ش. القبائل - ج. الشلف القبائل يريدون الفوز لتفادي الكارثة واسترجاع الثالثة

سيكون الموعد مساء اليوم مع إجراء لقاء غاية في الأهمية عن الجولة 22 من الرابطة المحترفة الأولى بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، وهو اللقاء الذي سينطلق على الثالثة بعد الزوال وبحضور الجمهور.. ولا يختلف اثنان على أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة ل "الكناري" الذين عاشوا أسبوعا صعبا بعد الخسارة في بجاية والأحداث الكارثية التي شهدها ذلك اللقاء، لكن ما خرج به "الكناري" من تلك المباراة هي الخسارة وتضييع المرتبة الثالثة بالإضافة إلى تضييع خدمات عدة لاعبين بسبب العقوبة على غرار عسلة، رماش وبن العمري الذين سيغيبون عن مباراة اليوم، ويسعى أشبال آيت جودي لتحقيق الفوز في مباراة اليوم لتفادي الكارثة والبحث بكل الطرق لاسترجاع المرتبة الثالثة التي تسمح للقبائل بالمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل، وإعادة الشبيبة إلى الواجهة على المستوى القاري وهي التي تملك في سجلها ستة كؤوس إفريقية.
كابوس بجاية في طي النسيان
قضى لاعبو شبيبة القبائل أسبوعا صعبا بعد الخسارة التي تلقوها في بجاية، وهم الذين لم يتجرعوا الطريقة التي انهزموا بها، بالإضافة إلى العقوبة التي سلطتها الرابطة على بعض لاعبي الفريق بالإضافة إلى الغرامات المالية، وحتى الرئيس حناشي اجتمع مع لاعبيه وشدد اللهجة معهم وطالبهم بضرورة التركيز جيدا وتفادي تضييع النقاط مستقبلا للتواجد دائما ضمن فرق المقدمة، في إشارة واضحة من الرئيس القبائلي على تضييع الفوز في بجاية وهي المباراة التي كانت في متناول "الكناري"، وسيعمل رفاق بن شريفة كل ما في وسعهم لتأدية مباراة في المستوى اليوم وتحقيق الفوز للعودة إلى السكة الصحيحة وهم الذين أكدوا لنا بأن كابوس بجاية صار في طي النسيان.
اللاعبون مركزون جيدا
حضر لاعبو شبيبة القبائل طيلة الأسبوع في ظروف صعبة نوعا ما ومعنوياتهم كانت محبطة، وهذا أمر طبيعي بعد الهزيمة التي تلقوها في خرجتهم إلى بجاية أمام صاحب المرتبة الأخيرة، لكن ما أكده لنا رفاق "إيبوسي" هو أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم الذين يسعون للرمي بكامل ثقلهم في لقاء اليوم أمام جمعية الشلف للعودة من جهة لسكة الانتصارات ومن جهة أخرى استرجاع المرتبة الثالثة التي ضيعوها بعد الخسارة السابقة أمام البجاوية، ويركز أشبال آيت جودي كما ينبغي على هذا اللقاء الذي يعتبر مفخخا بالنظر إلى المعطيات التي تسبقه، وكذا قيمة المنافس الذي يتنافس هو الآخر على المراتب الأولى.
من يخسر فوق ميدانه لا يطمع في نقاط تيزي وزو
وبالحديث عن منافس شبيبة القبائل اليوم في الجولة 22 جمعية الشلف، فإن هذه الأخيرة لا توجد في أحسن أحوالها وهي التي خرجت خائبة من آخر مباراة لعبها والتي كانت فوق ميدانها وأمام جمهورها، أين انهزمت السبت الفارط أمام مولودية الجزائر وقبل ذلك كان الشلفاوة قد خسروا في سطيف، ويسعى لاعبو الشلف للتدارك اليوم في تيزي وزو لكن مأموريتهم ستكون صعبة لأن "الكناري" لن يقبلوا تضييع أي نقطة في هذه المباراة، ولا يمكنهم أن يتعثروا أمام الفريق الذي انهزم فوق ميدانه في المباراة السابقة، وتعتبر مباراة اليوم بست نقاط بالنسبة للقبائل لأنهم في حال حققوا الفوز فإنهم سيعمقون الفارق عن أحد منافسيهم على المرتبة الثالثة إلى ست نقاط وإبعاده بذلك بنسبة كبيرة من السباق.
