رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد    توقرت: 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي يطالب لاعبيه بالتأهل على حساب عنابة
نشر في الهداف يوم 08 - 04 - 2010

بالرغم من قساوة الهزيمة التي سجلتها التشكيلة القبائلية مساء أول أمس الثلاثاء بملعب محمد زڤار بالعلمة لأنها قلّصت كثيرا من حظوظها في لعب ورقة البطولة، إلا أن المسؤول الأول عن النادي لم يعبر عن تأثره بهذه الهزيمة كالمرات السابقة كلما سجلت الشبيبة تعثرا داخل أو خارج قواعدها...
بل أكثر من ذلك لم يترك التأثر يتسرب حتى إلى اللاعبين بالنظر إلى الموعد الهام الذي ينتظرهم بعد 24 ساعة من الآن في منافسة الكأس أمام عنابة، حيث مباشرة بعد نهاية المباراة دخل غرف تغيير الملابس وتحدث مع اللاعبين بخصوص المباراة ورفع معنوياتهم، طالب منهم بذل كل جهودهم للعودة من عنابة بتأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي، وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون وعبّروا كلهم عن رغبتهم في تحقيق هذا الهدف.
طلب منهم نسيان مواجهة العلمة
ومن بين السبل التي يرى حناشي أنها تساعد اللاعبين على اجتياز هذه المرحلة هو طي الصفحة نهائيا والتركيز على موعد هذا الجمعة، فالنسبة للرئيس حناشي مواجهة عنابة تعد من بين الأولويات منذ أن اقتطع الفريق تأشيرة التأهل في الدور الماضي على حساب شباب بلوزداد، خاصة أن أمل الظفر بلقب البطولة قد ضاع منذ أن عجز رفقاء مفتاح عن الفوز أمام كل من مولودية الجزائر وشبيبة بجاية على التوالي، لكن حناشي لم يرد أن يكشف عن ذلك بشكل مباشر فراح يتحدث إلى اللاعبين بطريقة غير مباشرة لكنهم فهم جيدا مغزى هذا الحديث منذ الوهلة الأولى.
تحفيزات مالية مغرية مقابل التأهل
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق الذي عندما كان الرئيس حناشي يتحدث مع اللاعبين في غرف الملابس عقب نهاية مواجهة العلمة، فإنّ الرجل الأول في النادي الأكثر تتويجا في الجزائر وعد اللاعبين بمنحهم منحة مالية مغرية لم يكشف عن قيمتها لأنه يريد أن تكون مفاجأة سارة لهم في حالة تحقيقهم للتأهل إلى الدور نصف النهائي أمام اتحاد عنابة، وهي الطريقة التي يرى حناشي أنها تجعل اللاعبين يخوضون اللقاء بإرادة قوية مثلما فعلوها في الدور ثمن النهائي أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت.
أقرّ لهم بصعوبة المهمة
وتعد الخطوة التي سيقبل عليها الرئيس حناشي في حالة فوز الشبيبة هذا الجمعة والتأهل إلى المربع الذهبي أمام اتحاد عنابة في غاية الأهمية بالنسبة اللاعبين، حيث أكد لهم أن مهمتهم لن تكن سهلة على الإطلاق لأن المنافس يملك عدة عوامل منها أفضلية الاستقبال والأنصار أيضا لهذا سيعمل كل ما بوسعه من أجل اغتنام هذه الفرصة.
-----------------------------
كعروف: “إذا فزنا أمام عنابة سنكون في النهائي”
بعد أن رفض المدرب الرئيسي السويسري ألان ڤيڤر الإدلاء بأي تصريح بعد مواجهة مولودية العلمة نظرا لعدم تحمله الهزيمة، ارتأينا أن نأخذ انطباعات المدرب المساعد مراد كعروف الذي تحدث عن عدة نقاط بخصوص مواجهة أول أمس أمام مولودية العلمة ولقاء هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة في إطار كأس الجمهورية، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “نحن على دراية تامة بصعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام اتحاد عنابة، ليس من السهل فرض أنفسنا على المنافس في عقر داره خاصة أنه تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة نظرا للنتائج التي حققها في البطولة الوطنية، لكن تبقى منافسة الكأس مختلفة عن البطولة وأؤكد أننا إذا اجتزنا هذا الدور سنكون في النهائي لأننا نملك الإمكانات اللازمة للقيام بذلك”.
