فجّر رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة علي حداد وشقيقه ربوح مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ردّا سلبا على طلب الرئيس بوملة ورفضا السماح ل "العميد" ببيع تذاكر النهائي في أكشاك ملعب بولوغين، وهو ما أحدث حالة طوارئ وأغضب مسؤولي المولودية خاصة المناجير العام قاسي السعيد الذي يرفض أن يبقى مكتوف الأيدي أما ما يحدث. يخشى أن تتكرّر فوضى مباراة الشراڤة وحسب ما أكده ربوح حداد في المكالمة الهاتفية التي دارت مؤخرا بينه وبين رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة، فإنّه يرفض أن يمنح أكشاك بولوغين ل "العميد" لبيع التذاكر خوفا من أن يلحق أي ضرر بالملعب، وذلك الفوضى التي عاشها بولوغين بمناسبة مباراة نصف النهائي أمام الشراڤة في ظل الفارق الشاسع بين القاعدة الجماهيرية للمولودية وحصة التذاكر التي خصصت للفريق. قاسي السعيد يقرّر مراسلة السلطات المحلية لباب الواد وأثار قرار رئيس إتحاد العاصمة على حداد غضب مناجير مولودية الجزائر كمال قاسي السعيد الذي لم يكن يتوقع هذه الخرجة التي من شأنها أن تعكر صفو الأجواء بين الجارين، ويصرّ اللاعب الدولي السابق على بيع حصة "الشناوة" المقدرة ب 12 ألف تذكرة في أكشاك بولوغين، ويعتزم مراسلة السلطات المحلية والأمنية من أجل جلب ترخيص استثنائي مادامت المولودية لا تملك ملعبا خاصا بها. لهذا السبب يرفض بيع تذاكر النهائي في 5 جويلية وقد اقترحت بعض الأطراف المقربة من مجلس إدارة المولودية على الرئيس بوملة بيع التذاكر في أكشاك مركب 5 جويلية ودون انتظار أي هدية من حداد، لكن المناجير قاسي السعيد يعارض ذلك بشدة لأنّ تحويل عملية بيع التذاكر إلى 5 جويلية سيسهّل مهمة أنصار شبيبة القبائل في العاصمة لاقتناء تذاكر "الشناوة"، عكس ملعب بولوغين الذي يجعل المشرفين على العملية يفرّقون بين "الشناوة" وأنصار الأندية الأخرى. لجنة الأنصار تتبرّأ وترفض التدخّل في بيع التذاكر ورغم أنّ مجلس الإدارة كان يعوّل على لجنة الأنصار من أجل الإشراف على عملية بيع التذاكر، إلا أن رئيس اللجنة دوماش بن عيسى وبقية الأطراف الفاعلة رفضوا إقحام أنفسهم في العملية حتى يبرّئوا أنفسهم أمام الأنصار في حال حدوث أي تجاوزات أو تسريب للتذاكر مثلما حدث الموسم الفارط، خاصة أنّ عدد التذاكر قليل جدا ولن يكفي "شناوة" العاصمة. مجلس الإدارة يقرّر تأجيل عملية البيع إلى 29 أفريل وفي انتظار أن يغيّر الرئيس حداد رأيه ويسمح لمسؤولي المولودية ببيع تذاكر النهائي في بولوغين، قرر الرئيس بوملة والمناجير قاسي السعيد تأجيل عملية بيع التذاكر التي مقررة يوم 23 أفريل إلى 29 من نفس الشهر (48 ساعة فقط قبل النهائي)، وذلك من أجل تشديد الحصار على السماسرة الذين يستغلون هذه الفرص لتحقيق الربح السريع والذين تستهويهم علمية تزوير التذاكر، مادام أنه لن يكون أمامهم في هذه الحالة متسع من الوقت لتنفيذ مخطّطهم. ... وتقليص حصة كل مناصر من 5 إلى 3 تذاكر فقط كما قرّر المناجير العام قاسي السعيد خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأنصار خلال اليومين الماضيين تقليص عدد التذاكر المسموح بها لكل مناصر من 5 تذاكر كما حدث الموسم الفارط إلى 3 تذاكر فقط، وذلك من أجل تشديد الخناق على أصحاب السوق الموازية وحتى تكون التذاكر في متناول الجميع، خاصة أنّ "شناوة" الولايات المجاورة يرفضون متابعة النهائي عبر شاشة التلفزيون ويريدون حصتهم من التذاكر أيضا.