الشبيبة لن ترفض هدية الوفاق
جرت مباراة متقدمة عن هذه الجولة جمعت مولودية الجزائر ب وفاق سطيف وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، والأكيد أن هذا التعادل يخدم مصالح شبيبة القبائل التي لن ترفض هدية وفاق سطيف وستعمل كل ما في وسعها لتحقيق الفوز في مباراة اليوم من أجل بلوغ النقطة 37، واسترجاع بذلك المرتبة الثالثة ولو بفارق الأهداف عن المولودية التي تملك هي الأخرى 37 نقطة في الرصيد مع فارق 6 أهداف والشبيبة لديها فارق 8 أهداف، وفي حال حققت الفوز بهدف واحد فإن الفارق يرتفع إلى 9 أهداف وبإمكان الفارق أن يرتفع أكثر والمهم بالنسبة ل "الكناري" الفوز واسترجاع المركز الثالث المؤهل لمنافسة قارية الموسم المقبل.
ماضي آخر من سجل في مرمى الشلفاوة
وبالعودة قليلا إلى الخلف ومباراة الذهاب التي خاضتها شبيبة القبائل في ملعب بومزراڤ بالشلف، فإننا نتذكر جيدا كيف كان "الكناري" الأقرب إلى الفوز بعدما منح ماضي رفاقه التفوق، لكن في الوقت بدل الضائع وبالتحديد في (د90+5) عادت الشلف في النتيجة رغم أن الحكم الرابع كان قد أعلن عن إضافة أربع دقائق والشلفاوة عادلوا بعد انقضاء الوقت بدل الضائع، ويعمل رفاق "إيبوسي" هذه المرة للرد على ذلك التعادل وتحقيق الفوز اليوم بالنتيجة والأداء لإرضاء الجماهير القبائلية التي ستحضر بقوة.
دعم الأنصار سيصنع الفارق
سيدخل المدرب ىيت جودي مباراة اليوم منقوصا من خدمات العديد من اللاعبين الأساسيين، على غرار عسلة، رماش وبن العمري للعقوبة بالإضافة إلى مرباح ومساعدية للإصابة، لكن يعوّل التقني القبائلي على العناصر الجاهزة، بالإضافة إلى أنه يعلق آمالا كبيرة على الحضور الجماهيري القوي لتقديم الدعم اللازم لأصحاب الزي الأصفر والأخضر مثلما جرت عليه العادة في المباريات السابقة، والمساهمة في صنع الفارق وتحقيق الفوز بالنسبة ل شبيبة القبائل والارتقاء إلى الصف الثالث في الترتيب العام بفارق الأهداف على مولودية الجزائر.

آيت جودي: "مباراة جمعية الشلف مهمة جدا ونقاطها تهمنا كثيرا"
صرح مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي صبيحة أمس بخصوص المباراة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام جمعية الشلف لحساب الجولة 23 من عمر البطولة الوطنية، أن المباراة تعد في غاية الأهمية بالنظر إلى أهم المستجدات الأخيرة التي طرأت خاصة بعد تعثر فريقه أمام شبيبة بجاية، كما تطرق إلى أهم التحضيرات التي قام بها لهذا الموعد، إلى جانب حديثه عن المنتخب الوطني، واستهل كلامه بقوله: "لا يخفى على الجميع أن لقاء جمعية الشلف يعد في غاية الأهمية بالنسبة لنا، خاصة بعدما عدنا بهزيمة من بجاية في الجولة الماضية، لذا لابد من تحقيق الفوز ونقاطها ستجعلنا نعود إلى المراتب الأولى، شخصيا أنتظر رد فعل قوي من لاعبينا".
"حضّرنا جيدا وعلى اللاعبين أن يثبتوا ذلك في الميدان"
ثم بعد ذلك تطرق التقني القبائلي إلى أهم التحضيرات التي قامت بها التشكيلة، فرغم الغيابات العديدة التي شهدتها الحصص التدريبية السابقة، إلا أن آيت جودي يؤكد أن هذه الغيابات لن تؤثر على بقية العناصر وقال أيضا: "أؤكد لكم منذ عودتنا من بجاية ونحن نحاول أن نحضر أنفسنا جيدا لهذا الموعد الهام جدا، ظروف التحضيرات كانت جيدة جدا خاصة بعدما تحدثنا مع اللاعبين، إذ طلبنا منهم التركيز على اللقاء وضرورة مضاعفة المجهودات حتى نعيد الاعتبار لأنفسنا أولا ولأنصارنا أيضا، أعتقد أن الفرصة مواتية جدا للعودة مجددا إلى عهد الانتصارات، والآن ما على اللاعبين إلا أن يثبتوا على قدراتهم في الميدان".
