علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن إدارة "السنافر" بقيادة المدير الرياضي محمد بوالحبيب قد شرعت في التحضير للموسم الكروي القادم، حيث شوهد بوالحبيب يوم أمس في مدينة سطيف مع حارس شبيبة بجاية محمد سيدريك في مطعم "مشاوي حلب"، وحسب المصادر فإن الحارس الدولي قد منح موافقته من أجل تقمص ألوان الشباب الموسم القادم، وهو ما يؤكد رغبة إدارة "السنافر" في تشكيل فريق الأحلام الموسم القادم. التقى سيدريك بحضور المدرب "ڤارزيتو" استغل بوالحبيب فرصة تنقله إلى مدينة سطيف لحضور مباراة الوفاق، وقرب المسافة بين مدينة بجاية ومدينة سطيف من أجل الالتقاء مع حارس الشبيبة محمد سيدريك، وحسب شهود عيان فإن بوالحبيب كان مرفوقا بالمدرب الفرانكو - إيطالي "دييڤو ڤارزيتو" الذي تناول معه وجبة الغداء، علما أن سيدريك هو الآخر كان مرفوقا بوالده والمناجير المعروف حسان الذي يعتبر صديقه الحميم. تفاوض معه ومنحه موافقته النهائية وفي سياق متصل، فإن الاتصالات بين إدارة النادي الرياضي القسنطيني وسيدريك ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى مرحلة الانتقالات الشتوية، وحسب المصادر فإن بوالحبيب قد تفاوض أمس في "مشاوي حلب" مع سيدريك، الذي منحه موافقته النهائية على تقمص ألوان الشباب الموسم القادم. تجدر الإشارة إلى أن بوالحبيب قد وضع عدة أسماء في مفكرته من أجل تدعيم منصب حراسة المرمى قبل أن يستقر على حارس شبيبة بجاية. سيدريك في نهاية العقد وحر من أي التزام ما حمس الإدارة على الدخول في مفاوضات مع سيدريك، هو أن الأخير يوجد في نهاية العقد الذي يربطه بشبيبة بجاية، وهو ما يعني أن انتقاله لن يكلف الشباب الكثير، فقط منحه الشطر الأول من منحة الإمضاء. تواجد بوشريط، بلخضر وبزاز حمسه على الالتحاق من بين أهم العوامل والمحفزات التي جعلت سيدريك يمنح موافقته النهائية على تقمص ألوان النادي، تواجد كل من بوشريط وبلخضر اللذين سبق أن لعب معهما في شبيبة بجاية، كما يتواجد ياسين بزاز الذي يعتبر صديقا حميما له ولعب إلى جانبه في المنتخب الوطني الأول، ما يعني أن عملية الاندماج لن تكون مطروحة. سيكون أول المستقدمين وسيلهب المنافسة مع ناتاش وفي حال استقدم سيدريك، فإنه سيلهب المنافسة لا محالة مع حارس الشباب الأساسي عبد الرؤوف ناتاش، وهو ما سيعود بالفائدة على الشباب، خاصة وأن "السنافر" مقبلون الموسم القادم على منافسة "الكاف"، ما يتطلب لاعبين ذوي خبرة، حيث أن سيدريك دولي وسبق أن شارك مع بجاية في المنافسات الخارجية. ---------------------------- نهاية موسم حافل بدرس قسنطيني في الواقعية... "المارد الأخضر" يتجهز ليكون عملاق الشرق أصبح النادي الرياضي القسنطيني ينافس أكبر الأندية الجزائرية، ففي ظرف وجيز تمكن المدير الرياضي محمد بوالحبيب من قيادته إلى مشاركة قارية الموسم القادم، وعلى الأنصار أن يثقوا في الإدارة الحالية، سيما وأنها وعدتهم بتشكيل فريق الأحلام الموسم القادم، كما أن "السنافر" أثبتوا علو كعبهم مرة أخرى وتمكنوا من إلحاق أول خسارة بالوفاق على أرضية ميدانه، وهو ما يؤكد أن نهاية الموسم كانت حافلة و"السنافر" يتجهزون ليتسيدوا شرق البلاد كرويا. درس قسنطيني أمام بطل الموسم بهندسة فرنسية قدم "السنافر" درسا حقيقيا لتشكيلة الوفاق