أكدت مصادر خاصة ل"الشروق"، أن جزائريين قتلا وأصيب آخر، من الناشطين في جماعة أنصار الشريعة، بينهم قيادي في التنظيم الارهابي المذكور المرتبط بالقاعدة. وأفادت المصادر أن الأمر يتعلق بكل من أبو الفتح الجزائري الذي أصيب بجروح بليغة وتم نقله للعلاج في برقة الليبية، وهو من عناصر التنظيم الناشطة التي كانت في مصر واستقر في ليبيا منذ 4 أشهر فقط، أما القتيلين فهما، أنور.ك البالغ من العمر 43 سنة، قتل في درنة في مواجهات بين مليشيات مسلحة، والآخر أبو عثمان الجزائري وهو قيادي في جماعة أنصار الشريعة تحصلت "الشروق" على صورة له بعد مصرعه على يد قوات ببنغازي في المعارك الطاحنة الدائرة هناك منذ يومين. وبالموازاة مع الأحداث الدامية في الأراضي الليبية، والتهديدات التي أطلقها تنظيم أنصار الشريعة، لتونس والجزائر خاصة بعد ان كشف عن امتلاكه لصواريخ روسية الصنع بعيدة المدى من نوع (طاي كوجي)، بالموازاة، كشفت مصادر أمنية ل"الشروق" أن قيادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري بصدد تجديد العمل بنظام المناطق العسكرية المغلقة على كل الحدود مع ليبيا. وقد أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، وتشديد المراقبة على المنشآت النفطية والثكنات الأمنية، وحفر بعض الخنادق في مسالك صعبة تم اكتشافها مؤخرا وتناولتها "الشروق" في حينها لإحباط أي عمليات تسلل للجماعات الارهابية، التي تستقر مجموعات منها في درج الليبية القريبة من الحدود وتنتظر الأوامر لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.