"ثقتي كبيرة فيهم ويعلمون حجم المسؤولية"
وأكد مدرب الكناري أنه حاول أن يقوم بتحفيز اللاعبين من خلال الكلام الذي كان يوجهه لهم في الحصص التدريبية السابقة، وذلك من أجل استعادة الثقة في النفس، لاسيما بعد الذي حدث في بجاية الأسبوع الماضي، وقال في هذا الصدد: "لقد تحدثنا مع اللاعبين وحاولنا أن نرفع معنوياتهم كثيرا، نريد أن يستعيدوا الثقة في النفس ولا يفكروا في شيء إلا في الفوز، كما أن ثقتي فيهم كبيرة جدا، وأصبح الجميع يدركون مدى المسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم في الميدان هذا السبت".
"اللاعبون نسوا بجاية ولا يفكرون إلا في الفوز أمام الشلف"
وبخصوص ما حدث في مباراة بجاية وانعكاسها في لقاء جمعية الشلف، أكد آيت جودي في كلامه أن لاعبيه طووا صفحة هذه المباراة، ولخص ذلك في قوله: "بالنسبة لي لا جدوى في الحديث عن مباراة أصبحت من الماضي وقد أكدنا ذلك للاعبين، إذ طلبنا منهم نسيان ما حدث في بجاية وألححنا عليهم بالتركيز ثم التركيز على لقاء هذا السبت، لقد أكدوا في الحصص التدريبية أنهم واعون بأهمية لقاء الشلف وأتمنى أن يتجسد ذلك في الميدان".
"بن طالب يمتع بإمكانات كبيرة وجابو أثبت أنه يستحق مكانة في المنتخب"
ثم بعد ذلك، عرج آيت جودي للحديث عن المباراة الودية التحضيرية التي جمعت منتخبنا الوطني الجزائر بنظيره السلوفيني بملعب البليدة مساء يوم الأربعاء الماضي، وفاز أشبال حليلوزيتش بنتيجة هدفين مقابل صفر، وضم آيت جودي صوته إلى صوت كل الذين أثنوا على الإمكانات الهائلة التي أظهرها بن طالب وقال بخصوصه: "لقد حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا مهما، كما كانت الفرصة للناخب الوطني ليعاين عناصره، أما بخصوص اللاعب بن طالب فأقول أن هذا اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة جدا، كما أثبت جابو للجميع أنه يستحق مكانة في المنتخب الوطني".
"حليلوزيتش لن يجد مشكلا في تحديد قائمة 23"
وفي السياق المتعلق بالمنتخب الوطني والتحضيرات الخاصة بمونديال البرازيل، أكد آيت جودي أن المدرب حليلوزيتش يكون قد استخلص فكرة عامة على القائمة 23 التي ستكون معنية بالمونديال ولن يجد صعوبة كبيرة في ضبطها، وقال أيضا في هذا الخصوص: "دون شك هذه المباراة قربت النظرة إلى المدرب حليلوزيتش فيما يخص القائمة النهائية التي سيعدها للمونديال، وأنا متأكد أنه لن يجد أية صعوبة في تحديد قائمة 23 لاعبا المعنيين بالمونديال".

حدث ذلك أمس...
اللاعبون يجتمعون ويصرون على إهداء عسلة الفوز
رغم أن إدارة شبيبة القبائل منعت لاعبيها من الإدلاء بتصريحات صحفية، إلا أن رفاق "ألبير إيبوسي" يُجمعون على ضرورة الفوز اليوم أمام الشلف لإهدائه إلى حارسهم المعاقب ماليك عسلة، والذي تعرض إلى الظلم في بجاية وبعد ذلك من طرف لجنة المنازعات على مستوى الرابطة، واجتمع لاعبو الشبيبة أمس فيما بينهم وأكدوا على ضرورة تأدية مباراة في المستوى وتحقيق الانتصار الذي يسمح لهم باستعادة المرتبة الثالثة، ويهدونه إلى الأنصار بالإضافة إلى إهدائه إلى الحارس عسلة ماليك الذي لا يزال تحت تأثير الصدمة ولم يتجرّع العقوبة التي تم تسليطها عليه ويعتبرها قاسية.
عسلة تلقى تضامنا واسعا من رفاقه والأنصار
وتلقى الحارس ماليك عسلة تضامنا واسعا من طرف رفاقه الذين عملوا على رفع معنوياته بعد علمهم بالعقوبة التي تم تسليطها عليه، وحتى أنصار الشبيبة أكدوا دعمهم الدائم للحارس القبائلي الذي يلعب للفريق لرابع موسم على التوالي وأصبح من بين الركائز، ويخشى محبو الفريق أن تتأثر التشكيلة في غياب عسلة، ولقي أيضا حارس "الكناري" تضامنا واسعا حتى من أنصار فرق أخرى على غرار إتحاد الحراش، نصر حسين داي ومولودية بجاية، وهذا ما وقفنا عليه في مختلف صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك".