السطايفي، حيث أجمع كل من تابع مبارياتهم هذا الموسم على أن مباراة أول أمس بالنسبة للشباب تعتبر الأحسن على الإطلاق خارج الديار، خاصة وأن الفوز بثلاثية أمام بطل الموسم على أرضية ميدانه ليس بالأمر الهين والذي يعتبر في مقدور أي ناد، كما أنه أكد أن عملاق الشرق عائد بقوة، حيث أن الدرس كان بهندسة الفرنسي "روجي لومير". "للي يقولو باعوه، هل يرضى السطايفية بالجنازة في يوم العرس؟" لم يمر الفوز الثقيل الذي عاد به "السنافر" من سطيف مرور الكرام على عدة أطراف راحت تروج الإشاعات، وتحدثت عن أن الفوز كان مرتبا، وأكثر من ذلك ترديد أنصار الوفاق عبارات "باعوه أثناء المباراة" له أكثر من دلالة، وما وجد أنصار النادي الرياضي القسنطيني أكثر من تساؤل وحيد وهو هل يرضى السطايفية بجنازة في يوم عرس، سيما وأنهم كانوا يمنون النفس بإنهاء الموسم بفوز وتحطيم كل الأرقام وتأكيد هيبة ملعب النار والانتصار. من يتكلمون لا يعرفون الحساسية بين عملاقي الشرق وأكثر من ذلك، أكد "السنافر" أن كل من تحدث عن ترتيب المباراة بين شباب قسنطينة ووفاق سطيف لا يعرف قيمة الفوز في "الكلاسيكو"، خاصة في ظل الحساسية الموجودة بين عملاقي الشرق، كما أن كبر شباب قسنطينة يوما بعد يوم أصبح يزعج البعض، ما جعلهم يبحثون عن ترويج الإشاعات لأجل إفساد فرحة التغلب على الوفاق السطايفي، الذي استثمر لاعبو الشباب في مشاكله. الشحن الجماهيري والإعلامي والحديث عن الشرف أسقطه بزاز وبلخضر في الماء ما جعل لاعبي النادي الرياضي القسنطيني يتحمسون أكثر في مباراة أول أمس، هو دون أدنى شك الشحن الإعلامي الكبير والحديث عن الشرف، حيث أن بعض مسيري الوفاق اعتبروا أن الفوز أمام شباب قسنطينة قضية شرف، وهو ما جعل بزاز وبلخضر يسقطونه في الماء، وأثبتوا علو كعبهم وقوتهم. الشباب أثبت أنه بطل النزاهة أثبت الشباب مرة أخرى نزاهته وأنه "ما يبيع ما يشري" كما يقال، حيث تمكن من إلحاق أول خسارة بالبطل، وما يؤكد أن "السنافر" أبطال النزاهة هو أنهم تمكنوا من التغلب على شباب باتنة على أرضية ميدانه وإسقاطه إلى الرابطة الثانية، كما أنهم فرضوا التعادل على وداد تلمسان وأسقطوه إلى القسم الثاني. 16 مباراة دون خسارة لأول مرة في التاريخ يعتبر الفوز المحقق أول أمس أمام الوفاق السطايفي رقم 16 في رصيد النادي على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها "السنافر" سلسلة مثل هذه على مدار التاريخ، وبالتالي فإن المدرب الفرنسي "روجي لومير" يعتبر موسمه ناجحا على طول الخط، خاصة وأنه قاد الفريق إلى أحسن موسم له على الإطلاق، حيث لم يخسر الشباب إلا في أربع مناسبات. ثالث أحسن موسم في التاريخ ما يؤكد أن موسم "السنافر" كان ناجحا على طول الخط، هو أنهم من اللعب على البقاء في بداية الموسم إلى إنهاء البطولة في المرتبة الثالثة، وهو ما يعني أن بوالحبيب تمكن من قيادة الفريق إلى ثالث أفضل موسم، حيث يعتبر موسم 96/97 الأحسن في التاريخ، وثاني أحسن موسم في تاريخ الشباب هو 72/73 حيث أنهوا البطولة في المرتبة الثانية. أنصار الوفاق الحقيقيون صفقوا ل "السنافر" واعترفوا بالدرس القسنطيني يعتبر اعتراف أنصار الوفاق الحقيقيين بفوز "السنافر" والتصفيقات التي خصوا بها لاعبي النادي الرياضي القسنطيني عقب نهاية المباراة خير دليل