سيحاول النجمة الذي يقترب من لقب الدوري اللبناني تكرار عروضه المحلية القوية من أجل التأهل الى ثمن النهائي عندما يواجه الجيش السوري في ختام دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الخميس القادم. ويملك النجمة ست نقاط بالتساوي مع فنجاء العماني في المجموعة الثانية مقابل عشر نقاط للكويت الكويتي صاحب الصدارة، والذي ضمن التأهل في وقت سابق بينما يتذيل الجيش الترتيب دون أي انتصار. ولم يعرف النجمة طعم الهزيمة في الدوري اللبناني منذ ديسمبر الماضي وحقق ثمانية انتصارات في آخر تسع مباريات بالمسابقة المحلية وسط عروض قوية. لكن رغم وجوده في قاع المجموعة برصيد ثلاث نقاط يملك الجيش بطل النسخة الأولى للبطولة عام 2004 فرصة ضئيلة في التأهل بشرط فوزه على النجمة وهزيمة فنجاء أمام الكويت حامل اللقب يوم الخميس القادم أيضا. وسيدخل النجمة لقاء الجيش منتشيا بفوزه 2-0على الصفاء واقترابه من لقب الدوري اللبناني للمرة الأولى منذ 2009 تحت قيادة المدرب الالماني تيو بوكير. وانحصرت المنافسة على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة الثالثة بين الحد البحرني والشرطة العراقي، قبل مواجهة الفريقين مع القادسية الكويتي والوحدة السوري على الترتيب غدا الثلاثاء. وخرج الوحدة من المنافسة على التأهل مع وجوده في قاع المجموعة برصيد نقطة واحدة مقابل ست نقاط للشرطة وثماني نقاط للحد صاحب المركز الثاني بينما يتصدر القادسية الترتيب وله 11 نقطة. وسيخوض الوحدة اللقاء في الدوحة بعدما فشل في محاولاته لنقل المباراة إلى مكان اخر عن طريق الاتحاد السوري. وقال صلاح رمضان رئيس الاتحاد السوري لرويترز: "اإدارة الوحدة كانت تفكر في الاعتذار عن خوض المباراة لأنها غير مؤثرة بسبب خروج الفريق من المنافسة." وأضاف: "لكن العقوبات المالية الكبيرة المتوقع ان يفرضها الاتحاد الآسيوي وكذلك الحرمان من المشاركة لعدة سنوات كان وراء الموافقة على اللعب في الدوحة." وسيحاول الوحدة الاستفادة من اللقاء وإنهاء مشواره في دور المجموعات بصورة جيدة في البطولة التي وصل للدور النهائي في أول نسخة منها عام 2004. وقال غياث دباس المشرف على فريق الوحدة: "نتائجنا في المسابقة متوقعة لفارق الإمكانات مع الفرق الأخرى في مجموعتنا وبشكل عام كانت المشاركة مهمة ومفيدة، حيث نال اللاعبون خاصة الشباب فرصة مناسبة بالاحتكاك مع لاعبين نممدراس مختلفة وسينعكس ذلك إيجابيا على نتائجهم في الدوري المحلي." وأضاف: "لكن لن نشارك في البطولات القادمة بهدف الاحتكاك والمشاركة الرمزية. إذا قررنا المشاركة في النسخة القادمة يجب أن نستعد بشكل مثالي لنكون من المنافسين، وإلا فالاعتذار أفضل لنحافظ على سمعة وتاريخ النادي الذي وصل لنهائي البطولة الآسيوية في نسختها الأولى." وسيحاول أربيل العراقي التمسك بصدارة المجموعة الرابعة أمام علاش اوش في قرغزيستان غدا الثلاثاء بعدما ضمن التأهل مع الرفاع البحريني صاحب المركز الثاني والذي يحل ضيفا على شباب الأردن. ويريد الصفاء الحفاظ على سجله خاليا من الهزيمة في المجموعة الأولى والتمسك بالصدارة عندما يتقابل مع ضيفه رافشان من طاجيكستان كما سيخوض ذات راس الأردني صاحب المركز الثاني مواجهة غير مؤثرة خارج أرضه مع السويق العماني بعد غد الأربعاء.