عقوبته قد يتم تخفيفها هذا الأسبوع
وفي ظل الحديث عن الحارس عسلة، فإن إدارة شبيبة القبائل تنتظر قرار الرابطة مع بداية الأسبوع المقبل لتخفيف عقوبته على الأقل بمبارتين أو ثلاث حتى يتسنى ل عسلة التواجد مع رفاقه في مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب عين فكرون، والرئيس حناشي أكد بأن ثقته كبيرة في أعضاء لجنة المنازعات لدراسة الطعن وتخفيض عقوبة عسلة الذي تعرض إلى الظلم ولم يكن يستحق معاقبته ل 6 مباريات نافذة، وهي ضربة موجعة يتلقاها الحارس لأول مرة في مشواره الكروي.

اللقاء منقول عبر الجزائرية الثالثة
برمج القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري مباراة اليوم بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف لنقلها على المباشر عبر قناة الجزائرية الثالثة ابتداء من الثالثة بعد الزوال، وسيكون هذا النقل هو الثاني على التوالي ل "الكناري" بعد نقل مباراتهم السابقة أمام شبيبة بجاية، فيما سيتم نقل اللقاءات الثلاثة المقبلة أمام كل من وفاق سطيف ومولودية الجزائر في البطولة ثم أمام شباب عين فكرون في نصف نهائي كأس الجمهورية المقرر يوم 28 مارس الجاري.

آيت جودي عاين الشلف أمام المولودية
مثلما كان متوقعا، أكدت بعض المصادر المقربة من المدرب آيت جودي أنه لم يفوت فرصة معاينة منافسه الذي سيواجهه اليوم في المباراة الأخيرة التي جمعت جمعية الشلف بمولودية الجزائر في ملعب بومزراڤ الجولة الفارطة والتي انتهت لصالح "العميد" بهدف دون رد، حيث وجد آيت جودي الفرصة لاكتشاف نقاط قوة ونقاط ضعف المنافس، والتي سيحدد خطته وفقها، كما يكون قد تحدث مع لاعبيه بخصوص مستوى المنافس للإطاحة به.

التشكيلة الأساسية ستعرف تغيرات جذرية
غيّر أخيرا الطاقم الفني القبائلي رأيه بخصوص اللاعب الذي سيكون في محور الدفاع إلى جانب ريال، في ظل غياب بن العمري المعاقب، فبعدما كانت كل المؤشرات توحي إلى أن مكاوي سيكون في المحور، تؤكد المستجدات الأخيرة أن بن شريف سيكون أساسيا في المحور، أما مكاوي فسيكون احتياطيا وسيدخل في الشوط الثاني من المباراة، وبالتالي سيكون الدفاع مشكلا من صدقاوي على الجهة اليمنى لتعويض رماش، بن شريفة على الجهة اليسرى، وبن شريف وريال في المحور.
رايح ويسلي في الاسترجاع، عواج وبزيوان لصناعة اللعب
أما فيما يخص خط وسط الميدان، فإن الاسترجاع سيتولاه هذه المرة رايح ويسلي في ظل عودة صدقاوي إلى الدفاع، يأتي هذا بعد الدور الممتاز الذي لعبه رايح في المباريات السابقة التي شارك فيها، أما خط وسط الميدان الأمامي فسيكون بقيادة عواج وبزيوان.
عيبود قد يكون أساسيا وزعبية احتياطيا
أما بالنسبة للخط الأمامي، فمن المحتمل جدا أن يعرف هو الآخر تغييرا بالنظر إلى العلامات التي حملتها الحصة التدريبية ليوم أمس، وتشير بعض المعلومات أن عيبود قد يكون أساسيا إلى جانب إيبوسي، أما زعبية فسيكون احتياطيا إلى جانب ماضي، ويهدف الطاقم الفني من وراء ذلك إلى إعطاء الفرصة أكثر للاعب عيبود، لكن من ناحية أخرى قد يعود في قراره ويقحم زعبية أساسيا، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة ستكون فرصة لعودة مروسي إلى المنافسة الرسمية، إذ سيدخل في للحظات الأخيرة من المباراة.
التشكيلة المحتملة:
مازاري، صدقاوي، بن شريفة، ريال، بن شريف، رايح، يسلي، عواج، بزيوان، عيبود (زعبية)، إيبوسي.

