ملعب الوحدة المغاربية ب بجاية، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس غائم، تنظيم سيئ، التحكيم للثلاثي بوكواسة، سعيداني وتازروت. الأهداف: زعبية (د34) للشبيبة، رحال (د89) للمولودية. الإنذارات: زايدي (د32) من م. بجاية، بن العمري (د32)، صدقاوي (د45+2) من ش. القبائل. ---------- م. بجاية زايدي بعوالي قجالي (نمديل د83) بوعمرية نهاري سيديبي رحال يطو أكرور بولعينصر (ماڤاسوبا د64) يايا المدرب: عمراني. ------------- ش. القبائل عسلة بن العمري ريال رماش بن شريفة رايح صدقاوي (عيبود د46) يسلي (بن شريف د71) عواج (مروسي د58) زعبية إيبوسي المدرب: آيت جودي. --------- انتهى الداربي القبائلي بين مولودية بجاية وشبيبة القبائل بالتعادل هدف في كل شبكة، ففي الوقت الذي كانت الأمور تسير لمصلحة الزوار الذين كانوا متفوقين في النتيجة بفضل زعبية، عرف رحال كيف يعدل النتيجة ويهدي لفريقه نقطة ثمينة في هذه المباراة. يطو كاد يفتتح باب التسجيل مبكرا دخل لاعبو مولودية بجاية بقوة في هذه المباراة وسيطروا على مجريات اللعب، وأول فرصة في هذه المواجهة كانت لصالح المتألق نسيم يطو الذي قام بعمل جميل وتوغل داخل منطقة العمليات، ثم سدد كرة قوية مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس ماليك عسلة، وفي (د17) نفذ رحال مخالفة مباشرة مرت فوق العارضة الأفقية للكناري. يايا يضيع فرصة ذهبية للتهديف تواصلت سيطرة لاعبي مولودية بجاية على مجريات هذا اللقاء في بدايته، وفي (د22) قام أكرور بعمل جميل في وسط الميدان ثم مرر كرة ناحية فوزي يايا الذي سدد كرة قوية، لكن الحارس ماليك عسلة كان لها بالمرصاد وأبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد يذكر. عواج كاد يسجل بعمل فردي رائع بعد ذلك خرج لاعبو شبيبة القبائل من منطقتهم ونقلوا الخطر إلى منطقة الفريق المنافس، وأول فرصة خطيرة للكناري كانت في (د27) عن طريق الليبي زعبية الذي قام بعمل فردي وسدد كرة من خارج منطقة العمليات، لكن زايدي أبعدها بصعود، فرصة ثانية للكناري جاءت في (د31) عن طريق سيد أحمد عواج بعمل فردي، إذ توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية، لكن زايدي كان لها بالمرصاد وأبعدها إلى الركنية. زعبية يهز الشباك ويمنح التفوق للكناري وتجسدت بعد ذلك العودة القوية للكناري في هذا الشوط الثاني في هدف أول وقعه المتألق زعبية، فبعد ركنية في (د34) تولى تنفيذها يسلي ناحية بن شريفة، وضع هذا الأخير كرة على طبق بالرأس ل رايح الذي سددها، لتصطدم بالقائم الأيسر ل زايدي وتعود إلى زعبية الذي عرف كيف يسكنها في الشباك مانحا التفوق لشبيبة القبائل في هذه المرحلة الأولى. يطو كاد يعدل النتيجة مع أكرور وكان رد فعل لاعبي مولودية بجاية قويا بعد هذا الهدف المفاجئ من الكناري، وخرج لاعبو "الموب" من منطقتهم وحاولوا تعديل النتيجة بأية طريقة، وهو ما كاد يصل إليه المتألق يطو في (د36) بعد عمل فردي وتوغل داخل منطقة العمليات ليسدد، لكن كرته مرت جانبية بقليل عن مرمى عسلة. وفي (د45) قام رحال بعمل جميل ثم قدم كرة على طبق ل رحال الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل، لكن كرته مرت جانبية لينتهي الشوط الأول بتفوق الكناري بهدف من دون رد. يطو كاد يعادل النتيجة دخل لاعبو مولودية بجاية بعزيمة أكبر في المرحلة الثانية للعودة في هذه المباراة والسعي لتعديل النتيجة، وأول فرصة في هذه المرحلة الثانية كانت في (د54) بعد عمل جميل من أكرور الذي منح كرة على طبق إلى نسيم يطو، وهذا الأخير توغل داخل منطقة العمليات وسدد كرة قوية، لكن الحارس عسلة كان له بالمرصاد وأبعد الخطر. يسلي