في واحدة من أغرب عمليات الولادة في العالم، نجح الأطباء في أحد مستشفيات مدينة بوسطن الأمريكية في توليد امرأة حامل بتوأمين يفصل بينهما 24 يوما. وقالت ليندالفا دي سيلفا، (35 عاما)، إن الأطباء قرروا إبقاء أحد الطفلين داخل رحمها بعد ولادة الأول لإنقاذ حياته، وذلك بعد أن فاجأتها آلام المخاض في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقال الطبيب ستيفن رالستون الذي أجرى العملية "لقد فشلت كل محاولاتنا لتأخير موعد الولادة، فقررنا أن نلجأ لتكنيك نادر ما نستخدمه، وهو ولادة طفل وإبقاء الأخر داخل الرحم لحين موعد ولادته الطبيعي". وأضاف "لقد كانت مخاطرة لأنه في أغلب الحالات لا نستطيع إيقاف ولادة التوأم الآخر، وقد كانت دا سيلفا محظوظة لأننا لم نضطر لخياطة عنق رحمها لمنعه من الخروج". وبعد ولادة التوأم الأكبر، ألكسندر، بقيت الأم في المستشفى لحين موعد ولادة التوأم الثاني، رونالدو بعد 24 يوماً، وهما الآن بصحة جيدة يتعافيان في المستشفى حتى موعد خروجهما في 18 حزيران / يونيو الجاري.