على أحقية الشباب بالفوز المحقق، وأكثر من ذلك قدموا درسا حقيقيا للوفاق، سيما في الشوط الثاني الذي قدم فيه رفقاء القائد ياسين بزاز مستوى كبيرا. ---------------------------- بوالحبيب يكون قد حدّث الوالي أمس عن القضية... "لومير" التقى المسيرين ب "نوفوتيل" و"ڤارزيتو" ينتظر رد الشباب على مقترحاته التقى زوال أمس مسيرو النادي الرياضي القسنطيني بالمدرب الفرنسي "روجي لومير" بفندق "نوفوتيل"، من أجل الحديث عن الموسم الكروي خاصة بعد أن تمكن التقني الفرنسي من قيادة "السنافر" إلى المرتبة الثالثة وضمان المشاركة في منافسة خارجية الموسم القادم، ونزل الخبر الذي نشرناه في عدد أمس بردا وسلاما على أنصار الشباب الذين فرحوا لبقاء التقني الفرنسي وتوليه المنصب الجديد مديرا فنيا. "ڤارزيتو" اكتفى بمتابعة شوط واحد اكتفى المدرب الفرانكو - إيطالي "دييڤو ڤارزيتو" بمتابعة شوط واحد من مباراة "السنافر" أمام وفاق سطيف، من أجل الوقوف على مستوى البطولة الوطنية ومستوى لاعبي النادي، سيما وأنه قد يكون بنسبة كبيرة المدرب الجديد للشباب الموسم القادم، بعد أن قطعت المفاوضات شوطا كبيرا مع المدير الرياضي محمد بوالحبيب. الوالي بدوي أقام مأدبة عشاء على شرف التشكيلة أقام أمس الوالي نور الدين بدوي مأدبة عشاء على شرف لاعبي النادي، بعد أن تمكنوا من ضمان مشاركة قارية الموسم القادم إثر إنهائهم البطولة في المرتبة الثالثة، وهو ما يعني مشاركتهم الموسم القادم في كأس "الكاف"، ما جعل المسؤول الأول عن الولاية رقم 25 كعادته لا يفوت أي فرصة من أجل شكر كل المتألقين على تمثيل مدينة الجسور المعلقة أحسن تمثيل. ---------------------------- فيما غاب بولحية وبوشريط بسبب المنتخب المحلي... بوالحبيب اجتمع باللاعبين صبيحة أمس وشكرهم على مردود لقاء الوفاق اجتمع المدير الرياضي محمد بوالحبيب صبيحة أمس بلاعبيه على هامش الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة بملحق الشهيد حملاوي، حيث تنقل إلى الملعب وأصر على شكر رفقاء بزاز على الفوز الذي عادوا به من سطيف وأمام المتوج بلقب البطولة الوطنية، كما شكرهم على المجهودات المبذولة على مدار الموسم. بولحية تلقى دعوة المنتخب المحلي تلقى صبيحة أمس مدافع "السنافر" أمين بولحية دعوة المنتخب الوطني للمحليين، حيث استنجد به الناخب الوطني للمحليين توفيق قريشي لتعويض غياب المدافع الأيمن في صفوف وفاق سطيف زيتي خثير بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة "السنافر"، حيث لم يمر تألق بولحية مع "السنافر" مرور الكرام والتحق أمس بالتربص ولم يتدرب مع التشكيلة. أصبح ثاني لاعب في التربص بعد بوشريط بعد أن تلقى المدافع بولحية دعوة المنتخب المحلي، أصبح ثاني لاعب في المنتخب المحلي بعد عنتر بوشريط الذي دخل هو الآخر في تربص المنتخب، بعد أن أبعد المدرب قريشي كلا من ياسين بزاز وحمزة بولمدايس، وهو القرار الذي لم يهضمه أنصار النادي الرياضي القسنطيني. ---------------------------- أهدى الأنصار قميصه في نهاية اللقاء... بولمدايس يستعيد مستواه، لقطة الهدف الثاني "سينيما" وعودته إلى المنتخب صارت ضرورية استعاد هداف الفريق حمزة بولمدايس مستواه بشكل لافت في اللقاء الأخير الذي لعبه الفريق في سطيف أمام بطل الجزائر الوفاق، والذي