بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها الصحافة البرتغالية عقب اتهام رئيس نادي سبورتينغ لشبونة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بعرضه مهاجم الفريق والمنتخب إسلام سليماني على إدارة نادي طرابزون سبور التركي، طرحت العديد من الأسئلة حول علاقة البوسني بالفريق التركي، هل اتفق مع مسؤوليه على تدريبه الموسم المقبل بعد انتهاء عقده مع الخضر في جوان القادم وهو ما جعله يبدأ المساهمة في عملية الانتدابات لفريقه الجديد أم أنه تحول إلى مناجير للاعبين. البوسني سبق له العمل مع الفريق ولم يكمل الموسم بالعودة إلى مسيرة حاليلوزيتش التدريبية نجده قد حط الرحال ببلاد الأناضول موسم 2005-2006 من بوابة نادي طرابزون سبور التركي وهو الموسم الذي لم يكمله بسبب بعض المشاكل مع إدارة النادي وبعودة اقتران اسمه بذات الفريق الذي تربطه علاقة رائعة برئيسه إبراهيم حاجي عثمان أوغلو يكون حاليلوزيتش قد فصل نهائيا وقبل الوقت في الفريق الذي سيشرف على عارضته الفنية قبل أن تفصل الاتحادية الجزائرية في خليفته على رأس المنتخب الوطني. تحوّل إلى مناجير للاعبين أم أنه يكره البطولة البرتغالية ؟ في نفس السياق، وبما أن حاليلوزيتش الذي ارتبط اسمه بالنادي التركي واقتراحه اسم سليماني على إدارته، يعود للأذهان السيناريو الذي انتقل به زميله في المنتخب سوداني من فيتوريا غيماراش البرتغالي إلى نادي دينامو زغراب الكرواتي بواسطة من حاليلو الذي اقترحه على إدارة الكروات ثم يأتي اسم سليماني الذي يلعب هو الآخر في البطولة البرتغالية، فهل حاليلوزيتش يريد التحول إلى مهنة مناجير أم أنه يكره البطولة البرتغالية؟ وإن كان السؤال الثاني هو الذي يملك الإجابة فالأكيد أن غيلاس أيضا سيجد له حاليلو فريقا آخر !.