ربما لازال الكثيرون يتذكرون “آرمون سين”، اللاعب السابق ل “أجاكسيو”، غرونوبل” و”فالانسيا”، الذي أصبح فيما بعد محضّرا بدنيا وخاض تجربة في الطاقم الفني ل “الخضر” إلى جانب المدرب السابق”جون ميشال كافالي” سنتي 2006 و2007، قبل أن يخوض تجربة ثانية كمدرب مساعد في نادي الزمالك المصري، وقد أردنا أن نأخذ رأي هذا التقني في أحداث القاهرة والإعتداءات الهمجية على حافلة”الخضر” قبل مواجهة الإياب أمام “الفراعنة” المصيرية والمؤهلة إلى”المونديال”، كما أكد على ضرورة القيام بتحضير بدني جيّد ل “الخضر”، خاصة قبل منافسة كبيرة من حجم كأس العالم. “زياني مكافح، قوي ذهنيا وأنا متأكد أنه سيعود بقوة ويُؤدي مونديالا رائعا“ ”أتمنى أن يعيش الجزائريون أجواء الفرحة أمام إنجلترا مثلما فرحوا في 1982 أمام ألمانيا” السيد سين، نود العودة بك قليلا إلى الوراء عندما تكفّلت بمهمة محضر بدني، وفي الوقت نفسه مدرب مساعد في المنتخب الجزائري، ماذا يُمكنك أن تقوله عن تجربتك هذه؟ أولا، يجب الإشارة إلى أني أتشرّف بأن عملت في الجزائر وفي مستوى عال مع صديقي “جون ميشال كافالي”، كما أعتز بأنني عملت مع لاعبين يتمتعون بمستوى كبير من حجم زياني، عنتر يحيى، منصوري والبقية، بغض النظر عن أنني أصبح أملك الكثير من الأصدقاء في الجزائر وبالتالي لا يُمكن إعتبار تجربتي في الجزائر إلاّ بالإيجابية واستفدت منها الكثير. ما هي الذكريات والملاحظات التي خرجت بها عن اللاعبين الجزائريين الذين عملت معهم؟ لاحظت فيهم الجدية في العمل وحب الألوان الوطنية، كما إكتشفت فيهم الرغبة الشديدة في تحقيق الفوز وعزيمتهم في تحقيق ما يصبون إليه كلما يدخلون الميدان وهذا شيء إيجابي عند أي لاعب... بصراحة، الذكريات التي تركتها في الجزائر لا تُنسى. بالعودة إلى فترة قيادتكم العارضة الفنية ل“الخضر” بإشراف كافالي، نتأكد أن المنتخب كان يطبق لعبا جميلا ولكنكم لم توفّقوا كثيرا من حيث النتائج. حسب إعتقادي، المنتخب الجزائري في تلك الفترة لم يكن مردوده سيّئا بما في ذلك النتائج، رغم إعترافي بأننا لم نحقق الهدف الذي سطرناه... نجاح أي فريق كما تعرفون مرتبط بالنتائج، ففي بعض الأحيان هناك أشياء لا تتوقعها تمنعك من الوصول إلى هدفك، فمثلا مواجهة غينيا التي خسرناها لعبت على جزئيات وهذه هي كرة القدم، دون أن أنكر أن المنتخب الغيني كان أكثر فعالية مقارنة بنا، ثم أن الحظ كان من جانبه. وهل مازلت تتابع مباريات المنتخب الجزائري؟ طبعا، منذ قليل فقط كشفت لك أن أعز أصدقائي هم من الجزائر، وبالتالي فإنني أهتم بكل ما يتعلق بالجزائر. فأنا أتابع باستمرار مشوار المنتخب الجزائري في أي مناسبة ولا أفوّت أي فرصة لأشاهد مبارياته. هل من كلمة إذن عن تأهل “الخضر” إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب عن هذا الحدث الكروي الكبير؟ بصراحة، إنها مفاجأة رائعة ودون مبالغة فإن المنتخب الجزائري يستحق التأهل إلى”المونديال” بالنظر إلى المشوار الجيّد الذي قطعه في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي افريقيا والعالم، ولا أخفي عنكم بأنني تابعت باهتمام كل مشوار “الخضر”، حيث أنني أشغل مهمة مدرب مساعد في نادي الزمالك ولكم أن تتصوّروا كيف كان الوضع بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى “المونديال”. مادام أنك كنت في القاهرة، كيف كانت الأجواء في هذا البلد قبل وبعد كل مواجهة بين المنتخبين الجزائري والمصري؟ الأجواء كانت ساخنة، خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققته الجزائر أمام مصر في مباراة الذهاب التي جرت في البليدة. المصريون لم يتجرعوا تلك الخسارة، بالتالي فقد كان الضغط يرتفع شيئا فشيئا قبل مباراة الإياب التي لم أكن حاضرا فيها بسبب أنني لم أكمل مهمتي في نادي الزمالك إلى نهاية عقدي. الأكيد أن ما حدث في القاهرة شيء لا يتقبله العقل ومؤسف جدا وأظن أنكم على دراية بالعقوبات التي سلطت على المصريين جراء تلك الأحداث. لا، “الفيفا” لم تعلن بعد رسميا عن طبيعة العقوبات لكنها من دون شك ستكون قاسية، ماهو رأيك؟ “آه وي”، “الفيفا” ستكون صارمة ولن تتسامح مع تلك الأحداث التي لا تُشرّف أبدا كرة القدم والقارة الإفريقية على العموم، فحتى إن كنت من أب سينغالي وأم فرنسية إلاّ أنني أعتبر ما حدث في القاهرة مهزلة ونحن نشاهد حافلة المنتخب الجزائري تتعرض إلى هجوم من مناصرين مصريين، الحافلة تكسّرت وهناك إصابات وسط اللاعبين. تأكدوا أن الجميع في فرنسا وأوروبا بشكل عام إستنكر هذا الإعتداء الذي لا يمت بصلة إلى الروح الرياضة، فالرياضة تعتبر أخلاق وتقارب بين الشعوب قبل كل شيء. تأهل الجزائر إلى”المونديال على حساب المصريين”، ألم يكن مفاجأة بالنسبة إليك؟ أبدا، فاللاعبون الجزائريون قدّموا مشوارا كبيرا في التصفيات وتحلوا بشجاعة كبيرة في مواجهة القاهرة، وأنا مقتنع أن التأهل الذي حققوه فيما بعد كان ثمار مجهود جبار من اللاعبين والطاقم الفني وكان عن جدارة وإستحقاق. تعرف أن الجزائر إحتلت المركز الرابع في نهائيات ”الكان” ألا تعتقد أن”الخضر” كان بمقدورهم تحقيق مرتبة أفضل في هذه الدورة؟ تقصد إذن أن المنتخب الجزائري كان قادرا على التتويج بالكأس مادام أنه لا يوجد أحسن من الدور نصف النهائي إلاّ إنتزاع اللقب.. أظن أن الوصول إلى المربع الذهبي في حد ذاته نتيجة إيجابية في منافسة عالية المستوى، أضف إلى أن المدرب رابح سعدان أرادها تحضيرية لكأس العالم وبالتالي يكون قد خرج بالعديد من الملاحظات واستخلص الكثير من الدروس عن التعداد قبل موعد”المونديال”. مادمنا نتحدث عن”المونديال”، المنتخب الجزائري يواجه بعض المشاكل الخاصة ببعض اللاعبين الذين يُعانون الإصابة وهناك آخرون مهمّشون في أنديتهم ولا يلعبون بانتظام، ألا تظن أن هذا الأمر عائق كبير ل“الخضر” والطاقم الفني؟ في بعض الأحيان اللاعب يحتاج إلى الراحة بعد مجهود بدني كبير طيلة الموسم، ومنه فإن العناصر التي لا تستفيد من الكثير من المنافسة في هذه الفترة لن تتأثر كثيرا قبل بداية “المونديال” بشهرين، أما بخصوص اللاعبين المصابين فكل شيء مرتبط بدرجة الإسترجاع لديهم. شخصيا أرى أن حالة كل لاعب مُصاب تختلف عن إصابة لاعب آخر، وهناك أمور يجب مراعاتها كموعد إستئنافه التدريبات ونوعية الإصابة التي يُعاني منها بالضبط، وفي هذه النقطة لست على دراية تامة بنوعية الإصابات التي يواجهها بعض لاعبي”الخضر”. صحيح ما تقول، ولكن نقص المنافسة عند بعض العناصر قد تؤثر في المردود العام للتشكيلة، أليس كذلك؟ هذا واضح، فالمعاناة من عدم لعب مدة كافية نقطة سلبية عند اللاعب، ومنه فإنه لابد في هذه الحالة من تدارك الأمر من خلال إستفادته من مباريات تحضيرية أو أن يخضع إلى برنامج تدريبي خاص يُحسّن بفضله لياقته ويتدارك الوقت الذي ضُيّع في المنافسة. هناك أيضا الجانب الذهني للاعب إن كان متسلّحا بإرادة وعزيمة في لعب”المونديال” بكل إمكاناته، وهذا شيء مهم جدا كذلك لابد من أخذه بعين الإعتبار. إذن في مثل هذه الحالات تقرير ودور المحضّر البدني الخاص مهم جدا... لا أريد التدخل في صلاحيات عمل الطاقم الفني ل“الخضر” وهناك مدرب رئيسي قريب جدا من منتخبه وهو في مكان أفضل مني للإجابة عن هذا السؤال. لكننا نريد معرفة نظرتك في هذا الموضوع باعتبارك محضّرا بدنيا... منطقي جدا أن يكون تواجد محضّر بدني في الفريق في التربص الأخير، وهذا مهم جدا ل “الخضر” وفي بقية مشوارهم، كما أنه من الضروري التعرّف على اللياقة البدنية والفيسيولوجية الحقيقية لأي لاعب وتقديم تقرير مفصل إلى الطاقم الفني، خاصة قبل الدخول في منافسة عالية المستوى من حجم كأس العالم. ماهي الطريقة إذن لأجل ضمان تحضير مثالي للاعبين قبل هذا الموعد الكبير؟ أولا يجب أن يكون العمل البدني فرديا، وهذه هي القاعدة. فلاعب مثل بوڤرة الذي يلعب عادة في “غلاسغو رانجرس” لا ينبغي أن يخضع إلى كثافة تحضير بدني مماثلة لتلك المخصّصة ل زياني الذي يُعاني من نقص واضح في المنافسة. ومنصوري الذي يلعب بصفة متقطّعة هو الآخر يجب أن يخضع إلى حمولة خاصة حتى يكون في أفضل مستواه خلال كأس العالم. وكما قلت لك منذ قليل، فإن الأهم هو أن يتم إسترجاع كل اللاعبين المعنيين بكأس العالم سالمين معافين قبل المحطة الأخيرة من التحضير. كما يجب برمجة مباريات ودية حتى يسترجع اللاعبون روح المنافسة وتتقوّى التشكيلة، لأن المشاركة الجيّدة في كأس العالم تمر حتما عبر لياقة بدنية في المستوى. زياني لا يلعب تماما ومغني وبلحاج مصابان ولاعبون آخرون ليسوا في لياقة جيّدة، هل يمكن أن يتداركوا هذا التأخر قبل المونديال؟ بكل تأكيد. زياني لاعب جيّد يتمتع بمعنويات من حديد تسمح له بتجاوز مشاكله وبلعب كأس عالم في المستوى. أنا أعرفه جيّدا وأدرك تماما أنه سيكون أفضل بكثير. ثم إنه لم يتعب كثير مقارنة بغيره من الذين يجهدون أنفسهم كثيرا في المباريات، وهي الحالة البدنية التي ستسمح له ببذل قصارى جهده خلال مرحلة التحضير لكأس العالم. والأمر نفسه بالنسبة للاعبين الآخرين الذين ذكرتهم. أنت تتحدّث عن أهمية التحضير الجيّد، في وقت أن سعدان إختار المرتفعات لإجراء آخر التحضيرات، هل تعتقد أنه أحسن الإختيار؟ يجب أولا إنتظار المنافسة ومعرفة رد فعل اللاعبين حتى نحدّد الأمور بشكل دقيق. الآراء متباينة في هذا المجال. فالبعض يُفضّل التحضير في المرتفعات لكي يكون الإستعداد في أفضل الظروف، في حين أن البعض الآخر يختار مستوى سطح البحر. ليس هناك إجماع حول هذه النقطة لأنها ليست حقيقة مطلقة. وعليه يُمكن القول إن التحضير في الحالتين يمكن أن يكون نافعا. كما أن المدرب سعدان لديه فكرته الواضحة حول المجموعة التي يعمل معها، وهو ما يجعلني أقول إنه ليس من الواجب إنتقاد خياراته في هذا المجال. الجميع يعتقد أن قرعة كأس العالم لم ترحم الجزائر لأنها وضعتها في مجموعة صعبة جدا بتواجد إنجلتراوالولاياتالمتحدة وسلوفينيا، كيف تبدو لك حظوظ الجزائر في التأهل؟ أعتقد أن الجزائر أصبحت أكثر قوة مما مضى، بعد كل التجربة التي إكتسبتها خلال المباريات الصعبة التي لعبتها إلى حد الآن. كما أعتقد أنه مع قليل من الحظ والتوفيق سيستطيع اللاعبون الجزائريون بكل سهولة أخذ مكان في الدور ثمن النهائي. لكن إنجلتراوالولاياتالمتحدة هما المنتخبان المرشحان إلى التأهل؟ إسمعني جيّدا. تبدو إنجلترا المنتخب الذي لايُقهر، لكنني لا أعير إهتماما إلاّ للواقع الميداني. الجزائر تملك الإمكانات والمواهب الفردية والجماعية التي تسمح لها بالحفاظ على كل حظوظها في المرور إلى الدور ثمن النهائي، وكل ما سيأتي بعدها فهو فائدة زائدة. ولو أنني أعتقد أن مجرد التأهل إلى كأس العالم هو في حد ذاته أنجاز كبير. إذن أنت ترى أن الجزائر قادرة على التأهل إلى الدور الثاني من المونديال باحتلالها إحدى المرتبتين الأوليين هذا طبيعي. المفاجأة ليست مستبعدة أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية وحتى أمام إنجلترا. لو يلعب اللاعبون الجزائريون بالروح التي أظهروها خلال التصفيات، فإن حظوظهم ستكون وافرة لأن الجزائر قادرة على مفاجأة الإنجليز. ثم إن الأمر يُذكّرني بالمباراة الشهيرة التي جرت عام 1982 أمام ألمانيا حين لقّنت الجزائر العملاق الألماني درسا وفازت عليه (قالها وهو يضحك). الأقارب هنا خرجوا للإحتفال بهذا الفوز الكبير حاملين الأعلام في ذكريات رائعة لا تُنسى. أتمنى أن يعيش أصدقائي الجزائريون مجدّدا الأجواء نفسها بمناسبة المباراة أمام إنجلترا الصيف القادم وأن تتكرّر أجواء الفرحة هنا في فرنسا وأيضا في الجزائر. ما هي النصيحة التي تقدّمها للاعبين الجزائريين خلال المونديال القادم؟ أن لا يتخاذلوا فيتركوا المنافسين يفرضون منطقهم. اللاعبون الجزائريون لاعبون من المستوى العالي، ورغم مشاكل اللياقة التي يُعانيها البعض منهم، إلا أنهم قادرون على صنع الإثارة في كأس العالم. تأكد سيدي أننا إستمتعنا بالحديث معك صدقني أنني أقاسمك المتعة نفسها. أشكركم جزيلا وأريد أن أوجّه تحياتي إلى الشعب الجزائري عبر جريدتكم المحترمة. وأستغل الفرصة لأتمنّى حظا سعيدا ل “الخضر” في كأس العالم. كما أتمنّى أن يستمتع أصدقائي الجزائريون بمشاركة “الخضر” في المونديال. ---------------------------------------------- رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية يتّهم حسن صقر بالعمل لصالح إسرائيل في عموده الأسبوعي الذي يكتبه على صفحات جريدة “المصري اليوم“، نقل الكاتب المصري ياسر أيوب تصريحات لرئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، لإحدى القنوات التلفزيونية، وهي التصريحات التي أكد فيها جبريل أن “رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر حسن صقر إنسان خائن للثقة ويتآمر على الإسلام والمسلمين، بل ويعمل لصالح اللوبي الصهيوني ولا يريد الخير للفلسطينيين“، وذلك بعد لجوئه إلى إلغاء المباراة الودية التي كان من المفترض أن تجمع المنتخبين الأولمبيين المصري والفلسطيني على أرض فلسطينالمحتلة بمناسبة “يوم الأرض“. كما نقل أيوب تهديدات المسؤول الفلسطيني الذي توعد صقر ومن ورائه القائمين على شؤون الكرة المصرية بملاحقتهم في كلّ مكان، من أجل فضحهم أمام الجميع وتأكيد كرههم لكل ما هو فلسطيني بما في ذلك المسجد الأقصى، الذي يتعرض يوميا للتدنيس والهدم المبرمج من قبل الكيان الصهيوني وعملائه في المنطقة العربية. باب الواد تحتضن دورة كروية ضد العنف “لا للعنف” هو شعار الدورة الكروية التي سيحتضنها اليوم ملعب الإخوة “فرحاني” بباب الواد وستدوم فعالياتها يوما كاملا انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا، وستعرف مشاركة المنتخب الوطني لسنة 82 بنجومه مرزقان، فرڤاني، عصاد، بلومي، سرباح وغيرهم، وفريق مولودية الجزائر الحائز على كأس