“يجب نسيان لقاء العلمة نهائيا”
أما فيما يخص لقاء العلمة الذي هزمت فيه الشبيبة فقد أكد مراد كعروف قائلا: “مباراة العلمة انتهت ويجب عدم التفكير فيها مجددا، لقد حاولنا الاعتماد على العناصر الاحتياطية من أجل إراحة اللاعبين الأساسيين تحسبا للقاء الكأس أمام عنابة، لكن للأسف لم يقدموا الشيء الكثير نظرا لنقص المنافسة الذي يعانون منه، عموما يجب على اللاعبين وضع مباراة العلمة في طي النسيان والتفكير فقط في لقاء الكأس الذي يعتبر أهم وأصعب بكثير من مواجهة العلمة”.
“لقب البطولة سيلعب بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف”
بعد هزيمة العلمة ضيّعت شبيبة القبائل كلية فرصة التنافس على اللقب بالنظر إلى الفارق الموجود بين متصدر الترتيب مولودية الجزائر والشبيبة، وهذا ما اقتنع به الطاقم الفني بعد هزيمة مولودية العلمة وقد قال كعروف في هذا الشأن: “بعد الهزيمة الأخيرة يمكن القول إن اللقب قد ضاع، ثم أننا لم نهدف أبدا إلى نيل لقب البطولة وإنما نريد لعب الأدوار الأولى أما البطولة هذا الموسم فستلعب بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف الذي له عدة مواجهات متأخرة وقادر على الالتحاق بالمتصدر، لكن من جهتنا سنواصل اللعب بالوتيرة نفسها لتحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية خارج الديار وداخلها حتى ننهي الموسم في مرتبة مشرفة مثل كل سنة”.
“حديث حناشيحفّز اللاعبين كثيرا”
وأضاف المدرب المساعد مراد كعروف قائلا: “بعد نهاية المواجهة تحدث الرئيس حناشي مع اللاعبين وأعلمهم بالمهمة التي تنتظرهم رغم أنهم على دراية بها، حيث ألقى عليهم خطابا قصد من خلاله تحفيزهم على بذل مجهودات مضاعفة، هذا الخطاب كان محفزا بالنسبة للاعبين وسيظهر أثره في مواجهة هذا الجمعة أمام عنابة”.
“اللاعبون لا يتحدثون سوى عن عنابة ويريدون رد الاعتبار لأنفسهم”
أما من الناحية المعنية فقد أكد كعروف أن هزيمة العلمة لم تؤثر كثيرا في نفوس جميع اللاعبين، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “يمكنني التأكيد على أنه حتى قبل مواجهة العلمة واللاعبون لا يتحدثون سوى عن لقاء عنابة الذي ينتظرهم هذا الجمعة، خاصة العناصر الأساسية التي لم تشارك يوم الثلاثاء، وهذا ما يبين أنهم مركزون جيدا تحسبا للقاء القادم، عندما نسمع هذا الكلام نشعر بارتياح شديد لأننا نعلم جيدا بأنهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية ورد الاعتبار لأنفسهم بعد هزيمة العلمة”.
“مباراة عنابة تشبه مباراة شباب بلوزداد”
وأضاف أيضا فيما يخص لقاء عنابة قائلا: “مباراة عنابة ستكون مختلفة عن لقاءات البطولة وهذا أمر طبيعي، لكن بالمقابل أرى أنها ستكون متشابهة مع المواجهة الأخيرة لنا في إطار الكأس والتي جمعتنا بشباب بلوزداد، لقد عشنا في 20 أوت عشنا ضغطا رهيبا ولعبنا خارج الديار لكن تمكنا بفضل إرادة اللاعبين من تحقيق التأهل، لذا أظن أنه سيكون بمقدورنا تكرار السيناريو هذا الجمعة والمرور إلى الدور نصف النهائي، نعلم بأننا سنعيش ضغطا أشد في عنابة لكن بما أن اللاعبين محافظون على تركيزهم ويريدون التأهل فهذا سيجعلهم يتغلبون عن كل الصعاب”.
“الأهم أننا سندخل اللقاء بتعداد مكتمل”
وفي الأخير أكد كعروف أن النقطة الإيجابية الوحيدة التي تريح الطاقم الفني ككل هي استرجاع جميع اللاعبين هذا الجمعة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “أهم شيء بالنسبة لنا في لقاء عنابة هو أننا سندخل المباراة بتعداد مكتمل، حيث سنسترجع جميع المصابين الذين أرحناهم أمام العلمة حتى لا نغامر بحالتهم الصحية مثل حميتي وتجار، إضافة إلى استرجاع كوليبالي الذي استنفد عقوبته في المقابلة الأخيرة، ولحسن الحظ أنه لا يوجد أي لاعب تعرض إلى إصابة خطيرة أمام العلمة”.
