كان الموعد مساء أمس مع عقد إدارة شباب قسنطينة الجمعية العامة التي احتضنها نزل "الحسين" بالمدينة الجديدة علي منجلي، وعلى عكس كل التوقعات امتدت الجمعية إلى ساعة متأخرة نظرا لثقل المحاور التي تمت معالجتها وعلى رأسها قضية رفع رأسمال الشركة، في حين شهدت حضور جميع مسيري النادي القسنطيني، خاصة وأن مجلس إدارة النادي أصر على حضور جميع المسيرين نظرا لأهمية المحاور المطروحة وحساسية الفترة التي يعيشها النادي والتحديات التي تنتظره في الفترة القادمة. رفع رأسمال الشركة أبرز ما تمت مناقشته أبرز ما تم تداوله خلال الجمعية العامة أمس، مسألة رفع رأسمال الشركة إلى حدود 52 مليار سنتيم، وهو القرار الذي طرح للنقاش بعد أن رفعه المكتب المسير للفريق إلى إدارة النادي، بغية توسيع المجلس المسير والاستفادة من مصادر تمويل جديدة من أجل تحسين الوضعية المالية للفريق المقبل على تحديات كبيرة، هذه المسألة لقيت إجماع أعضاء مجلس الإدارة في انتظار وضع البرنامج النهائي للعملية، ونطمئن قراءنا الكرام بأن "الهداف" ستنقل لهم كل تفاصيل الجمعية العامة خلال عدد غد. بن طوبال: "خفض سعر التذكرة إلى 200 دينار أولوية الإدارة" وقد أدلى المدير العام للشباب بن طوبال بتصريحات مثيرة لإحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية، تحدث فيها عن مسألة تخفيض سعر تذاكر لقاءات الفريق القسنطيني خلال الموسم القادم، حيث أكد أن الإدارة جعلت قضية تخفيض سعر التذكرة إلى 200 دينار أول اهتماماتها خلال الموسم القادم، وأن هذا الاقتراح سيتم تأكيده خلال الاجتماعات القادمة، وهو القرار الذي سيسعد أنصار النادي القسنطيني. "المشكل قد يكون في المسيرين مثلما قد يكون في الطاقم الفني، ولم لا نعترف بالخطأ؟" كما تحدث الرجل الأول في الفريق القسنطيني عن المشاكل التي عاشها الشباب، حيث أكد أن الجميع يتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أن الكل معرض للخطأ، فالمشكل قد يكون في المسير وليس فقط في اللاعبين أو الطاقم الفني حسبه، مؤكدا أن على كل مخطئ أن يعترف بخطئه، فهذا ليس عيبا، والمسير الذي يرتكب أي خطأ سيربح نقاطا إضافية إن اقترب من الجماهير واعترف بخطئه. م. لمين غريب "السنافر" سعداء بتداول إسم "لومير" مجددا وينتظرون عودته بشغف تنفس أنصار شباب قسنطينة الصعداء، بعد أن أكد مقربون من الإدارة قرب عودة المدرب العالمي "روجي لومير" إلى صفوف فريق عاصمة الشرق الجزائري من جديد، وهو ما تداولته "الهداف" في عدد أمس، حيث أطلق الأنصار العنان لمختلف التعليقات التي تهلل لعودة "لومير" إلى الفريق، وأكد "السنافر" سعادتهم بالخبر، وبقرب إقدام الإدارة على بعث عملية التفاوض معه حول إمكانية إشرافه على العارضة الفنية خلال الموسم القادم. الإدارة تطمئن الجمهور بإسم كبير الموسم القادم بدورها الإدارة، أكدت أن الفريق سيشرف عليه مدرب كبير وذو سمعة عالمية الموسم القادم، سواء تعلق الأمر ب "روجي لومير"، أو أحد الأسماء المقترحة بقوة، يأتي هذا في ظل ظل تمسك إدارة النجم الساحلي ب "لومير" بعد تأهل فريقها إلى دور المجموعات من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، وهو ما قد يعرقل عودته إلى الشباب. الأنصار يريدون "لومير" وأيامه مع الشباب لن تنسى وعلى الرغم من تطمينات الإدارة، إلا أن "السنافر" يريدون وبقوة عودة مدرب "الديوك" الفرنسية و"نسور قرطاج" السابق إلى بيت الشباب، معللين ذلك بنجاح