حناشي: "روراوة والوزير ساعدانا كثيرا والتغييرات في صالح الأندية"
عقد رؤساء الأندية مؤخرا اجتماعا مع المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية محمد روراوة من أجل إيجاد بعض الحلول المتعلقة بالكرة المحلية، خاصة أن أغلبية الأندية تعيش وضعيات صعبة من الناحية المالية، وقد تم اتخاذ بعض القرارات التي صبت كلها في صالح الأندية التي عبرت عن ارتياحها الكبير. وفي هذا الشأن أكد الرئيس حناشي في تصريح أدلى به أمس قائلا: "لجنة الاتحادية الجزائرية قامت بعمل جبار مؤخرا، كما أن رئيس الفاف ووزير الشباب والرياضة ساعدانا كثيرا لإيجاد هذه الحلول المناسبة، لقد تم اتخاذ قرارات في غاية الأهمية وفي صالح جميع الأندية وكرة القدم الوطنية بشكل عام خاصة فيما يتعلق بتعديل ست مواد كاملة".
"الدولة ستعين الأندية ماديا إلى غاية 2018 وهذا أمر مهم للغاية"
من بين القرارات التي تم اتخاذها هذا الأسبوع بعد اجتماع رؤساء الأندية، المساعدات الّتي ستستفيد منها الأندية من طرف الدولة، وهو قرار فرح به كثيرا الرؤساء الذين كانوا يطالبون بإعانة الدولة منذ بداية الاحتراف، وقد صرح حناشي في هذا الشأن: "بعض الأندية لم تتمكن من تحقيق ربحها في الموسم بسبب المشاكل المالية التي تعاني منها، وحتى شركة سوناطراك كانت خاسرة بعد أن بدأت في تدعيم بعض الأندية، لذلك أعتقد أن تدعيم الدولة لكل الأندية إلى غاية 2018 يعتبر قرارا في غاية الأهمية، حيث ستتنفس الأندية من الناحية المادية، كما أن كل الأندية التي كانت شركات ذات أسهم، أصبحت شركات رياضية محضة".
"مراجعة قانون العقوبات بسبب الاحتجاج على الحكم يجعل اللاعبين يتحمّلون مسؤولياتهم"
من جهة أخرى، علّق الرّئيس حناشي عن تعديل القانون المتعلق بمعاقبة اللاعبين بمباراة نافدة بسبب احتجاجهم على الحكام، موضحا ذلك في قوله: "فعلا، بداية من الموسم القادم، لن يُحرم اللاعبون من اللعب بسبب احتجاجهم على قرارات الحكام، ومع ذلك فإن أي لاعب يتلقى بطاقة صفراء بسبب الاحتجاج على قرارات الحكام ستسلط عيه غرامة مالية، وينبغي عليه تسديدها من ماله الخاص، وهذا سيحد أكثر من الاحتجاج على قرارات الحكام ويجعل اللاعبين يتحمّلون كامل مسؤولياتهم".
"استقدام ثلاثة لاعبين أجانب يساعد على التتويج باللقب الإفريقي"
ومثلما يعلم الجميع، بداية من الموسم القادم، سيكون بإمكان الأندية المشاركة في المنافسات الإفريقية استقدام ثلاثة لاعبين أجانب ويستطيعون الاعتماد عليهم في مباراة واحدة عكس ما كان يحدث من قبل عندما كان القانون يمنع الاعتماد على أكثر من لاعب واحد. وفي هذا الشأن أكد حناشي قائلا: "أعتقد أن الاستفادة من خدمات ثلاثة لاعبين أجانب أمر ضروري بالنسبة إلى الأندية التي تريد التتويج باللقب الإفريقي، يجب أن نعترف أن كرة القدم الجزائرية انخفض مستواها مقارنة بمستوى الكرة الإفريقية، والفريق الذي يريد التتويج بالألقاب في هذا المستوى مطالب بالحصول على ثلاثة لاعبين أجانب على الأقل".
"جميع الرؤساء سيحصلون على إجازات للجلوس في كرسي الاحتياط"
أما فيما يتعلق القانون الذي يسمح لرؤساء الأندية بالجلوس على كرسي الاحتياط، فقد قال الرئيس حناشي: "القرار الذي تم اتخاذه واضح، حيث سيكون بإمكان كل رئيس فريق يحمل إجازة خاصة يحصل عليها من طرف الرابطة أن يجلس على كرسي الاحتياط ويتابع المباريات مع فريقه وإلى جانب أعضاء الطاقم الفني ويكون قريبا من اللاعبين، لكن في حال حدوث أي مشكل من طرف أي رئيس، سيتم نزع إجازته وعدم السماح له بالجلوس على كرسي الاحتياط".
