عسلة." "نحضّر للقاء الشلف بكلّ جدية وسنكون في الموعد" وعاد بعد ذلك مدرب الشبيبة للحديث للمباراة التي تنتظرهم أمام جمعية الشف السبت المقبل بملعب أوّل نوفمبر، لحساب الجولة الثالثة والعشرين من عمر البطولة الوطنية، وأكد لنا أن ظروف التحضيرات لهذا الموعد جيدة جدا، خاصة بعد الحديث الذي كان له مع اللاعبين. فرغم الغيابات العديدة التي تشهدها الحصص الأخيرة بسبب الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين، إلا أن آيت جودي يؤكد أن التدريبات تجري كما كان يريد، وصرّح في هذا الصدد قائلا: " بالنسبة لمباراة جمعية الشلف التي سنلعبها السبت المقبل، أقول بأننا نحضّر لها بكل جديّة. لقد تحدّثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم على ضرورة التركيز على هذه المباراة. لقد باشرنا التدريبات بشكل جيّد، وأمامنا بعض الحصص التدريبية الأخرى سنحاول أن نضع اللمسات الأخيرة فيها، وإن شاء الله سنكون في الموعد. نعمل جيّدا مدى أهمية هذا اللقاء خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي عدنا بها من بجاية، التي ستجبرنا على إصدار ردّ فعل إيجابي السبت المقبل. أنا واثق أن لاعبينا سيضاعفون جهودهم لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه." "طالبت اللاعبين بنسيان المباراة السابقة وواعون بالمسؤولية أمام الشلف" وفي سياق حديثه عن مباراة السبت المقبل، أكد مدرب الشبيبة أنه ركز في حديثه مع اللاعبين خلال الحصة التدريبية الأولى، عن المباراة السابقة أمام شبيبة بجاية وما حدث فيها، وأكد أيضا على ضرورة طيّ صفحتها بالرغم من مرارة الهزيمة، محاولا في الوقت ذاته أن يحفز أشباله ويذكّرهم بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم. ولخّص ذلك في قوله: "لقد استغللنا فرصة عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات وتحدثنا إليهم، وطلبنا منهم طي صفحة مباراة شبيبة بجاية، والتركيز كل التركيز على لقاء السبت المقبل، وأعتقد أن الجميع فهم الرسالة وواعون بالمسؤولية التي تنتظرهم هذه المرّة." "متأثرون جدّا بما حدث لنا في بجاية، ولكن نقاط الشلف تهمّنا كثيرا" وبالرغم من أن آيت جودي أكد لنا في كلامه أنه طلب من لاعبيه نسيان ما حدث في مباراة شبيبة بجاية، إلا أنه لم ينكر مدى تأثر التشكيلة بالأحداث التي وقعت هناك، مشيرا إلى الصدمة التي حدثت لبعض اللاعبين. وصرّح قائلا: "صراحة، نحن متأثرون جدا بما حدث لنا في مباراة شبيبة بجاية، فرغم أننا نحاول نسيان كلّ الأحداث، إلا أن ما عشناه هناك يبقى صدمة عنيفة. لكن مهما يكن هناك مباراة مهمة جدّا تنتظرنا السبت المقبل أمام جمعية الشلف، ولا بدّ من الظفر بنقاطها حتى نتخطى هذه الفترة الصعبة. لقد أكدت للاعبين على ضرورة الفوز، وإن شاء الله سنحقق هذا المسعى." "نحن بحاجة ماسّة إلى دعم أنصار خاصة أمام الشلف" وفضل، مرّة أخرى، المدرب آيت جودي مثلما عودنا به في كلّ تصريحاته قبل المباريات، أن يستغلّ الفرصة ويشيد بالدور الممتاز الذي يلعبه أنصار شبيبة القبائل في كلّ المواعيد الرسمية التي تخوضها التشكيلة سواء داخل القواعد أو خارجها. كما وجّه نداء لهم بالتنقل بقوّة السبت المقبل لمساندة الفريق، وصرّح قائلا :"أؤكد مرّة أخرى أن أنصارنا لهم الفضل الكبير في النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حدّ الآن، فهم يساندوننا داخل القواعد وخارجها، وأستغل الفرصة لكي أوجه نداء لهم وأقول لهم بأننا بحاجة ماسة إلى مساندتهم خاصة في مباراة الشلف." ب. ب
بعد معاقبة حارس "الكناري" ب 6 لقاءات نافذة ... حناشي يودع طعنا لدى الرابطة ويلتمس تخفيض عقوبة عسلة بعد صدور العقوبة من طرف لجنة المنازعات على الحارس ماليك عسلة ب 6 مباريات، لم تبق إدارة الشبيبة مكتوفة الأيدي بل أودع الرئيس حناشي أمس طعنا على مستوى الرابطة يلتمس فيه تخفيض العقوبة التي يعتبرها قاسية جدا. العقوبة قاسية وعسلة تحت الصدمة صحيح أنّ الحارس ماليك عسلة لم يحتج على العقوبة التي تم تسليطها عليه لتفادي عقوبات أخرى بالنظر إلى أنّ الظرف لا يزال حساسا، لكن الحارس القبائلي لم يخف عنا أنّ العقوبة كانت قاسية عليه وأنه مازال تحت تأثير الصدمة، لأنّه حسبه لم يرتكب جريمة حتى يتم إبعاده عن 6 مباريات. وكان عسلة يتوقّع معاقبته بأربعة لقاءات على الأكثر، لكن الكارثة حدثت باتخاذ القرار النهائي من طرف لجنة الانضباط التي حرمته من لعب ست مباريات. يُمنّي نفسه بتخفيض العقوبة والعودة أمام "السلاحف" ويمنّي عسلة نفسه بتخفيض هذه العقوبة بعد الطعن الذي تقدمت به إدارة الشبيبة، وعلى الأقل بالعودة في نصف نهائي الكأس أمام شباب عين فكرون على امل مساعدة زملائه على التأهل إلى المباراة النهائية. والأكيد أنّه سيتواجد في النهائي إذا تأهلت الشبيبة لأنه سيكون قد استنفد العقوبة حينها. إدارة الشبيبة لم تطالب بتخفيض الغرامة بالإضافة إلى العقوبة التي سلطت على عسلة بإبعاده عن الميادين في ست مباريات، فإنّ لجنة الانضباط عاقبته بغرامة تقدّر ب 6 ملايين سنتيم، وهي العقوبة التي لم تطعن فيها إدارة الشبيبة لأنّها منطقية، وهناك إمكانية حتى لمضاعفة هذه الغرامة مقابل تخفيض عقوبة المباريات، وهو الأمر الذي لا يمانعه عسلة ومسيرو الشبيبة لأنّ المهم أن يعود إلى المنافسة الرسمية بسرعة لأنّ الفريق بحاجة إليه في الاستحقاقات المقبلة لاسيما أنّه يعتبر ركيزة أساسية في صفوف الشبيبة ومن الصعب تعويضه.