رفض مدرب شباب قسنطينة "روجي لومير" قطع الشك باليقين بخصوص مستقبله مع الفريق، إذ لا يزال الغموض يكتنف قضيته رغم أنه أكد أن مشروع الشباب يستهويه... إذ قال: "لقد تقدمت كثيرا في السن، إذ أبلغ من العمر 72 سنة، صحيح أن مشروع السنافر يستهويني لكنني متأكد بأنه يلزمه مدربا شابا يتراوح عمره ما بين 43 إلى 48 سنة، سأتحدث مع المسيرين في الأمر وكل شيء سيتضح بعد 15 يوما، ورغم كل شيء فإن اسم السنافر سيظل منقوشا في قلبي، إنهم حقا رائعون". "تجربتي مع السنافر جعلنتي أضع قدميّ على الأرض" وفاجأ "لومير" كل الصحفيين عندما استلم الكلمة في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الحراش، إذ قال:" في البداية، استغل الفرصة لأحيي السنافر وكل سكان قسنطينة على هذه التجربة الرائعة، قد تكون هذه الندوة الصحفية الأخيرة لي بقسنطينة، لقد قضيت موسما سيظل راسخا في ذهني، لقد مكنتني تجربتي بقسنطينة من وضع قدميّ على الأرض على اعتبار أنني تعاملت مع واحد من أحسن الجماهير في العالم، أنصار الشباب منحوني كنزا ودرسا في التواضع". "تأكدت الآن بأن روجي لديه مكانة في شباب قسنطينة" تابع التقني الفرنسي تصريحاته مؤكدا أنه لن يغادر مدينة الجسور المعلقة قبل الفصل في مستقبله، إذ تنتظره جلسة مع المسيرين عقب مباراة سطيف سيتم خلالها الفصل في بقائه من عدمه مع الشباب، وقال: "تأكدت الآن أن روجي لديه مكانة في شباب قسنطينة سواء بقيت أم غادرت الفريق، لم أقرر بخصوص مستقبلي وأؤكد لكم أنني سأتحدث مع المسيرين قبل مغادرة مدينة الجسور، سأمكث هنا حوالي 15 يوما بعد مباراة سطيف قبل أن أسافر على مقر إقامتي ببلجيكا، لا أستطيع تأكيد أي شيء الآن فيما يتعلق ببقائي مع الشباب، الشيء الوحيد الذي أصبحت متأكدا منه هو أن هناك مكانة ل لومير في شباب قسنطينة". "كنت أرغب أن نفوز على الحراش لنصبح أحسن فريق في العودة" ختم المدرب "لومير" قائلا: "كنا نطمح لإنهاء البطولة بقوة وبفوز داخل الديار لنصبح أحسن فريق في مرحلة العودة برصيد 30 نقطة، ولكننا واجهنا فريقا قويا ويطبق كرة حديثة، كما أن مدربه عرف كيف يطبق خطة دفاعية لم تظهر أنهم كانوا يلعبون بعشرة لاعبين، على العموم سنحاول أن ننهي البطولة بقوة أمام وفاق سطيف". حمزة. س مسؤولو "طاسيلي" سيحاولون إقناع "لومير" بالبقاء وبوالحبيب عرض عليه منصب مدير فني سيجتمع مسؤولو "طاسيلي" بالمدرب الفرنسي "لومير" عقب نهاية مباراة الغد أمام وفاق سطيف، وهذا من أجل الفصل في بقائه من عدمه مع الشباب، خاصة أن التقني الفرنسي أكد على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أنه لم يفصل بعد في مستقبله، إلا أن مسؤولي "طاسيلي" سيعملون المستحيل من أجل إقناع الفرنسي بالبقاء من أجل إنجاح مشروعهم الكروي، كما أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب يريد "لومير" في منصب آخر، وهو مدير فني من أجل الإستفادة من خبرته الواسعة في ميدان كرة القدم. "لومير" قاد الشباب لثاني مشاركة خارجية في تاريخ النادي يصر مسؤولو "طاسيلي" على بقاء "لومير" في العارضة الفنية لشباب قسنطينة، نظرا للعمل الكبير الذي يقوم به التقني الفرنسي، إذ قاد "السنافر" لثاني مشاركة لهم في منافسة خارجية، بعد تلك التي لعبوها في 1998 والمتمثلة في رابطة أبطال إفريقيا، وسيشاركون الموسم القادم في كأس الأندية العربية. ...