ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: كاستان، زينقا، موالا من الغابون، محافظ اللقاء: أحمد فتحي من التشاد حقّق شباب قسنطينة فوزا صعبا بملعبه أمام فريق آسيك ميموزا بهدف دون رد سجل في (د80) من ركلة جزاء.، حيث حقق ممثل الجزائر المهم في انتظار التأكيد في لقاء العودة وتحقيق تأهل تاريخي لدور المجموعات. آسيك أكثر خطورة في البداية والحكم يحرم زرداب من ركلة جزاء بداية اللقاء كانت لصالح الزوار الذين بادروا للهجوم وحاولوا نقل الخطورة إلى منطقة الحارس سيدريك، منذ الدقائق الأولى، حيث تحكموا أحسن في الكرة وصنعوا عديد الفرص بفضل سرعة لاعبيهم، لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الشباب بعد أن مرت المخالفتين في (د3 و د5) بسلام، وكادت تأتي أول محاولة للخضورة بجديد في (د12) بعد كرة في العمق وسوء تقدير من الحارس الإيفواري يلحق زرداب على الكرة وبراوغ الحارس ليعرقل هذا الأخير زرداب المتجه ناحية المرمى، إلا أن الحكم لم يعلن عن ركلة جزاء شرعية لممثل الكرة الجزائرية. رأسية حنايني جانبية وسيدريك ينقد مرماه من هدف بعد دخول محتشم لعناصر شباب قسنطينة التي اكتشفت المستوى الفني الكبير لعملاق الكرة الإيفوارية، أخد السنافر المبادرة وكسبوا أكثر ثقة في النفس مع مرور الدقائق، وتحصل الشباب على ركنية في (د24) نفدها نايت يحيى بشكل جيّد ولكن رأسية حنايني دون تركيز لم تكن قوية وتخرج إلى 6 أمتار. أخطر فرصة كانت للفريق الإيفواري في (د26) بعد هجوم معاكس سريع قاده المهاجم بواكوفي، بمفرده من وسط الميدان ودخل بالكرة إلى منطقة العمليات مراوغا سباح ووجه لوجه مع سيدريك يسدد والحارس القسنطيني بروعة ينقد مرماه من هدف محقق. رأسيتا جيل وحديوش دون جديد وصاروخ بارتي يصده الحارس فرصتان أتيحتا للشباب بكرتين ثابتتين، الأولى في (د32) بعد مخالفة بهلول من 28 مترا وجدت جيل برأسية خلفية لم تمر بعيدة عن القائم الأيمن للحارس سانقاري، والثانية في (د35) من مخالفة أخرى من بهلول على الجهة اليمنى لمرمى سانقاري ورأسية حديوش ضعيفة وسهلة للحارس الإفواري، هذا الأخير كان حاسما مرة أخرى في (د40) بعدما صد تسديدة صاروخية من مدافع "السي آس سي" بارتي من بعد 25 مترا وبصعوبة كبيرة على مرتين ينقذ الموقف. معيزة في آخر لحظة ينهي الشوط الأول متعادلا في وقت كان الشوط الأول يقترب من نهايته هجوم معاكس خاطف لآسيك ميموزا من اللاعب فوفانا، الذي توغل على الجهة اليمنى داخل منطقة العمليات ومرر كرة على طبق لزملائه في القائم الثاني وجدت مدافع الشباب معيزة في المكان المناسب، وفي آخر لحظة أبعد الكرة إلى الركنية منقذا فريقه، الركنية نفذت دون جديد ليعلن الحكم كاستان نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. بهلول يتماطل وحنايني بالعقب كاد يسجل أول لقطة خطيرة في الشوط الثاني جاءت في (د49) لشباب قسنطينة بعد هجوم معاكس سريع من حديوش، الذي مرر إلى بهلول داخل المنطقة يتماطل في أخد القرار والدفاع يتدخل لتصل الكرة مرة أخرى إلى حديوش، على الجهة اليمنى يوزع بشكل جيد ناحية حنايني بالعقب كاد يسجل وكرته لم تمر بعيدة عن المرمى. كوني يضيع على مرتين وحنايني لم يحسن استغلال كرة دراق رد فعل آسيك ميموزا جاء على مرتين ومن نفس اللاعب بتسديدتين الأولى في (د63) من بعد 25 مترا سهلة للحارس سيدريك والثانية في (د66) من نفس اللاعب من حدود منطقة الجزاء