"عقوبة عسلة قاسية وأتمنى أن تُخفض"
وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيس حناشي إلى مسألة العقوبة التي تلقاها الحارس مليك عسلة بعد ما حدث في بجاية، وقد صرح في هذا السياق: "قبل إنهاء الحديث أود التحدث مجددا عن الحارس مليك عسلة الذي تعرض إلى عقوبة قاسية جدا. فرغم الوضعية التي كان يمر بها، إلا أنه سيحرم من المشاركة في ست مباريات كاملة، نعترف جميعا أنه أخطأ بالقيام بذلك التصرف، لكن بالنظر إلى الظروف التي عاشها والحماية التي لم تكن متوفرة أعتقد أن العقوبة زائدة عن اللزوم. خلال تنقلنا إلى مجلس التأديبي، طلب مني الرئيس عما إذا كان عسلة قد تلقى بطاقة حمراء مباشرة أو بطاقتين صفراوين، وهنا كنت أعتقد أنه سيتعرض إلى عقوبة بمباراتين فقط، لكن بعد ظهور العقوبات، تفاجأت كثيرا".
"عقوبة مماثلة يمكن أن تكسر عسلة"
وأضاف الرئيس حناشي في السياق: "مثلما سبق وأن قلت، لقد اعترف الحارس عسلة أمام لجنة العقوبات أنه قام بتصرف غير لائق، لكن أظن أن أي لاعب كان في مكانه لفعل الأمر نفسه، حيث وجد نفسه دون حماية أمام الأنصار، لاعبي الاحتياط وحتى ملتقطي الكرات، حتى خلال الهدف الثاني لم يكن مركزا على اللقطة، لأن نظره كان متجها نحو ملتقطي الكرات. أعتقد أن عقوبة مماثلة يمكن أن تؤثر في مشوار هذا الحارس الذي قدم مردودا طيبا منذ بداية الموسم، حيث يريدون تكسيره. أتمنى أن يتم أخذ الطعن الذي قدمناه بعين الاعتبار ويتم تخفيض العقوبة".
"مباراة الشلف صعبة ولا بد لنا من النقاط الثلاث"
في النهاية، تطرق الرئيس حناشي في حديثه إلى المباراة التي تنتظر فريقه أمسية اليوم أمام جمعية الشلف، حيث صرح في هذا الشأن: "من المنتظر أن تكون مواجهتنا أمام جمعية الشلف في غاية الصعوبة بالنسبة إلى كلا الفريقين اللذين يبحثان عن تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين وضعيتهما في الترتيب العام، أعتقد أن لاعبينا حضروا أنفسهم كما ينبغي خلال هذا الأسبوع، حيث تمكنوا من نسيان تعثرنا أمام بجاية، ويدركون ما ينتظرهم أمسية هذا السبت. أتمنى أن نتمكن من الظفر بكامل النقاط التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا".


مازاري أساسيا بنسبة كبيرة وعمارة قد يدخل في أي لحظة
تشير بعض المعلومات في الساعات الأخيرة ليوم أمس أن الحارس نبيل مازاري سيكون أساسيا في مباراة اليوم، بعدما تضاربت الأقاويل وتعددت الشكوك وبعد طول انتظار حتى من الطاقم الفني، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى أذنه والتي أبعدته عن التدريبات والمباريات في الفترة الأخيرة، لكن رغم ذلك إلا أن المعطيات تغيرت جذريا وأصبح مازاري مرشحا لقيادة مرمى الكناري، أما الحارس الثاني عمارة فبإمكانه أن يأخذ مكانه في أية لحظة من لحظات المباراة، لاسيما في حالة تعرض مازاري لأية حالة طارئة.
الطاقم الفني تحدث مع مازاري وتلقى تطمينات
من بين العوامل التي جعلت الطاقم الفني القبائلي يتخذ قرارا يقضي بإشراك مازاري أساسيا، هو الحديث الذي جمع الطرفين قبل بداية الحصة التدريبية الأخيرة، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد، فإن مازاري أعطى ضمانات للطاقم الفني بخصوص حالته الصحية، إذ أكد له أنه بإمكانه المشاركة على الأقل لشوط واحد دون أن يتعرض لأذى أو يعرض فريقه إلى خطر، وهو الكلام الذي دفع بالطاقم الفني إلى اتخاذ قرار اقحامه أساسيا.
لا يريد أن يغامر ب عمارة بسبب طبيعة المباراة
من بين العوامل التي دفعت الطاقم الفتي إلى الإصرار في إشراك مازاري في هذا اللقاء هو الأهمية القصوى التي تتميز بها المباراة، خاصة أن الأمر يتعلق بالملاحق المباشر للشبيبة جمعية الشلف، فأي تعثر للنادي القبائلي فإن مجموعة من الأندية ستلتحق بالشبيبة في جدول الترتيب وهو ما لا يريده الطاقم الفني، كما أن اقحام عمارة تعتبره مغامرة ليس لأنهم لا يثقون فيه وإنما لنقص الخبرة فقط.
