بات في حكم الأكيد أن وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني سيعود مجددا للإشراف على الأندية مباشرة عقب المونديال، وذلك بعد الاتفاق الذي حدث بينه وبين إدارة طرابزون سبور التركي... رغم تفضيل البوسني للصمت والتركيز على مصالح "الخضر" قبل أيام قليلة من افتتاح مسابقة كأس العالم. صحيفة "غيني باكيس" التركية كشفت في عددها الصادر أمس عن التاريخ المبرمج لتوقيع العقد بين حليلوزيتش وطرابزون، حيث فتحت مجالا زمنيا فقط دون تحديده بدقة، مشيرة إلى أن المنتخب الجزائري هو الوحيد القادر على ضبط ساعة الصفر، تحديدا عند تأكد رفقاء مجيد بوقرة من مغادرتهم عرس البرازيل. اتفق على الإعلان بعد 20 يوما على الأكثر ونقلت اليومية التركية على لسان إبراهيم حاجي عثمان أوغلو رئيس طرابزون سبور أن هوية المدرب القادم للفريق ستتحدد رسميا بعد 20 يوما على الأقل، ما يضعنا بعد لقاءين يخوضهما المنتخب الوطني في استحقاقه العالمي وقبل جولة الختام من دور المجموعات أمام روسيا، أمر لا يمكن تفسيره سوى بتوقع الأتراك وربما من ورائهم حليلوزيتش إلى تأكد معالم المشاركة الجزائرية عقب لقاءي بلجيكا وكوريا الجنوبية، فالبوسني ما كان ليخاطر بتركيز لاعبيه في تلك الفترة إذا ما كانت حظوظهم قائمة في التأهل للدوري الثاني، ويبقى الأكيد أن تطلعات الأتراك لسد الفراغ مبكرا على مستوى عارضتهم الفنية ستهمد أذا ما بدأ زملاء براهيمي النهائيات بقوة وأخرسوا جميع المشككين. هؤلاء هم من يرديهم حليلوزيتش معه في تركيا من جهة ثانية، كشفت مصادر صحفية تركية عن أبرز الأسماء التي يستهدفها حليلوزيتش الموسم المقبل، حيث كان قد أرسل ورقة بقائمة بعض الأسماء يدعوا للتعجيل بضمهم، ويأتي على رأس اللائحة اسم إسلام سليماني مهاجم "الخضر" ونادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الفرنسي بافيتيمبي غوميس نجم أولمبيك ليون، المدافعان السويسري فيليب سانديروس الناشط ضمن صفوف فالنسيا والإيفواري كولو توري محوري ليفربول. القائمة الواردة ما هي إلا البداية حسب وصف الأتراك، إذ سيتخذ حليلوزيتش جملة من القرارات ويعاين عدد من اللاعبين خلال نهائيات كأس العالم.