------------------------------------------------
الشبيبة وصلت متأخرة إلى مدينة عنابة
فضّل مسيرو النادي الشبيبة أن يشدوا الرحال إلى مدينة عنابة مباشرة بعد نهاية مباراة العلمة قبل مواصلة الرحلة إلى الحجار المكان الذي تم اختياره للبقاء فيه إلى غاية موعد المباراة يوم الجمعة، دون أن يتوقفوا في الطريق لتناول وجبة العشاء بطلب من الرئيس حناشي، لكن الشبيبة تأخرت في الوصول بسبب الزحام الشديد لهذا فقد كان موعد وصول وفد “الكناري“ إلى مدينة الحجار في حدود الساعة العاشرة ليلا.
---------------------------------------------------
عودية:“لا أعتبر مباراة عنابة خاصة لأنني سأدافع بقوة عن ألوان الشبيبة”
“حناشي طلب منا نسيان هزيمة العلمة لأنها لا تعني لنا شيئا”
ملامح الخيبة بادية على محياكم بعد الهزيمة أمام العلمة، فماذا يمكن أن تقوله لنا في هذا الشأن؟
بطبيعة الحال لا أعتقد أنه يوجد لاعب يريد أن ينهزم ولو في مباراة ودية فما بالكم في المواجهة الرسمية وفي هذا الوقت بالذات، صراحة نحن متأثرين بهذه الهزيمة لأننا كانا نريد أن نواصل على درب النتائج الإيجابية التي حققناها في المدة الأخيرة سواء في البطولة أو الكأس وحتى في المنافسة الإفريقية، لكن أعتقد أننا اليوم واجهنا فريقا كبيرا كان أكثر إرادة فوق أرضية الميدان لأنه يدرك جيدا أنه ليس في وضعية مريحة في ترتيب البطولة لهذا ليس له خيار آخر غير الفوز.
لم تكونوا في المستوى خلال المرحلة الأولى تحديدا، فما السبب؟
صحيح في الشوط الأول لم نكن في المستوى وكنا متأثرين من الناحية البدنية جراء العدد الهائل من المواجهات التي خضناها وفي ظرف قصير جدا أغلبيتها خارج القواعد، لم ندخل في المباراة بالكيفية اللازمة وتركنا المبادرة كلية للمنافس رغم أن الحارس حجاوي تمكن من صد ركلة الجزاء، لكن في الشوط الثاني كنا أحسن بكثير حيث صنعنا عدة فرص سانحة للعودة في النتيجة لكن لسوء حظنا لم نحسن استغلالها. أقولها بكل صراحة لو انتهى اللقاء بالتعادل لكانت نتيجة منطقية بالنظر إلى المردود العام الذي ظهرنا به في الشوط الثاني.
هذه الهزيمة تقلص بدرجة كبيرة حظوظكم في لعب ورقة البطولة، فماذا يمكن أن تقول؟
فعلا حظوظنا في الظفر بلقب البطولة تقلصت كثيرا بعد الهزيمة التي منينا بها أمام العلمة في حين أن الرائد مولودية الجزائر حقق فوزا كبيرا أمام جمعية الخروب في ملعب هذه الأخيرة وأصبح مع مرور الجولات الرائد يتضح شيئا فشيئا، لكن أقولها وأعيدها البطولة لم يحسم فيها بعد بل هناك العديد من المباريات ستلعب في الأيام المقبلة وسنبقى نلعب بإرادة قوية لجمع أكبر عدد من النقاط إلى غاية الجولة الأخيرة، بالنسبة لنا حظوظنا تقلصت منذ أن أهدرنا فرصة استقبال كل من مولودية الجزائر وشبيبة بجاية فوق أرضية ميداننا، رغم أنه بالنسبة لنا مواجهة بجاية فزنا بها بالنظر إلى ما فعله الحكم بنا عندما حرمنا من أهداف شرعية، لا أريد أن أخوض في الحديث عن هذا الموعد لكن أردت فقط أن أظهر للجميع الكيفية التي جعلت حظوظنا تتقلص.