الفترة التي قضاها على رأس العارضة الفنية لفريق عاصمة الشرق الجزائري، ومساهمته الفعالة في إضفاء روح الاحتراف داخل الفريق وقيادته إلى المنافسة الإفريقية بعد غياب دام عقدا ونصف من الزمن، وهو ما جعل الأنصار يحنون لأيامه من جديد. م. لمين غريب ========== حديوش: "فرص لعبنا منافسة خارجية مازالت قائمة ومستعدون للفوز على الأربعاء" قبل يومين عن موعد المواجهة الصعبة التي تنتظر شباب قسنطينة أمام ضيفه أمل الأربعاء، خصنا مهاجم الفريق القسنطيني حديوش بحوار شيق، أكد لنا خلاله أن الشباب مستعد لمقابلة السبت، وأن فريقه لن يفرط في النقاط الثلاث لأنها ستعبد طريقه نحو ضمان مشاركة خارجية الموسم القادم، كما أكد أن الخسارة الأخيرة التي تعرض لها فريق عاصمة الشرق الجزائري أمام شباب بلوزداد بملعب 20 أوت بالعاصمة أثرت كثيرا في اللاعبين، وجعلتهم يعقدون العزم على ضرورة الفوز في لقاء الأمل من أجل المصالحة مع الأنصار وقيادة الفريق لتحقيق أفضل النتائج... كيف تسير تحضيراتكم للمقابلة القادمة أمام أمل الأربعاء؟ لقد اتبعنا البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني منذ استئناف التدريبات بعد لقاء بلوزداد، حيث طيلة الأسبوع تمكنا من رفع مستوى لياقتنا البدنية، التي تأثرت بعد الغياب عن المنافسة طيلة شهر كامل، الحمد لله نحن على أتم الاستعداد للعب مقابلة أمل الأربعاء وكلنا عازمون على ضرورة إهداء الفريق القسنطيني النقاط الثلاث، سيما وأننا سنكون مدعمين بعاملي الأرض والجمهور، ولا شك أن "السنافر" سيكونون بقوة إلى جانبنا يوم السبت، التحضيرات على قدم وساق ولا يدور في أذهان اللاعبين سوى هدف واحد وهو تحقيق الفوز لا غير. وهل مازلتم تؤمنون بلعب منافسة خارجية الموسم القادم؟ رغم أننا أضعنا العديد من النقاط بطريقة غريبة، إلا أن نتائجنا يمكن وصفها بالحسنة، سيما وأننا لا زلنا في سباق المراتب الأولى ولم نفقد الأمل في التأهل للعب منافسة خارجية الموسم القادم، البطولة لم تنته بعد وما زال أمامنا العديد من اللقاءات الصعبة التي ينبغي علينا حسمها لصالحنا، لم يضمن أي فريق أهدافه بعد، والمرحلة القادمة في البطولة ستكون حاسمة للغاية، خاصة بالنسبة لصراع المنافسة القارية، فالطريق لا تزال مفتوحة أمامنا لضمان هذا الهدف وأمامنا عقبات صعبة لا تقل شأنا عن التي تنتظر منافسينا، ومع هذا فإيماننا بتمثيل الجزائر خارجيا الموسم القادم لا يزال قائما. كيف ترى مواجهة السبت أمام فريق يقدم مستويات رائعة في البطولة؟ أمل الأربعاء يعد من أفضل الفرق هذا الموسم، سيما وأنه يلعب في الرابطة الاحترافية الأولى للمرة الأولى في تاريخه، وتمكن من تحقيق نتائج كبيرة في أول تجربة له، وتغلب على العديد من الفرق الكبيرة وآخرها شبيبة القبائل، دون أن ننسى أنه الفريق الذي أوقف مسيرة الشباب القسنطيني، بعد أن تغلب عليه في لقاء الذهاب، ليسقط الشباب بعد سنة كاملة دون هزيمة، وهو ما يجعلنا نولي أهمية كبيرة لهذا المنافس الذي سيلعب دون أي ضغط بقسنطينة، ما سيصعب مهمتنا، لكن ومع هذا فالجميع واع بمدى ثقل المسؤولية، والأمل "ما عندو ما يطمع" في مواجهة السبت القادم، لأن جميع اللاعبين يفكرون في كيفية تحقيق الفوز لا غير. كيف كان رد فعلكم بعد الخسارة الأخيرة أمام بلوزداد؟ حقيقة، كان للخسارة الأخيرة التي تعرض لها فريقنا أمام مضيفه شباب بلوزداد أثر كبير في نفسية اللاعبين، كون فريقنا كان يمكن له أن يعود إلى قسنطينة بنقطة التعادل، والمنافس لم يكن صعبا، لكن هذه الخسارة جعلتنا نستفيق ونعقد العزم على التعويض في مواجهة أمل الأربعاء والمقابلات القادمة، فيمكن القول إن الخسارة كانت إيجابية ورد فعلنا سنظهره في لقاء الأربعاء، خاصة وأن أمامنا هدفا ينبغي الوصول إليه، وليس من الجيد إضاعة أي نقطة في سباق المراتب الأولى. ضيعتم فرصا بالجملة وكنتم قريبين من الفوز، ما تعليقك؟ صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن المنافس لم يلعب دور المتفرج، فإرادته في تحقيق الفوز كانت أقوى، فهو يلعب مصيره، والخسارة ستعقد وضعيته، لهذا كان رد فعله قويا، كما أن ملعب 20 أوت يتميز بضغط شديد، وهو ما صعب مهمتنا، فرغم أن المنافس لم يكن قويا، إلا أن إرادته جعلته يبدو أقوى، وهذه هي كرة القدم تضيع الأهداف والسيطرة دون تجسيد تجعلك تدفع الثمن غاليا، لكننا نعد الجميع بأننا سنتدارك الموقف في قادم المواجهات. ما رأيك في مواجهة نهائي كأس الجمهورية؟ كنت أتمنى أن نكون أحد منشطي النهائي، لكن كأس هذا العام ستكون خاصة للغاية، بمواجهة قوية بين فريقين لديهما تاريخهما في المنافسة، ولديهما أنصار في جميع الأنحاء، وهو ما يجعل النهائي بطعم مميز، نتمنى أن يشرف الفريقان الكرة الجزائرية ويكونا عند ثقة الجماهير الرياضية الجزائرية، وبالتوفيق لهما. كلمة أخيرة. أرجو من أنصار الشباب أن يكونوا بقوة إلى جانب فريقهم السبت القادم في لقاء أمل الأربعاء، لأن الفريق في حاجة ماسة إليهم، لقد اشتقنا إليهم كثيرا، وتواجدهم إلى جانبنا يحفزنا كثيرا على تقديم الأفضل، نعدهم بإسعادهم، وتحقيق أفضل النتائج في الفترة القادمة. م. لمين غريب نايت يحيى "القبائلي" يؤازر الشبيبة في نهائي الكأس رغم أن نهائي كأس الجمهورية الذي سيحتضنه اليوم ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، سيجمع بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، إلا أن حمى النهائي تغلغلت في شباب قسنطينة، وبالأخص عند صانع ألعاب الفريق نايت يحيى، الذي أكد أنه مناصر وفي لشبيبة القبائل، ويتمنى أن ترجح كفتها في لقاء اليوم أمام المولودية، فنايت يحيى مثلما يعلم الجميع قبائلي أبا عن جد، وينحدر من منطقة أقبو، وهو ما جعله يضفي جوا جميلا على تدريبات الفريق القسنطيني بميوله للفريق القبائلي وحديثه إلى زملائه عن أمله في تتويج رفقاء ماروسي بكأس الجمهورية. أبناء أقبو كلهم مع الشبيبة وينحدر نايت يحيى من أقبو القبائلية، والتي يناصر أغلب سكانها الشبيبة، وغالبا ما شاهدنا العديد من الرايات التي علقها أبناء أقبو في مختلف لقاءات "الجياسكا"، فالجميع يناصرها ومن بينهم صانع ألعاب "الخضورة" نايت يحيى، الذي هو الآخر يتمنى تتويج القبائل بكأس الجمهورية، مؤكدا أنه يشجع القبائل دائما، في حين تحسر كثيرا على تضييع فرصة قيادة الشباب القسنطيني إلى نهائي الكأس وملاقاة القبائل، كون مواجهة القبائل لديها طعم خاص. نايت يحيى: "أنا مع الشبيبة قلبا وقالبا وأتمنى تتويجها بالكأس" وفي تصريحه لنا، أكد نايت يحيى أنه وبالرغم من انتمائه للشباب الذي يعتز به كثيرا كونه بات العائلة الثانية له، إلا أنه لن يتخلى عن تشجيع شبيبة القبائل في لقاء نهائي كأس الجمهورية أمام المولودية، مضيفا أنه مع الشبيبة قلبا وقالبا، وأنه سيتابع اللقاء عبر التلفاز إن سنحت له الفرصة، وسيؤازر أشبال المدرب عز الدين آيت جودي وسيفرح كثيرا لو تفوز الشبيبة وتحرز الكأس الغالية.