صنع اسم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الحدث عبر الصحافة التركية يوم أمس، حيث تصدر عناوين كبريات الجرائد بعد أن ذكرت مصادر إعلامية أن إدارة نادي طرابزون سبور باشرت مساعي حثيثة لإقناع الناخب الوطني بتدريب الفريق خلفا للمدرب الحالي مصطفى ريسيت أكاي... وما شكل مادة دسمة للأتراك ليس حليلوزيتش الذي سبق له قيادة العارضة الفنية ل طرابزون قبل سنوات، بل رد فعل أكاي، حيث سارع المدرب الحالي لكتابة استقالته والتقدم بها إلى الإدارة كونه يفضل التنحي على أن يقال من منصبه، علما أن الأحداث تتالت وقد نظرت إليها الصحافة في اسطنبول بنوع من التهكم والسخرية. رئيس طرابزون لمدربه: "لا تقلقك، لم نتصل ب حليلوزيتش وأنت باق في منصبك" لا يوجد أي مجال للتشكيك وفقا للأتراك في كتابة المدرب أكاي استقالته ردا على اتصال إدارة طرابزون سبور ب حليلوزيتش (وفقا لما ورده من أنباء قيل أنها أكيدة أيضا)، حتى أنها نقلت تفاصيل الحديث الذي دار بين أكاي وابراهيم هاسيوسمانوغلو رئيس نادي طرابزون سبور لدى لقائهما في العاصمة الإيطالية روما أول أمس، وورد في صحيفة "هابير 7" واسعة الانتشار في تركيا أن الرئيس خاطب مدربه فقال: "لا تصدق ما يقال، نحن نثق فيك ولم نتصل تماما ب وحيد حليلوزيتش، كل ما سمعته محض شائعات فقط لا أساس لها من الصحة والإدارة تدعم بقاءك في منصبك". العرض التركي حقيقي وحليلوزيتش سبق وأكده رغم نفي إدارة طرابزون سبور وجود مفاوضات بينها وبين حليلوزيتش، إلا أن الناخب الوطني سبق وصرح قبل أسابيع للصحافة البوسنية أن عروضا تركية جد متميزة من الناحية المالية وصلته بعد قيادة المنتخب الجزائري للمونديال، أبرزها من طرابزون سبور وقد ذكر هذا الفريق بالاسم، ويبدو من خلال الشائعات التي وصلت أسماع مدرب طرابزون أن النقاشات بين الطرفين بقيت جارية بينما الأمر الأكيد هو تمسك البوسني بمنصبه الحالي حتى فراغه من نهائيات كأس العالم، حيث يحلم الناخب الوطني أولا وقبل كل شيء في إثراء سجله بالمشاركة في المونديال ومن ثم بحث تحديات أخرى قد تكون العودة إلى أوروبا لتدريب الأندية مثلما سبق وصرح.