بمخالفة قوية وزايدي بالمرصاد وكان الرد من جانب شبيبة القبائل في (د59) بعد مخالفة مباشرة تولى كمال يسلي تنفيذها بإحكام، لكن الحارس زايدي بصعوبة أبعد الكرة إلى ركنية لم تأت بأي جديد، وكانت هناك بعض اللقطات للكناري لكن دون خطيرة وكانوا يعتمدون على الهجمات المعاكسة، لكنهم لم يتمكنوا من إضافة الهدف الثاني. بعوالي يحرم عيبود من الهدف الثاني وسجلنا فرصة أخرى للزوار في المرحلة الثانية عن طريق المتألق سمير عيبود في (د73)، بعدما قام بعمل فردي وتوغل داخل منطقة العمليات ثم سدد، لكن المدافع بعوالي أبعد الخطر في آخر لحظة حارما الزوار من هدف محقق لقتل المباراة، وتلقى مدافع "الموب" الثناء من زميله الحارس زايدي الذي انهار في هذه اللقطة. رحال يعادل النتيجة ويفجر الملعب وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع أن اللقاء سينتهي بتفوق الكناري خارج ميدانهم، توغل البديل نمديل في (د89) على الجهة اليسرى ووزع كرة عرضية ناحية رحال، وهذا الأخير على الطائر وضع الكرة في شباك عسلة معدلا بذلك النتيجة أمام فرحة كبيرة في المدرجات وأنصار "الموب" الذين تنفسوا الصعداء، وهم الذين انتظروا هذا الهدف كثيرا والفرحة الكبيرة في الداربي القبائلي، وانتهى بعدها اللقاء بالتعادل هدف في كل شبكة. -------------- حدث اللقاء الداربي دون فائز ذهابا وإيابا كانت شبيبة القبائل الأقرب لتحقيق الفوز في هذا اللقاء، لكن رحال حرم الكناري من الظفر بالنقاط الثلاث بعد هدفه في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، وبهذا التعادل يكون الداربي القبائلي قد انتهي دون فائز ذهابا وإيابا في أول موسم لمولودية بجاية في الرابطة المحترفة الأولى، ففي الذهاب تعادل الفريقان دون أهداف في تيزي وزو وفي الإياب هدف في كل شبكة بفضل زعبية من الكناري ورحال من "الموب". --------- لقطة المباراة راية أمازيغ عملاقة من الكناري و"لي كراب" لقطة اللقاء اخترناها من بداية المباراة والراية العملاقة التي رفعها أنصار الفريقين والخاصة بالأمازيغ، إذ كان طولها يفوق 40 متر وفي العرض 80 متر في صورة جميلة عن هذا الداربي القبائلي الكبير بين الجارين شبيبة القبائل ومولودية بجاية، مثلما كان عليه الحال في لقاء الذهاب حين رفع الكناري "تيفو" جميلا فيه راية "الموب" والشبيبة وكذا الأمازيغ في صورة جميلة. ---------- رجل المباراة رحال يعيد "الموب" من بعيد أنقذ رحال فريقه مولودية بجاية من هزيمة محققة في هذا اللقاء بعد تسجيله هدف في الدقيقة الأخيرة من هذه المواجهة، وفي مجمل المباراة لم يقدم لاعبو الفريقين مستوى كبير يليق بهذا الداربي الكبير بين الجارين، ويستحق الليبي زعبية الثناء هو الآخر بعدما عرف كيف يسجل هدفا جميلا في مرمى "الموب" أكد به عودته القوية مع نهاية الموسم. -------------- بطاقة حمراء زايدي وبحري قاما بلقطة غير أخلاقية لاحتياطيي الشبيبة كان الداربي القبائلي يسير على أحسن ما يرام بين "الموب" والكناري، لكن بعد الهدف الذي تمكن زعبية من توقيعه في الشوط الأول انقلبت الأوضاع وحدثت عدة مناوشات في المدرجات وفي بعض الأحيان في دكة احتياط الفريقين، وعند لقطة هدف التعادل ل رحال قام حارس "الموب" وكذا الاحتياطي بحري بلقطة غير أخلاقية تجاه لاعبي احتياط الكناري، وهو أمر غير مقبول ولا يليق بسمعة لاعبين يتقمصان ألوان فريق عريق بحجم مولودية بجاية. ------------ أدرار: "الحكم بوكواسة مرتش وباين مخدوم وعيب يمنحوه إدارة داربي كبير" تحدث رئيس مولودية بجاية أدرار وأدلى بتصريحات خطيرة بعد نهاية الداربي القبائلي، وقال: "من المؤسف أن نضيع الفوز في هذا اللقاء الذي يسمح لنا بضمان البقاء، لكن شاهدتم