ألا تعتقد أن المدرب يفكر أكثر في المواجهة التي تنتظركم هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة لمّا جعلك رفقة كوليبالي، تجار، مروسي والشرڤي خارج حساباته أمام العلمة؟
بما أن المواجهتين قريبتان فمن الواجب أن يكون تسييرهما بعقلانية، لحسن حظ الشبيبة أن تعدادها ثري جدا ومن الواجب أن يحظى الجميع بفرصة المشاركة قبل نهاية هذا الموسم، لسوء حظنا لم نحقق النتيجة الإيجابية التي من أجلها تنقلنا إلى مدينة العلمة رغم أن جميع اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان، فعلا مواجهة اتحاد عنابة تكتسي أهمية بالغة جدا ولا تتشابه مطلقا مع مباريات البطولة لهذا ينبغي علينا الحذر الشديد والقيام بالحسابات التي قام بها المدرب.
هل تحدث إليكم الرئيس حناشي عقب نهاية المباراة؟
نعم تحدث إلينا وحاول أن يرفع معنوياتنا، في البداية أكد لنا أن الجميع قدم مردودا طيبا وبعد ذلك طلب منا نسيان هذه الهزيمة بشكل نهائي مع ضرورة التركيز على مباراة الكأس أمام عنابة، لم يترك الفرصة تمر هكذا دون أن يحفزنا وهذه أمر رائع ومبادرة طيبة تجعل اللاعبين أكثر إرادة ساعات قليلة قبل هذا الموعد الهام، إن شاء الله سنكون في يومنا ونحقق ما نسعى إليه.
بعدما واجهت في الدور الماضي الفريق الذي لعبت له فيما مضى وهو شباب بلوزداد الذي أُقصي بفضل هدفك، ستواجه مرة أخرى هذه المرة فريقك السابق اتحاد عنابة، هل تعتبر هذه المباراة خاصة لك؟
كرة القدم هكذا تارة تكون في هذا النادي وتارة أخرى في ناد آخر، لكن بالنسبة لي كل المواجهات التي أخوضها خاصة مهما كانت هوية المنافس، لا أنكر أنني تقمصت ألوان اتحاد عنابة وقضيت فيه أيام رائعة لكن اليوم أنا في الشبيبة وسأدافع عن ألوانها بكل قوة، صحيح مهمتنا لن تكون سهلة أبدا لكنها ليست مستحيلة وسندخل اللقاء بالعقلية التي دخلنا بها أمام شباب بلوزداد لأن الكأس هدف الرئيسي ولا يمكن أن نتنازل مطلقا عنه خاصة أننا بلغنا هذا الدور، أتمنى أن نكونا في يومنا ونعود هذه المرة أيضا إلى مدينة تيزي وزو بتأهل يسعد عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
يبدو أنكم متفائلون بتحقيق التأهل.
بطبيعة الحال نحن متفائلون ولو لم نكن كذلك لما تنقلنا إلى مدينة عنابة لمواجهة النادي المحلي .. إرادتنا قوية جدا لتحقيق التأهل وهزيمة العلمة لن تؤثر علينا أبدا لأنها لا تعني لنا شيئا أمام الفرصة الكبيرة التي تنتظرنا في بلوغ الدور نصف النهائي، اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم وإن شاء الله سنكون في الموعد هذا الجمعة.
---------------------------------
دودان: “مباراة العلمة كانت متكافئة”
بعد أن رفض المدرب “ڤيڤر” الحديث لنا عقب نهاية مباراة العلمة اقتربنا من رئيس فرع كرة القدم كريم دودان ليزيل الغموض حول بعض النقاط التي سجلناها طيلة لقاء العلمة، وفضّل في البداية أن يتحدث عن الظروف العامة التي جرت فيها المواجهة وأكد لنا أن اللاعبين لم يدخلوا المباراة كما ينبغي وظهروا مرتبكين قليلا مما جعل المنافس يأخذ زمام المبادرة، وأوضح ذلك في قوله: “لا أحد كان يتمنى هذه الهزيمة المرة، في الشوط الأول لم نكن في المستوى بل تركنا المبادرة للمنافس الذي استطاع أن يصنع عدة فرص للتسجيل وتمكن من ذلك رغم أن حجاوي صد ركلة الجزاء. أما في الشوط الثاني فقد سجلنا استفاقة قوية ونقلنا الخطر إلى منطقة المنافس وكاد هجومنا أن يسجل أهدافا في عدة مناسبات لولا سوء حظنا، وعليه يمكن القول إن المباراة كانت متكافئة بين الطرفين ولو انتهت بالتعادل لكانت النتيجة منطقية”.