حمناد خصص مازاري تمارين الارتماء
كما هو معلوم، لم يتدرب مازاري مع التشكيلة لمدة جاوزت أسبوع للسبب الذي ذكرناه من قبل، وهي الإصابة على مستوى الأذن، وتزامن ذلك مع العقوبة التي تعرض لها عسلة لست مباريات كاملة، وبعدما تحصل الطاقم الفني على تطمينات من الحارس مازاري، حاول مدرب الحراس عمر حمناد في حصة مساء أمس أن يعوض مازاري كل ما فاته من حصص تدريبية وكذا لاختباره ما إذا كان قد تعافى من الإصابة، إذ حصص له تمارين الارتماء على الجانبين وأدى الحارس هذه التمارين بامتياز وهو ما أراح الطاقم الفني.
آيت جودي قد يغير رأيه اليوم ويقحم عمارة أساسيا
حتى وإن قرر الطاقم الفني إلى غاية مساء أمس اقحام مازاري أساسيا بالنظر إلى العوامل التي تطرقنا إليها من قبل، إلا أن ذلك لا يعني أن الأمور حسمت في حراسة المرمى بالنظر إلى طبيعة المرض الذي يعاني منه مازاري، هذا الأخير كما أشرنا في أعدادنا السابقة يمكن أن يكون في حالة جيدة جدا دقائق من بعد تتغير حالته ويصبح يعاني وتتدهور حالته، وهو الاحتمال الذي يبقى واردا، وفي حالة ما إذا كان مازاري صبيحة اليوم قادرا على المشاركة فإن الطاقم الفني يفضل عدم المخاطرة بحياة لاعب من أجل مباراة، وبالتالي سيكون عمارة الحارس الأساسي ويتم استدعاء حارس الآمال مسعود، لكن إلى غاية أمس الأمور تجري كما يتمناها الطاقم الفني.

منذ صعود الشلف إلى القسم الأول...
الشبيبة تفرض سيطرة مطلقة في تيزي وزو وآيت جودي يريد التأكيد
أجرت التشكيلة القبائلية أمسية أمس آخر حصة تدريبية لها تحضيرا للمواجهة المرتقبة ظهيرة اليوم أمام جمعية الشلف في إطار الجولة 22 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة إلى القبائل الذين سيكونون أمام فرصة استرجاع المركز الثالث الذي ضيعوه بعد هزيمتهم الأخيرة أمام شبيبة بجاية. ومن خلال معطيات لقاء اليوم، يمكن القول إن كل الظُّروف مواتية لزملاء القائد ريال لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن الشّبيبة تفرض دائما سيطرتها على منافسها في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وذلك منذ صعود جمعية الشلف إلى القسم الأول قبل 11 سنة كاملة.
هزيمة واحدة سجلتها الشبيبة في أول نوفمبر
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين الفريقين، نجد أن التشكيلة القبائلية سجلت هزيمة واحدة أمام جمعية الشلف في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكان ذلك في موسم 2005/2006، عندما عاد الشلفاوة بانتصار ثمين بنتيجة هدف دون رد، لكن منذ ذلك الموسم لم تسجل الشبيبة أي هزيمة في عقر الديار أمام جمعية الشلف.
الشبيبة تسيطر على الشلف ب8 انتصارات، تعادلين وهزيمة
أما بخصوص النتائج الإجمالية بين شبيبة القبائل وجمعية الشلف منذ صعودها (الشلف) إلى القسم الأول، نجد أن التشكيلة القبائلية تفرض سيطرة مطلقة على منافسها في تيزي وزو بثمانية انتصارات من بينها أربعة في مواسم متتالية من 2006 إلى 2010، كما سجلت الشبيبة تعادلين في عقر الديار أمام الشلف وكان الأول في موسم 2003/2004، والثاني في 2010/2011. وكما ذكرنا آنفا، فإن جمعية الشلف تمكنت من تحقيق فوز وحيد في تيزي وزو أمام الشبيبة، وهذا ما يؤكد أنها تفرض سيطرة مطلقة على منافسها.