وبوالحبيب عرض عليه منصب مدير فني من جهة أخرى، فإن مصدر مقرب من المدير الرياضي محمد بوالحبيب أكد لنا أن الأخير قد عرض على "لومير" منصب مدير فني الموسم القادم، خاصة بعدما لمس رغبة من "لومير" في وضع حد لمشواره التدريبي بعد تقدمه في السن، وهو العرض الذي قد يقبله "لومير". "السنافر" اعتبروا تصريحات "لومير" خطبة وداع لم يكن الحديث في الشارع الكروي القسنطيني صبيحة أمس إلا عن بقاء التقني الفرنسي "لومير" من عدمه الموسم القادم، إذ صنعت تصريحاته خلال الندوة الصحفية الحدث في مختلف معاقل "السنافر"، إذ ذهب "السنافر" بعيدا في حديثهم إلينا ومنهم من اعتبر تصريحات "لومير" خطبة وداع. ينتظرون جديد قضيته ويتمنون بقاءه وينتظر "السنافر" جديد قضية المدرب الفرنسي "لومير" بفارغ الصبر، خاصة أنهم تعلقوا كثيرا به ويتمنون بقاءه مواسما إضافية، وخرجتهم الأخيرة خلال مباراة الحراش تؤكد ذلك، وهو ما سيضع إدارة الفريق في مأزق من أجل إيجاد خليفة "لومير" في حال تأكد رغبة "لومير" في إنهاء مشواره التدريبي مع الشباب. حمزة.س عقب المردود الهزيل أمام الوفاق، المولودية والحراش... الإدارة تقتنع بمحدوديّة التّعداد وقائمة التّسريحات ستتوسّع وقد تصل إلى 15 لاعبا يبدو أن المردود الهزيل الذي قدمه لاعبو النادي الرياضي القسنطيني أمام إتحاد الحراش عشية أمس الأول جعل الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي روجي لومير وإدارة الفريق ممثلة في المدير الرياضي محمد بوالحبيب يشرعان في تغيير الإستراتيجية الخاصة بالموسم المقبل، إذ أنّ العديد من المعطيات ستتغيّر أهمها قائمة المسرّحين التي ستتوسّع بنسبة كبيرة مثلما أفادنا به مصدر مقرّب من إدارة الفريق لاسيما بعد المردود المتواضع لعدّة عناصر أثبتت محدودية مستواها. وقد عبّر المدرب الفرنسي روجي لومير وبعض المسيريين يتقدّمهم بوالحبيب عن عدم رضاهم بمردود بعض العناصر هذا الموسم خصوصا خلال المباريات القوية والمصيرية، وقد ازداد ذلك أكثر بعد مباراة الحراش الأخيرة لأنّ كل الظروف كانت مهيأة من أجل الفوز. بعض العناصر أثبتت ضعفها أمام الفرق الكبيرة وأثبت بعض لاعبي الشباب أنهم ليسوا قادرين على إثبات علو كعبهم خلال المباريات الهامة وذلك بأدائهم المتوسط والضعيف أمام الفرق الكبيرة، فباستثناء لاعب وسط الميدان عنتر بوشريط والجناح الطائر ياسين بزاز اللذين يقدّمان مباريات قوية منذ انطلاق الموسم فإن العناصر الأخرى لا يمكن الحكم على أدائها بدقة لأنها تظهر بمستوى جيد أمام الفرق المغمورة وبمستوى ضعيف حينما تواجه الفرق الكبيرة. اللاعبون خيّبوا أمام الوفاق، المولودية والحراش وبالعودة إلى المباريات الكبيرة نجد أن غالبية عناصر الشباب خيّبت خلال هذه المواجهات بدليل المستوى الضعيف الذي ظهرت به أمام كل من رائد الرابطة المحترفة الأولى وفاق سطيف ووصيفه اتحاد الحراش وصاحبة المرتبة الثالثة مولودية الجزائر، إذ أظهر لاعبو الشباب عجزا واضحا عندما يواجهون الفرق الكبيرة على الرغم من الدعم الجماهيري الكبير في ملعب حملاوي. لو فازوا بهذه المواجهات للعبوا على اللّقب في سطيف