ما حدث في هذا اللقاء وأنا ألقي اللوم على الحكم بوكواسة الذي لم يكن في المستوى وكان مرتشيا وباين مخدوم... عيب أن تمنح الهيئات المعنية إدارة لقاء كبير مثل الداربي القبائلي لمثل هذا الحكم، فهو أكبر من مستواه ويجب معاقبته على الأمور التي قام بها وأخطائه الكبيرة". "الداربي أكبر من مستواه وحرمنا من ركلتي جزاء" "ألقي اللوم كثيرا على هذا الحكم وبقية أعضاء طاقمه الذين لم يكونوا في المستوى وكانوا يبحثون عن هزيمة "الموب" في ميدانه والتسبب في إفساد العلاقة بين أنصار الفريقين، لكن الحمد لله لم يحدث ذلك والداربي كبير على هذا الحكم الذي حرمنا من ركلتي جزاء في هذا اللقاء، كما أن حكم التماس كان يتمادى في رفع رايته والإعلان عن تسلل حتى لما لا يكون لاعبونا في هذه الوضعية... يجب معاقبة هذا الطاقم التحكيمي الذي كاد يتسبب في كارثة حقيقية هنا في بجاية". "من الخطير فريق مثل شبيبة القبائل يستعين بالحكام للظفر بالمرتبة الثانية" "من غير المعقول ما شاهدناه من حكم هذه المباراة لأنه لم يكن إطلاقا في المستوى وتخلى عن النزاهة، وهو ما لا يجب أن نسكت عنه، ومن الخطير أن يستعين فريق كبير مثل شبيبة القبائل بالحكام للظفر بالمرتبة الثانية والمشاركة في رابطة الأبطال الموسم القادم". --------------- عمراني: "أخطاء التحكيم غيّرت مجرى المباراة" "المباراة كانت متكافئة ولم يكن هناك أي فرق في المستوى ولم يتضح أننا نلعب لتفادي السقوط وشبيبة القبائل تتنافس على الأدوار الأولى، صحيح أن الهدف الذي تلقيناه أخلط حساباتنا بالكامل، لكننا حاولنا العودة في المرحلة الثانية وهو ما كان لنا في الدقيقة الأخيرة من هذه المواجهة ،ولا يفوتني الحديث عن التحكيم في هذا اللقاء، فالأخطاء كانت قاتلة وسنعيد مشاهدة اللقاء للوقوف على ذلك، وما يمكنني التأكيد عليه هو أن هذه الأخطاء التحكيمية غيّرت مجرى المباراة". "صدقاوي يستحق البطاقة الحمراء بعد اعتدائه على بولعينصر" "ليس من عادتي الحديث عن التحكيم وإلقاء اللوم عليهم، لكن ما شاهدناه في هذه المباراة يفضح كل شيء، فقبل نهاية الشوط الأول اعتدى صدقاوي على بولعينصر وكان آخر مدافع في الشبيبة، لكن الحكم اكتفى بإنذاره دون طرده بما أنه يستحق البطاقة الحمراء، لكن الحكم لم يفعل ذلك وهو ما يبين نواياه السيئة". ---------- آيت جودي: "ما حدث عيب كبير، الأنصار هددونا عشية اللقاء والشبيبة نزيهة ولا ترتب اللقاءات" "في البداية يجب أن نشير إلى أن ما حدث لنا في بجاية للمرة الثانية عيب كبير ويسيئ إلى سمعة البجاويين، فكل الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام، لكن الأوضاع انقلبت بعد افتتاحنا باب التسجيل، لم نكن ننتظر هذه المعاملة من طرف الفريق الذي كنا نعتقد أنه صديق، ندرك جيدا وضعية "الموب" في الوقت الحالي، لكن الصداقة شيء والمنافسة شيء آخر وكان لابد من احترام المبدأ الرياضي، لا أخفي أن بعض الأنصار التحقوا بالفندق الذي أقمنا فيه الليلة وهددوا اللاعبين وطلبوا منا التنازل عن نقاط المباراة، صراحة أمر مؤسف أن يحدث ذلك". "ما نصدقوش النقاط ونحترم كثيرا المبادئ الرياضية" "غريب أمر بعض الأندية التي تطلب علنية ترتيب اللقاءات وتنتظر هدية من الفرق المنافسة لضمان البقاء، نحن لا نرتب اللقاءات وليس من عادتنا إهداء النقاط للأندية التي نلعب معها، فمثلما يملك "الموب" أهدافا كان أمامنا هدف استرجاع المركز الثاني والمشاركة في رابطة الأبطال، الشبيبة فريق كبير ومعروف ويحترم كثيرا المبادئ الرياضية قبل أي شيء". "كنا نعتبر "الموب" الابن المدلل وهنأناه لما أخذ منا نقطة في تيزي وزو" "بصراحة لم نكن نتوقع أن نتعرض إلى كل هذه الاعتداءات من