“الهزيمة سحابة عابرة ولا نفكّر إلا في عنابة”
ضم كريم دودان صوته إلى صوت الرئيس محند الشريف حناشي الذي طالب اللاعبين بنسيان هزيمة العلمة مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث كان أول المساندين لكلام حناشي لأنه يدرك جيدا مدى صعوبة المأمورية التي تنتظر رفقاء الحارس سمير حجاوي بعد غد الجمعة. والأمر الذي جعل دودان يتحدث بهذه الكيفية هو الفوز الذي عاد به الرائد مولودية الجزائر من الخروب، لهذا فضل أن يكون تركيز اللاعبين على موعد اتحاد عنابة حيث قال في هذا الصدد: “قلت لكم من قبل إن الهزيمة مؤثرة فعلا لكن على اللاعبين أن ينسوها وأؤكد أنها سحابة عابرة، ويمكنني أن أقول إن جميع اللاعبين لا يفكرون إلى في مباراة عنابة التي تكتسي أهمية بالغة، إلى حد الآن كل شيء يسير في الطريق الصحيح واللاعبون استوعبوا الكلام الذي قاله لهم الرئيس حناشي بعد نهاية المواجهة، صراحة أنا متفائل بخصوص هذا الموعد وإن شاء الله سنعود إلى ديارنا بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة”.
“الكأس ليست هدفنا، لكن التأهل يهمنا”
في الوقت الذي كان الجميع يتحدث عن وضع الإدارة القبائلية الظفر بكأس الجمهورية هدفا رئيسيا هذا الموسم فضّل كريم دودان أن يضع حدا لهذه التأويلات حتى يبعد اللاعبين عن الضغط وأشار إلى ذلك في قوله: “نسمع من هنا وهناك أننا وضعنا الفوز بمنافسة كأس الجمهورية هدفا رئيسيا ينبغي الوصول إليه بشتى الطرق، لكنن أغتنم هذه الفرصة لأوضح لهؤلاء نوايانا وأقول بصريح العبارة إن الكأس ليست هدفنا لكن التأهل إلى الدور نصف النهائي يهمنا كثيرا بما أننا وصلنا إلى هذا الدور، من الطبيعي أن ندافع عن حظوظنا ولا يمكن أن نستسلم بهذه الطريقة وسنعلب حظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة، لكن أعيدها الكأس ليست هدفنا الرئيسي هذا الموسم“.
“ينبغي أن لا نوبّخ اللاعبين لأنهم قدموا ما بوسعهم”
وعاد دودان مرة أخرى للحديث عن مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان أمام مولودية العلمة مؤكدا أن الجميع بذلوا جهودا كبيرة لكن لسوء الحظ لم تكلل بالنجاح في نهاية المطاف، وأضاف: “لا يمكن مهما كان الحال أن نوبّخ اللاعبين بعد هذه الهزيمة لأنهم كما شاهدتم بذلوا كل ما بوسعهم لإنهاء المباراة بنتيجة إيجابية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، فرغم أن العلمة سجلت علينا هدفا في وقت حساس إلا أن اللاعبين في الشوط الثاني أظهروا إرادة قوية للعودة في النتيجة”.
------------------------------------------------------
أزوكا غير راض عن البقاء احتياطيا
عبّر المهاجم النيجيري إزو أزوكا عن عدم رضاه عن قراره مدربه بتركه على كرسي الاحتياط، ففي القوت الذي طلب منه الطاقم الفني قبل نهاية المرحلة الأولى من مواجهة العلمة القيام بعملية إحماء العضلات حتى يأخذ مكانه في التشكيلة، تفاجأ الجميع برد سلبي صدر منه وكأنه لم يرد المشاركة وظهر جليا أنه غير راض بسبب عدم مشاركته ضمن التشكيلة الأساسية. ورغم تماطله في البداية إلا أنه غيّر موقفه في اللحظة الأخيرة ودخل مباشرة بعد بداية الشوط الثاني لكنه لم يحمل أي جديد لفريقه مادامت الشبيبة أنهت المباراة بهزيمة مرة هدف دون مقابل.
كان ينتظر مشاركة أساسية في ظل غياب كوليبالي
الشيء الذي حز أكثر في نفسية أزوكا والذي دفعه للتصرف بتلك الطريقة هو أنه قبل بداية اللقاء كان متأكدا من المشاركة في التشكيلة الأساسية خاصة أن كل العوامل كانت تشير إلى ذلك مادام المدافع كوليبالي لم يستطع المشاركة بسبب العقوبة التي تعرض لها بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثالثة أمام وداد تلمسان، لكن المدرب ڤيڤر جعل أزوكا خارج حساباته وهو ما لم يهضمه النيجيري. ويرى أزوكا أن مدرب الشبيبة فوّت عليه فرصة المشاركة كأساسي هذه المرة أيضا رغم غياب كوليبالي بما أن القانون الجديد الذي أصدرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل بداية الموسم الكروي الجاري يقضي بعدم السماح للأندية الجزائرية بإشراك أكثر من لاعب أجنبي في التشكيلة الأساسية.
لم يدخل في المباراة وضيّع العديد من الكرات السهلة
وبعد دخوله ضيع أزوكا العديد من الكرات السهلة ففي البداية حاول أن يكثر من المراوغات دون أن يمرر لزملائه إلا إذا كان محاصرا من لاعبي المنافس، ويعد ذلك دليلا على أنه دخل اللقاء متأثرا من الناحية المعنوية مما جعله دون أن يظهر بالكيفية التي اعتدنا عليها في كل مرة، كما لاحظنا هذه المرة أنه عندما يضيع الكرة لا يعود لمساعدة زملائه في الدفاع مثلما كان يفعل في المباريات السابقة التي شارك فيها.
الجمهور الحاضر شاهد ملامح عدم الرضا
ليس فقط زملاء أزوكا والمسيرين من شاهدوا ما قام به أزوكا فوق أرضية الميدان ما بين الشوطين، لكن حتى الأنصار الذين تنقلوا بكثرة إلى ملعب مسعود زوڤار لمساندة فريقهم في هذه المهمة لاحظوا علامات عدم رضا أزوكا، فإضافة إلى الإشارات التي قام بها لاحظوا أيضا الحركات المتثاقلة للاعب عندما طلب منه الطاقم الفني القيام بعملية الإحماء.
حصة استرخائية أمس للمشاركين أمام العلمة
مثلما تمت الإشارة إليه في العدد السابق، فإن شبيبة القبائل تحولت مباشرة بعد نهاية لقاء العلمة إلى عنابة ووصلت في ساعة متأخرة من الليل، ومع ذلك فقد برمج المدرب ڤيڤر حصة تدريبية استرخائية صبيحة أمس، وقد قسم الفريق إلى مجموعتين، الأولى ضمت العناصر التي شاركت أمام العلمة والتي اكتفت بالركض، بينما اللاعبين الذين كانوا غير معنيين بتلك المباراة، فقد كثف لهم المدرب حجم العمل وبرمج في نهاية اللقاء مقابلة تطبيقية حتى يجعل اللاعبين يروحون عن أنفسهم، ويرى من جهته العناصر الأكثر جاهزية للمشاركة.
حميتي يشارك في اللقاء التطبيقي
عرفت المقابلة التطبيقية التي برمجها المدرب ڤيڤر صبيحة أمس قبل نهاية الحصة التدريبية مشاركة المهاجم فارس حميتي الذي اندمج أخيرا مع بقية المجموعة، وأصبح يقوى على اللعب، وعليه فمن المحتمل أن يشارك هذا الأخير في لقاء الغد أمام اتحاد عنابة، بعد أن تماثل للشفاء.
الشبيبة تسجل ثاني هزيمة في العودة وتسعى إلى التدارك أمام عنابة
سجلت شبيبة القبائل أمسية أول أمس الثلاثاء ثاني هزيمة لها منذ بداية مرحلة العودة، أمام مولودية العلمة في إطار الجولة ال27 من بطولة القسم الأول بعد أن انهزمت من قبل أمام اتحاد الحراش، وأجمع الجميع على أن هذه الهزيمة لم تأت في وقتها خاصة أن الكناري ينتظره تنقل صعب هذا الجمعة إلى عنابة لمواجهة الاتحاد المحلي في إطار منافسة كأس الجمهورية. وكان اللاعبون ينتظرون تحقيق نتيجة إيجابية أمام العلمة والتنقل إلى “بونة“ بعد ذلك بمعنويات مرتفعة، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، خاصة أن المباراة أمام العلمة كانت بين أيديهم لكن نظرا للأخطاء المتكررة ونقص الفعالية، لم تتمكن الشبيبة من العودة في النتيجة وفرض نفسها مثلما فعلت في عدة لقاءات خارج القواعد.
أخطاء دفاعية كثيرة ومراجعة الحسابات ضرورية
رغم أن مولودية العلمة لم تفرض ضغطا شديدا على الشبيبة في لقاء أول أمس، واكتفت باغتنام فرصة وحيدة حولتها إلى هدف الفوز، إلا أن أهم ما ميز مردود الشبيبة في تلك المواجهة، هي الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الخط الخلفي الذي لم يكن متناسقا فيما بينه، وكان يفسح المجال للمنافس لإيجاد الثغرات وتهديد مرمى الحارس حجاوي الذي كان أحد أحسن اللاعبين فوق الميدان وأنقذ الشبيبة من أهداف محققة أهمها تصديه لركلة الجزاء التي تحصلت عليها العلمة قبل أن تسجل الهدف الأول لها.