وما يجب أن نشير إليه أنّ لاعبي النادي الرياضي القسنطيني عجزوا عن الفوز في المباريات المهمة والمصيرية والدليل أن الفريق فشل في تجاوز عقبة كل من الوفاق، المولودية والحراش وشبيبتي القبائل وبجاية بملعب الشهيد حملاوي، لأنهم لو فازوا في هذه المباريات لكان الفريق حاليا في المرتبة الأولى وليس هذا فحسب بل أن الفريق كان سيلعب على اللقب في مباراة الجولة الأخيرة في سطيف. "ما فائدة من لا يفوز في المباريات المهمّة؟" ومن خلال هذه النظرة اقتنع المدرب الفرنسي روجي لومير وبعض المسيرين في الفريق بمحدودية بعض العناصر وهو الأمر الذي جعلهم يرددون بعد المواجهة العبارة التالية "ما فائدة من لا يفوز في المباريات المهمة والمصيرية؟"، في إشارة منهم إلى عدم رضاهم بمردود اللاعبين خلال مباريات الحراش والوفاق والمولودية، مؤكدين أنه لا جدوى من هؤلاء اللاعبين إذا كانوا لا يقدّمون المستوى المطلوب خلال المباريات المهمة. لومير أعدّ قائمة أولية للمسرّحين تضم 10 لاعبين وكما سبق أن أشرنا إليه فإن الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة الفرنسي روجي لومير أعدّ قائمة أوّلية تضم عشرة لاعبين سيتم تسريحهم في نهاية الموسم الكروي الحالي، خصوصا أنه اقتنع بأن التعداد الحالي لا يتماشى مع طموحات الفريق في الموسم المقبل الذي يريده المسيرون موسم الألقاب والتتويجات، وحسب بعض المصادر المقربة من لومير فإنه سيسلّم القائمة لإدارة النادي بعد لقاء الوفاق. الإدارة تفكّر في توسيع القائمة وحسب بعض المصادر المقربة من إدارة النادي فإنّ هذه الأخيرة تفكّر بالتنسيق مع الطاقم الفني بقيادة المدرب روجي لومير في توسيع قائمة المسرّحين، إذ من المنتظر أن تنضم أسماء أخرى إلى القائمة التي أعدّها لومير قبل أيام من الآن وكشفت ذات المصادر أنّ أسماء من العيار الثقيل قد تجد نفسها خارج تعداد الفريق في الموسم المقبل. قد تلجأ إلى تسريح 15 لاعبا واستنادا إلى المصادر ذاتها فإن الإدارة والمدرب الفرنسي روجي لومير من المحتمل أن يقوما بتسريح 15 لاعبا من تعداد الموسم الحالي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل التشكيلة تتغيّر بنسبة 70 % على اعتبار أن "السنافر" يملكون 22 إجازة فقط هذا الموسم وبالتالي ستكون الإدارة مطالبة بالتعاقد مع 15 لاعبا آخر على الأقل استعدادا للموسم المقبل. ------------ بوشريط ينال إعجاب حليلوزيتش وقد يكون مفاجأته مستقبلا يبدو أن تواجد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بملعب الشهيد حملاوي عشية أمس الأول جعله يقتنع بمردود الجناح الطائر ياسين بزاز ولاعب وسط الميدان الدفاعي عنتر بوشريط، إذ أسرّت بعض المصادر المقربة من التقني البوسني بأنه خرج راضيا عن هذا الثنائي وهو الأمر الذي من شأنه أن يصب في مصلحة بزاز وبوشريط. بزاز سيكون حاضرا في تربّص ماي وقد أظهر الجناح الطائر ل "السنافر" ياسين بزاز مستوى جيدا أمام اتحاد الحراش على الرغم من النتيجة السلبية التي انتهت عليها المواجهة، وهو الأمر الذي جعل الناخب الوطني يقتنع بإمكانات مدلل "السنافر" وبالتالي من المؤكد أنّ حليلوزيتش سيجدد الثقة فيه خلال تبرص ماي الجاري تحسّبا للمباراة الودية المنتظرة أمام بوركينافاسو في 2 جوان المقبل. حليلوزيتش أعجب بمردود بوشريط ويفكّر في الاستنجاد به كما أسرّت بعض المصادر المقرّبة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأنه أعجب بإمكانات ومؤهلات لاعب وسط ميدان "السنافر" عنتر بوشريط، بدليل أنه مدحه كثيرا أمام بعض المقربين من إدارة الشباب وهو الأمر الذي من شأنه أن يصب في مصلحة ابن مدينة عنابة الذي قد يكون مفاجأة التقني البوسني في التربصات المقبلة، لاسيما أن حليلوزيتش سمع أخبارا جيدة عنه من طرف الناخب المحلي توفيق قريشي. --------- رغم قيادته "السنافر" إلى مشاركة عربية... "لومير" يتجه لتضييع منحة خاصة في حال إنهاء الموسم في المرتبة الخامسة يبدو أن المدرب "لومير" سيفوت على نفسه فرصة الحصول على منحة خاصة رغم أنه قاد الفريق إلى مشاركة عربية الموسم القادم، إذ أنه في حال خسر الشباب في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف وفوز إتحاد العاصمة سينهي "السنافر" البطولة في المرتبة الخامسة. يملك بندا في عقده يضمن له الحصول على منحة خاصة وعلمت "الهدّاف" من مصدر مقرب من إدارة "السنافر" أن "لومير" يملك بندا في عقده مع الشباب، وينص على أنه في حال أنهى الفريق البطولة في المراتب الأربع الأولى سيتحصل على منحة خاصة، ولحد كتابتنا هذه الأسطر، فإن "لومير" سيتحصل على هذه المنحة، لكن المباراة المقبلة أمام الوفاق قد تجعل التقني الفرنسي يخسر الرهان. --------- الأنصار شتموهم بعد اللقاء... لاعبو "الڤراڤوز" خيبوا "السنافر"، لا يعرفون سوى المطالبة بالأموال وطردهم "القصاص" الوحيد خيب بعض لاعبي شباب قسنطينة عشرات الألاف من "السنافر" لما عجزوا للمرة الرابعة على التوالي في اجتياز إحدى الفرق التي تحتل أعلى ترتيب البطولة داخل الديار، بعدما انتهى اللقاء الذي جمع الشباب بضيفه اتحاد الحراش بالتعادل السلبي، بل وكان النادي الحراشي الأقرب إلى الفوز لو سكنت كرة بلقروي شباك الحارس ناتاش في آخر دقائق المباراة، لينتهي آخر لقاء هذا الموسم في قسنطينة على وقت سخط الأنصار وحتى المسيرين، خاصة أن المرتبة الرابعة التي كانت هدفا صارت في المزاد. الكل يستحق الطرد ما عدا 6 لاعبين وحسب أنصار شباب قسنطينة، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتحدث عنه في لقاء الحراش هو أنه ما عدى ستة لاعبين من الفريق، فإن البقية كانت كلها خارج مجال التغطية أو أنها لم تستطع أن تلعب وتحقق الفوز، أمام فريق جاء للعودة بأخف الأضرار فإذا به يجانب الفوز، وكان مسعودي و"جيل" في الدفاع وبوشريط وبهلول في وسط الميدان بالإضافة إلى نايت يحيى وبزاز في الخط الأمامي الأكثر حماسا ورغبة في الفوز، فيما مر البقية جانبا وكأن المواجهة لا تعنيهم، وهو الشيء الذي يطرح علامات الإستفهام. "تمسخروا" بالشعب وبالمسيرين "السنافر" الذين حضروا بقوة كان رأيهم واحدا في نهاية اللقاء، وهو أن اللاعبين ليسوا في مستوى الفريق وعليهم أن يرحلوا نهائيا، خاصة أنهم تلاعبوا بمشاعر الجميع من أنصار ومسيرين، وحتى الطاقم الفني كان ساخطا على أغلبهم، مما يؤكد أن النادي ليس على ما يرام وأنه من الداخل عبارة عن حطام. الحراش تنقلت منقوصة، لعبت بعشرة لاعبين و"ماربحوهاش" الأمر الذي حز في نفسية الأنصار وا&