طرف أنصار يشجعون الشبيبة في مختلف منافساتها، كنا نعتبر "الموب" الإبن المدلل للشبيبة والعلاقة كانت دائما وطيدة بين الفريقين، حتى أن هذا الفريق تمكن من فرض التعادل علينا في تيزي وزو في مباراة الذهاب، لكننا تقبلنا الأمر بكل روح رياضية وهنأناهم على تلك النقطة دون أن نعتدي عليهم، فكيف يمكنهم أن يردوا لنا هذا الجميل بالرشق بالحجارة والاعتداءات؟!". "حديث حناشي لا علاقة له بالفوضى وتعرّضت لهذه الجروح بسبب الرشق" "الكلام الذي دار بين أحد الأنصار والرئيس حناشي لا علاقة له بما حدث، لقد سبق وأن قلت أن التهديدات تعرضنا لها عشية اللقاء ولم تبدأ بعد نهاية المرحلة الأولى، إذ أصبت بجروح بليغة بسبب رشقي بالحجارة قبل التحاقي بغرف تغيير الملابس". "لعبنا المباراة باحترافية وضيعنا فوزا محققا" "لقد دخلنا المباراة بقوة وأردنا أن نستمر في تحقيق انطلاقتنا والمزيد من النتائج الإيجابية حتى تبقى حظوظنا قائمة في لعب رابطة الأبطال، إذ لعبنا بطريقة احترافية وكان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف واحد لو عرفنا كيف نجسد الفرص المتاحة أمامنا، لكن أعتقد أن هذه النقطة التي حققناها ثمينة وتجعلنا في السابق لاسترجاع المركز الثاني". "إصابتا يسلي وصدقاوي أخلطتا حساباتنا وكنت أحضّر لتغيير زعبية" "لا نخفي أن الإصابتين اللتين تعرض لها كل من يسلي وصدقاوي أخلطتا علينا الحسابات نوعا ما، خاصة أني وجدت نفسي مضطرا لإجراء تغييرين اضطراريين في منصب واحد، كنت أحضر لتغيير زعبية واستبداله بلاعب آخر لإعطاء نفس جديد وتعزيز الخط الخلفي حفاظا على النتيجة بعد أن كنا متقدمين على المنافس، لكن لم يكن لدي خيار آخر لأن صحة اللاعبين قبل كل شيء". "سنلعب إلى غاية الدقيقة الأخيرة ونتائج اللقاءات الأخرى لا تهمنا" "رغم هذا التعادل، أظن أنه مازال أمامنا أمل في استرجاع المركز الثاني، لذلك سنلعب حتى آخر دقيقة من عمر البطولة الوطنية، وسنحاول قدر المستطاع التدارك وجمع أكبر عدد من النقاط في المباراتين الأخيرتين دون أن نهتم بنتائج المباريات الأخرى التي تنتظرنا". ----------- حناشي: "مسيرو الموب يريدون تشويه سمعتي وأرادوا تحريض أنصارهم عليّ ولن أسمح بذلك" "أنا مستاء للغاية من الذي حدث هنا في بجاية بعد الاعتداءات التي تعرضنا لها وكذا شتمنا، وهو أمر غير مقبول ولا يجب أن نسكت عليه، فنحن لسنا أعداء "الموب" حتى يحدث كل هذا معنا ومسيرو هذا الفريق عيب عليهم، فقد أرادوا تشويه سمعتي وتحريض أنصارهم عليّ بغرض أنني أرغب في إسقاط فريقهم إلى القسم الثاني، وهذا خطأ وهراء ولا يمكنني أن أسكت عليه إطلاقا... عيب كبير على كل من تسبب في ذلك وأفسد العلاقات التي بيننا وبين عائلة الموب". "لا يوجد أي تفسير لشتمهم لنا وضرب يسلي مع رشق آيت جودي بالحجارة" "لا يوجد أي تفسير لكل ما عشناه في بجاية، فهذه الشتائم المتواصلة منذ البداية وكذا الاعتداءات على غرار ضرب كمال يسلي وكذا رشق المدرب آيت جودي بالحجارة أعتبرها أمور خطيرة، لأن المدرب تعرض لإصابة في الرأس ولم يسبق أن حدث معنا هذا الأمر في كل الملاعب التي لعبنا فيها لقاءاتنا داخل وخارج الجزائر، وصراحة لا أجد تفسيرا لذلك". "أقول للجميع أن حناشي لا يتمنى سقوط الموب وكل طرف يتحمّل مسؤولياته" "هناك من مسيري الموب من يريدون تشويه سمعتي، إذ سربوا إشاعات حول أنني أريد الفوز في بجاية أمامهم لإسقاط الموب إلى القسم الثاني وهذا غير صحيح، ضميري مرتاح لأنني قبائلي وأحب الموب وكل الفرق التي تنتمي لمنطقة القبائل، فأنا أيضا على مستوى الفاف والرابطة أدافع عن هذه الفرق وهناك شهود على ما أقوله، لكن للأسف هناك من يريد تشويه سمعتي وهو ما لا