يكشف كل شيء 10 أيام قبل النهائي... بوعلي: "أعترف بأنني تحت ضغط شديد وتلمسان كلها ورائي في النهائي" أكد مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي في تصريح حصري خص به "الهداف" صبيحة أمس أنه بدأ يشعر بنوع من الضغط الإضافي مع بداية العد العكسي لموعد نهائي الكأس أمام شبيبة القبائل، خاصة بعدما تضاعفت شعبيته في تلمسان، وتحدث في هذا السياق قائلا: "بدأت أشعر بأنّ النهائي أصبح قريبا بعد زيارتي لعائلتي في تلمسان، فالجميع يطالبوني بهذه الكأس ويؤكدون أنهم ورائي سواء أصدقائي أو حتى إدارة ومسؤولي الوداد الذين يحلمون بأن أدخل تاريخ العميد وأهدي المولودية كأسا جديدة". "حتى عائلتي تطالبني بالكأس لكنني لم أعدها بشيء" وواصل بوعلي حديثه في هذا السياق قائلا: "أصدقائي يريدون لي هذه الكأس ويصرّون على أن تزور تلمسان، وحتى عائلتي تطالبني بها وتتمنى أن أفوز بها مجددا بعدما توجت بها من قبل مع الوداد، لكنني لم أعدها بشيء لأنني إنسان أفكّر بالمنطق ومتأكد بأنّ في كرة القدم هناك الربح وهناك الخسارة والنهائي يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات". "خسارة نهائي الموسم الفارط تفرض علينا ضغطا إضافيا" وفي رده على سؤال عن أسباب الضغط الرهيب الذي يعيشه قبل النهائي أجاب محدثنا قائلا: "صحيح أنه لا يوجد مدرب في العالم يسطر كأس الجمهورية هدفا رئيسيا كما أنني لم أعد الإدارة بها، لكن بما أننا وصلنا إلى النهائي فالكل يتمنى أن نتوج بها ونحن تحت الضغط لأنّ الفريق خسر نهائي الموسم الفارط وحدث ما حدث، لهذا فإنّ أنصارنا يعلّقون علينا آمالا كبيرة لنتوّج هذه المرة ونمحو إخفاق الموسم الفارط". "كنت أتمنى تأجيل مواجهة البرج إلى ما بعد النهائي" وحول ما إذا كان يخشى أن يدخل لاعبوه أجواء النهائي مبكرا وينسوا المواجهة الهامة التي تنتظرهم أمام البرج الجمعة المقبل قال مدرب "العميد": "كنت أتمنى تأجيل مواجهة البرج إلى ما بعد النهائي حتى لا تجعل تحضيراتنا متذبذبة، لكنني مطالب بالتعامل مع هذه المعطيات الظرفية، لذلك سأحاول أن أجعل لاعبينا يركزون طيلة هذا الأسبوع على مواجهة البرج لأن الفوز بها مهم جدا، لأنّ عقلية اللاعب الجزائري تجعلني أمام حتمية التركيز على الجانب النفسي من أجل وضعهم في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم". "ما يهمّني حاليا هو تحقيق أهدافي وليس بقائي من عدمه" وعرّج مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي بعد ذلك للحديث عن مستقبله بعدما أصبح هذا الموضوع مادة دسمة لبعض وسائل الإعلام، وتحدث في هذا السياق قائلا: "أنا مركّز حاليا على الرهانات التي تنتظرني مع المولودية ولابد أن أحترم العقد الذي يربطني بالفريق إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، أؤكد لكم أنني غير مكترث تماما بما يقوله البعض لأنّ ما يهمني هو تحقيق أهدافي والتتويج مع الفريق بالكأس والتأهل إلى المنافسة الإفريقية وليس بقائي من عدمي، لأنني لست أول مدرب يمرّ على الفريق وإذا رحلت فهذه هي حياة المدرب". "الاتصالات مع السعوديين موجودة لكنني لم أتفاوض معهم" وأكد بوعلي مرة أخرى صحة الخبر الذي انفردنا به خلال الأسبوع الفارط بخصوص العرض الذي وصله من إدارة الرائد السعودي، وأصر على أن يوضح كل شيء ل "الهداف" وتحدث في هذا السياق قائلا: "أؤكد مرة أخرى أنني تلقيت اتصالا رسميا من إدارة الرائد السعودي التي اتصلت بمناجيري وأبدت