لن يعرف الكويت حامل اللقب حين يستضيف الجيش غدا الأربعاء نتيجة مواجهة أخرى كويتية سورية بين القادسية والوحدة، لكنه سيأمل ألا تخرج النتيجة عن التوقعات في الجولة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم... وللكويت ثلاث نقاط في المجموعة الثانية التي ترك صدارتها على نحو مفاجيء لفنجاء العماني حين خسر هناك 2-1 الأسبوع الماضي لكنه اليوم سيتطلع للفوز على ضيفه صاحب النقطتين في المركز الثالث والذي تعادل مرتين في الجولتين السابقتين. والكويت رغم الفشل في استاد السيب العماني معنوياته مرتفعة بعدما سحق التضامن بخماسية في الدوري الكويتي بينها أربعة أهداف للمهاجم التونسي عصام جمعة. ويعتبر جمعة هداف كأس الاتحاد الآسيوي حين قاد الكويت للقب الموسم الماضي وسيواصل معه المشوار بعد الفشل في تصفيات دوري الأبطال الشهر الماضي. وقال الروماني إيوان مارين مدرب الكويت بعد الانتصار الكبير يوم السبت الماضي: "الفوز جاء في توقيت مناسب لمنح اللاعبين دفعة معنوية في الاستمرار للمنافسة على اللقب المحلي." لكن بينما يتعين على الكويت الاهتمام بمشواره الآسيوي فإنه أيضا مطالب بملاحقة غريمه القادسية وصيفه محليا وقاريا والذي يتصدر الترتيب في الدوري بفارق نقطتين عن الكويت. وقال جمعة حين سئل عن تراجع نتائج الفريق مؤخرا: "السبب هو خروجنا من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا بعد الخسارة من لخويا القطري." وفي أربيل سيلعب فريقها المتصدر مع ضيفه الرفاع البحريني في قمة المجموعة الرابعة. وإن احتفل الرفاع بانتصاره الأول في المجموعة بثنائية نظيفة على ضيفه شباب الأردن الأسبوع الماضي فإن اربيل يعيش حالة من النشوة بعد سداسية كاملة دون رد في شباك علاش أوش ممثل قازاخستان بينها أربعة أهداف عن طريق هلكورد ملا محمد. ونقلت صحف محلية عن خالد الكعبي المسؤول بالرفاع: "المباراة صعبة نظراً لتمرس الفريق الخصم في هذه البطولة فضلا عن إمكاناته الفنية العالية التي يملكها، بدليل فوزه في المباراتين السابقتين له." لكنه أضاف: "الجدية الكبيرة التي يظهرها اللاعبون خلال التدريبات في الأيام الماضية تبعث على التفاؤل.. الفريق جاهز نفسيا وبدنيا لهذه المباراة المهمة." وفي المجموعة ذاتها سيلعب النجمة ولديه نقطة واحدة على أرضه مع فنجاء بينما سيسعى شباب الأردن لافتتاح رصيده الصفري في المجموعة الرابعة حين يستضيف علاش أوش.