يمكنني السماح به وكل طرف يتحمل مسؤوليته". "الموب ستضمن بقاءها حتى دون نقاط الشبيبة" "بالنسبة لمولودية بجاية، فحتى لو خسر أمامنا فلم يكن ليسقط إلى القسم الثاني لأن مصيره بيده والفرق التي ستسقط واضحة وليس منذ هذه الجولة فقط، وأنا لا أريد إطلاقا أن أرى الموب الموسم القادم في القسم الثاني، بدليل أنني فرحت كثيرا لصعودهم وقدمت لهم التهاني، وحتى في لقاء الذهاب خصصنا للاعبين وكذا للأنصار استقبالا لن يجدوا أفضل منه في جميع الملاعب". "عشنا أوضاعا كارثية في بجاية" "ما يحيّرني أكثر هو أنه في الوقت الذي كنا ننتظر أن يكون هناك عرس كبير بملعب الوحدة المغاربية، لم يحدث ذلك وهناك من عمل كل ما في وسعه لإفساد هذا العرس ونجح في ذلك، فقد عشنا ظروفا كارثية في بجاية وهذه وصمة عار على المشرفين على هذا التنظيم، أتذكر جيدا في لقاء الذهاب كيف خصصنا استقبالا مميزا لعائلة الموب وكرمناهم قبل وبعد اللقاء، وحتى أنصارهم جلسوا إلى جانب أنصارنا واستقبالهم بالورود، وحتى بعد تعادلهم فقد خرجوا تحت التصفيقات". "سنضحي وما نسمحوش في رابطة الأبطال" "كما شاهدتم فإن المباراة كانت في متناولنا، لكن للأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا وضيعنا الفوز في آخر لحظة وكان من الصعب العودة بالنقاط الثلاث في ظروف كارثية وأحداث عنف مماثلة، ستبقى الشبيبة واقفة وسنضحي للظفر بالمرتبة الثانية وما نسمحوش في رابطة الأبطال الموسم القادم، ونعد أنصارنا بافتكاك هذه التأشيرة إن شاء الله". ------------------- بعد نهاية الشوط الأول... "تخلطت جنيرال" في بجاية، مسيرو "الموب" يطلبون ترتيب اللقاء والشبيبة عاشت الجحيم في الوحدة المغاربية يبدو أن الهدف الذي سجله الليبي محمد زعبية أخلط كل الحسابات على مسيري مولودية بجاية، خاصة الأنصار الذين لم يتحملوا تقدم الشبيبة في النتيجة ورؤية فريقهم يبقى في دائرة حسابات السقوط إلى القسم الثاني، وهو ما جعل الفوضى تعم في ملعب الوحدة المغاربية من طرف الأنصار الذين انقلبوا على لاعبي ومسيري الشبيبة بعد أن كانوا يحتفلون معهم قبل انطلاق اللقاء، فمباشرة بعد الإعلان عن نهاية الشوط الأول "تخلطت" في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس ووجد لاعبو الشبيبة صعوبة في مغادرة الميدان. حناشي واللاعبون تعرضوا للرشق من الأنصار ورغم أن الرئيس حناشي واللاعبين حظوا باستقبال مميز قبل بداية اللقاء، إلا أنه عقب نهاية الشوط الأول تعرض الوفد القبائلي إلى الرشق بالحجارة والفيميجان من طرف الأنصار الذين كانوا يظنون أن الشبيبة ستسهل المهمة ل "الموب" لضمان بقائه في القسم الأول مقابل تضييع التنافس على المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا. "الموب" طلبوا مساعدة الشبيبة لتفادي السقوط وهددوا القبائل من جهة أخرى، فحتى مسيري مولودية بجاية كانوا في قمة الغضب من الشبيبة لا لشيء سوى لأنها لعبت بطريقة نزيهة وجاءت إلى بجاية لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، حتى وصل بهم الأمر إلى الحديث مع مسيري الشبيبة ومطالبتهم بتقديم يد المساعدة حتى يتفادى "الموب" السقوط إلى القسم الثاني وترتيب اللقاء بشكل علني وهددوهم بعدم الخروج سالمين من الملعب، وهو ما كان مستحيلا بالنسبة للشبيبة التي كانت الأولى في مطالبة جميع الأندية باحترام المبدأ الرياضي في المباريات الأخيرة من البطولة. الأنصار يقتحمون الملعب ويحتجون على عبيد شارف بعد التحاق الأنصار بغرف تغيير الملابس، اقتحم بعض أنصار بجاية الملعب وحالوا الاقتراب من الحكم الذي أدار اللقاء، فهذا الأخير لم يسلم هو الآخر من الانتقادات وكانت هناك احتجاجات كثيرة على