نقص الفعالية حال دون العودة في النتيجة
من جهة أخرى فإن مشكل نقص الفعالية عاد إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن قضت عليه الشبيبة في الآونة الأخيرة، حيث أتيحت لها عدة فرص سانحة للتهديف على غرار تلك التي ضيعها اللاعب يحيى شريف الذي دخل أساسيا بعد غياب حميتي، لكن التسرع ونقص الفعالية حالا دون أن معادلتها النتيجة.
التشكيلة الثانية لم تأت بالجديد
نظرا إلى كثافة برنامج المباريات الذي تنتظر الشبيبة، ارتأى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أن يحدث بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية أمام العلمة، واعتمد على التشكيلة الثانية إن صح التعبير حتى يريح العناصر التي يحتاجها أكثر في لقاء عنابة، فأبعد مروسي، حميتي، كوليبالي، الشرڤي، تجار، وعودية الذي كان في الاحتياط، إلا أن العناصر التي اعتمد عليها ڤيڤر لم تظهر بالمستوى الذي كان ينتظره منها وخيبت آمال الأنصار الذين كانوا يعلقون عليها آمال عريضة في تلك المواجهة التي كانت ستسمح للشبيبة بالبقاء في السباق والتنافس على اللقب.
التفكير من الآن في عنابة
لكن حسب أغلبية اللاعبين، فإن هزيمة مولودية العلمة لم تؤثر كثيرا في نفوسهم وأجمعوا على أن تفكيرهم كان منحصرا على لقاء هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة، وهي المباراة التي تعتبر أهم، حيث أكد الجميع على أنه حان وقت رد الاعتبار، لأن هذه هي المنافسة الوحيدة التي يمكن أن تجعل الشبيبة تنقذ موسمها بعد أن ضاع منها لقب البطولة، كما أن الرئيس حناشي أكد أنه يهدف إلى الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية على الأقل.
------------------------------------------
أوصالح: “الهزيمة أمام العلمة تحفّزنا للتأهل على عنابة”
ما تعليقك على الهزيمة التي منيتم بها أمام العلمة؟
صراحة لقد تأثرنا نوعا ما جراء هذه الهزيمة التي لم تأت في وقتها، لقد تنقلنا إلى العلمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض مباراة الكأس أمام اتحاد عنابة بمعنويات مرتفعة، لكن لسوء حظنا لم نحقق ذلك رغم الجهود التي بذلناها منذ بداية اللقاء، في الشوط الأول لم نقدم الكثير بسبب الارتباك كما حاول المنافس أن يستغل ذلك وحصل على ركلة جزاء تمكن الحارس حجاوي من صدها، لكن لم تمر سوى دقائق قليلة حتى تمكنت العلمة من تسجيل الهدف الوحيد، في الشوط الثاني حاولنا أن نعود في المباراة بعد الاستفاقة التي سجلناها لكن ذلك لم يكن كافيا لينتهي اللقاء بالنتيجة التي تعرفونها.
في رأيك ما هو الأمر الذي جعلكم لا تحققون نتيجة إيجابية؟
من بين العوامل التي نرى أنها أثرت علينا سلبا وحالت دون أن نحقق على الأقل نتيجة التعادل هو عامل الإرهاق الذي نال من اللاعبين جراء المباريات الكثيرة التي خضناها في المدة الأخيرة، تعرفون جيدا أننا نلعب على ثلاث جبهات البطولة، الكأس وكأس رابطة أبطال إفريقيا، ربما لاحظتم ثقل اللاعبين فوق أرضية الميدان جراء التعب، كما أننا سنخوض أيضا هذا الجمعة مباراة أخرى قوية أمام اتحاد عنابة، وكل هذا يتطلب جهودا كبيرة جدا.