ساهم فيه بشكل كبير في فوز الشباب، وهو المستوى الذي من شأنه أن يجعله يطمح في بداية موسم قوية في حال بقائه في النادي الرياضي القسنطيني. تهميشه كان أكبر الأخطاء المستوى الذي قدمه بولمدايس في المباراة السابقة أمام وفاق سطيف أكد أن تهميشه من طرف الطاقم الفني كان أكبر الأخطاء، خاصة وأن اللاعب عانى كثيرا أمام بعض التصرفات الخارجة عن نطاق الكرة، وهو الذي وضع الفريق في مقدمة الترتيب من البداية، خاصة وأنه استطاع أن يسجل 13 هدفا دون الاعتماد على ركلات الجزاء كما هو عليه الحال مع جاليت هداف البطولة. وأضاع على الفريق نقاط الحراش تهميش بولمدايس أضاع على الفريق النقاط الخاصة بلقاء اتحاد الحراش، وهي النقاط التي كانت مهمة في مسيرة النادي، وكان الاتحاد الحراشي قد نجح في افتكاك نقطة من "السنافر" في لقاء من المفترض أنه انتهى لصالح رفقاء بزاز بثلاثية في الشوط الأول من المباراة، إلا أن تضييع الأهداف المتواصل من طرف المهاجمين أثر كثيرا في نتيجة اللقاء النهائية. أهدى من شتموه قميصه في النهاية الأمر الذي أكد أن بولمدايس "وليد فاميليا"، أنه توجه إلى أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين تنقلوا إلى مدينة سطيف من أجل متابعة اللقاء وأهداهم قميصه الذي لعب به آخر مباراة، وهو الفعل الذي أعجب الكثير من المناصرين الذين اتصلوا بنا من أجل التأكيد أن بولمدايس كان بعض الأنصار يشتمونه إلا أنه أهداهم قميصه في النهاية وجعلهم يستحون من شتمه في اللقاءات السابقة دونا عن بقية اللاعبين. بولمدايس: "لم ألعب بكل قدراتي في سطيف وأتمنى العودة إلى المنتخب سريعا" وفي حديث مع بولمدايس، قال: "فزنا في سطيف وهي النتيجة التي نعتبرها إيجابية، خاصة وأننا كنا نحتاج نقاط اللقاء التي كانت في غاية الأهمية، كما أن الشباب استطاع أن يثبت بأنه فريق تاع نهارات كبار وأنه قادر على لعب الأدوار الأولى الموسم القادم، كما أني أود أن أعود مرة أخرى إلى المنتخب الوطني الذي لم أنل فيه كل فرصتي وأود لو أني أشارك في اللقاءات التي من شأني أن أتألق فيها، لكن الأمر يبقى بيد المدرب قريشي ومساعديه". ---------------------------- أشبال لومير يُسكتون السطايفية، يواصلون سيطرتهم على أندية البطولة وهدفهم لقب 2014 حقق شباب قسنطينة فوزا ثالثا خارج الديار والثاني في مرحلة الإياب وهو الفوز الذي يسمح للنادي باحتلال المركز الثالث في حال خصم 3 نقاط من مولودية الجزائر بسبب غيابها عن لقائها أمام اتحاد الحراش، وكان الفوز في سطيف منتظرا بالنظر إلى الأحداث التي عرفتها تدريبات "سي. أس. سي" خاصة أن الأنصار والمدير الرياضي محمد بو الحبيب صبوا غضبهم على اللاعبين إثر التعثر في قسنطينة أمام اتحاد الحراش. لقّنوا الوفاق درسا في كرة القدم وأجمع كثير ممن تابعوا اللقاء أنّ أشبال المدرب روجي لومير لقنوا أشبال فيلود درسا في كرة القدم خلال التسعين دقيقة التي كانت الفاصل لتحديد الفائز في نهاية اللقاء، كما أمتعوا الحاضرين بعروض كروية جميلة وحتى الأهداف كانت في المستوى خاصة الهدفين الأول والثاني. لومير أجرى 3 تغييرات على التّشكيلة التي واجهت الحراش وقد أجرى لومير ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي لعبت في اللقاء الماضي أمام اتحاد الحراش، وذلك بإشراك نهاري مكان جيل المصاب وإشراك فرحات في وسط الميدان مكان حديوش وإشراك هداف الفريق حمزة بولمدايس مكان طيايبة، وهي التغييرات التي أتت بثمارها خاصة أن الثلاثي الذي لعب تألّق بشكل لافت. ...