الحكم الرابع عبيد شارف، إذ أكد له الأنصار أن الحكم الرئيسي بوكواسة لا يؤدي دوره كما ينبغي، كما احتجوا على عدم احتساب الهدف الأول الذي سجله "الموب" مؤكدين أنه لم تكن هناك وضعية تسلل. آيت جودي أصيب بحجارة في الرأس وأمام الفوضى العارمة التي شهدها ملعب الوحدة المغاربية، أصيب المدرب آيت جودي بحجارة في الرأس جعلته يتألم كثيرا ويعاني من جروح دامية، إذ لم يتمكن من الالتحاق بغرف تغيير الملابس إلا بمساعدة رجال الأمن الذين قاموا بدورهم كما ينبغي وعرفوا كيف يحافظون على سلامة لاعبي الشبيبة. "لي كراب" حاصروا لاعبي الشبيبة في غرف الملابس واتهموهم ب"الخداعين" التحاق اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري بغرف تغيير الملابس لم يكن نهاية الأحداث التي شهدها الداربي أمس، فأنصار "الموب" الذين اقتحموا الملعب حاصروا زملاء الحارس عسلة داخل غرف تغيير الملابس ولم يتركوهم يغادرون للعب المرحلة الثانية، إذ أسمعوهم مختلف أنواع الشتم واتهموهم بالخداعين، واستدعى ذلك التحاق رجال الأمن الذين بقوا إلى جانب اللاعبين حتى داخل الغرف، وفعلوا كل ما بوسعهم لإفراغ النفق وغرف تغيير الملابس من الأنصار الذين كانوا متواجدين هناك. المرحلة الثانية تأخرت لتعزيز الأمن في الملعب ونظرا للأحداث المؤلمة التي وقعت في المرحلة الثانية واقتحام الأنصار الميدان والتحاقهم بغرف تغيير الملابس، تأخر انطلاق المرحلة الثانية بحوالي ربع ساعة، إذ رفضت إدارة الملعب أن ينطلق الشوط الثاني في هذه الظروف وطالبت بتعزيز الأمن في الملعب حفاظا على سلامة اللاعبين وتفاديا لوقوع أحداث أخطر في حالة ما إذا انتهت المباراة لصالح شبيبة القبائل. عسلة عانى من أشعة الليزر في المرحلة الثانية وبغض النظر عن استعمال التهديد والمطالبة بترتيب اللقاء علنية لتفادي سقوط "الموب"، استعمل "لي كراب" وسائل أخرى للتأثير على لاعبي الشبيبة على غرار أشعة الليزر التي كان موجهة إلى الحارس عسلة منذ بداية المرحلة الثانية، وذلك لإفقاده التركيز على مهمته في الحفاظ على شباكه نظيفة. اشتباكات ومناوشات بين الأنصار في المرحلة الثانية رغم تحكم أعوان الأمن في الأوضاع داخل الميدان وانطلاق المرحلة الثانية، إلا أن الأوضاع لم تهدأ أبدا، إذ انطلقت اشتباكات عنيفة بين أنصار الشبيبة وأنصار "الموب" الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة والقارورات في المدرجات التي كانت مخصصة للجمهور القبائلي، وهو ما جعل أنصار الشبيبة يضطرون إلى الهروب ومغادرة الملعب خوفا على سلامتهم. مناصر نقل على جناح السرعة إلى المستشفى وفي ظل كل هذه الظروف، تعرض أحد أنصار شبيبة القبائل في المدرجات لإصابة بليغة وجروح بسبب الرشق بالحجارة، وهو ما جعله يُنقل على جناح السرعة إلى مستشفى بجاية على متن سيارة الحماية المدنية، في الوقت الذي هم أنصار الشبيبة بالهروب من الملعب قبل نهاية اللقاء. اشتباكات عنيفة بين احتياطيي الفريقين ورغم أن مولودية بجاية تمكنت من تعديل النتيجة، إلا أن ذلك لم يشف غليل أنصار ولاعبي "الموب"، بدليل أنه قبل الإعلان عن صافرة النهاية توجه لاعبو احتياط "الموب" نحو نظرائهم من الشبيبة للاعتداء عليهم، وهو ما خلق مناوشات عنيفة واشتباكات بالأيدي بين الطرفين في صورة مؤسفة، خاصة أن الجميع كان ينتظر أن يكون هذا الداربي عرسا حقيقيا بين فريقين تربطهما علاقة متينة على مر التاريخ. الشبيبة تحظى باستقبال الكبار في بجاية من المسيرين والأنصار وحتى نضع القراء الكرام وأنصار الشبيبة و"الموب" الذين لم يتنقلوا إلى الملعب في الصورة، فقد عرفت بداية اللقاء روحا رياضية عالية بين الفريقين- مثلما كان الجميع ينتظر- سواء في