مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، وقع المستقدم الجديد في صفوف التشكيلة القبائلية أحمد مولاي على عقده صبيحة أمس بصفة رسمية لمدة موسمين كاملين، ليكون بذلك أول المستقدمين في الشبيبة تحسبا للموسم القادم، فبعد القيام بكامل الإجراءات اللازمة والاختبارات ال أمضى اللاعب الموريتاني على عقده أمس في تيزي وزو بحضور رئيس فريقه القرابي ورئيسه الجديد محند شريف حناشي، والذي كان في قمة السعادة بعد ضمان خدمات لاعب يتمتع بإمكانيات عالية ويعول عليه كثيرا في الموسم المقبل، خاصة أن الشبيبة مقبلة على العودة إلى الساحة الإفريقية. حناشي اتفق معه من قبل والتوقيع كان إجراء لترسيم الأمور وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الرئيس حناشي اتفق مع اللاعب أحمد مولاي على بنود العقد ومنحة الإمضاء قبل التحاق اللاعب بتيزي وزو، وذلك بفضل وساطة رئيس الاتحادية الجزائرية محمد رواروة الذي كان وراء اقتراح اللاعب على إدارة الشبيبة وإقناع رئيس فريقه القصر الشيخ القرابي على قبول العرض، ما يعني أن الإمضاء على العقد الذي وقعه أمس اللاعب خليل أحمد مولاي (بسام) كان مجرد إجراء لترسيم الأمور حتى يكون اللاعب قبائليا بصفة رسمية. أحمد مولاي سيعود اليوم إلى موريتانيا وكما كان مقررا، لم يمكث اللاعب الموريتاني أحمد مولاي طويلا في تيزي وزو، فبعد إجرائه الاختبارات الطبية وإمضائه على العقد بصفة رسمية، سيعود إلى موريتانيا صبيحة اليوم الجمعة، خاصة أنه مازال مرتبطا مع فريقه القصر إلى غاية نهاية الموسم، كما أن بقاءه مع الشبيبة في الوقت الحالي لن يفيده في شيء باعتبار أن البطولة المحلية لم يبق منها سوى أربع جولات، ثم يدخل اللاعبون في عطلة إلى غاية استئناف التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد. تنتظره عشر جولات في موريتانيا ومقابلة دولية وحسب ما أكده لنا اللاعب أحمد مولاي في حديث جانبي، فإن هذا الأخير سيكون مجبرا على العودة والالتحاق بفريقه القصر الموريتاني الذي تنتظره عشر جولات أخرى إلى غاية نهاية الموسم، كما سيكون اللاعب على موعد مع مباراة دولية ودية مع المنتخب الموريتاني المحلي يوم 17 ماي الحالي، وبعد الانتهاء من كل هذه المباريات، سيكون بوسع أحمد مولاي العودة إلى الجزائر والالتحاق بالتحضيرات التي ستجريها الشبيبة تحسبا للموسم المقبل. استلم الشطر الأول من منحة الإمضاء بعد إنهائه عملية الإمضاء على العقد وتقديمه إلى الصحافة لمحاورته وأخذ انطباعاته بخصوص التجربة الجديدة التي سيخوضها في البطولة الجزائرية، منح الرئيس حناشي للاعب أحمد مولاي الشطر الأول من منحة الإمضاء (رفضت الإدارة القبائلية الكشف عن قيمتها في الوقت الحالي)، إذ استلم بسام صكه الأول من الشبيبة في انتظار الحصول على بقية المستحقات مستقبلا، وهو ما يعني أن الرئيس حناشي هيأ كل شيء لضم هذا اللاعب الذي ينتظر منه الكثير الموسم القادم. عدة مسيرين حضروا مراسيم التوقيع ومثلما جرت العادة، عرفت مراسيم الإمضاء على العقد حضور العديد من مسيري الشبيبة وأعضاء المكتب الإداري، فبغض النظر عن الرئيس حناشي، كان كل من المحاميين بركاين، علي وعلي والأمين العام للفريق حسين عميري حاضرين، إضافة إلى رئيس النادي الموريتاني الشيخ القرابي الذي رافق اللاعب أحمد مولاي إلى الجزائر. القرابي (رئيس نادي القصر الموريتاني): "بسام يملك مهارات كبيرة والجمهور القبائلي سيستمتع معه" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع رئيس فريق "سي أس القصر" الموريتاني الشيخ القرابي الذي أكد قائلا: "في البداية أهنئ اللاعب أحمد مولاي على انضمامه إلى فريق كبير بحجم شبيبة القبائل الغني عن كل تعريف، يمكنني التأكيد أن بسام يتمتع بإمكانيات عالية ويلعب بذكاء خارق، وانضمامه إلى الشبيبة سيجعل يطور مستواه أكثر لأنه فريق مثالي بالنسبة له، وبالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها فإني مقتنع أن الجمهور القبائلي سيستمتع معه كثيرا والرئيس حناشي لن يندم على استقدامه إلى صفوف فريقه". س. عثمان
