أعلن القائمون على ملعب أرينا كورينثيانز بمدينة ساوباولو اليوم أن التجربة الثانية والأخيرة..... للملعب غدا الأحد لن تتم بكامل الطاقة الإستيعابية للملعب. ويرجع السبب في إتخاذ هذا القرار إلى وجود مخاوف متعلقة بالسلامة والأمان، وبالتالي لن تستخدم جميع المدرجات المؤقتة التي تم بناؤها مؤخرا. وبناء على ذلك، لن يحضر سوى 40 ألف متفرج المباراة التجريبية الأخيرة للملعب بين فريقي كورينثيانز وبوتافوغو غدا الأحد. وتبلغ الطاقة الإستيعابية لملعب كورينثيانز، الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل الشهر المقبل، ما يقرب من 68 ألف متفرج. وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة المنظمة للبطولة بيانا مشتركا أكدا فيه أن توفير وسائل السلامة والأمان للملعب مازال يعتبر "أمرا هاما للغاية"، رغم رغبتهما في إجراء التجربة بكامل الطاقة الاستيعابية للملعب. وسيتم خلال المباراة اختبار طرق وصول الجماهير للملعب سواء عن طريق السير على الأقدام، أو من خلال السيارات ووسائل النقل العامة. وكانت التجربة الأولى للملعب، الذي سيستضيف خمس مباريات في المونديال، قد جرت في 18 ماي الجاري بحضور 36 ألف متفرج.