ألا تخشون أن تؤثر عليكم هذه الهزيمة في مواجهة اتحاد عنابة هذا الجمعة؟
لا أعتقد ذلك لأنا ما ينتظر أهم من مباراة العلمة خاصة أن الرئيس حناشي رفع معنوياتنا وأصر على ضرورة نسيان هذه الهزيمة، لا يمكننا أن نبقى نفكر في مباراة العلمة في حين بعد ساعات قليلة سنواجه اتحاد عنابة في كأس الجمهورية والأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور نصف النهائي، لهذا أقول إن هزيمة العلمة لا تؤثر علينا إطلاقا كما أن اللاعبين لا يفكرون إلا في موعد عنابة وهو ما يوحي بأنهم يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرهم، وأقول إن هزيمة العلمة تحفزنا لبذل جهود إضافية لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى نصف النهائي، نحن نريد أن نؤكد للجميع أن الهزيمة في العلمة مجرد سحابة عابرة وحقيقة الشبيبة ستظهر يوم الجمعة.
هل إصراركم هذا على تحقيق التأهل في منافسة كأس الجمهورية يعني أنكم فقدتم الأمل في الظفر بلقب البطولة الوطنية بعد هزيمتكم أمام العلمة؟
لا يمكننا أن نخلط الأمور لأن معطيات مباريات البطولة والكأس تختلف كلية، لا أنكر أن حظوظنا في الظفر بلقب البطولة تقلصت كثيرا لاسيما بعدما ضيعنا فرصة تسجيل نتيجة إيجابية مساء اليوم (الحوار أجري مساء أول أمس الثلاثاء) أمام العلمة، لكن هدف الذهاب إلى أبعد حد في منافسة كأس الجمهورية كان منذ انطلاقة الموسم لهذا لا يمكننا أن نفكّر بهذه الكيفية، فمشوار البطولة لازال متواصلا ويمكن أن تحدث فيه أمور كثيرة، كل ما يهمنا هو تسير مشوارنا مباراة بمباراة إلى غاية نهاية المشوار.
هل تعتقد أنكم قادرون على تكرار سيناريو مباراة شباب بلوزداد أمام اتحاد عنابة؟
بالنسبة لنا مباراة شباب بلوزداد في طي النسيان بعد أن خضناها بحرارة وحققنا التأهل، لكن أمام اتحاد عنابة المعطيات تختلف كثيرا ومن المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة لأن الفريقين يريدان الذهاب بعيدا في منافسة الكأس، لكننا لن نستسلم ما دمنا وصلنا إلى هذا الدور وإن شاء الله سنفرح أنصارنا هذه المرة أيضا ونتدارك هزيمة العلمة.
-------------------
الشبيبة تريد بن شعبان الموسم المقبل
يبدو أن شبيبة القبائل بدأت تفكر من الآن في المستقبل مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة أبدت اهتمامها بمهاجم شاب يلعب في فريق كبير في القسم الوطني الأول، ويتعلق الأمر باللاعب أغيلاس بن شعبان مهاجم اتحاد العاصمة الذي تلقى اتصالا رسميا من طرف رئيس فرع كرة القدم كريم دودان الذي عبر له عن اهتمام الشبيبة بخدماته، وطرح عليه فكرة الانضمام إليها الموسم المقبل، خاصة أن اللاعب سبق له أن كان في صفوف الشبيبة من قبل ولعب كل فئاتها الصغرى إلى غاية السنة الثالثة لفئة الأوساط قبل أن يلتحق باتحاد العاصمة.
بن شعبان يهمه العرض ويريد العودة إلى الشبيبة
وحسب بعض المقربين من اللاعب بن شعبان، فإن هذا الأخير منح رئيس الفرع دودان موافقته المبدئية وأكد له رغبته في العودة إلى الفريق الذي ترعرع فيه وتعلم فيه كرة القدم، لكن يفضل أن يترك اتخاذ القرار النهائي إلى غاية نهاية الموسم، ويشرف العقد الذي يربطه بالاتحاد. وتعود رغبة الشبيبة في الاستفادة من خدمات هذا اللاعب إلى أنه يتمتع بإمكانات لا بأس بها رغم صغر سنه، كما أنه يتمتع بلياقة بدنية قوية، وأهم شيء هو أن الرئيس دائما يمنح الأولية إلى أبناء الفريق مثلما فعل مسبقا مع اللاعب برشيش الذي أعاده من الرويبة.
لا يزال مرتبطا بعقد مع اتحاد العاصمة
المشكل الوحيد الذي يمكن أن يعيق تحويل اللاعب بن شعبان إلى الشبيبة، هو أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع اتحاد العاصمة إلى غاية نهاية الموسم المقبل، ما يعني أن الشبيبة مطالبة بالتفاوض مع إدارة عليق للحصول على ورقة تسريح اللاعب، لكن حسب المصدر ذاته فإن الإدارة القبائلية ستفعل المستحيل لتقنع نظيرتها العاصمية بتسهيل المهمة لها والاستفادة من لاعبها السابق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.