رغم أن هناك شبه اتفاق في محيط أولمبيك مرسيليا على أن غياب أندري بيار جينياك عن مباراة الداربي الماضية أمام نيس ساهم في فشل كتيبة أنيغو في تحقيق نتيجة إيجابية، إلا أن رئيس "لوام" فينسون لابرين حاول التقليل من ذلك حين قال: "كانت هناك فرص أخرى لتحقيق نتيجة أمام نيس والتعثر ليس مقترنا بغياب جينياك لوحده" ومن هذا المنطلق رفض لابرين في حديثه أن تكون أولوية إدارة فريقه تتمثل في تمديد عقد "ديديي" كما توقع الكثير من المتتبعين، حيث اعتبر هذا الأمر بمثابة الأمر الثانوي لأن التركيز حاليا منصب كله على كيفية تحقيق الهدف الرياضي الأول والمتمثل في الحصول على المركز الثالث. تأجيل هذا الموضوع إلى نهاية الموسم يوضح النوايا اعترف لابرين في توضيحاته بخصوص جينياك بوجود مفاوضات بين الإدارة وبين وكيل أعماله، غير أنه لم يحدد اتجاه القرار النهائي الذي سيتخذ في نهاية الموسم سواء بالاحتفاظ به أو بتسريحه، وإذا كان الرئيس يحاول التحجج بالتركيز على هدف الفريق الرئيسي، فإن المؤشرات الأولية لهذا التصريح تؤكد بوضوح أن فشل "لوام" في تحقيق التأهل لدوري الأبطال سيجعل جينياك خارج أسوار "فيلودروم" بصفة رسمية بالنظر لراتبه الكبير المكلف، وحتى مسألة بقائه في حال الظفر بورقة التأهل الأوروبي ستجعل نجم تولوز السابق مطالبا بقبول تخفيض راتبه لأن خزائن الفريق لا تتحمل المزيد من الضغوط.