لم تتأخر وسائل الإعلام الإسبانية في كشف فحوى الاجتماع، الذي انعقد أمس بين رئيس مجلس إدارة برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو وخورخي ميسي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووكيل أعماله والذي تحقق بعد طول انتظار، وذكرت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية مساء أمس، أن بارتوميو أنهى جل التفاصيل العالقة بين إدارة البارصا واللاعب، والتي تتمثل بالدرجة في القيمة المالية للعقد، وموضوع اقتسام حقوق الإشهار مع النادي، وذكر نفس المصدر أن والد "ليو" غادر الاجتماع والابتسامة تبدو على محياه، وهي إشارة على رضاه التام بالاتفاق، في حين سيتم الإعلان عن العقد بعد أيام فقط. ميسي ووالده كانا متفقين مع روسيل منذ أكثر من 9 أشهر وفي نفس السياق، كشفت الإذاعة الإسبانية أن ليونيل ميسي ووالده سبق وأن اتفقا مع رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل على كل التفاصيل، وتم تأجيل عملية توقيع العقد الجديد لدواعي رياضية، غير أنه لم تكن هنالك أي وثائق رسمية بين الطرفين، وهو ما جعل بارتوميو يطلب إعادة فتح المفاوضات من جديد، لتتماشى وعود النادي مع الإمكانات المالية المتوفرة في النادي، وهو ما أزعج ميسي ووالده كثيرا، وهو ما دفعهما للتشبث بمطالبهم المالية التي سبق وأن اتفقوا عليها مع روسيل، وهو ما أحرج بارتوميو كثيرا إلى أن اضطر لتقديم تنازلات للحفاظ على نجمه العالمي. زوبيزاريتا لم يحضر اجتماعات التجديد لخلاف قديم بينه وبين اللاعب تطرقت قناة "لاسيكستا" الإسبانية لموضوع آخر لا يقل أهمية يتعلق ب ليونيل ميسي، وأشارت لسبب غياب المدير الرياضي ل برشلونة أوندوني زوبيزاريتا عن المفاوضات منذ انطلاقها، مع أنها تدخل أصلا في المهام المكلف بها في النادي، وكشفت القناة أن هناك خلافا قديما بين ميسي وزوبيزاريتا يعود لسنة 2011، وذلك بعد تلفظ زوبيزاريتا بكلام أغضب ميسي حينها، وهو ما دفع رئيس برشلونة للتكفل شخصيا بالموضوع لتجنب لقائهما، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه إذا ما غضب ميسي من "زوبي" مجددا. خورخي ميسي: "محادثاتنا مع برشلونة تخص ليونيل وليس أغويرو" أدلى خورخي ميسي مباشرة بعد مغادرته للاجتماع ببعض التصريحات المقتضبة، عما تداولته وسائل الإعلام الإسبانية عن طلب ميسي من إدارة البارصا التعاقد مع أغويرو مقابل التجديد، ونفى الموضوع جملة وتفصيلا، رغم أنه انتشر بسرعة البرق في إسبانيا، ولا وجود لدخان من دون نار، وقال: "موضوع اجتماعنا مع إدارة برشلونة كان حول تجديد عقد ميسي وليس عن أغويرو مثلما تتحدثون في وسائل الإعلام، وما تقولونه هو قلة احترام ل "ليو".