بعد عمل جماعي منظم للإيفواريين، بعدها هجوم سريع للشباب تصل الكرة إلى دراق على الجهة اليسرى الذي توغل ووزع أرضية ناحية القائم الأول لم يحسن حنايني، استغلالها بعد تموقعه السيّء والكرة فاتته ليضيّع القسنطينيون فرصة سانحة للتسجيل. كوفي ضيّع فرصتين ومخالفة بهلول في العارضة أتيحت لآسيك ميموزا فرصتين سانحتين للتهديف في (د72) عن طريق بواكوفي وكرته ضعيفة وسهلة لسيدريك، ثم نفس اللاعب في (د74) كاد يخادع سيدريك بكرة دائرية جانبت القائم الأيسر بسنتيمترات، لتأتي مخالفة بهلول المباشرة من 18 مترا تصطدم بالعارضة وتخرج 6 أمتار. سامر يسجل ركلة جزاء والعارضة تحرم حنايني من الثاني وفي (د80) أعلن الحكم ضربة جزاء بعد عرقلة دراق من طرف الحارس سانقاري، داخل مربع العمليات، الضربة نفدها سامر بإحكام مفتتحا باب التسجيل ومحررا رفاقه فوق الميدان والآلاف من السنافر على المدرجات، بعدها وفي (د85) حنايني برأسية جميلة كاد يضيف الثاني بعد توزيعة حديوش، إلا أن العارضة حرمت "السي آس سي" من هدف ثان. باقي الدقائق عرفت صعود لاعبي ميموزا للهجوم وصنعوا عديد الفرص كادت تأتي إحداها بهدف التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق فوفانا، لينتهي اللقاء بتفوق الشباب بهدف دون رد. ================ رجل اللقاء سامر برزانة كبيرة يمنح الفوز للشباب أدى لاعب وسط شباب قسنطينة سامر لقاء طيّبا وكان رجل المباراة بعد أن سجل الهدف الوحيد لفريقه، والذي منح الشباب الفوز عن طريق ركلة جزاء نفدها أصغر لاعب في "السي آس سي" برزانة كبيرة على طريقة اللاعبين الكبار رغم خبرته القصيرة. ================ حدث اللقاء "السي آس سي" تلحق أول هزيمة ب ميموزا ألحق شباب قسنطينة أول هزيمة بفريق آسيك ميموزا الإفواري في كأس "الكاف" هذا الموسم، بعد أن فاز ذوي الزي الأصفر على فريق باماكو في مالي الدور السابق، ليؤكد هذا الإنجاز أن "السي آس سي" اكتسب تقاليد في إفريقيا وأصبح ينافس كبار القارة بعد ثالث فوز بحملاوي في كأس إفريقيا 2014 لقطة اللقاء "السنافر" كانوا في الموعد وألهبوا حملاوي كعادتهم كان أنصار شباب قسنطينة في الموعد في لقاء ميموزا وحضروا بالآلاف لمساندة رفقاء سيدريك ودفعهم للفوز، رغم الفترات الصعبة التي مر بها الشباب أمام منافس قوي أبان عن إمكانيات هائلة، وقد ألهب "السنافر" مدرجات حملاوي في الشوط الثاني بالشماريخ إلى درجة أن الرؤية أصبحت غير واضحة بسبب الدخان. البطاقة الحمراء الحكم تغاضى عن طرد حارس ميموزا نمنح البطاقة الحمراء للحكم الغابوني كاستان الذي تغاضى عن طرد الحارس سانڤاري في لقطة ركلة الجزاء، بما أن الحارس الإيفواري الذي ارتكب الخطأ كان آخر مدافع، إلا أن الحكم كان متساهلا ومنح إنذارا فقط في وقت كان يجب طرد سانڤاري، ولو طبق الحكم القانون لكان الأمر مغايرا في لقاء العودة. =================== سيموندي: "الفوز ضئيل لكنه مفيد، وحافظنا على حظوظنا كاملة في التأهل" "الفوز بهدف نظيف فعلا ضئيل لكنه مفيد للغاية لأنه حافظ على حظوظ الفريق في التأهل في لقاء العودة بكوت ديفوار. سعيد للغاية بأداء اللاعبن وروحهم البطولية نظرا للظروف الصعبة التي مر بها اللقاء، ما أرغمنا على انتهاج طريقة لعب لم نتعوّد عليها". طراوري: "شباب قسنطينة محظوظ كثيرا، وسنتأهل في لقاء العودة" "الفريق القسنطيني محظوظ للغاية، فريقنا سيدافع بشدة عن حظوظه في التأهل والمقابلة القادمة