الملعب أو في المدرجات، إذ حظي الوفد القبائلي باستقبال الكبار من طرف مسيري "الموب" وكانت الأجواء استثنائية في ملعب الوحدة المغاربية صنعها أنصار الفريقين. لاعبو الكناري دخلوا تحت تصفيقات "لي كراب" ودائما قبل بداية اللقاء، توجه زملاء الحارس عسلة مباشرة إلى الميدان للقيام بعملية الإحماء ومعاينة أرضية ميدان الوحدة المغاربية، وبمجرد ظهورهم انفجر الملعب بالتصفيق عليهم من طرف أنصار الشبيبة الذين تنقلوا لمساندة الفريق وأنصار مولودية بجاية الذين خصوا لاعبي الشبيبة باستقبال حار عكس ما حدث أثناء وبعد اللقاء، ومن جهتهم رد لاعبو الشبيبة التحية على الجمهور مطولا. أنصار الشبيبة و"الموب" جنبا إلى جنب دون حاجز أمني وقبل أن يختلط الحابل بالنابل بين الفريقين والأنصار، جلس الجمهور القبائلي جنبا إلى جنب مع "لي كراب"، حتى أن منظمي المباراة رفضوا أن يكون هناك حاجز أمني يفصل بين أنصار الفريقين لتفادي الاحتكاك تجنبا لأي انزلاقات مثلما اعتدنا رؤيته في مختلف الملاعب، وقد اكتفى كل مناصر بتشجيع فريقه في روح رياضية عالية، لكن أثناء اللقاء حدث ما لم يكن منتظرا وشتابك "لي كراب" مع جيرانهم القبائل بعدما كانت "الموب" متأخرة بهدف الليبي محمد زعبية. ------------ "لي كراب" حاصروا حافلة الشبيبة واللاعبون بقوا فيها أكثر من نصف ساعة لم يتمكن أعوان الأمن من التحكم في الأوضاع كما ينبغي بعد نهاية اللقاء، فبعد أن اقتحم الأنصار الملعب وهددوا اللاعبين في غرف تغيير الملابس، كان بعض أنصار "الموب" في انتظار اللاعبين خارج الملعب، وفي وقت صعد زملاء ريال الحافلة استعدادا للعودة إلى الديار، اقترب الجمهور البجاوي منها وحاصر اللاعبين الذين كانوا على متن الحافلة حتى لا يتركونهم يغادرون الملعب، فاضطرت الحافلة إلى التوقف وانتظر اللاعبون داخلها أكثر من نصف ساعة.
مناصر بجاوي اشتبك مع حناشي والأمن احتجزه بعد خروج الرئيس حناشي من الملعب، اقترب منه أحد أنصار بجاية ودخل معه في مناوشات كبيرة، إذ لم يتوقف هذا المناصر من استفزازه واتهامه بعدة أمور خطيرة، إلى أن تدخل أعوان الأمن الذين سرعان ما احتجزوه ونقلوه إلى قسم الشرطة. بن العمري يدخل في مناوشات مع أدرار وبرفان يتدخل لم تهدأ الأوضاع في ملعب الوحدة المغاربية بعد نهاية اللقاء، إذ عاش لاعبو الشبيبة الجحيم ووجدوا صعوبة في الالتحاق بغرف تغيير الملابس، وهو ما جعل المدافع بن العمري يفقد السيطرة على أعصابه ويدخل في مناوشات كلامية مع رئيس "الموب" آكلي أدرار، إلا أن الحارس السابق للكناري مراد برفان تدخل لتهدئة الأوضاع ومساعدة بن العمري على الالتحاق بزملائه في غرف تغيير الملابس. ----------- بن العمري: "عشنا ضغطا رهيبا وغير معقول رغم أننا لم نسئ إليهم في تيزي وزو" "المهمة كانت صعبة في لقاء الموب، ورغم ذلك فقد كنا متفوقين في النتيجة وكنا الأقرب للفوز، لكن ذلك لم يحدث، من العيب أن نشاهد كل الذي حدث في هذا اللقاء وكان هناك ضغط رهيب وغير معقول من طرف أنصار الموب وكذا من مسيري الفريق والحمد لله خرجنا سالامات، وما يؤسفنا أكثر هو أننا لم نسئ إليهم في لقاء الذهاب وخصصنا لهم استقبالا رائعا حينها، لكن الرد كان على هذا النحو". شرطي تعرض لإصابة وجاجوة قدم له الإسعافات بعد نهاية اللقاء بقيت الأوضاع على حالها بين أنصار الفريقين وأعوان الأمن، وهو ما جعل أحد رجال الشرطة يتعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، وبعد أن رآه طبيب الشبيبة أحمد جاجوة تقدم إليه وقدم له الاسعافات الأولية. لاعبو "الموب" احتجوا على الحكم بسبب هدف رحال تمكن اللاعب رحال من جانب مولودية بجاية من فتح باب التسجيل في الدقيقة الثامنة من