أقدمت، ناديا سليمان، التي اشتهرت بعد إنجابها ثمانية توائم في جانفي الماضي، على طرد مجموعة من الممرضات اللاتي كن يعملن لديها بالمجان لمساعدتها في تربية أبنائها الأربع عشر. واتهمت سليمان الممرضات، اللاتي ينتمين إلى مجموعة "ملائكة بالانتظار"، بالتجسس عليها لصالح مؤسسة الشؤون الاجتماعية، كما ذكرت الوكالة. وكانت المجموعة تعمل بالمجان، إلا أن محامي سليمان أكد أنها ستستعين الآن بمجموعة أخرى مقابل أن تدفع لها أجرا شهريا. وعاد حتى الآن أربعة أطفال إلى المنزل من التوائم الثمانية، بالإضافة إلى الأطفال الستة الموجودين أصلا في المنزل، وأصر المستشفى على إعادة الأطفال واحدا تلو الآخر، حتى تعتاد العائلة على وجود أفراد جدد شيئا فشيئا. وكانت ناديا قد أنجبت التوائم الثمانية بعد أن حصلت على تلقيح صناعي أثار جدلا أخلاقيا واسعا، كما أن أنباء حول استعانتها بمساعدات مالية وعينية من المجتمع الأمريكي أثار حفيظة دافعي الضرائب. ولم تعلن سليمان حتى الآن عن والد أطفالها الأربعة عشر، ووفقا لها، فالأب ليس أمريكي المولد، ويعيش الآن في كاليفورنيا. وأضافت: "لقد شعر الوالد بالغضب عندما أخبرته بأنني سأنجب ثمانية توائم، إلا أنه يبقى صديقا جيدا بالنسبة لي، ولن أبوح بهويته أبدا". وكانت سليمان، التي أثارت جدلاً أخلاقياً بعد إنجابها التوائم الثمانية، قد سجلت ثاني أغرب حالة ولادة من نوعها، مما أدهش الأطباء الذين كانوا يتوقعون وجود سبعة توائم فقط في رحم المرأة. وتراوحت أوزان التوائم الثمانية، من بينهم ستة ذكور، بين 800 غرام و1.5 كيلوغرام، وهم بصحة جيدة في الحاضنات الصناعية، بعد أن تمت الولادة بواسطة عملية قيصرية، وفقاً لما ذكره الأطباء في مستشفى "قيصر" بمدينة بيلفلاور في ولاية كاليفورنيا.