ولعب بخطّة (4-4-2) مرّة أخرى كما غيّر روجي لومير الخطة مرة أخرى من (4-3-3) إلى (4-4-2) إذ اعتمد في الدفاع على بولحية، بلخضر، مسعودي ونهاري وفي وسط الميدان على فرحات، نايت يحيى، يهلول وبوشريط وفي الهجوم على بولمدايس وبزاز، وهي التشكيلة التي أدّت ما عليها وأبدت تماسكا كبيرا أمام بطل الجزائر. السيطرة كانت واضحة خلال الشّوطين وكانت سيطرة "السنافر" واضحة خلال الشوطين إذ أن لاعبو وسط ميدان احتفظوا بالكرة بشكل جيد، خاصة أن نايت يحيى وفرحات كانا اللاعبين المحوريين في الفريق واستطاعا أن يفقدا الفريق المنافس الثقة في النفس بشكل كبير بالإضافة إلى بوشريط وبهلول اللذين كسرا كل هجمات الفريق المنافس، بدون أن ننقص من دور المدافعين. كان بالإمكان إنهاء الشوط الأول بأكثر من هدف الفرص الكثيرة التي أتيحت لمهاجمي الشباب في الشوط الأول كان بإمكانها أن تنهيه بأكثر من هدف لمصلحة رفقاء القائد ياسين بزاز، خاصة تلك التي حصل عليها بولمدايس، بهلول، بوشريط وفرحات والتي تصدى لها دفاع الفريق السطايفي بكل قوة، كما أن إبعاد زيتي لرأسية فرحات من على خط المرمى أكبر دليل على معاناة أشبال فيلود. الحكم حرم الشّباب من ركلتي جزاء من جانبه فإن حكم اللقاء صخراوي حرم "السنافر" في أول شوط من ركلتي جزاء الأولى كانت بعدما استرجع بزاز الكرة من بلقايد قرب منطقة عمليات الحارس السطايفي وقام بتوزيعها ناحية بولمدايس لكن أحد المدافعين لمسها بيده، والثانية بعد أن عرقل بن عبد الرحمان المهاجم بولمدايس من الخلف ومنعه من الوصول إلى المرمى. العودة في النّتيجة تؤكّد قوّة الشّخصيّة والأمر الذي يؤكد قوة شخصية الفريق في اللقاء السابق هي العودة في النتيجة، فرغم أنه تلقى هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عن طريق عودية إثر خطأ من الدفاع إلا أنه عاد بقوة في الشوط الثاني وسجّل هدفين عن طريق نجم الفريق بزاز وبلخضر أحسن لاعب في الفريق. اللاعبون رفضوا تسجيل الهدف الرّابع وما لاحظه أنصار الشباب في الدقائق الأخيرة من اللقاء أنّ لاعبي "العميد" كانوا يصلون بسهولة إلى منطقة الحارس السطايفي بسبب استسلام لاعبي الفريق المنافس، لكن رفقاء بوشريط وكانوا يعيدون الكرة في كل مرة إلى الخلف وكأنهم رفضوا تسجيل الهدف الرابع. البعض أكّدوا أنّ السطايفية طلبوا عدم إفساد العرس وحسب بعض لاعبي "سي. أس. سي" فإنّ لاعبي الوفاق السطايفي طلبوا منهم بعد تسجيل الهدف الثاني أن لا يفسدوا عليهم العرس وأن يتنازلوا عن نقاط اللقاء، لكن لاعبي الشباب رفضوا ذلك ولعبوا بقوة لتحقيق الفوز خاصة أنهم كانوا يريدون ضمان المركز الثالث بعد عدم إجراء لقاء الحراش والمولودية. اللاعبون: "لعبنا معهم بنزاهة كما طلب حمّار قبل اللقاء" وفي حديث مع بعض لاعبي الفريق قالوا: "صحيح أن الوفاق فريق عريق وبطل الجزائر هذا الموسم لكننا كنا نريد الفوز وضمان مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية وهو الأمر الذي حققناه، كما أننا لم نقم إلا بتطبيق كلام الرئيس السطايفي حمّار الذي قال إنه سيلعب بنزاهة أمامنا ولن يمنحنا النقاط وهو ما قمنا به في النهاية". النّتيجة أنّ الشباب قادم واللّقب الثّاني مطلب الأنصار وبعيدا عن كل ما دار في المباراة فإن النتائج التي حققها "السنافر" في آخر 16 مباراة والفوز في باتنةوسطيف كلها تؤكد أنّ الشباب قادم بقوة في الموسم المقبل، وأنه يريد تحقيق لقبه الثاني الذي سيكون أفضل هدية للأنصار الذي صبروا منذ 1997. ---------------------------- نقاط سطيف، المولودية والحراش أضاعت على "السنافر" اللّقب الثّاني في تاريخهم بعد نهاية موسم الأرقام القياسية انطلقت التعاليق على الموسم الذي عرف تألق النادي الرياضي القسنطيني الذي كان الحصان الأسود في البطولة، خاصة في مرحلة الإياب التي كان فيها أحسن فريق على الإطلاق واحتل المركز الثالث في الأمتار الأخيرة، لكن ما حز في أنفس الأنصار والإدارة أيضا هو تضييع اللقب بسهولة. الفريق أهدر 11 نقطة داخل الدّيار وبالعودة إلى النتائج التي حققها الفريق في الموسم الماضي سنجد أنه ضيّع 11 نقطة في ملعبه بعدما تعادل مع شبيبة بجاية (2-2) وخسر أمام شبيبة القبائل بنتيجة (2-1) كما تعادل سلبا أمام مولودية الجزائر ووفاق سطيف واتحاد الحراش، وهو ما يعني أنّ النقاط الضائعة كانت ستوصله إلى عتبة 63 نقطة وتجعله متقدّما بفارق 5 نقاط على الرائد سطيف. 6 نقاط ضاعت في أهم المباريات كما أنّ الشباب ضيّع 6 نقاط في أهم ثلاث مباريات أمام مولودية الجزائر، وفاق سطيف واتحاد الحراش، وهي المباريات التي كانت في متناول الفريق وكانت إضافة هذه النقاط لرصيد النادي ستعطيه الأفضلية للتتويج باللقب بما أن رصيده كان سيرتفع إلى 58 نقطة. اللاعبون ندموا كثيرا على النّقاط الضّائعة الأمر الذي لمسناه لدى لاعبي الفريق بعد نهاية اللقاء الذي جمعهم بوفاق سطيف هو الندم الشديد الذي أحسّوا به خاصة أنهم أضاعوا على "السنافر" وعلى أنفسهم الفوز بالبطولة الثانية في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني. ---------------------------- اللاعبون ردّوا دين هزيمة الكأس وعهد جديد في انتظارهم الموسم المقبل الفوز الذي حققه أشبال التقني الفرنسي لومير في لقاء "الداربي" الكبير أول أمس أعاد إلى ذاكرة "السنافر" الوعد الذي قطعه اللاعبون لأنصارهم بعد مباراة الكأس التي خسرها الفريق في الجزائر أمام المولودية بمناسبة ربع النهائي، وهو الوصول بالنادي القسنطيني إلى أبعد حد ممكن وهو الأمر الذي جعل تلك الوعود تتحقّق في النهاية من خلال الوصول إلى المركز الثالث في الترتيب العام. هزيمة الكأس كانت مرّة ويتذكّر الجميع الهزيمة المرّة في ربع نهائي كأس الجمهورية في اللقاء الكبير بثلاثية مقابل صفر، وهو ما جعل الأمور تتعقّد على النادي لمدة طويلة وكادت أن تعصف به لولا تدخل الإدارة والعقلاء، وهي الذكرى الأسوأ في الموسم المنقضي. الأنصار يئسوا وكادوا أن يفجّروا الوضع من جانبهم كان أنصار النادي الرياضي القسنطيني في أسوأ الأحوال وعاشوا أسبوعا أسود بعد خسارة الكأس خاصة أن الظروف التي عانوا منها في الجزائر العاصمة كانت صعبة بما أن التعب نال منهم بالرغم من الإمكانات الكبيرة التي وضعت من طرف المنظمين، كما أن الوضع كاد أن ينفجر في بيت النادي القسنطيني. أشبال لومير وعدوا بردّ الدّين ووعد أشبال المدرب روجي لومير أنصار النادي