المرحلة الأولى، لكن الحكم لم يحتسب هذا الهدف بحجة التسلل، وهو ما جعل رحال ورفاقه يحتجون بكثرة على الطاقم التحكيمي، لكن الحكم بوكواسة أصر على موقفه وأعلن عن وضعية تسلل لدفاع الكناري نفذها الحارس ماليك عسلة. "تخلطت" في المنصة الشرفية بعد هدف زعبية بعدما تمكن اللاعب محمد زعبية من تسجيل الهدف الأول، اختلطت الأمور في المنصة الشرفية بين أنصار "الموب" ومسيري هذا الفريق أين رشقوهم بالحجارة وطالبوهم بالمغادرة، وهذا من شدة الغضب بعد الهدف المباغت من المهاجم الليبي، وهو ما أخلط حسابات "لي كراب" الذين كانوا ينتظرون أن يفتح فريقهم باب التسجيل وليس العكس.
عسلة أثار هلعا كبيرا أثار الحارس القبائلي مليك عسلة حالة من الهلع لدى الطاقم الفني بعد أن سقط بطريقة سيئة وبقي مستلقيا على الأرض، وهو ما أقلق كثيرا المدرب آيت جودي الذي سارع إلى مطالبة الحارس مازاري بالإحماء والاستعداد للدخول، ولو أنه لم يكن يريد أن يجري تغييرا اضطراريا يمكن أن يخلط عليه الحسابات، لكن بعد خضوع عسلة إلى الفحوص الأولية عاد إلى اللعب بشكل عاد وأراح الجميع، بمن فيهم الأنصار الذين رددوا مطولا "سلامات يا عسلة". إيبوسي تعرض لاستفزازات أنصار بجاية رغم أنه الأجواء كانت رائعة في المدرجات بين أنصار الفريقين قبل بداية اللقاء، إلا أنه بعد الإعلان عن انطلاقة المباراة بدأ بعض أنصار بجاية يستفزون المهاجم إيبوسي للتأثير عليه وإفقاده التركيز على عمله، خاصة أنه يعتبر من أخطر العناصر في الشبيبة والجميع متخوف منه، إلا أن الكامروني لم يتأثر لتلك الاستفزازات وظل في كل مرة يصفق للأنصار حتى يبين لهم أنه لا يمنح أية أهمية لكل الاستفزازات التي يتعرض إليها. صدقاوي تعرض لإصابة في الركبة ونُقل على الأكتاف لم يتمكن اللاعب قاسي صدقاوي من إنهاء المرحلة الأولى من المباراة، فقبل الإعلان عن نهاية الشوط تعرض إلى تدخل عنيف على مستوى الركبة، وهو ما جعله يشعر بآلام حادة حتى أنه لم يقو على مغادرة الميدان إلا بمساعدة زملائه مساعدية، مازاري وجاجوة الذين حملوه على الأكتاف، وقد استبدله المدرب آيت جودي في المرحلة الثانية باللاعب سمير عيبود. غادر الميدان بالدموع وجاجوة وحمريوي رفعا معنوياته ويبدو أن الإصابة التي تعرض لها صدقاوي خطيرة ومعقدة نوعا ما بالظنر إلى الآلام الحادة التي كان يشعر بها، والتي جعلته يغادر الميدان وهو يصرخ ويبكي بحرقة، وهو ما جعل أعضاء الطاقم الطبي جاجوة وحمريوي يبقيان إلى جانبه ويؤكدان له أنه لا يعاني من إصابة خطيرة حتى يرفعا معنوياته. نهاري يعتدي على يسلي أمام أنظار الحكم الأحداث التي وقعت بين الشوطين جعلت لاعبي الفريقين يكملون اللعب على الأعصاب، بدليل أن لاعب "الموب" نهاري اعتدى على كمال يسلي وداس على ركبته مرتين أمام أنظار الحكم بوكواسة، إلا أن هذا الأخير لم يعلن عن شيء وأمر بمواصلة اللعب. يسلي غادر الميدان تحت تأثير الإصابة ولم يتمكن اللاعب يسلي من مواصلة اللعب في المرحلة الثانية بعد تعرضه لتدخل عنيف من طرف اللاعب نهاري علنية، فبعد تدخل الطاقم الطبي لإجراء الفحوص الأولية، طلب طبيب الفريق جاجوة من المدرب آيت جودي إجراء التغيير لأن يسلي لم يكن بوسعه متابعة اللعب نظرا للآلام الحادة التي كان يشعر بها، وقد استبدله آيت جودي باللاعب بن شريف ليكون التغيير الاضطراري الثاني بعد خروج صدقاوي. زعبية دخل في مناوشات مع زايدي في الوقت الذي كان يخضع اللاعب يسلي إلى الفحص الأولي من طرف الطاقم الطبي القبائلي، دخل المهاجم زعبية في مناوشات مع حارس "الموب" زايدي، ويكون الطرفان قد تبادلا الشتائم بسبب ما حدث ل يسلي، وكادت الأمور أن تتطور لولا تدخل لاعبي الفريقين لتهدئة الأوضاع.