تمكن فريق المباحث بشرطة دبي من فك لغز قاتل زوجته من خلال قراءتهم للغة الجسد. وكان فريق المباحث، الذي يحقق في جريمة قتل هندي لزوجته، قد تمكن من إقناعه بالعودة ل"دبي" بعدما هرب للهند واكتشف أثناء التحقيق معه أنه ارتكب جريمة قتل ثانية لامرأة من شرق أوروبا. وذكر مساعد القائد العام لشرطة "دبي"، أن مدير إدارة البحث الجنائي ورئيس قسم الجرائم كانا يستجوبان المتهم ولاحظا تصرفاته الغريبة فاستدرجاه في الكلام حتى اعترف بارتكابه جريمة ثانية. وأشار إلى أن البداية كانت بعثور عامل منتصف العام الماضي على جثة امرأة داخل حقيبة بلاستيكية على الطريق عليها آثار عنف وخنق وتمكن رجال المباحث من تحديد هويتها ومعرفة قاتليها حيث كان أحدهما باكستاني تم إلقاء القبض عليه والثاني زوجها الذي هرب وفقاً لما ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم". وأضاف أن عملية إقناع القاتل بتسليم نفسه لم تكن سهلة خاصة أن العقوبة هي الإعدام كما أنه من الصعب إقناعه بترك بلده الآمن فيها، والعودة إلى بلد ستحاكمه على جريمته، موضحاً أن المحققين اعتمدوا على قراءة لغة جسد المتهم ومن خلالها تمكنوا من معرفة أنه يخبئ أمراً آخر. ومن خلال استدراجه في الحديث وإقناعه أنهم يعرفون ما فعله دون مقاطعته أثناء اعترافه الذي كشف فيه عن جريمته الثانية تم فك لغز الجثة التي تم العثور عليها منذ 4 سنوات في نفس مكان الذي عثر فيه على جثة زوجته. وكانت الشرطة قد عثرت في طريق "دبي - العين" على جثة امرأة تبين من خلال التحقيقات أنها فتاة ليل لكن لم تتمكن الشرطة من معرفة القاتل إلا بعد 4 سنوات حيث اعترف الزوج القاتل أنه سبق بالتعاون مع الباكستاني من قتل فتاة ليل اصطحبوها من أحد النوادي ومارس أحدهما الجنس معها وعندما حاول الثاني رفضت ما أدى إلى قتال انتهى بموتها ودفنها على جانب الطريق.