سيضطر لوران بلان مدرب باريس جرمان لإجراء بعض التغييرات على تشكيلته بسبب غياب زلاتان إبراهيموفيتش النجم الأول للفريق بداعي الإصابة... وسيكون تغيير منصب إدينسون كافاني أهم الخطوات التكتيكية ل"الرئيس"، حيث سيحوله إلى قلب هجوم قصد تغطية غياب الدولي السويدي، مع الزج ب البرازيلي السريع لوكاس مورا في مركز المهاجم الأيمن وفق طريقة (4-3-3) المعتادة، وهو أمر سيرضي هداف نابولي السابق كثيرا، خاصة أنه أبدى مؤخرا استياءه من اللعب باستمرار في الرواق، ووصل به الأمر للتلميح بإمكانية مغادرة البياسجي نهاية الموسم الحالي مثلما جاء في حواره مع يومية "ليكيب" قبيل موقعة الذهاب. يسجل هدفا كل (43د) في غياب "إبرا" وهدفا كل (199د) في حضوره وبعد عودة الدولي الأوروغوياني إلى منصبه المفضل، فإن أنصار النادي الباريسي ينتظرون منه أن ينتفض وينفجر في شباك "البلوز" ليلة اليوم، خاصة أنه لا يملك أي عذر الآن بما أن رغبته في اللعب كقلب هجوم تحققت، علما أن يومية "ليكيب" نشرت إحصائية في نسختها الورقية أمس اتضح من خلالها أن الفعالية التهديفية لصاحب 27 سنة تزداد في غياب "إبرا" عن المستطيل الأخضر، ذلك أن "الماتادور" أحرز ما معدله "هدف كل 43 دقيقة" مع البياسجي خلال الوقت الذي لم يكن فيه لاعب ميلان السابق فوق الميدان، مقابل "هدف كل 199 دقيقة كاملة" خلال الوقت الذي نشط فيه لاعب نابولي السابق جنبا لجنب مع ابن مدينة مالمو.
يملك ذكرى درامية في لندن رفقة لافيتزي ويريدان محوها وبعيدا عن رغبته في التألق بالمنصب الذي يهواه وحلمه بالتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة في مشواره، فإن كافاني سيدخل "ستامفورد بريدج" اليوم بحذر شديد، بما أنه يملك ذكرى سيئة في هذا الملعب تعود ل 14 مارس 2012، حيث خسر حينها بطريقة درامية في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بألوان نابولي (1-4 بعد الوقت الإضافي) وخرج من المسابقة، وبالتالي فلقاء اليوم سيكون فرصة لمحو تلك الذكرى، علما أن "إيدي" لعب تلك الموقعة من بدايتها لنهايته مثله مثل إيزكييل لافيتزي الذي سيكون أساسيا اليوم هو كذلك في منصب المهاجم الأيسر.