ستشهد تأهلنا إلى الدور القادم". بن طوبال: "برافو للاعبين... كانوا رجالا" "سعيد بتحقيق الفوز في ظل النقص العددي، لاعبونا كانوا رجالا، برافو ونتمنى حظا موفقا في لقاء العودة". سامر: "فرحتي بالهدف لم تكتمل لغيابي عن مقابلة العودة" "سعيد بهذا الفوز التاريخي وأنا أكثر سعادة بمساهمتي الفعالة في هذا الإنجاز، لكن فرحتي لم تكتمل بعد أن تلقيت بطاقة صفراء تعني غيابي عن مقابلة العودة. ولو أنني أضع الثقة في زملائي لقيادة الشباب نحو التأهّل". ================== سكرتير أسيك يتوعد الشباب في لقاء العودة يبدو أن أسيك ميموزا شرع في الحرب النفسية للقاء العودة مبكرا، حيث بدا الأمين العام لهذا الفريق، عدوانيا للغاية أثناء قيامه بالإجراءات الإدارية الروتينية في لقاء أمس، وأكد أن الإدارة القسنطينية لم تكن متعاونة معه، ما جعله يغضب بشدة ويتوعد القسنطينيين في لقاء العودة. السنافر احتجوا بشدة على الحكام احتج أنصار الفريق القسنطيني بعد نهاية الشوط الأول، بشدة على القرارات الارتجالية لحكم اللقاء على حد تعبيرهم، حيث دوت الهتافات المنددة بممارسات الحكام، لاسيما وأن فريقهم كان في حاجة ماسة إلى التسجيل للعب مقابلة العودة في أبيدجان بأكثر أريحية. الحارس الإيفواري لم يدخل غرف الملابس بين الشوطين حادثة لم نتعود على رؤيتها في مختلف ملاعب كرة القدم، كان بطلها أمس، حارس الفريق الإيفواري، الذي فضل أن يبقى في أرضية الميدان بعد نهاية الشوط الأول للمقابلة، ورفض العودة مع زملائه إلى غرفة تغيير الملابس، حيث قام بعملية الإحماء رفقة اللاعبين الاحتياطيين، وهو ما يؤكد رغبة الحارس الدولي الإيفواري في العودة بنتيجة إيجابية. لاعبو "أسيك" تعمّدوا السقوط توالت الدقائق، ودخل لاعبو الفريق القسنطيني في صراع ضد الساعة وهو ما جعل لاعبي أسيك ميموزا يعملون على استفزازهم، حيث تعمدوا السقوط، وتضييع الوقت خاصة في منتصف الشوط الثاني، قبل تسجيل الشباب للهدف الأول في (د82) عن طريق سامر. "السنافر" هتفوا مطولا بدخول بولمدايس هتف الأنصار القسنطينيين بحياة الهداف حمزة بولمدايس، وطالبوا سيموندي بإقحامه، بعد أن شرع في الإحماء منذ بداية الشوط الثاني، لا سيما أن هداف "الخضورة" له وزن ثقيل في هجوم الفريق وقادر على تقديم الإضافة حتى وهو بنصف إمكاناته. زرداب خرج مصابا وبولمدايس عوضه بعدما تفاقمت إصابته وطلبه للتغيير، أقدم المدرب سيموندي على إخراج لاعبه زهير زرداب بداعي الإصابة، وأقحم مكانه الهداف حمزة بولمدايس، الذي طالب به أنصار "الخضورة" كثيرا. ومن المنتظر أن يتجه اليوم اللاعب زهير زرداب إلى إحدى العيادات الخاصة بقسنطينة، أين سيجري الكشوف الطبية للتأكد من مدى خطورة إصابته، في حين يتمنى الجميع أن يعود إلى فريقه سالما، خاصة في ظل هذا العدد الكبير من الغيابات في صفوف "الخضورة". سامر أهدى هدفه لسيموندي بعد تسجيل سامر للهدف الأغلى في مشواره مع الشباب، توجه اللاعب إلى مدربه سيموندي مهديا إياه هدفه الغالي، لاسيما أنه وضع فيه الثقة، ولم يخيّب اللاعب في إسعاد آلاف "السنافر". ورغم أنه أصغر اللاعبين في التشكيلة القسنطينية، إلا أن اللاعب سامر، تحمّل المسؤولية وتوجه نحو نقطة الجزاء بكل ثبات، قبل أن ينجح في التسجيل ويهدي فريقه انتصارا كبيرا وتاريخيا. سيمودي رفض المجازفة ب بزاز بعد الهدف بعد أن كان مستعدا لإقحامه في الثلث الأخير من لقاء أمس، فضل المدرب الفرنسي