حناشي: "أحمد مولاي يتمتع بإمكانات عالية ولاعبون آخرون سيلتحقون هذه الصائفة" بعد نهاية عملية إمضاء اللاعب الجديد في صفوف فالكناري الموريتاني أحمد مولاي، كان لنا حديث جانبي مع الرئيس حناشي الذي استهل حديثه بقوله: "الآن أصبح اللاعب أحمد مولاي قبائليا بصفة رسمية بعد إمضائه على عقد لمدة موسمين كاملين، أتمنى أن تكون هذه الصفقة مربحة ويقدم اللاعب الإضافة اللازمة للفريق، لقد تابعنا هذا اللاعب كما ينبغي وعايناه قبل اتخاذ قرار ضمه إلى صفوف الشبيبة، ويمكنني التأكيد أنه لاعب يتمتع بإمكانات كبيرة ويستحق أن يكون في شبيبة القبائل". "عدة لاعبين في المفكرة وسنعاينهم كما يجب قبل استقدامهم" وأضاف الرئيس حناشي في السياق ذاته قائلا: "مع اقتراب نهاية الموسم لابد من التفكير في التحضير للموسم المقبل، وبعد أن ضمنا صفقة اللاعب أحمج مولاي، مازال هناك المزيد من اللاعبين الذين نتابعهم باستمرار ونعاينهم قصد تدعيم الفريق بخدماتهم، وهناك عدة عناصر في المفكرة لن نكشف عن هويتها في الوقت الحالي، كما أننا لن نتسرع في اتخاذ قرار التعاقد معهم قبل التأكد جيدا من أنهم يتناسبون مع تطلعاتنا تماما مثلما فعلنا مع المهاجم الموريتاني أحمد مولاي". "هذا الأسبوع سنعين لجنة الاستقدامات ومناجيرا عاما تحضيرا للموسم القادم" من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنه مقبل على عقد اجتماع مع أعضاء المجلس الإداري وسيتطرق معهم إلى مختلف المسائل المتعلقة بالتحضير للموسم المقبل، موضحا ذلك في قوله: "سنعقد اجتماعا بعد لقاء الحراش استعدادا للموسم القادم، ونتطلع إلى تعيين لجنة خاصة بعملية الاستقدامات ستكون مكونة من اختصاصيين في هذا المجال لضمان استقدامات نوعية للفريق حسب النقائص، كما سنعين مناجيرا عاما للفريق سيكون ابن الفريق ويعرف جيدا البيت القبائلي". "سنعتمد دائما على سياسة الاستقرار لتكوين فريق كبير الموسم المقبل" رغم أن الرئيس حناشي يفكر في استقدام عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأكيد أنه سيحاول الحفاظ على استقرار التعداد الحالي، إذ صرح قائلا: "على الجميع أن يعلم أن الاستقدامات التي نقوم بها ستكون حسب نقائص الفريق، وعليه سنعتمد على سياسة الاستقرار والحفاظ على ركائز الفريق الذين مازلنا بحاجة إليهم من أجل تكوين فريق تنافسي للعب الأدوار الأولى وتجديد العهد مع الانتصارات والألقاب التي اشتاق إليها الجمهور القبائلي". "سويت مستحقات اللاعبين وقبل نهاية الموسم لن يكون أي لاعب يدين الفريق بأي شيء" وعلى صعيد آخر، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "لقد سويت اليوم (أمس) مستحقات اللاعبين عن آخرها والمتمثلة في أجرى الشهر الماضي وكل المنح الخاصة بكأس الجمهورية والبطولة، كما أؤكد أنه قبل نهاية الموسم لن يكون أي لاعب يدين الإدارة بشيء وهذه هي طريقتنا في العمل، والشبيبة دائما تكون نزيهة مع لاعبيها ولا تفرق بينهم". "لن نفرّط في المرتبة الثانية ورابطة الأبطال" بعد الفوز على أهلي البرج، اقتربت الشبيبة من المرتبة الثانية وأصبح الفارق بينه وبين وفاق سطيف ثلاث نقاط، وقد أكد حناشي في هذا الشأن موضحا: "صحيح أن اللاعبين وجدوا صعوبة في تجرع تضييع كأس الجمهورية، لكن ذلك لم يمنعهم من التدارك أمام البرج والعودة إلى الديار بكامل النقاط، لذلك أؤكد أننا لن نفرّط في المرتبة الثانية التي تسمح لنا بالمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم". "الفوز على الحراش ضروري وغياب الجمهور أمر مؤسف" وفي نهاية حديثه، أكد الرجل الأول في الشبيبة أن الفريق مطالب بتأكيد فوزه على البرج في المباراة المقبلة التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام اتحاد الحراش، وصرح قائلا: "إذا أردنا استرجاع المركز الثاني والتأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا، علينا الاستمرار في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في الجولات الأربع المتبقية، والبداية ستكون هذا السبت أمام الحراش التي ينبغي أن نحقق فيها الفوز لرفع رصيدنا من النقاط، وستكون مباراة كبيرة بين فريقين يلعبان كرة نظيفة، لكن للأسف ستكون دون حضور الجمهور وهذا ما سينقص من نكهتها". ا. ع.