رغبتها في حسم قضية المدرب مبكرا، لكنني لم أتفاوض معها ولم أتحدث مع رئيس النادي لأنني منشغل مع فريقي وبعد نهاية عقدي في جوان سيكون لكل مقام مقال". "لم أحضر حصة الخميس بسبب الانتخابات، لكن باسكال عوضّني" وفي الأخير أصر المدرب فؤاد بوعلي على أن يوضح ما حدث في حصة الخميس الفارط التي غاب عنها بترخيص من المناجير قاسي السعيد لكن بعض الأطراف حاولت أن تضخم ذلك وتورّطه مع مجلس الإدارة، وصرّح قائلا: "بدأت أفهم أنّ بعض الأطراف لا تحب الخير للفريق وتريد أن تشوّش علينا قبل النهائي، وأؤكد أنني لم أحضر حصة الخميس لأنّ الفريق أجرى حصة خفيفة أما أنا فسافرت إلى تلمسان لأؤدي واجبي الانتخابي، وقد عوّضني سايح وباسكال الذي حضر الحصة عكس ما روجت له بعض الأطراف التي حاولت أن تؤكد أننا تركنا الفريق وهو أمر لا أساس له من الصحة". م. لكحل
غربي: "رانا ملاح وننتظر الثأر من الشبيبة يوم 1 ماي" "المنافسة يجب أن لا تتجاوز الحدود وعلينا أن لا ندخل صراعات نحن في غنى عنها قبل النهائي" "يجب أن لا نذبح المهاجمين وأطلب من الأنصار أن يصبروا عليهم أمام البرج والقبائل"
كيف هي أحوالك صبري؟ بخير، أنا موجود مع عائلتي في غليزان وأستغل الراحة التي منحنا إياها بوعلي حتى نسترجع قليلا ونبتعد عن الضغط نوعا ما قبل وصول المواعيد الجدية التي تنتظرنا بداية من الأسبوع الحالي، ينتظرنا أسبوعان ساخنان قبل مواجهتي البرج والقبائل اللتين علينا أن نركّز عليهما جيدا حتى نحقق أهدافنا في نهاية الموسم. أكيد أنّ تركيزكم منصبّ كليا على لقاء شبيبة القبائل، لكن ألستم متخوّفين من تسجيل تعثر أمام البرج بهذه الطريقة؟ هذا أكيد، لو نفكر أكثر في لقاء النهائي سنفقد تركيزنا أمام أهلي البرج، ونعرف بأنّ مواجهتنا للبرج ستكون صعبة خاصة قبل أسبوع واحد عن النهائي والجميع سيفكّرون في لقاء القبائل حتى الأنصار، لكن علينا أن لا نقع في هذا الخطأ وأن ننسى مباراة القبائل مؤقتا لأن تحقيق نتيجة إيجابية أمام البرج سيكون مفتاحا لنا من أجل دخول النهائي بقوة. هل مازال التنافس على المرتبة الثالثة هدفكم أم المهم هو التتويج بالكأس؟ عندما نرى أهمية كل هدف على حدى نجد أنّ الكأس هي الهدف الرئيسي لنا، أما بالنسبة للبوديوم فإذا حققنا نتيجة إيجابية أمام البرج يمكننا أن نطمع في إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل، لكن إذا تعثرنا علينا أن ننسى البطولة كليا ونفكّر أكثر في الكأس لأنّ هذا اللقب له طعم خاص عندنا وعند أنصارنا أيضا. خسارة الموسم الماضي جعلتهم يطالبونكم بالتتويج هذا الموسم مهما كلّفكم الأمر، ألا تعتبر ذلك ضغطا إضافيا عليكم؟ نحن نشعر بضغط شديد منذ أن تأهلنا أمام الشراڤة، لكن علينا أن ننسى نهائي الموسم الماضي لأنه لا يشبه نهائي الموسم الحالي، هذه المرة المنافس تغيّر ونحن من جهتنا سنعمل المستحيل حتى نفوز عليه ونمحو خسارتنا في تيزي وزو، إضافة إلى إسعاد أنصارنا الذين نريد أن نعوّضهم ما فاتنا في بطولة هذا الموسم بعيدا عن التفكير في خسارة نهائي الموسم الماضي. لهذه الدرجة مازلتم تتذكرون خسارتكم في تيزي وزو ... نعم، لأنّ الخسارة كانت قاسية، ونحن ننتظر موعد 1 ماي لنعوّض هزيمتنا مهما كان الحال، المولودية ليست الفريق الذي يخسر بتلك النتيجة لأنّ لديها لاعبين أصحاب تجربة وخبرة كبيرين لذلك ليس من العدل أن نخسر بتلك النتيجة العريضة. لكن هناك من يقول إنّ الفريق ضعيف خاصة من الناحية الهجومية بما أنّه لم يسجل كثيرا هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، ما هو ردّك؟ هذا ليس صحيحا، هناك بعض الصعوبات التي وجدناها خلال بعض اللقاءات، لكن في لقاءات أخرى كنا نلعب بقوة وتمكنا من تحقيق نتائج كبيرة حتى خارج الديار على غرار فوزنا أمام قسنطينة، الشلف وبلوزداد في ملاعبهم، دون أن ننسى النتائج التي حققناها في ملعبنا. إذا تطمئن الأنصار بخصوص هذا الجانب ... نعم أطمئنهم وأقول لهم "رانا ملاح" ويجب أن لا يقلقوا كثيرا من هذه الناحية. لكن الهجوم عانى كثيرا خلال التربص الأخير وسجل هدفا واحدا فيما سجل زغدان المدافع هدفا آخر وماعدا ذلك لم يقدّم المهاجمون أي شيء، ما رأيك؟ كل الأندية في الجزائر تعاني من الناحية الهجومية، ونحن في المولودية نملك أحسن المهاجمين وكل الأندية تتمنى أن يلعب عندها بوڤش، ياشير وجاليت، لكن لسوء الحظ نقص الفاعلية خانهم، لكن رغم ذلك يجب أن لا نذبحهم وأستغل الفرصة لأطلب من الأنصار أن يقفوا إلى جانبهم أمام البرج والقبائل ويتفادوا شتمهم، لأنّ هناك مجموعة من الأنصار تأتي خصيصا من أجل شتمهم وهذا ليس منطقيا أسبوعا قبل النهائي. لنتحدث الآن عن المنافسة التي يعرفها الفريق، من خلال حديثنا مع اللاعبين وجدنا أنّ الجميع يريدون المشاركة في النهائي، فكيف هي الأمور داخل الفريق؟ الأمور على أحسن ما يرام لكن يجب أن لا تتجاوز المنافسة الحدود المعقولة وندخل في صراعات نحن في غنى عنها قبل النهائي، اللاعبون يعرفون أنّ بوعلي مضطر لإشراك 11 لاعبا فقط ولو كان الأمر بيديه لأشرك كل اللاعبين، لكن هذه هي قوانين اللعبة لذلك يجب أن يشارك من يكونون في أحسن لياقة ونفكّر جميعا في مصلحة الفريق وليس في المصلحة الشخصية فقط. وهل ترى أنّك في لياقة جيدة ويمكنك أن تشارك في هذه المواجهة؟ حسب اللقاءات الأخيرة التي لعبتها أرى أنني قدّمت ما عليّ وأشعر بأنني في لياقة جيدة ويمكن أن أساعد الفريق في المباريات المقبلة، والقرار الأخير يعود بطبيعة الحال إلى المدرب بوعلي. بلال ڤ.
قاسم مهدي المغترب الوحيد الذي بقي في الجزائر على عكس المغتربين بلعيد، فابر، ياشير وزغدان الذين استغلوا فترة الراحة التي منحها لهم الطاقم الفني للتنقّل إلى فرنسا لزيارة عائلاتهم، كان قاسم مهدي المغترب الوحيد الذي قرّر البقاء في الجزائر، إذ فضّل التدرب بمفرده ومضاعفة جهوده حتى يسترجع مكانته الأساسية التي فقدها في المباريات الأخيرة ويضمن بذلك مكانا في التشكيلة التي ستلعب نهائي الكأس.
التدّرب طيلة الأسبوع في ملحق حجوط قرّر الطاقم الفني للمولودية برمجت كل الحصص التدريبية التي تسبق مباراة أهلي البرج في ملعب 5 جويلية وتحديدا في ملحق حجوط، وهذا استعدادا للموعد الذي ينتظر الفريق نهاية الأسبوع الحالي أمام صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة، في انتظار معرفة رد إدارة مركب محمد بوضياف على الطلب الذي قدّمه الفريق للتدرب على الملعب الرئيسي مرتين هذا الأسبوع استعدادا لمباراة النهائي في تشاكر.
حصة اليوم على الرابعة مساء برمج المدرب بوعلي حصة الاستئناف مساء اليوم بداية من الرابعة في ملحق 5 جويلية (حجوط)، ومن المتوقع أن يحضر هذه الحصة كل اللاعبين بمن فيهم أكساس الذي سيعود بعد غيابه عن آخر حصة، وستكون هذه الحصة خفيفة قبل أن تبدأ الأمور الجدية في حصة صباح الغد التي سيباشر فيها بوعلي العمل بجدية استعدادا للقاء البرج وبعده لنهائي الكأس أمام شبيبة القبائل المبرمج يوم 1 ماي.