برنارد سيموندي عدم المجازفة بإقحام لاعبه الدولي السابق ياسين بزاز، الذي بقي على كرسي الاحتياط، مفضلا الاحتفاظ به للقاء العودة، أين يحتاج خبرته الإفريقية كثيرا. الجنرال بتشين حاضر بحملاوي بعد غياب دام 18 سنة سجل الجنرال بتشين عودته من جديد إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بعد غياب دام قرابة 18 سنة، إذ تابع مباراة أمس أمام أسيك ميموزا من المنصة الشرفية رفقة المدير العام الجديد لشركة الشباب عمار بن طوبال وبعض الرؤساء القدامى، وقد خلفت عودة بتشين الذي شغل عدة مناصب في بيت الشباب لعل أبرزها رئيسا للفريق ورئيسا شرفيا في هذا الوقت الكثير من علامات الاستفهام، خصوصا أن هناك من أشار إلى العلاقة الطيبة التي تجمعه ب بن طوبال، إذ يود الجميع الاستفادة من علاقاته لمنح القوة للشباب. بن طوبال وجه له الدعوة للمّ أسرة الشباب وقد سجل الرئيس الأسبق ل"السنافر" الجنرال بتشين حضوره بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي بعد الدعوة التي تلقاها من قبل المدير العام الجديد لشركة "السنافر" الاحترافية عمار بن طوبال الذي أصر عليه للقدوم، خصوصا أن الأمر يتعلق بمباراة تاريخية للشباب في المنافسة القارية، ولعل السبب الرئيسي الذي جعل بن طوبال يوجه الدعوة ل بتشين هو حرصه على لم أسرة الشباب من جديد، خصوصا أنه لاحظ أنها تفرقت بشكل كبير. استقبله بالأحضان وما وقفنا عليه هو طريقة استقبال المدير العام لشركة "السنافر" الاحترافية عمار بن طوبال للجنرال بتشين، إذ خصه باستقبال الأبطال قرب المنصة الشرفية وسط ترحاب كبير من بعض الأنصار الذين تعرفوا عليه أيضا، خصوصا أنهم يدركون جيدا قيمة بتشين في "الخضورة"، إذ كان صاحب الفضل في قيادة الشباب للقب الوحيد في تاريخه إلى جانب المدير الأسبق محمد بوالحبيب. الوالي واضح لأول مرة بحملاوي من جهة أخرى، سجل الوالي الجديد لقسنطينة واضح حضوره بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي، وهي المرة الأولى التي يتواجد فيها بالملعب منذ تعيينه قبل أشهر من الآن، وقد حرص واضح على الجلوس إلى جانب الجنرال بتشين بالمنصة الشرفية، علما أن الوالي كان مرفوقا بالعديد من المدراء والإطارات في الولاية، باعتبار أن الأمر يتعلق بمواجهة مصيرية لفريق المدينة الأول. الله أكبر جيل "نڤومو" دوّت حملاوي بسبب قرب اعتناقه الإسلام استغل عشاق ومحبو النادي الرياضي القسنطيني اللقاء من أجل تهنئة لاعبهم الكامروني جيل نڤومو على قرب اعتناقه للإسلام، حيث بمجرد أن وضع جيل قدماه على أرضية الميدان حتى تعالت الأصوات "الله أكبر جيل نقومو" وسط فرحة عارمة من اللاعب الذي حيّ الأنصار كثيرا على خرجتهم، علما أن نطق جيل بالشهادتين منتظر خلال الساعات القليلة القادمة.
سامر يضيّع لقاء العودة سيضيع لاعب الوسط عبد الحكيم سامر مباراة العودة أمام أسيك ميموزا المنتظرة يوم الأحد المقبل بسبب حصوله على الإنذار الثاني في مباراة أمس، وهو ما يرفع عدد الغيابات التي يعاني منها الفريق في صورة بن عطية، حوري وبلخضر وغيرهم من اللاعبين. لحسن حظ سيموندي أنه سيسترجع علاڤ سيتنفس المدرب برنارد سيموندي الصعداء بعض الشيء باعتبار أنه سيسترجع وسط الميدان علاڤ، كون الأخير يكون قد استنفد العقوبة أمس وسيكون جاهزا لمباراة العودة، لاسيما أنه تخلص من الإصابة التي لحقت به بعد مباراة الوفاق وشرع في التدرب مع المجموعة بشكل عاد.