خليل أحمد مولاي: "خلال يومين في تيزي وزو اكتشفت حجم الشبيبة ولن أخيّب الجمهور القبائلي" "سأفعل المستحيل لفرض نفسي والشبيبة ستسترجع مكانتها على المستوى القاري" "سأسير على خطى ولد تيڤيدي والمنافسة لا تخيفني" أمضيت رسميا على عقدك الجديد مع شبيبة القبائل لموسمين كاملين، ما هو شعورك؟ أنا في غاية السعادة بانضمامي إلى شبيبة القبائل الغنية عن كل تعريف في الساحة الإفريقية نظرا لمشاركاتها وألقابها في مختلف المنافسات الكبيرة، أعرف جيدا هذا الفريق وأعلم أني سأجد الفرصة لتطوير مستواي والذهاب إلى أبعد الحدود. الشبيبة لديها تاريخ في المنافسة الإفريقية وتعول عليك كثيرا للعودة بقوة إلى المنافسات القارية، ما تعليقك؟ فعلا، مثلما سبق وأن قلت فإن شبيبة القبائل معروفة على المستوى الإفريقي والجميع يعلم أنها تلعب دائما الأدوار الأولى، وهذا الرهان الرياضي هو الذي حفزني على الانضمام إلى هذا النادي الكبير الذي يتنافس دائما على الألقاب، من جهتي سأحاول تقديم الإضافة اللازمة وأكون عند حسن ظن المسيرين الذين وضعوا في الثقة وضموني إلى صفوف هذا الفريق، وأكسب ثقة الأنصار بالدرجة الأولى. تعداد الشبيبة يضم حاليا عدة لاعبين ينشطون في الخط الأمامي وهذا ما سيجعل المنافسة تكون شديدة على المناصب، ألا تخشى ذلك؟ بالنسبة لي المنافسة على المناصب لم تكن أبدا عائقا بالنسبة لأي لاعب لفرض نفسه في التشكيلة، بل على العكس، فهي تعتبر حافزا لمضاعفة الجهود حتى يكون اللاعب في المستوى ويتمكن من كسب ثقة الطاقم الفني، كما أن العمل وحده هو الذي يحدد مصير اللاعبين، أعرف جيدا المستوى الذي أتمتع به وأثق في الإمكانات التي أملكها، لذلك فإن المنافسة على المناصب لا تخيفني أبدا، ولو كنت أخشى المنافسة لما قبلت المغامرة وكسب تجربة جديدة في البطولة الجزائرية. شبيبة القبائل تملك جمهورا يشترط في كل موسم لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب، وهذا ما يمكن أن يمارس ضغطا شديدا على اللاّعبين، ما تعليقك؟ صحيح أني لم أمكث في الجزائر طويلا، لكن خلال تواجدي في تيزي وزو لمدة يومين فقط تمكنت من اكتشاف حجم شبيبة القبائل لدى الأنصار ومدى تعلقهم بهذا النادي، كما فهمت أن الشبيبة تملك جمهورا كبيرا يعرف جيدا كرة القدم، ومن حقه أن يشترط التنافس على الأدوار في كل موسم بما أنه اعتاد على ذلك منذ زمن طويل ولا يمكن أن يتقبل بالأدوار الثانوية، لذلك سنحاول جميعنا تحقيق مبتغى الجمهور وأنجح في مشواري وتجربتي الجديدة مع شبيبة القبائل. بعد إمضائك على العقد ستعود إلى موريتانيا هذا الجمعة، فمتى ستكون عودتك إلى الجزائر؟ في الوقت الحالي لا يمكنني أن أحدد تاريخ عودتي إلى الجزائر، فأنا مازلت مرتبطا بعقد مع فريقي القصر إلى غاية نهاية الموسم وتنتظرنا أربع مواجهات كاملة ومباراة ودية دولية مع المنتخب المحلي، لذلك أعتقد أنه بعد نهاية الموسم ونهاية العطلة الصيفية سأعود إلى تيزي وزو لمباشرة التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد. أكيد أنك تعلم أنه سبق لأحد اللاعبين الموريتانيين وأن خاض تجربة في البطولة الجزائرية اسمه ولد تيڤيدي... فعلا، أعلم جيدا أن ولد تيڤيدي الذي يتمتع بمهارات فنية رائعة كانت له تجربة في مولودية سعيدة من قبل، وقد كان مشواره ناجحا إلى حد بعيد، لذلك سأحاول أن أسير على خطاه وأنجح مثله أو أكثر، خاصة أني أدرك أن شبيبة القبائل كانت دائما بوابة للبروز والتألق. في الأخير هل يمكنك أن تعرّف نفسك للأنصار أكثر؟ بطبيعة الحال... اسمي خليل أحمد مولاي والجميع يلقبني بسام، أبلغ من العمر 26 سنة وأشغل منصب هجومي، قبل إمضائي مع الشبيبة لعبت 4 مواسم كاملة مع نادي القصر الموريتاني، كما أني لاعب دولي في منتخب بلادي الموريتاني، وأود أن أؤكد للأنصار أني مشتاق لاكتشافهم وأعدهم بتقديم أفضل ما لدي لتحقيق أهداف الفريق وأكون عند حسن ظن الجميع.