القسنطيني بالردّ في القريب العاجل خاصة أنّ المباريات التي كانت قد بقيت في البطولة كانت صعبة أمام فرق المؤخرة التي تريد ضمان بقائها والفرق التي تلعب من أجل المراكز الأولى، وهو ما جعل التحدي أكبر ومع ذلك اعتبر الجميع كلام اللاعبين مجرد مناورة من أجل امتصاص غضب الأنصار. نهاية موسم قويّة لا يفعلها إلا "السنافر" ورغم أنّ أشد المتفائلين كان يعتقد أن الفريق سيحتل المركز الخامس خلف وفاق سطيف، اتحاد الحراش، مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، إلا أنّ نهاية الموسم كانت خرافية بالنسبة ل "سي. أس. سي" الذي كان أفضل فريق في مرحلة العودة بما أنه حافظ على سجله خاليا من الهزائم وأنهى البطولة في المركز الثالث. ---------------------------- بولحية: "الاستدعاء للمنتخب يسعدني وفوزنا في سطيف ردّ على كلامهم" كيف هي أحوالك؟ أنا بخير وأتوجّه حاليا إلى العاصمة. تم استدعاؤك إلى المنتخب الوطني للمحليين، فهل تعتقد أنّ ذلك كان ثمرة جهودك في موسم كامل؟ فعلا فقد عملت بجد خلال الموسم الحالي وأعتقد أني أستحق فرصة التواجد ضمن المنتخب الوطني المحلي وسأسعى للبقاء فيه وكسب ثقة المدرب الوطني قريشي ومساعديه، خاصة أنّ ثقتهم أعتبرها غالية وسأعمل على أن أكون عند حسن ظنهم قدر المستطاع. فزتم في سطيف على الوفاق بطل الجزائر في النسختين السابقتين، هل تعتبر هذا الفوز إنجازا؟ لا أبدا فالفوز في سطيف ليس بالإنجاز بل المرتبة الثالثة التي حققناها هي الإنجاز، أما التفوق الكبير الذي حققناه على الفريق الجار وفاق سطيف فله نكهة خاصة بالنسبة لنا بما أنه "داربي" الشرق الكبير كما أن الوفاق السطايفي يعتبر ناديا كبيرا يصعب ترويضه في ملعبه ونحن كسرنا القاعدة وفزنا في ملعب 8 ماي الذي لم يحقق فيه أي ناد التعادل أول الفوز. ألم تقلقكم تصريحات السطايفية بأنهم لن يمنحوكم نقاط اللّقاء؟ بلى أقلقتنا كلاعبين وأحسسنا بأنهم "حابين يحڤرونا" بالكلام لكننا كنا نعرف جيدا أننا سنفوز عليهم وهو ما تعاهدنا عليه في اللقاء وما بين الشوطين واستطعنا أن نسجل ثلاثية ستبقى في أذهان الجميع. "السنافر" كانوا في قمة السعادة بعدما قفز الفريق إلى المركز الثالث، هل تعتبر الأمر إنجازا؟ بالطبع الأمر إنجاز كبير بالنسبة للفريق الذي لعبت فيه هذا الموسم وأحببته كثيرا كما أن الأنصار يستحقون ما حققناه وسنسعدهم مستقبلا. الفريق سيلعب كأس "الكاف" فهل أنتم مستعدّون للتألّق فيها؟ بالطبع نحن مستعدون لأن نموت من أجل النادي والأنصار وسنلعب أي منافسة يختارونها، فبالرغم من أن المنافسة العربية ستكون الأفضل إلا أننا تعلّمنا هذا الموسم أن نكون أقوياء وأن تخاف بقية الأندية منا وليس العكس، كما أننا سنكون أكثر قوة مستقبلا ومع العمل الكبير الذي نقوم به كل يوم أعتقد أننا سنحقق شيئا الموسم المقبل. هل أنت مرتاح في شباب قسنطينة أم أنك ستغيّر الوجهة مستقبلا؟ أنا مرتاح جدا في شباب قسنطينة ولا أفكر في التغيير خاصة أني حققت مرة أخرى مرتبة مشرفة بعدما لعبت الموسم الماضي في بجاية وحققت المرتبة الأولى لكن الوفاق حصل على اللقب في النهاية، وهذا الموسم لعبت بشكل جيد مع شباب قسنطينة واستطعت أن أصل إلى المركز الثالث معه ومن يدري قد أفوز باللقب الموسم المقبل وكل شيء مرهون بما ستقرره الإدارة.