(3 0) أثقل نتيجة بين الفريقين وبرڤيڤة يتألق بثنائية
من جهة أخرى، فإن أثقل نتيجة فازت بها الشبيبة أمام جمعية الشلف كانت في موسم 2004/2005، عندما انتهت المباراة بتفوق "الكناري" بثلاثة أهداف مقابل صفر، من إمضاء اللاعب عبد الحميد برڤيڤة الذي تألق في تلك المواجهة بهدفين سجلهما في ربع الساعة الأخير من المرحلة الثانية، قبل أن يضيف المهاجم إيدزينڤا الهدف الثالث في المرحلة الثانية من المباراة، ومنذ ذلك الموسم كانت نتائج المباريات تنتهي بفارق هدف واحد على الأكثر.
كعروف كان له فوز على رأس "الكناري" في 2012
من جهة أخرى، وفي آخر جولة من موسم 2011/2012، تمكنت شبيبة القبائل مرة أخرى من تأكيد هيمنتها على جمعية الشلف عندما تغلبت عليها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولعل أن المدرب المساعد الحالي مراد كعروف يتذكر جيدا تلك المواجهة باعتبار أنه كان المدرب الرئيسي ل"الكناري" الذي تمكن من إنقاذ الشبيبة وضمان بقائها بعد أن كانت تعاني من سلسلة النتائج السلبية التي جعلت الإدارة القبائلية تقيل المدرب مزيان إيغيل من على رأس العارضة الفنية بعد المشاكل التي كانت بينه وبين الرئيس حناشي آنذاك.
لقاء الذهاب في الأذهان واللاعبون يرفضون تكرار السيناريو
لعل أن زملاء القائد ريال لا زالوا يتذكرون جيدا لقاء الذهاب الذي جمعهم بجمعية الشلف في ملعب الشهيد بومزراڤ حين كان "الكناري" على وشك العودة إلى الديار بفوز ثمين يعزز حظوظه في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة بعد أن كانت متقدمة في النتيجة بهدف دون رد، قبل أن تتمكن الجمعية من معادلة النتيجة ومقاسمة النقاط مع الشبيبة، لذلك يرى أشبال آيت جودي أنه من الضروري تفادي تكرار هذا السيناريو وتفادي تضييع بالدرجة الأولى المزيد من النقاط في تيزي وزو لاسترجاع المرتبة الثالثة.
آيت جودي يريد التأكيد ويُحذر من التساهل
من جهته، فقد تحدث المدرب عز الدين آيت جودي مع اللاعبين خلال هذا الأسبوع، وأكد لهم على ضرورة نسيان الهزيمة الأخيرة المسجلة في "الدّاربي" القبائلي أمام شبيبة بجاية، ورغم الغيابات الكثيرة التي ستشهدها التشكيلة القبائلية في لقاء اليوم، إلا أن المدرب آيت جودي يصر على نقاط هذه المواجهة وتأكيد الانطلاقة القوية المحققة منذ بداية مرحلة العودة بغض النظر عن هزيمتي اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية.. لكن في المقابل، حذر آيت جودي اللاعبين من التساهل والتراخي مؤكدا أن جمعية الشلف تبقى منافسا من العيار الثقيل وتستحق كل الاحترام رغم الظروف الصعبة التي تمر بها في الوقت الراهن.

حاج عدلان: "إرادة اللاعبين ودعم الأنصار سيصنعان الفارق أمام الشلف"
تحدث اللاعب السابق ل شبيبة القبائل حاج عدلان في حصة "60 دقيقة كرة" لإذاعة البهجة عن مباراة اليوم التي ستجمع بين "الكناري" وجمعية الشلف، فقال ما يلي: "المباراة تعتبر صعبة لكلا الفريقين، وهما اللذان خرجا منهزمين من الجولة الأخيرة لكن سنشاهد مباراة مثيرة بين فريقين يتواجدان في مراتب متقدمة في جدول الترتيب، وحسب رأيي، فإن إرادة لاعبي شبيبة القبائل بالإضافة إلى دعم الأنصار وحتمية الفوز سيصنعون الفارق لصالح الكناري في هذه المباراة لأجل تحقيق الانتصار والعودة إلى السكة".
"الغيابات الكثيرة تعيق آيت جودي وسيجد الحلول"
وعن الجانب الفني لهذا اللقاء والحلول المتوفرة أمام المدرب آيت جودي، فقد قال حاج عدلان عن ذلك: "نعلم جيدا أن شبيبة القبائل ستدخل هذه المباراة منقوصة من خدمات العديد من اللاعبين سواء بسبب العقوبات أو الإصابات، والأكيد أن هذه الغيابات ستعيق المدرب آيت جودي أمام الشلف، لكنه سيعمل على إيجاد الحلول اللازمة ومنح الفرصة لبعض الشبان مثلما كان عليه الحال في المباريات السابقة، وهو ما أتى بثماره ونتمنى مشاهدة مباراة في المستوى".