يتوجه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البرازيل اليوم الإثنين على أمل أن يقوم بما هو أكثر من مشاهدة المنتخب الأمريكي يلاعب غانا في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم... وسيحاول بايدن أيضا طي صفحة العلاقات الأمريكية الباردة مع الرئيسة ديلما روسيف التي غضبت بعد الكشف العام الماضي عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست عليها وعلى مسؤولين برازيليين آخرين، وألغت روسيف زيارة دولة إلى واشنطن ردا على ذلك لكنها أوضحت حديثا أنها مستعدة لتجاوز الخصومة بشرط أن تحصل على "إشارة قوية على أنه (التجسس) لن يتكرر". ودفع هذا التصريح المسؤولين في واشنطن إلى المسارعة لمحاولة تبين ما تتطلع إليه على وجه الدقة. وردا على الضجة بشأن تجسس وكالة الأمن القومي في البرازيل وألمانيا وأماكن أخرى قال الرئيس باراك أوباما في جانفي إن الولاياتالمتحدة ستوقف التجسس على زعماء الدول الحليفة، وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إنه لا يمكن لبايدن أن يذهب أبعد من ذلك كثيرا حين يجتمع مع روسيف في برازيليا غدا الثلاثاء. لكنهم يأملون أن تكون التطمينات المباشرة من بايدن كافية للمضي قدما بإعتباره زعيما تكن روسيف له إحتراما بل ووصفته بأنه "جذاب". وقال بايدن لصحيفة فولها دي ساو باولو البرازيلية في مقابلة نشرت اليوم: "السماء هي الحد ويوجد كثير مما يمكننا عمله معا"، وأضاف أنه يأمل في "إعادة بناء الثقة" عقب التسريبات الخاصة بنشاط وكالة الأمن القومي.