إفريقيا سنة 76 بنجومه على غرار بتروني، بن شيخ، باشي وغيرهم بالإضافة إلى قدامى نصر حسين داي خلال تلك الحقبة، كما ستعرف أحياء باب الواد أيضا بعض المباريات المصغرة بين أطفال المنطقة الذين سيرفعون معا شعار “لا للعنف”. للتذكير فإن الدورة يشرف على تنظيمها عبد النور بلخير والد اللاعب الحالي لشبيبة بجاية والسابق للمولودية أمين بلخير. فيرڤسون: “روني لن يعود قبل الداربي أمام مانشستر سيتي” في تصريحات أدلى بها أمس الجمعة، أكد مدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرڤسون أن الدولي واين روني سيغيب عن لقاء غد الأحد أمام بلاكبيرن روفيرز لحساب الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وأضاف أنه على الرغم من عدم خطورة الإصابة الجديدة التي لحقت بروني في لقاء الأربعاء الماضي أمام بايرن ميونيخ برسم كأس رابطة الأبطال إلا أن هذا اللاعب لن يعود إلى الميدان قبل “الداربي“ الذي ينتظر المان يونايتد أمام الجار مانشستر سيتي. وكان روني قد سجل عودته بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي بمناسبة لقاء العودة من رابطة الأبطال الأوروبية الذي جمع فريقه ببايرن ميونيخ الألماني ولعب 55 دقيقة. “الفيفا“ تكشف عن تصميم تذاكر كأس العالم 2010 كشف جيروم فالك الأمين العام ل “الفيفا“ وداني جوردان الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم بجنوب أفريقيا عن التصميم النهائي لتذاكر البطولة. واستغل المنظمون مراسم الكشف عن التذاكر ذات اللون الذهبي والتي تحمل شعار كأس العالم (خريطة أفريقيا وعليها لاعب يسدد الكرة برأسه) في الترويج للمرحلة التالية من بيع تذاكر البطولة، وسيتم إصدار التذاكر للطرح العام ابتداء من 15 أفريل الجاري عندما تبدأ المرحلة الخامسة والأخيرة من عملية البيع. وتتراوح أسعار التذاكر بين 20 و160 دولار لمباريات دور المجموعات وبين 70 و450 دولار للمباراة الافتتاحية التي تجمع بين جنوب أفريقيا والمكسيك على ملعب “سوكر سيتي“ في جوهانسبرغ. وستكون جميع التذاكر ال 500 ألف التي تشمل جميع المباريات باستثناء المباراة النهائية التي بيعت جميع تذاكرها بالفعل، متاحة أمام الجماهير وسيتم طرح تذاكر كأس العالم خلال المرحلة الأخيرة من عملية البيع في جنوب أفريقيا عبر 11 مركزا في المدن التسع التي تستضيف مباريات البطولة وكذلك في 600 فرع من فروع “فيرست ناشيونال بنك” حول العالم وفي بعض نقاط البيع المحددة عبر الموقع الإلكتروني ل “الفيفا“ أو عبر الاتصال برقم هاتفي خاص. وتم بيع 240 ألف تذكرة لمباريات كأس العالم خلال المرحلة الرابعة حيث ذهبت 85% من هذه التذاكر لمواطني جنوب أفريقيا، في الوقت الذي تم بيع 2.2 مليون تذكرة من أصل 3 ملايين تذكرة إجمالية للبطولة حتى هذه اللحظة. الإتحاد الإسباني يُعدّل موعد نهائي الكأس أعلن الإتحاد الإسباني أن المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك بين إشبيليا وأتلتيكو مدريد التي كانت مقررة يوم 26 ماي المقبل ستقام في 13 أو 19 منه، وأوضح الاتحاد أن ممثلين عن طرفي النهائي ورابطة الأندية المحترفة والاتحاد الإسباني اجتمعوا وتوصّلوا إلى اتفاق على موعد جديد للمباراة النهائية. وتم استبعاد تاريخ 26 ماي لأن الفريقين لن يستفيدا من خدمات لاعبيهم الدوليين الذين سينضمون وقتها إلى منتخبات بلادهم تحضيرا للمشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا.